
«ميتا» تكشف عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يفهم العالم المادي
أعلنت شركة «ميتا»، المالكة لتطبيقَي «فيسبوك» و«إنستغرام»، الأربعاء، إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي جديد مفتوح المصدر يُدعى V-JEPA 2، قادر على فهم البيئة الثلاثية الأبعاد، والتنبؤ بحركة الأجسام المادية، وتخطيط التحركات في العالم الواقعي.
والنموذج الجديد يُعد من فئة ما يُعرف بـ«نماذج العالم»، وهي أنظمة مستوحاة من المنطق الفيزيائي للعالم، حيث تبني محاكاة داخلية للواقع تمكّن الذكاء الاصطناعي من التعلم واتخاذ القرارات بطريقة أقرب للبشر.
وعلى سبيل المثال، يستطيع «V-JEPA 2» إدراك أن كرة تتدحرج على حافة طاولة ستسقط، أو أن جسماً خرج عن مجال الرؤية لا يعني أنه اختفى كلياً.
ويأتي هذا التطور في وقت تركّز فيه «ميتا» بشدة على الذكاء الاصطناعي، في ظل منافسة قوية من شركات مثل «أوبن أيه آي»، و«مايكروسوفت»، و«غوغل». ووفقاً لمصادر مطلعة نقلتها شبكة «سي إن بي سي»، تستعد ميتا لاستثمار 14 مليار دولار في شركة «سيكل أيه آي»، وتخطط لتوظيف مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ ضمن استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي.
وقالت «ميتا» إن النموذج الجديد «V-JEPA 2» قد يُحدث نقلة نوعية في تشغيل الروبوتات الخاصة بالتوصيل والسيارات الذاتية القيادة، والتي تحتاج إلى فهم بيئتها بدقة وفي الوقت الحقيقي. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
الزجاج السائل.. هل استلهمت آبل تصميم iOS 26 من ويندوز فيستا القديم؟
في خطوة تعكس جرأة تصميمية جديدة، كشفت آبل عن التصميم الجديد لأنظمتها الذي أطلقت عليه اسم 'الزجاج السائل Liquid Glass'، وهي تنوي تعميمه في أنظمة iOS 26 و iPadOS 26 و macOS Tahoe 26 لهواتف آيفون وأجهزة آيباد وحواسيب ماك. ويُعد التصميم الجديد تصميمًا شفافًا يُعيد إلى الأذهان تصميم Aero الذي قدّمته مايكروسوفت في نظام ويندوز فيستا عام 2007، لكن الفرق الجوهري هذه المرة أن آبل قد تكون نفّذت الفكرة بشكل أنيق وفعّال. وتشبه الأيقونات الزجاجية في أنظمة آبل الجديدة تلك التي ظهرت في نظام ويندوز فيستا، إلى جانب الخلفيات الشفافة في القوائم المنسدلة وأشرطة التنقل، لكن آبل تُقدّم هذه العناصر بتناغم مع الأداء والوظائف، مستفيدةً من معالجاتها المُخصصة التي توفر قدرات بصرية ورسومات قوية حتى في الأجهزة المحمولة. ووفقًا لتقارير صحفية، فإن أحد أسباب تراجع تصميم Aero سابقًا كان مرتبطًا بتجربة نظام ويندوز فيستا ذاتها، إذ عانى النظام بطئًا وأخطاء كثيرة مع ضعف توافق مع التعريفات، مما أضعف جاذبية تصميمه البصري، لكن مايكروسوفت استمرت بالاعتماد على تصميم مشابه في ويندوز 7 لاحقًا. وأما آبل، فقد بدأت التحوّل نحو التصاميم اللامعة والشفافة منذ عام 2013 مع إصدار iOS 7، الذي تخلّى عن التصميم القديم التقليدي، واعتمد أسلوبًا عصريًا وأنيقًا، مما جعل تصميم 'الزجاج السائل Liquid Glass' الآن تطورًا طبيعيًا، وليس قفزة مفاجئة. ويضفي التصميم الجديد على أنظمة آبل طابعًا بصريًا مميزًا، إذ تبدو الأيقونات عناصر جذابة، في حين تعزز التأثيرات الشفافة الإحساس بالعمق والحداثة، وهو ما بدا واضحًا في نظارة Vision Pro التي شكّلت تجربة أولية لهذا الأسلوب البصري مع نظامها visionOS. ومع ذلك، فقد أثار تصميم 'الزجاج السائل' بعض الانتقادات؛ إذ وصفه بعض المستخدمين الذين جربوه بأنه 'مزدحم ومزعج'، وأشار آخرون إلى أن بعض العناصر مثل مركز التحكم تبدو شفافة أكثر مما ينبغي، خاصةً عند فتحها فوق الشاشة الرئيسية، لكن آبل تتيح للمستخدمين تقليل هذه التأثيرات من خلال إعدادات النظام. ومن المتوقع أن تُجري آبل بعض التعديلات على التصميم خلال المدة التجريبية التي تمتد من الآن حتى خريف العام الجاري، خاصةً إذا تلقت الشركة ملاحظات كافية من المطورين والمستخدمين. وقد تلجأ إلى تقليل الشفافية في بعض الأقسام، أو منح المستخدمين مرونة أكبر في تخصيص عناصر الواجهة. وعلى الرغم من الجدل المُثار، يرى بعض المستخدمين أن هذه الخطوة تشكّل دفعة للهوية البصرية لأنظمة آبل، وتؤكد التزامها بعدم الركون إلى التصاميم التقليدية. وتستعد الشركة لإطلاق أنظمتها الجديدة في الخريف المقبل، ويبقى تصميم 'الزجاج السائل' الجديد محاولة لإعادة تعريف واجهة الاستخدام على أنها أداة عملية وتجربة جمالية في الوقت نفسه.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تنتعش بدعم من ارتفاع أسهم أوراكل وتقرير التضخم الإيجابي
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث حثّ الرئيس ترامب مجددًا الاحتياطي الفيدرالي على خفض كبير لأسعار الفائدة في ظلّ انحسار ضغوط التضخم، على الرغم من تجديد تهديداته بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 0.2%، مع تراجع أسهم بوينغ في أعقاب حادث تحطم طائرة مميت في الهند. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تقارب 0.4%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنحو 0.2%، حيث قادت أسهم أوراكل شركات التكنولوجيا بارتفاع بنسبة 13%. كرّر ترامب دعوته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض كبير في أسعار الفائدة، قائلاً إن ذلك ضروري لخفض تكلفة الديون قصيرة الأجل. وقال ترامب إنه أبلغ باول في مكتبه أنه إذا ارتفع التضخم، فيمكنه رفع أسعار الفائدة مجددًا. وقال ترامب: «إذا كان التضخم سيرتفع، فلا مانع لديّ من رفع أسعار الفائدة - لكنه انخفض، وسنلجأ إلى التمويل، وقد أضطر إلى فرض شيء ما». وأكد مجددًا أنه لن يقيل باول. في غضون ذلك، انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات وسط تهديدات التعريفات الجمركية، حيث أظهرت بيانات الأسعار الجديدة تأثيرًا طفيفًا حتى الآن لسياسات ترامب الجمركية. وارتفع تضخم الجملة بأقل من توقعات الاقتصاديين، بعد يوم واحد من تراجع ضغوط الأسعار في سوق المستهلك. ومن شأن المزيد من التلميحات إلى أن التعريفات الجمركية تُجنّب التضخم أن تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف حرج قبل اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل. وقد تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة هذا العام، لكن المحللين يتوقعون أن يُبقي المسؤولون على نهجهم المتردد في انتظار البيانات الاقتصادية وقرارات السياسة، ويُعتبر شهر سبتمبر هو الموعد الأكثر ترجيحًا لاستئناف خفض أسعار الفائدة. بينما يتحول تركيز المستثمرين مجددًا نحو الاحتياطي الفيدرالي، لا تزال وول ستريت تتابع عن كثب آخر التطورات في سياسة ترامب بشأن الرسوم الجمركية سعيًا وراء الوضوح. أكد ترامب الأربعاء أن شركاء الولايات المتحدة التجاريين سيتلقون خطابات خلال أسبوع أو أسبوعين لتحديد معدلات الرسوم الجمركية أحادية الجانب، مجددًا تهديده برفعها دون اتفاق. لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت صرّح للكونغرس بأنه «من المرجح جدًا» أن تشهد الدول التي تُجري مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة تمديدًا لتعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، والمقرر أن ينتهي في 9 يوليو.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ويكيبيديا تُوقف ملخصات الذكاء الاصطناعي بعد اعتراضات المحررين
أعلنت ويكيبيديا إيقاف ميزة الملخصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي بدأت تجربتها هذا الشهر ضمن تطبيقها في الهواتف المحمولة، وذلك بعد انتقادات لاذعة من مجتمع المحررين في المنصة. وخلال التجربة التي استمرت أسبوعين، ظهرت الملخصات في أعلى عدد محدود من المقالات، وشملت 10% فقط من مستخدمي التطبيق، وكان على القارئ تفعيل الخيار يدويًا لمشاهدتها، لكن ردود الفعل جاءت سلبية للغاية. وعلّق أحد المحررين قائلًا: 'فقط لأن جوجل طرحت ملخصاتها الذكية لا يعني أن علينا تقليدها. أرجو منكم عدم اختبار هذا الخيار، لا في الهواتف ولا في أي مكان آخر. إن هذه الخطوة قد تضر بمصداقيتنا فورًا وبصورة لا رجعة فيها'. ووصف محرر آخر الفكرة بأنها 'إهانة لذكاء القراء، ومجرد اندفاع خلف موجة الذكاء الاصطناعي اللامعة' على حد تعبيره. وأعرب كثيرون عن استيائهم من استبعادهم من مرحلة التخطيط للتجربة، وقال أحدهم إن ما وُصف بـ'النقاش' داخل المؤسسة لم يتضمن سوى موظف واحد من مؤسسة ويكيميديا (WMF) هو نفسه صاحب الاقتراح، دون مشاركة حقيقية من المجتمع التطوعي. وفي بيان لموقع 404 Media، أكدت متحدثة باسم مؤسسة ويكيميديا، مالكة الموسوعة، أن ردود الفعل أسهمت في اتخاذ قرار الإيقاف، موضحةً أن: 'الحصول على ملاحظات متنوعة من المتطوعين أمر معتاد، وغالبًا ما يسهم في تعديل المسار. إننا نرحب بالنقد البنّاء؛ لأنه ما يجعل ويكيبيديا منصة تعاونية فعلًا في مجال المعرفة الإنسانية'. وبرّرت المؤسسة التجربة بوجود حاجة من القراء إلى نصوص مبسطة تُقدّم نظرة عامة قبل قراءة المحتوى الكامل، مشيرةً إلى أن متوسط مستوى القراءة لدى المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية يعادل مستوى عمر 14 إلى 15 عامًا، وقد يكون أقل لدى القراء غير الناطقين بها. ومع التراجع عن الميزة في الوقت الحالي، أكدت المؤسسة أنها لا تستبعد إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي مستقبلًا، لكنها شدّدت على أن أي خطوات لاحقة لن تُتخذ دون إشراك المحررين بنحو واضح.