
البنك المركزي في مصر يطلق أول بنك رقمي
ومن المقرر أن يبدأ البنك تقديم خدماته رسميًا في عام 2026.
وتأسست شركة "مصر للابتكار الرقمي" في عام 2020 كأول كيان متخصص في التكنولوجيا المالية بدعم كامل من "بنك مصر".
وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في مسيرة تطوير القطاع المصرفي المصري ودعم التحول الرقمي والشمول المالي على المستوى الوطني.
ويعكس تحول الشركة إلى "وان بنك" التزامًا استراتيجيًا ببناء اقتصاد رقمي في مصر وتوفير حلول مصرفية آمنة وسهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى فروع تقليدية.
مجلس إدارة جديد
وبالتوازي مع هذا التحول، أعلن البنك عن تشكيل مجلس إدارة جديد يضم نخبة من القادة والخبراء في التكنولوجيا والقانون والاستثمار والسياسات العامة، برئاسة المهندس خالد العطار، وشريف البحيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، الذي أكد أن البنك "لا يقدم مجرد منصة مصرفية رقمية، بل يعيد تعريف مستقبل الخدمات المصرفية في مصر".
وإلى جانب العطار والبحيري، يضم المجلس كل من أنور زيدان، ممثلًا عن بنك مصر وخبيرًا في قوانين أسواق المال والبنوك. وأمل عنان، الرئيس التنفيذي للاستثمار لصندوق الوقف بالجامعة الأميركية بالقاهرة وخبيرة استثمارية ذات خبرات دولية. وأيمن إسماعيل، مؤسس AUC Venture Lab وخبير عالمي في ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية. وندى الشاذلي، خبيرة اقتصادية وأستاذة في التحول المالي والتكنولوجيا المالية.
ويستهدف "وان بنك" تعزيز الشمول المالي خاصة للفئات غير المخدومة مصرفيًا، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. كما سيعتمد البنك على أحدث التقنيات لتقديم منتجات مصرفية مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد المصري وتنافسية قطاعه المالي على المستويين الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
ارتفاع الدينار العراقي.. تراجع ملحوظ لسعر الدولار في «الموازية»
أعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر صالح، أن السوق الموازية العراقية شهدت خلال الأشهر الأخيرة انخفاضا ملحوظا في سعر صرف الدولار مقابل الدينار، ما يعكس تحولات في الطلب والعرض النقدي. وسجل السعر الرسمي للدولار الأمريكي 1320 دينارا لكل دولار، مقابل نحو 1405 دنانير للدولار وفقا لأحدث الأسعار المتداولة في السوق الموازية بالعراق. وقال صالح: «نظرا لكون السوق الموازية للصرف تُعدُّ سوقا قائمة على المعلومات، فقد أسهمت السياسة الاقتصادية، بأركانها المالية والنقدية والتجارية، في تحويل هذه السوق من حالة ضجيج معلوماتي ذات انحرافات سعرية مفرطة، إلى سوق مستقرة تتعامل مع معلومات واضحة ومنضبطة، بل وأصبحت في كثير من الأحيان مقادة من السوق الرسمية لا العكس». وأوضح أنه «يمكن إرجاع اتجاه هبوط سعر الدولار في السوق الموازية نحو السعر الرسمي، إلى التجريم القانوني لاستخدام الدولار في المعاملات المحلية، لاسيما في السوق العقارية التي تعد من أكثر القطاعات طلبا للعملة الأجنبية، ما عزز من دور الدينار في التداول اليومي، والتحول إلى نظام التمويل الخارجي من خلال المصارف العالمية المراسِلة، بدلا من الاعتماد على نافذة البنك المركزي مباشرة، وهو إجراء قلل من مخاطر الامتثال، وأبعد التجار الكبار عن الاعتماد على تمويل السوق الموازية عالية التكلفة والمخاطر». وأضاف: «دمج صغار المستوردين ضمن شبكة التمويل الرسمية للعملة الأجنبية، أتاح لهم الحصول على الدولار بسعر صرف رسمي مباشر من دون الحاجة إلى وسطاء من شركات العملة، وهو ما يمثل نحو 60% من النشاط الاستيرادي، بفضل التسهيلات الإدارية وتقليص الحلقات البيروقراطية، مع التحول الثقافي في سلوك المسافرين نحو استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني بالعملة الأجنبية، ما خفف الضغط على الدولار النقدي، مع الحفاظ على إمكانية الحصول على حصة نقدية محددة من المطارات بشروط ميسرة، فضلا عن تبنّي سياسة سعرية دفاعية تمثلت في انتشار الجمعيات التعاونية لتوزيع السلع الغذائية وسلع البناء وغيرها، بتمويل استيرادي قائم على السعر الرسمي البالغ 1320 دينارا لكل دولار، ما أسهم في استقرار السوق السلعية وتحقيق توازن معقول بين العرض والطلب». وأشار إلى أن «التأثيرات الاقتصادية المتوقعة يمكن رصدها في انخفاض تكاليف الاستيراد وزيادة القدرة الشرائية، وتعزيز الثقة بالدينار العراقي وتحفيز الاستثمار المحلي، وانتعاش النشاط التجاري الداخلي نتيجة انخفاض تكاليف التشغيل، وانخفاض أسعار المواد الغذائية والدوائية المستوردة، وتقليل التضخم الناتج عن تقلبات سعر الصرف، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
يبدأ خدماته في 2026.. مصر تطلق أول بنك رقمي
أعلن البنك المركزي المصري موافقته على تحويل إحدى الشركات رسميا إلى «وان بنك» (onebank) (شركة مساهمة مصرية)، ليصبح بذلك أول بنك رقمي متكامل في مصر يقدم خدماته حصريا عبر القنوات والمنصات الرقمية. ومن المقرر أن يبدأ البنك تقديم خدماته رسميا في 2026. وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في مسيرة تطوير القطاع المصرفي المصري ودعم التحول الرقمي والشمول المالي على المستوى الوطني. ويعكس تحول الشركة إلى «وان بنك» التزاما إستراتيجيا ببناء اقتصاد رقمي في مصر وتوفير حلول مصرفية آمنة وسهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى فروع تقليدية. وبالتوازي مع هذا التحول، أعلن البنك تشكيل مجلس إدارة جديد يضم نخبة من القادة والخبراء في التكنولوجيا والقانون والاستثمار والسياسات العامة، برئاسة المهندس خالد العطار، والرئيس التنفيذي العضو المنتدب شريف البحيري، الذي أكد أن البنك «لا يقدم مجرد منصة مصرفية رقمية، بل يعيد تعريف مستقبل الخدمات المصرفية في مصر». وإلى جانب العطار والبحيري، يضم المجلس كلا من أنور زيدان ممثلا عن بنك مصر وخبيرا في قوانين أسواق المال والبنوك. وأمل عنان الرئيس التنفيذي للاستثمار لصندوق الوقف بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وخبيرة استثمارية ذات خبرات دولية. وأيمن إسماعيل مؤسس AUC Venture Lab وخبير عالمي في ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية. وندى الشاذلي خبيرة اقتصادية وأستاذة في التحول المالي والتكنولوجيا المالية. ويستهدف «وان بنك» تعزيز الشمول المالي خصوصا للفئات غير المخدومة مصرفيا، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. كما سيعتمد البنك على أحدث التقنيات لتقديم منتجات مصرفية مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد المصري وتنافسية قطاعه المالي على المستويين الإقليمي والدولي. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مصر: خسائر الذهب.. عيار 21 ينخفض لـ 4540 جنيهاً
شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأسبوع الماضي موجة هبوط ملحوظة، متأثرة بتراجع الأوقية عالميا، وسط حالة من الضبابية السياسية والاقتصادية. وأظهر تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» أن أسعار الذهب محليا هبطت بنسبة 1.7%، أي ما يعادل 80 جنيها لعيار 21، لينخفض سعر الغرام من 4620 جنيها إلى 4540 جنيها، كما تراجعت الأونصة في البورصة العالمية بنسبة 1.8% لتسجل 3336 دولارا، مقابل 3397 دولارا. وأوضح المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» سعيد إمبابي، أن سعر غرام الذهب عيار 24 بلغ 5189 جنيها، وعيار 18 سجل 3891 جنيها، وعيار 14 وصل إلى 3027 جنيها، فيما بلغ سعر جنيه الذهب نحو 36320 جنيها. وأشار إلى أن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري كان العامل الأبرز في هبوط الأسعار، لافتا إلى أن تأثير كل جنيه زيادة أو انخفاضا في سعر الصرف يعادل نحو 50 جنيها في أسعار الذهب محليا، بينما يوازي كل تغيير قدره 10 دولارات في سعر الأوقية العالمية نحو 6 جنيهات فقط في السوق المحلية. ونوه إلى أن مبيعات الذهب شهدت ركودا نسبيا خلال الأسابيع الأخيرة مع تراجع القدرة الشرائية، مقابل زيادة في عمليات إعادة البيع بهدف توفير السيولة، وهو ما دفع بعض التجار للتوجه نحو تصدير الخام. أخبار ذات صلة