logo
تحسن شعبية ترامب رغم أنها الأقل بين سابقيه

تحسن شعبية ترامب رغم أنها الأقل بين سابقيه

بلد نيوز٢٠-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحسن شعبية ترامب رغم أنها الأقل بين سابقيه - بلد نيوز, اليوم السبت 19 أبريل 2025 11:38 مساءً
أظهرت نتائج استطلاع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سجل معدل تأييد أعلى خلال الربع الأول من ولايته الرئاسية الثانية مقارنة بذات الفترة خلال ولايته الأولى، فيما وجه الإعلام الأمريكي نقداً لاذعاً إلى الرئيس بالقول إنه ينهي مئة يوم من «الفشل التاريخي» في ولايته الثانية.
أفادت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» بأن ترامب سجل معدل تأييد أعلى خلال الربع الأول من ولايته الرئاسية الثانية مقارنة بذات الفترة خلال ولايته الأولى. وأوضحت «غالوب» في تقريرها أن متوسط تأييد أداء ترامب خلال الربع الأول من ولايته الثانية بلغ 45% وهو يمثل زيادة متواضعة مقارنة ب41% التي سجلها خلال الفترة نفسها من ولايته الأولى.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم يبقى أدنى بكثير من المتوسط التاريخي للرؤساء الأمريكيين بعد الحرب العالمية الثانية، والذي بلغ 60% وفقاً للإحصاءات الممتدة من عام 1952 حتى 2020.
من جهة أخرى، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الواسعة الانتشار: «على الرغم من أن الولايات المتحدة شهدت في تاريخها فترات كارثية، لكن لم يكن الرئيس هو المتسبب في الخراب عمداً». وسخرت الصحيفة من ولاية ترامب، الذي يُكمل يومه المئة في منصبه في 30 إبريل/ نيسان الجاري، بالقول إنه «حقق إنجازاً رائعاً حقاً، إذ أدخل مستوى من الفوضى والدمار بلغ من الارتفاع حداً يصعب على المؤرخين إيجاد مثيل له في تاريخ أمريكا». وأضافت «بكل المقاييس المعقولة، ستُعتبر المئة يوم الأولى من حكم الرئيس دونالد ترامب فشلاً ذريعاً».
فتشريعياً، قالت الصحيفة إن ترامب لم يُوقّع إلا على خمسة مشاريع قوانين، ولم يكن أيٌّ منها رئيسياً، ما يجعل هذا «أسوأ أداء لرئيس جديد في بداية ولايته منذ أكثر من قرن». وأردفت أن ترامب كان فاشلاً دستورياً، حيث قوبلت قراراته التنفيذية، التي تجسّدت «بوقاحة» في تجاهلها للقانون، بالرفض أكثر من 80 مرة من قِبَل القضاة، بمن فيهم أولئك الذين عيّنهم الجمهوريون. كما أنه يتحدّى بشكل صارخ قراراً بالإجماع من المحكمة العليا، ويواجه معيّنوه إجراءات ازدراء لإساءة استخدامهم للنظام القانوني.
واقتصادياً، تباطأ النمو في عهده، وتدهورت ثقة المستهلكين والشركات، وتراجعت الأسواق، وتراجعت ثروات الأمريكيين. وأضافت الصحيفة أن ترامب كان فاشلاً في السياسة الخارجية، ففي حين قال إنه سيُنهي الحروب في غزة وأوكرانيا، فإن القتال استؤنف في غزة، وتواصل روسيا حربها في أوكرانيا.
وتابعت بأن ترامب كان فاشلاً في نظر أصدقائه أيضاً، إذ شنّ حرباً تجارية على كندا والمكسيك وأوروبا واليابان، وشقّ حلف الناتو. وأشارت إلى أنه كان فاشلاً كذلك في نظر أعدائه، إذ تُهدّد الصين تايوان بجرأة أكبر، وتردّ بقوة في الحرب التجارية، وتنشر نفوذها العالمي لملء الفراغ الذي خلّفه انسحاب ترامب من العالم.
وأكملت الصحيفة بالقول إن ترامب فشل في نظر الرأي العام، حيث تقول الأغلبية إن البلاد تسير في الطريق الخطأ، وإنها خارجة عن السيطرة.
وأكدت أنه أساء استخدام سلطته بطرق مروعة، مستخدماً الحكومة للانتقام الشخصي والقصاص من المعارضين المفترضين، ومضايقة مكاتب المحاماة والصحافة الحرة «ببراعة استبدادية». (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران - الدولي : البلاد
واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران - الدولي : البلاد

البلاد الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد الجزائرية

واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران - الدولي : البلاد

قالت صحيفة عبرية إن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، وذلك بعد يوم من إحتضان العاصمة الإيطالية روما جولة جديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أميركي أن واشنطن عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم تتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها". وإستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أفريل الماضي.

واشنطن تهدد بفرض رسوم 25% على هواتف أبل وسامسونج المستوردة
واشنطن تهدد بفرض رسوم 25% على هواتف أبل وسامسونج المستوردة

التقنية بلا حدود

timeمنذ 4 ساعات

  • التقنية بلا حدود

واشنطن تهدد بفرض رسوم 25% على هواتف أبل وسامسونج المستوردة

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هواتف iPhone المصنّعة خارج البلاد قد تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25%، ما لم يتم إنتاجها داخل الولايات المتحدة. وأوضح ترامب في تصريحاته للصحفيين أن هذه الإجراءات قد تُطبّق أيضًا على شركات أخرى مثل سامسونج، مشيرًا إلى أنه 'لن يكون من العدل' استهداف شركة واحدة فقط مثل أبل. وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية إدارته لإعادة توطين الإنتاج الصناعي داخل البلاد. وفي المقابل، أفادت وكالة Reuters أن فرض رسوم جمركية على شركات محددة لا يملك مسارًا قانونيًا واضحًا، ما يعني أن فرض هذه الرسوم قد لا يكون ممكنًا إذا تم توجيهها لشركة بعينها. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن ترامب يمكنه استخدام قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية (International Emergency Economic Powers Act) لفرض مثل هذه الرسوم. ومن الجدير بالذكر أن ترامب استخدم في السابق ورقة الرسوم الجمركية للضغط على صناعات أخرى؛ مثل قطاع أشباه الموصلات، بهدف دفعها لإعادة مصانعها إلى الأراضي الأميركية. ومع ذلك، لم تُتخذ حتى الآن قرارات نهائية بهذا الشأن. المصدر

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..
المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

الشروق

timeمنذ 18 ساعات

  • الشروق

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

لم يبق سوى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة لتحقيق الحلم الصهيوني! كانت هذه الدعوة محصورة بين صهاينة داخل الكيان أمام عجزهم عن هزيمة مقاومة لا تمتلك أكثر من الأسلحة الخفيفة، ثم انتقل اليوم إلى مستوى الكونغرس الأمريكي لِيُعلن النائب عن الحزب الجمهوري 'رندي فاين' ما يلي: 'لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفنا اليابانيين بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا' (أي مع غزة). ولم يكن هذا هو التصريح الأول للأمريكيين فقد سبق أن قارن السيناتور الجمهوري 'ليندسي غراهام' العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية، حيث قال: 'عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح'. وقبلهما كان الصهيوني 'عميحاي إلياهو' وزير القدس والتراث في الكيان قد دعا إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة والانتهاء من الفلسطينيين… بما يعني أن هناك نية مُبيته بين الأمريكي والصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وما تزويد الكيان باستمرار بآلاف القنابل الأمريكية زنة 900 كلغ إلا دليلا آخر أن حرب الإبادة قائمة بالفعل! بل إن السلاح النووي مستخدم ضد غزة في الواقع الميداني لِما لهذه القنابل الضخمة من قوة تدميرية كبيرة فاق مجموعها القوة التدميرية لقنبلتي هيروشيما وناغازاكي… هل بقي بعد هذا أن ينتظر البعض من الولايات المتحدة حُكما مُنصِفا ومُؤيِّدا لوقف الحرب على الفلسطينيين؟ هل سيبقى بعد هذا مَن يراهن على الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين لإنصاف الشعب الفلسطيني؟ هل سيبقى بعد هذا من يبرر التطبيع ويُروِّج للاتفاقيات الإبراهيمية وللسلام المزعوم مع الكيان وللشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة؟ بل ومَن يتحدث عن علاقات صداقة وتعاون متكافئ في جميع المجالات مع الأمريكيين؟ أي وهم هذا؟ وبعض ممثلي الكونغرس الأمريكي يهددون شعبا أعزل لا يملك قوتَ يومه بالسلاح النووي؟ إن مثل هذه التصريحات، لا يمكن أبدا تبريرها بالحق في حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تتعلق بدعوة صريحة لإفناء شعب بكامله من الوجود لإحلال دخلاء على أرضه باسم إيجاد حل لمشكلة إبادة اليهود في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية أو معاداة السامية في الغرب طيلة قرون من الزمن… إن مثل هذه التصريحات لا تُقوِّض مشاريع التهدئة وإحلال السلام بالمنطقة فحسب بل تؤجِّج نار العداء بين الشعوب وتُعيد النـظر في كل مزاعم السياسة الأمريكية الرسمية القائمة على الحرية والداعية إلى احترام القانون الدولي وتأكيد حق الشعوب في تقرير مصيرها… وبدل أن تدفع العالم باتجاه مزيد من التعاون والازدهار تدفعه باتجاه مزيد من الكراهية والحقد المُؤدِّيين بدورها إلى الحروب والصراعات غير المحدودة… فهل من صادح بكلمة حق تجاه دعاة الإبادة الجماعية هؤلاء، من الأمريكيين الشرفاء أولا ثم من بقية شرفاء العالم من نخب وسياسيين ومواطنين مافتئوا يدافعون عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وفي إقامة دولته المستقلة على أرضه وأرض أجداده؟ والتي باتت تُلخِّصها العبارة المدوية في جميع بقاع العالم ' فلسطين حرة حرة' Free free Palestine… وهل أخيرا من ردٍ من أشقاء الفلسطينيين من المُطبِّعين الذين ما فتئوا يصفون أبطال المقاومة في غزة بالإرهابيين، هل باستطاعتهم وصف 'رندي فاين' و'ليندسي غراهام' و'عميحاي إلياهو' بالإرهابيين والدعوة لمحاكمتهم كدعاة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين وإبادتهم جماعية.. أم أن السكوت عن الحق هنا حكمة وهؤلاء هم فوق القانون وأرقى من بقية البشر؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store