logo
ألمانيا تحظر «المملكة» وتوجه ضربة لـ«اليمين المتطرف»

ألمانيا تحظر «المملكة» وتوجه ضربة لـ«اليمين المتطرف»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 11:03 ص بتوقيت أبوظبي
حظر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، جمعية 'مملكة ألمانيا' (Konigreich Deutschland) النشطة في سياق مشهد تيار أقصى اليمين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية أن "غرض الجمعية وأنشطتها يتعارضان مع القوانين الجنائية وموجهان ضد النظام الدستوري".
وأوضح دوبريندت في البيان: "بحظر الجمعية، يكون قد تم حظر أكبر منظمة ضمن ما يُسمى بمواطني الرايخ، الذين ينمون منذ سنوات".
ومنذ الساعات الأولى من الصباح الباكر، نشرت وزارة الداخلية مئات الضباط في 7 ولايات اتحادية، حيث فتّشوا ممتلكات المنظمة ومنازل الأعضاء القياديين فيها من أجل مصادرة الأصول وتأمين المزيد من الأدلة على أهدافها وأنشطتها المناهضة للدستور.
وقد أُجريت بالفعل تحقيقات واسعة النطاق وتحليلات مشتركة من قبل جميع السلطات الأمنية وسلطات إنفاذ القانون المعنية في الفترة التي سبقت حظر الجمعية.
ومن بين الولايات التي شهدت المداهمات؛ ولايات بادن-فورتمبيرغ، وساكسونيا السفلى، وشمال الراين-ويستفاليا، وراينلاند-بفالتس، وساكسونيا-أنهالت، وتورينغن.
ووفقًا لصحيفة "تاغس شاو" الألمانية، يُجرى تفتيش ما مجموعه 14 عقارًا في هذه الولايات.
ضربة قوية
وقال وزير الداخلية في البيان: "لقد تم اليوم توجيه ضربة قوية ضد ما يُسمى بـ 'الرايخسبورغر' (مواطني الرايخ).. لقد أنشأ هؤلاء الأعضاء 'دولة مضادة' في ألمانيا وأسسوا هياكل اقتصادية إجرامية".
وقال دوبريندت: "بهذه الطريقة، يقوضون باستمرار النظام القانوني واحتكار الجمهورية الاتحادية لاستخدام القوة".
وقد أعلن بيتر فيتزيك (59 عامًا) تأسيس "مملكة ألمانيا" (KRD) في لوثرشتات فيتنبرغ (مدينة في ولاية ساكسونيا-أنهالت) في عام 2012 وأعلن نفسه رئيسًا لها.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، نفّذت السلطات مذكرة اعتقال بحق فيتزيك اليوم.
وترفض حركة "رايخسبورغر" دستور ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتدعو إلى الإطاحة بالنظام السياسي الحالي.
وتضم الحركة أفرادًا من النازيين الجدد وأصحاب نظريات المؤامرة ومؤيدين للسلاح ممن يرفضون شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.
aXA6IDgyLjI1LjIzMC4zNCA=
جزيرة ام اند امز
AL

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب
سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

سفير أميركا الجديد في فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب

وكان ترامب قد منح كوشنر عفوا رئاسيا في ديسمبر 2020، بعد أن أقر الأخير بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية. وجاء التصديق على تعيين كوشنر بأغلبية 51 صوتا مقابل 45. ويعد كوشنر مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، كما أن ابنه جاريد كوشنر شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى. وعند إعلان ترامب نيته ترشيح كوشنر في نوفمبر الماضي، وصفه بأنه "قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز". وسيتوجه كوشنر إلى فرنسا في وقت يشهد فيه التحالف التقليدي بين البلدين توترا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأميركي في حرب أوكرانيا. وخلال جلسة تأكيد ترشيحه هذا الشهر، قال كوشنر إنه سيعمل عن كثب مع فرنسا لـ"تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية المهمة"، كما سيشجع فرنسا على "زيادة استثماراتها في قدراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية بشأن تعزيز الالتزامات الأوروبية في مجال الأمن". وفي ظل إحداث ترامب لاضطراب في العلاقات التقليدية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، شدد كوشنر على تقديره للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا التزامه "بتعزيز العلاقة لتصبح أقوى". وأشار كوشنر خلال حديثه أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه ابن لاثنين من الناجين من المحرقة النازية، قَدِما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كما قتلت جدتاه وعدد من أفراد عائلته على يد النازيين.

من السجن لسفير أمريكا بفرنسا.. ضوء أخضر من «الشيوخ» لصهر ترامب
من السجن لسفير أمريكا بفرنسا.. ضوء أخضر من «الشيوخ» لصهر ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

من السجن لسفير أمريكا بفرنسا.. ضوء أخضر من «الشيوخ» لصهر ترامب

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 07:44 ص بتوقيت أبوظبي وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا، في خطوة أتت بعدما منح الرئيس الجمهوري في ولايته الأولى نسيبه عفوا رئاسيا عن إدانة جنائية. وأقرّ مجلس الشيوخ تعيين السفير الجديد بأغلبية 51 صوتا مقابل 45. وكوشنر قطب عقارات أمضى عاما واحدا في سجن فدرالي بعد أن حُكم عليه في 2004 بالسجن لمدة عامين بتهمة التهرب الضريبي. وعفا عنه ترامب في نهاية ولايته الرئاسية الأولى. ويصل كوشنر إلى باريس في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، الحليفتين التاريخيتين، وأوروبا بشكل عام، توترات بسبب تهديد الرئيس الأميركي بحرب تجارية. وتشارلز كوشنر (71 عاما) هو والد جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي. وعمل جاريد كوشنر مستشارا لترامب، وبخاصة في شؤون الشرق الأوسط، خلال فترة رئاسته الأولى. وسيشغل تشارلز كوشنر أيضا منصب سفير الولايات المتّحدة لدى إمارة موناكو. وقالت السيناتور جين شاهين من نيو هامبشاير، وهي الديمقراطية البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكوشنر إن ترشيحه يأتي في "وقت حرج" لأن "حلفاءنا الأوروبيين قلقون". سأل تشاهين كوشنر أيضًا عن ماضيه، فأجاب بأنه ارتكب "خطأً فادحًا للغاية، ودفعتُ ثمنه غاليًا". 18 تهمة حُكم على كوشنر عام ٢٠٠٥ بالسجن لمدة عامين بعد إقراره بالذنب في ١٨ تهمة، منها التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود. كانت هذه أقصى عقوبة يمكن أن ينالها بموجب صفقة إقرار بالذنب، لكنها أقل مما سعى إليه كريس كريستي، المدعي العام الأمريكي لولاية نيوجيرسي آنذاك، والذي أصبح حاكمًا لاحقًا ومرشحًا رئاسيًا جمهوريًا. وصف كريستي هذه الجريمة بأنها "واحدة من أبشع الجرائم وأكثرها إثارة للاشمئزاز" التي قاضاها بصفته المدعي العام الأمريكي. كما وافق كوشنر على دفع 508.900 دولار إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية لانتهاكه قواعد المساهمة من خلال فشله في الحصول على موافقة من الشركاء الذين تم تحويل أكثر من 500 ألف دولار إليهم في شكل مساهمات. عند الإعلان عن العفو عن كوشنر في عام 2020، أشار البيت الأبيض في عهد ترامب إلى العمل الخيري الأخير الذي قام به كوشنر باعتباره السبب الذي يجعله يستحق العفو. وقال البيت الأبيض حينها: "إن هذا السجل من الإصلاح والإحسان يطغى على إدانة كوشنر والحكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة إعداد إقرارات ضريبية كاذبة، والانتقام من الشهود، والإدلاء بتصريحات كاذبة" للجنة الانتخابات الفيدرالية. aXA6IDgyLjI1LjIzMC40MCA= جزيرة ام اند امز AL

خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»
خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»

حصلت فرنسا على موافقة ألمانيا على إزالة التحيز المناهض للطاقة النووية من تشريعات الاتحاد الأوروبي، كخطوة بطريق "الردع النووي". وفي أول إشارة ملموسة على التقارب مع فرنسا، تخلت برلين بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، عن معارضتها الراسخة للطاقة النووية. وأبلغت برلين موقفها لباريس، وقالت إنها لن تعرقل بعد الآن، جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لضمان معاملة الطاقة النووية على قدم المساواة مع الطاقة المتجددة في تشريعات الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية نقلا عن مسؤولين فرنسيين وألمان. وتحل هذه الخطوة، نزاعًا كبيرًا بين البلدين، كان قد تسبب في تأخير اتخاذ قرارات داخل الاتحاد الأوروبي، بشأن سياسة الطاقة بما في ذلك خلال الأزمة التي أعقبت حرب أوكرانيا. وقال دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى مشارك في المحادثات، إن الألمان قالوا "سنكون عمليين للغاية بشأن قضية الطاقة النووية". وأوضح: "هذا يعني أن جميع التحيزات ضد الطاقة النووية، والتي لا تزال موجودة هنا وهناك في تشريعات الاتحاد الأوروبي، ستتم إزالتها". ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي يسعى فيه ميرتس، إلى استكشاف سبل انضمام ألمانيا إلى الدرع النووي الفرنسي، كـ"رادع ضد أي هجوم روسي مستقبلي". وعلّق مسؤول ألماني بالقول "أصبحنا الآن منفتحين أخيرًا على التحدث مع فرنسا بشأن الردع النووي لأوروبا.. أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدًا"، مضيفا: "سيكون هذا تحولًا جذريًا في السياسة". من جانبه، لفت غونترام وولف، الزميل البارز في مركز "بروغل" للأبحاث، إلى أن هذا التقارب يلقى ترحيبا وسيُسهِّل مسألة الطاقة في الاتحاد الأوروبي. تراجع وانتقادات ويأتي تراجع برلين عن موقفها بشأن الطاقة النووية كجزء من جهود ميرتس، لإحياء التعاون الفرنسي الألماني، والذي يعد شرطا أساسيا لاتخاذ قرارات رئيسية على مستوى الاتحاد الأوروبي، كانت قد تعثرت في عهد المستشار السابق أولاف شولتز. وقال لارس هندريك رولر، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال الأوروبية والتكنولوجية في برلين، وكبير المستشارين الاقتصاديين للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل: "عندما تتفق فرنسا وألمانيا، يُسهِّل ذلك على أوروبا المضي قدمًا"، مضيفا: "في حين لا تزال هناك العديد من التحديات، أعتقد أن هذه القضية ستُحَل". كان ميرتس الذي فاز في الانتخابات في فبراير/شباط الماضي، انتقد قرار بلاده الانسحاب من الطاقة النووية عام 2011، معتبرا أنه يحرم ألمانيا من كهرباء رخيصة وموثوقة. كما انتقد ميرتس، سلفه شولتز، لإغلاقه آخر ثلاث محطات للطاقة النووية في ألمانيا، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من ارتفاع أسعار الطاقة. ورغم أنه لا يخطط لإعادة فتح محطات الطاقة النووية التقليدية، فقد تعهد ميرتس، بالاستثمار في تقنيات جديدة، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة والاندماج النووي، الذي يختلف عن الانشطار فلا ينتج نفايات نووية طويلة الأمد. ويستند التفاهم الفرنسي الألماني الجديد على موجة من الحماس تجاه الطاقة النووية بعد ارتفاع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية عقب حرب أوكرانيا. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4yMyA= جزيرة ام اند امز AL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store