
دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر
كشفت دراسة حديثة عن دور فعال لمستخلص الرمان في مكافحة الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر.
وأجريت الدراسة على 86 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، معظمهم من النساء ذوات الوزن الطبيعي أو الزائد، حيث أظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.
وقال فريق البحث البريطاني أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام مستخلص الرمان كاستراتيجية طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
وينصح الخبراء بإمكانية إدراج الرمان في النظام الغذائي اليومي لكبار السن، سواء بتناوله كفاكهة طازجة أو كعصير طبيعي، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم أو يتناولون أدوية معينة.
وأوصى الباحثون بتناول كوب من بذور الرمان الطازج (ما يعادل 174 غراما) 3-4 مرات أسبوعيا، أو 100-200 مل من عصير الرمان الطبيعي غير المحلى يوميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
"قومي البحوث" يحذر من مخاطر مشروبات الطاقة خلال الامتحانات
حذرت الأستاذة الدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح أستاذ الفارماكولوجي بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، من مخاطر تناول مشروبات الطاقة، خاصة في موسم الامتحانات حيث يقبل الشباب عليها كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني وتحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة. وأوضحت أن هذه المشروبات، التي يتم التسويق لها على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأضافت ان مشروبات الطاقة تتكون من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن. وحذرت من الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات، وأهمها: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي. كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ. البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له. وأشارت الى ان الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية. ومنذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا. ونصحت الأستاذة الدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح بتناول بدائل صحية ومشروبات طبيعية تمنح الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء. فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات. هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي.


مصر اليوم
منذ 2 أيام
- مصر اليوم
ودّع مشروبات الطاقة.. بدائل طبيعية وآمنة لزيادة التركيز فى الامتحانات
الدكتورة داليا أسامة أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومى للبحوث قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز وبديلة لمشروبات الطاقة التى تتضمن عدد من المخاطر والأضرار، ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذى قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. وتابعت الدكتورة داليا أسامة بحسب نشرة طبية صادرة عن المركز القومى للبحوث، أن العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهى غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب فى منبه خفيف، يمكن تناول الشاى الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات فى القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هى المفتاح الأساسى للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر فى الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد فى تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدنى الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهنى، والمشى أو التمارين البسيطة تُسهم فى تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبنى نمط حياة صحى خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط فى تحسين الأداء، بل يحمى الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة فى تحقيق النجاح الحقيقي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مصر اليوم
منذ 3 أيام
- مصر اليوم
"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.