
الحوارات: أدوية "دروزة" مؤمنة رغم الضغط.. والمركز يقترب من طاقته القصوى
وأوضح في تصريح إلى "الرأي" أن الانقطاع إن حصل يكون غالبا نتيجة إجراءات التزويد، ولا يستمر لفترات طويلة، مشيرا إلى أنه سبق وأن شهد المركز انقطاعا استمر لأسبوع واحد فقط، قبل أن تعاد تأمين الأدوية بشكل كامل.
ونوه الحوارات إلى أن الوضع حاليا مستقر، ولا يوجد أي انقطاع في الأدوية على الإطلاق، حيث أن المركز يشهد تحسنا أيضا في جانب المعدات الطبية، ولم يعد هناك نقص يذكر.
وأضاف أن بعض المعدات لم تكن معتمدة في السابق كونها جديدة على الاستخدام، لكنها أُدخلت إلى الخدمة بعد الحصول على الموافقات اللازمة من لجان الاعتمادية في وزارة الصحة، وتم ذلك بسرعة وكفاءة.
وعن الية تحويل المرضى إلى مركز الحسين للسرطان، بين الحوارات أن الالية المتبعة بسيطة وسلسة، وتتم من خلال كتاب رسمي من الطبيب المعالج إلى اللجنة المختصة، والتي تقوم بدورها بتحويل المريض مباشرة.
وتابع أن أغلب التحويلات سابقا كانت تتعلق بجهاز PET Scan، لكن بعد توفير هذا الجهاز في مستشفى البشير، تراجعت نسبة التحويلات بشكل كبير، ولا تحدث إلا في حال وجود ازدحام على الجهاز، والحاجة إلى إجراء الصورة بشكل أسرع.
ولفت إلى وجود تعاون كبير من قسم الأشعة العلاجية مع مركز دروزة، حيث يتم منح الأولوية دوما للمرضى المحولين من المركز، مؤكدًا أن الأمور في هذا السياق تسير على نحو جيد جدا.
أما بخصوص النقص في بعض أنواع الأشعة، وخاصة الأشعة العلاجية السريعة التي تتطلب أحيانا ما يصل إلى 30 جلسة مكثفة، فقد أشار الحوارات إلى أن هناك جهودا لتدريب عدد من الكوادر الطبية المتخصصة للقيام بهذه الإجراءات، مضيفا أنه لا يوجد تحويل ممنهج إلا ضمن السياقات التي ذكرها سابقا، متأملا أن يصل المركز إلى الاكتفاء الذاتي في هذا الجانب قريبا.
وكشف عن أن عدد المراجعين في مركز سميح دروزة للأورام يشهد ارتفاعا ملحوظا عاما بعد عام، فبينما استقبل المركز نحو 550 مريضا في عامه الأول، ارتفع العدد إلى 800 مريض في العام الثاني، و850 في العام الثالث، مشيرا إلى أن الزيادة الحالية قد تصل هذا العام إلى نحو 1200 مريض جديد، وهو رقم يتجاوز التوقعات الأصلية.
وشدد على أن المركز بات يقترب من طاقته الاستيعابية القصوى، إذ لم يكن معدا لاستقبال هذا العدد من المرضى، وفي المقابل أكد أن المركز يبذل أقصى جهوده لاستيعاب الأعداد المتزايدة، دون المساس بجودة العلاج المقدم.
وحول الإمكانيات التشغيلية للمركز، أوضح الحوارات أن عدد الأسرة المتوفرة حاليا يشمل 9 أسرة مخصصة لمرضى اللوكيميا، و 14 سريرا لمرضى الأورام الصلبة (Solid Tumors)، و 16 سريرا لمرضى العلاج الكيماوي (Chemotherapy)، وهو ما يتيح استيعاب نحو 9 الاف مريض سنويا كحد أقصى.
كما يضم المركز ثلاث عيادات تخصصية يومية كما ذكر، إذ تم مؤخرا إضافة عيادات نوعية مثل عيادة الألم، وعيادة الرعاية التلطيفية، وعيادة الإقلاع عن التدخين، وعيادة الأخصائية الاجتماعية.
ووفق الحوارات فإن إجمالي العيادات المتخصصة العاملة أسبوعيا يبلغ نحو 15 عيادة، بالإضافة إلى عدد مماثل من العيادات المساندة، مما يتيح تقديم خدمات أوسع وأكثر تكاملا.
وبالنسبة لأنواع السرطانات التي يتم علاجها في المركز، قال "أن المركز يعالج كافة أنواع سرطانات الرئة، والجهاز الهضمي، والثدي، والمسالك البولية، مع وجود خطة مستقبلية لتوسيع نطاق الحالات المعالجة، إلا أن هذا التوسع يتطلب توسعة وتحديث البنية التحتية للمكان ليستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى".
وفيما يتعلق بوجود مرضى من غزة يتعالجون بالمركز، أكد الحوارات أنه لا يوجد حاليا مرضى من قطاع غزة يتم تحويلهم بشكل رسمي للعلاج في مركز سميح دروزة، إلا أن هناك بعض المواطنين من غزة المقيمين في الأردن يحصلون على تحويلات للعلاج في المركز، ويتم استقبالهم وتقديم العلاج اللازم لهم، مشيرا إلى أن أعدادهم معقولة ولكنها ليست كبيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
'مكافحة الأوبئة' يجدد التزام الأردن بالقضاء على التهاب الكبد بحلول 2030
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن ملتزم بتحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030. وقال البلبيسي، اليوم الاثنين، إن الأردن يشارك العالم بإحياء اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف 28 تموز من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار: 'خطوات يسيرة للقضاء عليه'، مسلطا الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي والوقاية من سرطان الكبد. وبين أن التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه 'B' و'C' لا يزال يمثل تحديا صحيا عالميا، حيث يودي بحياة أكثر من 1.3 مليون شخص في العالم سنويا، رغم توفر وسائل فعالة للوقاية والعلاج، مؤكدا أن التصدي لهذا التحدي يتطلب تنسيقا وطنيا عالي المستوى، وشراكات فعالة مع مختلف القطاعات. وأشار إلى أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال الوقاية من التهاب الكبد ومكافحته خلال السنوات الماضية، أبرزها إدراج جرعة التطعيم ضد التهاب الكبد 'B' في البرنامج الوطني للتطعيم منذ 1995، ما ساهم في خفض معدلات الإصابة، إلى جانب إدراج مطعوم التهاب الكبد 'A' منذ 2020، إضافة إلى تعزيز ممارسات الحقن والدم المأمونة في المؤسسات الصحية. وأضاف أن مشاركة المركز بهذا اليوم تأتي ضمن جهوده لتعزيز الاستجابة الوطنية، حيث يعمل ضمن أولوياته على تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، والتي ستعلن قريبا، من خلال لجنة توجيهية وطنية متعددة القطاعات تضم خبراء من مؤسسات وطنية وأكاديمية ومهنية، وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية. ولفت إلى أن المركز تعاون مع مكتبة الأردن الطبية (علم) لنشر رسائل توعوية موجهة إلى الكوادر الصحية، بهدف التأكيد على أهمية المشاركة في إحياء هذا اليوم ونشر الوعي المجتمعي حول التهاب الكبد الفيروسي، وتشجيع الممارسات الوقائية في بيئات العمل الصحي. وأشار إلى أن المركز أطلق حملة توعوية تتضمن نشر رسائل صحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له، بهدف رفع الوعي الصحي المجتمعي، مثمنا جهود جميع الشركاء الوطنيين والخبراء الفنيين على تعاونهم ودعمهم المستمر لجهود التحديث وتكامل العمل الفني والتشريعي.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
"مكافحة الأوبئة" يجدد التزام الأردن بالقضاء على التهاب الكبد بحلول 2030
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن ملتزم بتحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030. وقال البلبيسي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، إن الأردن يشارك العالم بإحياء اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف 28 تموز من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار: "خطوات يسيرة للقضاء عليه"، مسلطا الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي والوقاية من سرطان الكبد. وبين أن التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه "B" و"C" لا يزال يمثل تحديا صحيا عالميا، حيث يودي بحياة أكثر من 1.3 مليون شخص في العالم سنويا، رغم توفر وسائل فعالة للوقاية والعلاج، مؤكدا أن التصدي لهذا التحدي يتطلب تنسيقا وطنيا عالي المستوى، وشراكات فعالة مع مختلف القطاعات. وأشار إلى أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مجال الوقاية من التهاب الكبد ومكافحته خلال السنوات الماضية، أبرزها إدراج جرعة التطعيم ضد التهاب الكبد "B" في البرنامج الوطني للتطعيم منذ 1995، ما ساهم في خفض معدلات الإصابة، إلى جانب إدراج مطعوم التهاب الكبد "A" منذ 2020، إضافة إلى تعزيز ممارسات الحقن والدم المأمونة في المؤسسات الصحية. وأضاف أن مشاركة المركز بهذا اليوم تأتي ضمن جهوده لتعزيز الاستجابة الوطنية، حيث يعمل ضمن أولوياته على تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، والتي ستعلن قريبا، من خلال لجنة توجيهية وطنية متعددة القطاعات تضم خبراء من مؤسسات وطنية وأكاديمية ومهنية، وبدعم فني من منظمة الصحة العالمية. ولفت إلى أن المركز تعاون مع مكتبة الأردن الطبية (علم) لنشر رسائل توعوية موجهة إلى الكوادر الصحية، بهدف التأكيد على أهمية المشاركة في إحياء هذا اليوم ونشر الوعي المجتمعي حول التهاب الكبد الفيروسي، وتشجيع الممارسات الوقائية في بيئات العمل الصحي. وأشار إلى أن المركز أطلق حملة توعوية تتضمن نشر رسائل صحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له، بهدف رفع الوعي الصحي المجتمعي، مثمنا جهود جميع الشركاء الوطنيين والخبراء الفنيين على تعاونهم ودعمهم المستمر لجهود التحديث وتكامل العمل الفني والتشريعي.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
حسين: البدء قريبًا بتنفيذ عمليات القسطرة الطارئة في مستشفى الزرقاء الحكومي
أعلن مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ناصر حسين عن البدء قريبًا بتنفيذ عمليات القسطرة الطارئة، في إطار خطة تطوير شاملة يشهدها المستشفى، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز مستوى الرعاية الصحية في محافظة الزرقاء . وأوضح الدكتور حسين، أن المستشفى استقطب 35 طبيبًا مختصًا من الجامعة الهاشمية، بموجب اتفاقية التعاون الفاعلة بين الجانبين، بهدف رفد المستشفى بخبرات أكاديمية متقدمة، وتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتخصصة. وفي هذا السياق، لفت إلى أن المستشفى قام أخيرا بشراء خدمات 26 طبيبًا في تخصصات دقيقة تشمل: طب الأطفال، الأشعة، جراحة العظام، القلب، طب الأسرة، الأورام السريرية، جراحة الصدر، وتشريح الأنسجة، بما يلبي احتياجات المواطنين المتزايدة، ويرفع من كفاءة النظام الصحي في المحافظة. وأشار إلى أن مختبر المستشفى يجري نحو 160 ألف فحص مخبري شهريًا، بمعدل يومي يتراوح بين 5 إلى 6 آلاف فحص، ما يعكس حجم العمل والدقة التشخيصية المتبعة في تقديم الخدمة للمرضى. وفيما يتعلق بالعمليات الجراحية، أكد حسين أن المستشفى ينفذ شهريًا نحو 600 عملية جراحية كبرى، إلى جانب 400 عملية متوسطة وصغرى، تشمل العديد من التخصصات الدقيقة مثل النسائية والتوليد، ما يظهر تطور القدرة الجراحية للمستشفى وتنوع الحالات الطبية التي يتعامل معها. وبين أن وحدات العناية المركزة تشهد نشاطًا مستمرًا، حيث يرقد على أسرة الشفاء 17 مريضًا في وحدة العناية المركزة، و8 مرضى في وحدة العناية القلبية المركزة، إضافة إلى 6 مرضى في وحدة العناية المتوسطة. أما قسم الطوارئ والإسعاف، وصفه بأنه الرافعة الأولى لاستقبال المرضى في المحافظة، إذ يستقبل يوميًا بين 1200 إلى 1500 مراجع، فيما تستقبل العيادات الخارجية نحو 2500 مريض يوميًا، ما يعكس الضغط اليومي وحجم الخدمة التي يقدمها المستشفى. وفيما يتعلق بالبنية التحتية والقدرة الاستيعابية، أشار الدكتور حسين إلى أن عدد الأسرة في المستشفى يبلغ 469 سريرًا، تشغل يوميًا من خلال إدخال ما بين 50 إلى 60 مريضًا جديدًا، إلى جانب 30 حالة تحول من مستشفيات أخرى لتلقي العلاج. وأكد أن المستشفى يمتلك طاقمًا طبيًا مميزًا يضم 361 طبيبًا، منهم 118 طبيبًا مختصًا، إضافة إلى كادر تمريضي يبلغ 537 ممرضًا وممرضة، فيما يبلغ العدد الكلي للموظفين، شاملاً الفنيين والإداريين والصيانة، نحو 1288 موظفًا. واكد الدكتور حسين أن هذه التطورات تأتي ضمن رؤية تكاملية تسعى إلى تحقيق التميز الطبي في محافظة الزرقاء، وتحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين في المنطقة وخارجها، معتبرًا أن المستشفى بات يشكل ركيزة صحية محورية في الإقليم الشرقي من المملكة.