
اليابان تفرض قيوداً على أسماء المواليد الجدد... ما القصة؟
يبدو أن الآباء في اليابان لن تكون لديهم الحرية الكاملة في اختيار أسماء أبنائهم بعد الآن، وذلك بعد تطبيق قواعد جديدة هذا الأسبوع بشأن نطق حروف الكانجي، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
يهدف هذا التغيير إلى الحدّ من استخدام أسماء تعرف بـ«كيرا كيرا» (أي اللامعة أو البراقة) التي انتشرت بين الآباء الذين يسعون إلى إضفاء لمسة إبداعية على أسماء أبنائهم، ما تسبب في تعقيدات إدارية للسلطات المحلية، وفي بعض الحالات، استهزاءً من زملاء الدراسة.
في حين أن تعديلات قانون سجل الأسرة لا تحظر استخدام الكانجي - وهي حروف صينية في اللغة اليابانية المكتوبة - إلا أن الآباء ملزمون بإبلاغ السلطات المحلية بقراءتها الصوتية، في محاولة للحدّ من النطق غير المألوف أو المثير للجدل.
الآن، لن يُسمح إلا بالنسخ المعترف بها رسمياً لأحرف الكانجي، في إطار سعي الحكومة لإنهاء الارتباك الذي قد تُسببه الأسماء الغريبة في المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات العامة.
يُثار الجدل حول أسماء «كيرا كيرا» منذ تسعينات القرن الماضي، مدفوعاً بتزايد استخدام الألقاب القائمة على قراءات غير تقليدية للكانجي.
وصفت الحكومة التركيز على النطق بأنه وسيلة لتبسيط رقمنة الإجراءات الإدارية، ولكن يُنظر إليه أيضاً على أنه محاولة للحدّ من انتشار الأسماء الغريبة، التي يصعب على كثيرين استيعابها.
ووُجّهت انتقاداتٌ للآباء لتسمية أطفالهم بأسماء شخصيات أو علامات تجارية شهيرة، مثل: بيكاتشو من بوكيمون، ونايكي، ودايا (دايموند)، وبو (كما في ويني ذا بوه)، وكيتي، نسبةً إلى القطة كيتي تشان، وأكوما (الشيطان).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 11 ساعات
- الشرق السعودية
هدّدت إيران بإغلاقه.. ما أهمية مضيق هرمز للتجارة العالمية؟
وافق البرلمان الإيراني على قرار إغلاق مضيق هرمز، وفوّض المجلس الأعلى للأمن القومي باتخاذ القرار النهائي، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية نقلاً عن إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في مجلس النواب، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إغلاق المضيق سيكون "خطوة انتحارية" للاقتصاد الإيراني. ويمكن أن يتسبب إغلاق مضيق "هرمز" الاستراتيجي في أزمة طاقة عالمية، خصوصاً وأن حوالي 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية تمر من خلاله. ما أهمية مضيق هرمز؟ يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، أظهرت بيانات من شركة "فورتيكسا" أن ما يقرب من 17.8 إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود تدفقت عبر المضيق يومياً، منذ بداية 2022 وحتى الشهر الماضي. وتُصدّر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بالإضافة إلى قطر، معظم نفطها الخام عبر المضيق، لا سيما إلى آسيا. وتنقل قطر، وهي من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبر المضيق. ويتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة. تاريخ من التوتر في عام 1973، فرض المنتجون العرب حظراً نفطياً على الدول الغربية الداعمة لإسرائيل في حربها مع مصر. وكانت الدول الغربية هي المشتري الرئيسي للنفط الخام الذي تنتجه الدول العربية حين ذاك، لكن اليوم، أصبحت آسيا المشتري الرئيسي لنفط "أوبك". وزادت الولايات المتحدة إنتاجها من السوائل النفطية أكثر من المثلين في العقدين الماضيين، وتحولت من أكبر مستورد للنفط في العالم إلى واحدة من أكبر المصدرين. وخلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، سعى كل جانب إلى تعطيل صادرات الجانب الآخر، فيما أطلق عليه "حرب الناقلات". وفي يوليو 1988، أسقطت سفينة حربية أميركية طائرة ركاب إيرانية، مما أدى إلى مصرع 290 شخصاً كانوا على متنها. وقالت واشنطن إنه كان حادثاً عرضياً، وقالت طهران إنه هجوم متعمد. وفي يناير 2012، هددت إيران بإغلاق المضيق رداً على العقوبات الأميركية والأوروبية. واحتجزت إيران 3 سفن، اثنتان في 2023 وواحدة في 2024، قرب مضيق هرمز أو في داخله. وجاءت بعض عمليات الاحتجاز عقب احتجاز الولايات المتحدة ناقلات مرتبطة بإيران.


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
إيران: القواعد الأميركية المستخدمة لضربنا أصبحت أهدافا "مشروعة"
أعلن مستشار للمرشد الأعلى الإيراني الأحد أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجمات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية "سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة". وقال علي أكبر ولايتي في تصريح نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء إن "أي بلد في المنطقة او خارجها تستخدمه القوات الأميركية لضرب إيران، سيتم اعتباره هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة".


العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
اليابان: لا تأثيرات على واردات الطاقة حتى الآن جراء الهجوم على إيران
قال رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، إنه لم يكن هناك أية تأثيرات على إمدادات الطاقة حتى الآن جراء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب قصف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية. وأضاف إيشيبا، في تصريحات تلفزيونية أمام الصحافيين، أنه يراقب عن كثب تأثير الهجوم على أسعار الطاقة، وأنه أصدر تعليمات للحكومة اليابانية بجمع معلومات حول تداعياته، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. وقال إيشيبا إنه لا يمكن السماح لإيران بحيازة أسلحة نووية. ويأتي تصريح إيشيبا رغم اعتماد اليابان على منطقة الشرق الأوسط في معظم وارداتها النفطية.