logo
«تايم» تُسلط الضوء على صراع «إيلون ماسك» مع النظام الفيدرالي

«تايم» تُسلط الضوء على صراع «إيلون ماسك» مع النظام الفيدرالي

مصرس٠٨-٠٢-٢٠٢٥

في قلب المشهد السياسي الأمريكي، تبرز مواجهة من نوع خاص، ليست مجرد خلاف إداري، بل صراع جوهري بين رؤية مستقبلية جامحة ونظام بيروقراطي متجذر.
سلطت مجلة «تايم»، الأمريكية الضوء على معركة إيلون ماسك، الملياردير الذي يقود ثورة تكنولوجية من خلال "تسلا" و"سبيس إكس"، ضد البيروقراطية الفيدرالية التي تبدو متوجسة من التغيير السريع، ليبدو أن ماسك لا يسعى فقط للابتكار التكنولوجي، بل يريد إعادة هيكلة النظام الفيدرالي لتشكيل حكومة أمريكية أكثر كفاءة تواكب التطورات التقنية المستقبلية.ففي الأول من فبراير لهذا العام، وصلت مجموعة من موظفي إيلون ماسك إلى مقر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، على بُعد خطوات من البيت الأبيض، مُطالبين بالدخول الكامل إلى مكاتبها، ورغم أن المواجهة لم تتخللها صدامات جسدية أو تدخلات أمنية، فإنها كانت إشارة واضحة إلى نفوذ ماسك المتزايد ورغبته في إعادة رسم حدود السلطة داخل الإدارة الأمريكية، وهو مايثير تساؤلات حول مدى تأثير نفوذه المتزايد على مراكز اتخاذ القرار في واشنطن.من جهة، تواجهت مؤسسة فيدرالية تمتلك خبرة تتجاوز 64 عامًا وميزانية سنوية تبلغ 35 مليار دولار، ومن الجهة الأخرى، ظهر فريق يقوده إيلون ماسك تحت مسمى إدارة كفاءة الحكومة "DOGE"، وهي مجموعة غير رسمية بلا موقع ويب أو تفويض قانوني واضح، لكنها تستمد قوتها من دعم ماسك، الذي يسعى إلى تفكيك البيروقراطية الفيدرالية وتقليص نفوذها.اقرأ أيضًا| «الرجل المجنون».. «ذا نيويوركر» تكشف استراتيجية ترامب في الولاية الثانيةحقيقة علاقة ماسك بإغلاق وكالة التنمية الدوليةفي أواخر يناير، حصل فريق من أتباع إيلون ماسك على إذن بقضاء عدة أيام داخل مقر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث جابوا المكاتب واستجوبوا المديرين تحت أنظار الموظفين المُرتابين، ومن ثم طالبوا بالوصول إلى منشآت حساسة، ما دفع الأمن للتدخل ورفع الأمر مباشرة إلى ماسك، الذي صعّد المواجهة علنًا.وبعد رفض الوكالة منح فريقه صلاحيات إضافية، لجأ إيلون ماسك إلى منصته للتواصل الاجتماعي «إكس»، حيث وصفها بأنها «منظمة إجرامية» وكتب لمتابعيه البالغ عددهم 215 مليونًا: "حان الوقت لتموت"، وخلال ساعات، شُلَّت أعمال الوكالة، وتوقفت عملياتها العالمية لمكافحة الجوع والأمراض، ما كشف عن القوة التي بات ماسك يتمتع بها داخل النظام الفيدرالي.لم يكن تأثير ماسك على الوكالة مجرد حادثة مُنعزلة، بل رسالة واضحة لكل مؤسسة فيدرالية أمريكية، فلم يسبق أن مارس فرد نفوذًا بهذا الحجم على حكومة الولايات المتحدة، باستثناء الرئيس نفسه، ورغم خضوع ثروته الهائلة لرقابة واشنطن، يبدو أن إيلون ماسك بات وكأنه يتمتع ب«حصانة غير معلنة»، بفضل دعمه للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وأجندته السياسية الطموحة.وبسرعة، توسعت هيمنة فريق DOGE داخل الحكومة، فاستولى على الخدمة الرقمية الفيدرالية وأحكم قبضته على مكتب إدارة الموظفين، أما وزارة التعليم الأمريكية، فباتت مهددة بتفكيك ذاتي مُحتمل، واليوم، لا يبدو أن أي وكالة بمنأى عن نفوذ ماسك، الذي يتعامل مع المعارضة بأسلوب صارم، مستخدمًا نفوذه لضمان تنفيذ أوامره دون تردد.حملة تطهير في الحكومة الفيدراليةحتى وزارة الخزانة الأمريكية، لم تسلم من تأثير إيلون ماسك، فحين رفض أحد مسؤوليها منح فريق DOGE صلاحية الدخول إلى نظام الدفع الفيدرالي، أُجبر المسؤول على التقاعد فورًا، ومع تعيين سكوت بيسنت وزيرًا جديدًا، مُنحت الصلاحيات المطلوبة، لكن بعد رفع دعوى قضائية، اضطرت الإدارة إلى تقييد الوصول مؤقتًا، في انتظار معركة قانونية كبرى.وأشارت «تايم»، إلى أن ما تشهده الولايات المتحدة، هو بداية موجة من التحولات التي تهدد الحكومة الفيدرالية بشكل جذري، ومع نفوذ إيلون ماسك المتزايدة، سيشهد النظام الفيدرالي تخفيضات في الميزانيات، وإلغاء برامج حيوية، وطرد موظفي الخدمة المدنية لصالح موظفين سياسيين يعربون عن ولائهم للرئيس الأمريكي، وقد يراها البعض خطوة صحية نحو تحسين الكفاءة الحكومية.اقرأ أيضًا| قصة غلاف| «تايم» تكشف تحديات ترامب في تشكيل مستقبل أمريكاخطة ماسك الكبرى.. امتداد لهجومه على الحكومة؟بينما يرحب البعض بنهج إيلون ماسك لتقليص الحكومة، فإن العديد من الأمريكيين قد يبدأون في الشعور بتأثيراته على حياتهم اليومية، فقد يجد المزارعون صعوبة في تلقي الدعم من الوكالات، وبالتالي تتعطل مساعدة الأمريكيين في الخارج، كما أن آلاف من الموظفين الحكوميين الآن في موقف ضعيف، تحت تهديدات إيلون ماسك بإجراء تغييرات جذرية.بحسب مجلة «تايم» الأمريكية، لم يكن تحول ماسك إلى الحكومة أمرًا مفاجئًا لمن يعرفون أسلوبه في وادي السيليكون، فقد رأى العديد من المقربين منه أن السيطرة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) كان بمثابة تدريب لخطوته المقبلة، وهي السيطرة على مؤسسات الحكومة الأمريكية، ومع تبني الفريق الحكومي خطة مشروع 2025، يبدو أن ماسك يسير على خطى طموحة.. تتجاوز مجرد تعديلات في الحكومة.قبل انتخابات أمريكا 2024، ادعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عدم ارتباطه بخطط التطهير الكبرى، إلا أنه بمجرد توليه منصبه، اختار حليفًا رئيسيًا لتنفيذ الأجندة: راسل فوجت، الذي كان من أبرز مؤيدي مشروع 2025، ومع دعم إيلون ماسك، يتم تنفيذ هذه الخطط على الأرض، مهددة بتغيير وجه الحكومة الأمريكية بشكل جذري، وبسرعة.فلم يخف إيلون ماسك نواياه منذ البداية، حيث إنه وبعد انتخابات أمريكا 2024، نشر مقالًا في «وول ستريت جورنال» الأمريكية، يتعهد فيه بمساعدة ترامب في تنفيذ مشروع "الحكومة الصغيرة"، الذي يهدف إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين بشكل واسع، وبعدها بدأ ماسك حملته في جذب شباب من وادي السيليكون، الذين هم مستعدون للانتشار عبر واشنطن لتطبيق خططهم.أحد أبرز الأفراد الذين اختارهم ماسك لهذه المهمة هو ستيف ديفيس، مهندس الطيران الذي عمل سابقًا على خفض التكاليف في تويتر، وبدأ ديفيس، في إجراء اجتماعات مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، متسائلًا عن دور الخدمة الرقمية الأمريكية "USDS"، حيث كانت هذه المنظمة الفيدرالية، بمثابة المفتاح لتوسيع تأثير ماسك داخل الحكومة الأمريكية.تم تأسيس الخدمة الرقمية الأمريكية "USDS"، لتحسين التكنولوجيا في الوكالات الفيدرالية، وهي تمتلك بنية تحتية رئيسية لأجهزة الكمبيوتر الحكومية، مع انتقال السلطة الأمريكية من بايدن إلى ترامب في 20 يناير الماضي، بدأت هذه المنظمة تصبح محورية في دعم أهداف إيلون ماسك، إذ كانت تتيح له الوصول إلى بيانات حيوية داخل الحكومة، وهذا جعلها نقطة انطلاق لجهوده في تقليص البيروقراطية.ومن ثم، بدأت خطوات إيلون ماسك في تنفيذ خطط تقليص الحكومة بشكل رسمي منذ أول يوم له في منصب إدارة الكفاءة الحكومية التي عينه فيها ترامب، أحد الأوامر التنفيذية لترامب أعاد تشكيل مكتب وزارة الدفاع في الولايات المتحدة، ما منح فريق ماسك فرصة للوصول المباشر إلى الأنظمة الحساسة في وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، الأمر الذي جعله يسيطر على المعلومات والموارد الفيدرالية بشكل غير مسبوق.بعد ذلك، أرسل إيلون ماسك فريقه إلى مكتب إدارة الموظفين "OPM"، الذي يحتفظ بسجلات 2.1 مليون موظف فيدرالي، وبدأ فريق ماسك في البحث عن طرق لخفض عدد الموظفين بنسبة 70%، وهو ما كان سيؤثر على برامج الرعاية الصحية والتقاعد الفيدرالية، وبعد ذلك، بدأ بعض المسؤولين البارزين في OPM يواجهون تهديدات بأنظمة المعلومات الشخصية، ما أثار قلقًا حول خصوصية البيانات، بحسب مجلة «تايم» الأمريكية.اقرأ أيضًا| إدارة الطوارئ الفيدرالية تحت تهديد ترامب بإغلاقها| القصة الكاملة«بداية السيطرة».. تجميد الإنفاق الفيدراليفي الأيام الأولى بعد تولي ترامب منصبه بالرئاسة الأمريكية، أمر البيت الأبيض بتجميد الإنفاق الفيدرالي، من المساعدات الخارجية إلى برامج الصحة العامة، بهدف التوافق مع أجندة الرئيس الأمريكي، ورغم الضغوط القانونية، اضطرت الإدارة للتراجع، وفي هذه الأثناء، واصل إيلون ماسك تعزيز سلطته في الحكومة الفيدرالية، مستغلا هذه الفرصة لبسط تأثيره بشكل متسارع.وفي 4 فبراير، وافق ترامب على خطة تقليص حجم الحكومة، مؤكدًا أن «إيلون ماسك لن يفعل شيئًا دون موافقتنا» حسب زعمه، إلا أن البعض فهم ذلك تحجيم لسلطة ماسك، ولكن على أرض الواقع، كانت الأمور تسير بشكل مختلف، حيث بدأت السلطة التنفيذية الجديدة لماسك تتوسع بسرعة بين الموظفين الفيدراليين.وتسببت محاولات البيت الأبيض في تجميد الإنفاق الفيدرالي في مواجهات قانونية، حيث نجحت بعض الدعاوى القضائية في تعطيل محاولات ماسك، ومع تصاعد الانتقادات من النقابات وبعض الصحف الأمريكية مثل «وول ستريت جورنال»، أصبح من الواضح أن مشروع ماسك كان يواجه تحديات قانونية معقدة قد تؤثر في مساره، إن لم يتوخَّ الحذر.فيما أدت خطوات ماسك نحو تقليص البيروقراطية إلى تصاعد المواجهة مع الديمقراطيين، مما جعل الكابيتول مسرحًا لجدل حاد حول السلطة، وحينها، وصف النائب الديمقراطي جيمي راسكين، محاولات ماسك بأنها تعدٍ على النظام الفيدرالي، قائلًا: «ليس لدينا فرع رابع للحكومة يسمى إيلون ماسك»، ما أظهر عمق الصراع السياسي الذي اشتعل في واشنطن.بينما كان إيلون ماسك يوسع سلطته داخل الحكومة الأمريكية، ازداد القلق بين الموظفين الفيدراليين، بعضهم شعر بعدم الأمان، كما أعربت موظفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن مخاوفها من أن ماسك قد يكون قد انتزع السلطة من الكونجرس، ما أثار أيضًا تساؤلات حول مدى قدرته على الهيمنة على المستقبل السياسي الأمريكي...اقرأ أيضًا| أصدقاء ترامب بأوروبا| هؤلاء السياسيون يقفون بجانبه في الساحة الدولية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسوشيتد برس: إيلون ماسك يترك إدارة ترامب بعد جهود لخفض حجم الحكومة
أسوشيتد برس: إيلون ماسك يترك إدارة ترامب بعد جهود لخفض حجم الحكومة

مصراوي

timeمنذ 11 دقائق

  • مصراوي

أسوشيتد برس: إيلون ماسك يترك إدارة ترامب بعد جهود لخفض حجم الحكومة

وكالات قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن إيلون ماسك ترك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد جهود مضطربة لخفض حجم الحكومة، وفقا لما نقلته سكاي نيوز. يذكر أنه فور تولي الرئيس الأمريكي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، قام ترامب بتعيين حليفه إيلون ماسك لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، الذي عكف على إجراء تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين الفيدراليين. وواجهت شركة تسلا انتقادات عالمية واسعة النطاق لدور ماسك المتزايد في السياسة، وشهدت أسهم الشركة انخفاضًا كبيرًا. وبعد 3 أشهر من تواجده بجوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، التراجع خطوة إلى الوراء، بعد الضربة المالية الكبيرة التي تلقتها الشركة بسبب عمله في إدارة البيت الأبيض، معلنًا أنه سيقلل وقت عمله مع الحكومة الأمريكية.

ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%
ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%

الدستور

timeمنذ 12 دقائق

  • الدستور

ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%

صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على جامعة هارفارد، مطالبًا بوضع حد أقصى بنسبة 15% فقط لعدد الطلاب الأجانب الذين تقبلهم الجامعة العريقة، داعيًا إلى تسليم قائمة رسمية بأسماء الطلاب الدوليين إلى إدارته، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وقال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي، مساء أمس الأربعاء: "على هارفارد أن تحسن التصرف، تعامل بلدنا بعدم احترام كبير، وكل ما يفعلونه هو المزيد من الإصرار". ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل من إدارة ترامب تجاه هارفارد، كان أبرزها اقتراح سحب 3 مليارات دولار من أموال المنح المخصصة للجامعة، وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية مهنية في الداخل الأمريكي. وعبّر ترامب عن هذا التوجه يوم الإثنين الماضي عبر منشور في منصة "تروث سوشيال". قرار ترامب بمنع هارفارد من تسجيل طلاب أجانب جُوبه سريعًا بانتكاسة قانونية، بعدما أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن، الجمعة الماضية، حكمًا بوقف القرار مؤقتًا. ورأت المحكمة أن الخطوة التي كانت تهدف إلى "مواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات ترامب"، تنتهك القوانين والدستور الأمريكي. وفي شكوى تقدمت بها الجامعة العريقة، اعتبرت أن قرار الإدارة "يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور"، مؤكدة أن له "تأثيرًا فوريًا وخطيرًا" على أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي مسجلين لديها، يمثلون ما يقرب من 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.

«تجاوز سلطته».. محكمة أمريكية تمنع دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ
«تجاوز سلطته».. محكمة أمريكية تمنع دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ

مستقبل وطن

timeمنذ 16 دقائق

  • مستقبل وطن

«تجاوز سلطته».. محكمة أمريكية تمنع دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ

قررت محكمة اتحادية أمريكية، يوم الأربعاء، منع رسوم "" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، من السريان ودخول حيز التنفيذ. وقضت المحكمة بأن "الرئيس تجاوز سلطته" بفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي تبيع للولايات المتحدة أكثر مما تشتري. وكان قد أعلن في 3 أبريل الماضي، عن على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وذلك في كلمة ألقاها في البيت الأبيض في "يوم التحرير". وقال ترامب إن واشنطن ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المصنعة في الخارج، لمعالجة "الاختلالات الفادحة" التي أثرت على "القاعدة الصناعية، وهددت الأمن القومي"، حسب تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store