logo
الـ H1N1 يتفشّى: عوارض قويّة والانتباه واجب لهؤلاء!

الـ H1N1 يتفشّى: عوارض قويّة والانتباه واجب لهؤلاء!

MTV٠٧-٠٣-٢٠٢٥

يشهد لبنان موجة أنفلونزا أجبرت الكثيرين على التزام منازلهم. فالأنفلونزا كغيرها من الفيروسات قد تتحوّر مع مرور الوقت لتصبح أكثر فتكًا. وفي آخر إحصاء، أعلنت منظمة الصحّة العالميّة أنّ الأنفلونزا الموسميّة تتسبّب بـ 290000 إلى 650000 حالة وفاة مرتبطة بالجهاز التنفسي سنوياً. فكيف يتدارك اللبنانيون مخاطر هذا الفيروس؟
ارتفعت أعداد المصابين بالأنفلونزا في لبنان هذه السنة، ويعزو طبيب الأمراض الصدرية في الجامعة الأميركية صلاح زين الدين هذا الأمر إلى سببين: الأوّل، شراسة الفيروس إذ انّ الأنفلونزا بنوعيها A وهي تشمل الـ H1N1 وB أقوى من العادة، والسبب الثاني هو تراجع مناعة بعض الأفراد عقب كورونا، إضافة إلى عدم أخذ لقاح الرشح". ويلفت في حديث لموقع mtv إلى أنّ لقاح الرشح يحمي من الأنفلونزا ومن لم يحصل عليه قبيل بدء موسم الفيروس مع بداية الخريف سيُعاني من عوارضه وفق قوّة مناعته، لذلك قد يشعر البعض بشدّة هذه العوارض".
تبدأ عوارض الأنفلونزا عادةً بعد يومين من العدوى من شخص مصاب بالفيروس وتشمل الحمّى، السعال، التهاب الحلق، آلام الجسم والتعب. وينصح زين الدين المصابين بأخذ "البانادول" والإكثار من شرب السوائل والبقاء في المنزل، والإتصال فوراً بالطبيب إذا لم يشعر بتحسّن من 3 إلى 6 أيّام. أمّا من يُعاني من أمراض مزمنة وسرطانيّة، فعليه مراجعة الطّبيب فورًا نظرًا لضعف مناعته.
وينبّه زين الدين من أنّ بعض المصابين بالأنفلونزا قد يكونون عرضة للإصابة ببكتيريا، وتُسمّى الحالة طبّيًا بـsupper impose infection بسبب ضعف مناعتهم خلال هذه المرحلة، ما يتطلّب تناول مضادات حيوية لعلاجها.
الطريقة الأفضل للوقاية من الأنفلونزا هي الحرص على التطعيم سنويًّا، إضافة إلى عدم مخالطة أيّ شخص تظهر عليه عوارض الإصابة، وعدم الاستخفاف وتعريض حياة الناس للخطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: 3 ملايين حالة وفاة بين الأطفال مرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية #عاجل
دراسة: 3 ملايين حالة وفاة بين الأطفال مرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية #عاجل

سيدر نيوز

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

دراسة: 3 ملايين حالة وفاة بين الأطفال مرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية #عاجل

Getty Images يُعتقَد أن أكثر من 3 ملايين طفل حول العالم توفّوا في عام 2022 نتيجةً للعدوى المقاومة للمضادات الحيوية، وفقًا لدراسة أجراها خبيران بارزان في مجال صحة الطفل. وتبيّن أن الأطفال في إفريقيا وجنوب شرق آسيا هم الأكثر عرضةً للخطر. وتتطوّر مقاومة مضادات الميكروبات – المعروفة باسم AMR – عندما تُشكِّل الميكروبات، التي تُسبّب العدوى، مقاومةً ضد المضادات الحيوية، ما يجعل تلك الأدوية غير فعّالة. وقد تم تحديد مقاومة مضادات الميكروبات باعتبارها أحد أكبر التهديدات للصحة العامة التي تواجه سكان العالم. هل تدمر المضادات الحيوية صحة أمعائنا؟ تكشف الدراسة الجديدة عن الأضرار التي تلحق بالأطفال بسبب مقاومة مضادات الميكروبات. وباستخدام بيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، قدّر العلماء المشاركون في الدراسة أن عدد وفيات الأطفال في عام 2022 تجاوز 3 ملايين حالة، نتيجةً للعدوى المقاومة للأدوية. ويقول الخبراء إن هذه الدراسة الجديدة تسلط الضوء على زيادة بأكثر من عشرة أضعاف في حالات العدوى المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات لدى الأطفال خلال ثلاث سنوات فقط. وكان من الممكن أن يكون العدد أسوأ لولا تأثير وباء كوفيد. زيادة استخدام المضادات الحيوية تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع مجموعة كبيرة من الالتهابات البكتيرية بدءا من التهابات الجلد وحتى الالتهاب الرئوي. كما يتم إعطاؤها أحيانا كإجراء احترازي للوقاية من العدوى وليس علاجها، على سبيل المثال إذا كان شخص ما يخضع لعملية جراحية أو يتلقى علاجًا كيميائيا للسرطان. ومع ذلك، ليس للمضادات الحيوية أي تأثير على العدوى الفيروسية مثل أمراض البرد الشائعة أو الأنفلونزا أو كوفيد. لكن بعض البكتيريا طورت الآن مقاومة لبعض الأدوية، بسبب الإفراط في استخدامها واستخدامها بشكل غير مناسب، في حين تباطأت عملية إنتاج المضادات الحيوية الجديدة، وهي عملية طويلة ومكلفة، بشكل كبير. ويشير المؤلفان الرئيسيان للتقرير، الدكتورة يانهونغ جيسيكا هو من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا، والبروفيسور هيرب هارويل من مبادرة كلينتون للوصول إلى الصحة، إلى تزايد كبير في استخدام المضادات الحيوية التي من المفترض أن يتم استخدامها فقط لعلاج أخطر أنواع العدوى. وبين عامي 2019 و2021، ارتفع استخدام 'المضادات الحيوية المراقبة'، وهي الأدوية ذات مخاطر المقاومة العالية، بنسبة 160 في المئة في جنوب شرق آسيا و126 في المئة في أفريقيا. وعلى مدى الفترة نفسها، زاد استهلاك 'المضادات الحيوية الاحتياطية'، وهي العلاجات الأخيرة للعدوى الشديدة المقاومة للأدوية المتعددة، بنسبة 45 في المئة في جنوب شرق آسيا، وبنسبة 125 في المئة في أفريقيا. خيارات متناقصة ويحذّر المؤلفان من أنه إذا طوّرت البكتيريا مقاومة لهذه المضادات الحيوية، فلن يكون هناك سوى عدد قليل من البدائل، إن وُجِدت، لعلاج الالتهابات المقاومة للأدوية المتعددة. ومن المقرّر أن يعرض البروفيسور هارويل نتائج دراسته في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية في فيينا في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال قبل الفعالية: 'مقاومة مضادات الميكروبات هي مشكلة عالمية تؤثر على الجميع، وقد قمنا بهذا العمل للتركيز على الطريقة غير المتناسبة التي تؤثر بها مقاومة مضادات الميكروبات على الأطفال'. وأضاف قائلاً: 'نقدّر أن هناك 3 ملايين حالة وفاة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات'. هل هناك حل لمقاومة مضادات الميكروبات؟ تصف منظمة الصحة العالمية مقاومة مضادات الميكروبات بأنها واحدة من أخطر التهديدات الصحية العالمية، ولكن البروفيسور هارويل، متحدثا من فيينا، يحذر من أنه لا توجد حلول سهلة لهذه المشكلة. وأضاف 'إنها مشكلة متعددة الأوجه وتمتد إلى جميع جوانب الطب والحياة البشرية في واقع الأمر'. وتابع قائلا: 'إن المضادات الحيوية موجودة في كل مكان حولنا، فهي تنتهي في طعامنا والبيئة، وبالتالي فإن التوصل إلى حل واحد ليس بالأمر السهل'. ويضيف أن أفضل طريقة لتجنب العدوى المقاومة هي تجنب الإصابة بالعدوى تمامًا، مما يعني أن هناك حاجة إلى مستويات أعلى من التحصين والصرف الصحي للمياه والنظافة. وقال:'سيكون هناك استخدام أكبر للمضادات الحيوية لأن هناك المزيد من الأشخاص الذين يحتاجون إليها، ولكننا بحاجة إلى التأكد من استخدامها بشكل مناسب واستخدام الأدوية الصحيحة'. وتقول الدكتورة ليندسي إدواردز، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة في كلية كينجز بلندن، إن الدراسة الجديدة 'تشير إلى زيادة كبيرة ومثيرة للقلق مقارنة بالبيانات السابقة'. وينبغي أن تُشكّل هذه النتائج جرس إنذارٍ لقادة الصحة العالمية، فبدون إجراءاتٍ حاسمة، قد تُقوّض مقاومة مضادات الميكروبات عقودًا من التقدم في مجال صحة الطفل، لا سيما في أكثر مناطق العالم هشاشة.

لبنان في قبضة "متحور خطير": مستشفيات تغصّ بالمصابين وتحذيرات من مضاعفات قاتلة!
لبنان في قبضة "متحور خطير": مستشفيات تغصّ بالمصابين وتحذيرات من مضاعفات قاتلة!

ليبانون ديبايت

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

لبنان في قبضة "متحور خطير": مستشفيات تغصّ بالمصابين وتحذيرات من مضاعفات قاتلة!

"سبوت شوت" منذ بداية العام الجديد، يعاني لبنان من انتشار واسع للفيروسات التنفسية وفيروس H1N1 يتصدر المشهد الصحي في لبنان، حيث يكاد كل منزل يشهد إصابة أو أكثر بهذا الفيروس. فهل هذا الوضع يستدعي القلق فعلاً؟ تابعوا التقرير!

الإنفلونزا الموسمية شرسة في لبنان.. هل فاقت الـ«كورونا» قساوة؟
الإنفلونزا الموسمية شرسة في لبنان.. هل فاقت الـ«كورونا» قساوة؟

سيدر نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

الإنفلونزا الموسمية شرسة في لبنان.. هل فاقت الـ«كورونا» قساوة؟

أن يلتقي كثير من الآراء على أن وقع الإنفلونزا هذا الموسم على المصابين بها كان أكثر قساوة وشدة من الكورونا نفسها في ذروة أزمتها، فهذا واقع يستحق التوقف عنده لفهم أسبابه، علما أنه كما في لبنان كذلك في كل العالم حيث القاسم المشترك وفرة في الإصابات ومضاعفات عند البعض وزحمة في المستشفيات وغياب ونقص في مراكز العمل. وبالحديث عن لبنان ومشهد الإنفلونزا فيه، فإن ما شهدته البلاد كان نمطا مختلفا من الإنفلونزا الموسمية التي تمتد في العادة من أكتوبر حتى مارس من كل سنة، فإذا بها هذا العام تزور اللبنانيين متأخرة عن موعدها إذ كان الانتشار الواسع والارتفاع في الإصابات بعد شهر يناير، أي في شهري فبراير ومارس، والسبب أن حلول الطقس البارد تأخر هذا العام وتأخر معه الجلوس في الأماكن المغلقة التي تعزز احتمالات انتقال عدوى أي مرض. وإذا كانت حالات الإصابة بالانفلونزا هذه السنة أكثر بكثير من الحالات المسجلة العام الماضي، فإن السبب يعود كما قالت لـ «الأنباء» الاختصاصية في أمراض الرئة والحساسية د ..جوسلين ساسين إلى «كون جسم الإنسان خسر ذاكرته على الإنفلونزا وخسر مناعته عليها جراء الإغلاق الشامل الذي فرضته جائحة كورونا على مدى سنتين، وبالتالي بدا الجسم وكأنه يتعرف على الإنفلونزا للمرة الأولى، الأمر الذي يفسر شدة العوارض وسرعة الانتشار». أما السبب الآخر وراء قساوة العوارض من حرارة وتعب وسعال وأوجاع في الجسم مترافقة أحيانا مع غثيان وإسهال، فمرده بحسب د ..ساسين إلى «إهمال الناس للقاح الإنفلونزا وقلة فعاليته لدى من أخذ اللقاح في جرعة واحدة في سبتمبر من دون تكرارها بعد شهرين أو ثلاثة، وهذا أمر مطلوب في انتظار ارتفاع المناعة من جديد في وجه الإنفلونزا الموسمية». وأقرت الطبيبة ساسين بأن «الإنفلونزا هذا الموسم كانت شرسة، وقساوة عوارضها عند البعض حتى أقسى بثلاث مرات من عوارض الكورونا، وقد طالت المضاعفات بشكل خاص كبار السن والذين يعانون مشاكل صحية». وعما إذا كان فيروس H1N1 هو الأكثر انتشارا هذا الموسم، أوضحت أن «هذا الفيروس يندرج في خانة الإنفلونزا عامة وهو نوع من أنواع الإنفلونزا A»، مشيرة إلى «أن بعض الحالات كانت من نوع الإنفلونزا B». أما علاجات الإنفلونزا، كما قالت د.ساسين، فتختلف عن علاجات الكورونا، مشددة على «أهمية بدء العلاج بعد 24 أو 48 ساعة من ظهور العوارض، لأنه كلما بدأ العلاج في وقت مبكر، كلما كان فعالا وخفف من حدة العوارض ومدتها». مع قرب انتهاء شهر مارس وبرودة الطقس، يفترض أن تكون الإنفلونزا في طريقها إلى الرحيل عن لبنان، لكن آثارها لدى البعض قد تستمر وقتا على شاكلة سعال قد يمتد أحيانا حتى أربعة أسابيع، أما العبرة والنصيحة بحسب الأطباء، فالعودة إلى لقاح الإنفلونزا تحفيزا للمناعة وتخفيفا للعوارض. الانباء ـ بولين فاضل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store