
12 شهيدا شمال وجنوب غزة وأوامر بإخلاء مناطق جديدة في دير البلح
وأفاد مراسل وكالة 'وفا' بأن 10 مواطنين استُشهدوا، وأصيب عدد آخر، في قصف عنيف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي ضد حشود من المدنيين في منطقة السودانية شمال القطاع، حيث كانوا ينتظرون وصول مساعدات إغاثية.
وفي جنوب القطاع، استُشهد مواطنان آخران إثر استهداف مماثل لمجموعة من المدنيين قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح، وفق ما أكدته مصادر ميدانية وطبية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه حصيلة شهداء 'لقمة العيش' الارتفاع، حيث أعلنت المصادر الطبية أن عدد الشهداء الذين قضوا أثناء انتظار أو استلام المساعدات الإنسانية قد ارتفع إلى 891 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 5,754 مصاباً، منذ بدء العدوان.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نحو 58,765 شهيداً، إضافة إلى 140,485 مصاباً، في ظل أوضاع إنسانية كارثية وغياب الحماية الدولية للمدنيين.
وتستمر هذه الانتهاكات في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني، وسط صمت دولي وعجز المنظمات المعنية عن وقف استهداف المدنيين وفرض ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
في السياق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإخلاء مناطق جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، تمهيدا لتوسيع نطاق حرب الإبادة عبر تنفيذ عملية برية في المنطقة.
وقال متحدث جيش الاحتلال في منشور على منصة 'إكس': على جميع المتواجدين في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، في البلوكات 130، 132-134، 136-139، 2351، بما في ذلك المتواجدين داخل الخيام الموجودة في المنطقة، الإخلاء فورا، نحو منطقة المواصي جنوبا.
وأرفق جيش الاحتلال خريطة توضح المناطق التي ينذر الجيش بإخلائها، وتضم خيام نازحين. وكان جيش الاحتلال أصدر منذ شهر مارس/ آذار عشرات الإنذارات في شمال وجنوب قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 10 دقائق
- سرايا الإخبارية
بسبب إنكاره لجرائم نظام الأسد .. وزارة المالية السورية توقف ترخيص شركة طلال أبو غزالة
سرايا - أعلنت السلطات السورية إلغاء الترخيص الممنوح لشركة طلال أبو غزالة وشركائه في سوريا وعدم منحه أو منح الجهات التي تتعامل مع شركات طلال أبو غزالة لخدمات الاستشارات والتدقيق أية عقود مستقبلية، وذلك على خلفية تصريحات اعتبرتها الحكومة السورية مسيئة للبلاد. ونشر وزير المالية السوري محمد يسر برنية على حسابه في منصة إكس ما يلي: -عطفاً على تصريحات السيد طلال أبو غزالة صاحب مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، وآخرها المقابلة التلفزيونية على قناة المشهد يوم الأربعاء الماضي الموافق 16 / تموز / 2025 ، وما ورد فيها من إساءات إلى سورية وعدم اعترافه بالجرائم المرتكبة من النظام المجرم البائد بحق الشعب السوري، وهو ما يتعارض مع المادة / 49/ من الإعلان الدستوري، فإنني وبصفتي وزيراً للمالية ورئيساً لمجلس المحاسبة والتدقيق في الجمهورية العربية السورية، وبتوصية وموافقة من أعضاء المجلس، قمنا اليوم باتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء ترخيص شركة طلال أبو غزالة وشركاؤه في سورية. يقصد بذلك إيقاف تجديد الرخصة للشركة مع المحافظة على ممارسة الأعمال المتعاقد عليها حتى نهاية العام الجاري 2025. كما أنني وبصفتي محافظاً للجمهورية العربية السورية لدى المؤسسات والصناديق المالية الإقليمية والدولية، سنخاطب هذه الصناديق والمؤسسات بما يفيد تحفظنا في سورية، على منح أية عقود في المستقبل لشركات طلال أبو غزالة من قبل الصناديق والمؤسسات التي تساهم فيها الجمهورية العربية السورية. من جانب آخر سنشترط على الشركات والمستثمرين الذين يرغبون الاستثمار في سورية بعدم التعاقد مع شركات طلال أبو غزالة لخدمات الاستشارة أو التدقيق، كواحدة من الشروط للحصول على تراخيص الاستثمار أو العمل في سورية. للناس ما تشاء من آراء سياسية تخصها، لكن لا يمكننا في الدولة السورية الجديدة، التهاون مع من ينكر تضحيات الشعب السوري وآلامه. رغم كل التحديات، سورية ستمضي بعون الله في اعادة بناء مستقبلها بعزة وكرامة في سبيل تأمين الحياة الكريمة لكل أبنائها


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ندد بقتل مجوّعي غزة.. الاحتلال يمنع تمديد تأشيرة رئيس 'أوتشا'
#سواليف قرر الاحتلال الإسرائيلي، عدم تمديد تأشيرة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ( #أوتشا )، #جوناثان_ويتال، بعد تنديده بقتل #الاحتلال للمجوّعين في قطاع #غزة. وجاء القرار، الصادر عن مكتب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عقب تحذير مكتب 'أوتشا' بفلسطين، من أن العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا، منددا باستخدام الاحتلال التجويع 'سلاح حرب' ضد القطاع. وزعم بيان مكتب ساعر أن الخطوة جاءت 'في أعقاب سلوك منحاز وعدائي ضد إسرائيل، حرّف الواقع'. وادعى مكتب وزير خارجية الاحتلال، أن ويتال 'قدم تقارير كاذبة، وشهّر بإسرائيل، بل وانتهك قواعد الأمم المتحدة نفسها المتعلقة بالحياد'. وقد حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في فلسطين، من أن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا، منددا باستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع 'سلاح حرب' ضد القطاع. وقال المكتب في منشور على منصة 'إكس': 'إن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا'. وأضاف: 'الأطفال في القطاع يذبلون من الجوع وبعضهم يموت قبل أن يصلهم الطعام'. ونوّه إلى المخاطر القاتلة التي يتعرض لها سكان القطاع، قائلا: إن 'الباحثين عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم ويُطلق النار على كثير منهم'. كما شدد أنه 'يجب عدم استخدام التجويع سلاح حرب'. وأكد أن 'وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة ضرورة قانونية وأخلاقية'. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للغذاء بمراكز 'المساعدات الأميركية الإسرائيلية' إلى '995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا' منذ 27 أيار/ مايو الماضي. ويوم أمس، استشهد نحو 80 من المجوعين، وأصيب عشرات في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة بقطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية المتواصلة، منذ أكثر من 21 شهرا. وفي 27 أيار/ مايو الماضي، اعتمدت أمريكا والاحتلال خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.


رؤيا
منذ 7 ساعات
- رؤيا
رئيس أركان أسبق لدى الاحتلال: "إخلاء غزة وتجويع سكانها جريمة حرب"
رئيس أركان أسبق لدى الاحتلال: التخلي عن المحتجزين في غزة جريمة أخلاقية أكد رئيس الأركان أسبق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعلون، في تصريحاته الإثنين أن عمليات إخلاء الفلسطينيين من قطاع غزة وهدم منازلهم وتجويعهم بهدف تهجيرهم تمثل "جرائم حرب" بموجب القانون الدولي. وفي رسالة وجّهها عبر منصة إكس إلى قادة الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال، بينهم رئيس الأركان الحالي إيال زامير، ومدير جهاز الموساد دافيد برنياع، ونائب مدير جهاز الأمن العام "الشاباك"، أكد يعلون أن "إخلاء جميع السكان من منازلهم دون تمييز وهدم المنازل بشكل ممنهج بهدف تجميعهم في منطقة صغيرة ضمن "مدينة إنسانية" لإجبارهم على "الترحيل الطوعي" يمثل سلسلة من جرائم الحرب." وأوضح يعلون أن تجويع السكان بهدف دفعهم للرحيل طواعية هو "جريمة حرب تتعارض مع القيم الأخلاقية"، مشيرًا إلى أن "إطلاق النار والقتل دون وجود تهديد للحياة هو قتل محض ويعد جريمة حرب." كما انتقد يعلون ما وصفه بـ"التخلي عن المحتجزين في غزة"، معتبرًا أن هذه الفعلة لا تندرج تحت إطار النظام القانوني لجرائم الحرب، واصفًا إياها بـ"الجريمة الأخلاقية" التي لا يمكن تصور أن أي حكومة ستقوم بها. في خطابه الموجه لقادة الأجهزة الأمنية، شدد يعلون على ضرورة أن يتخذوا مواقف شجاعة، قائلًا: "نشأتم على احترام الطبقة السياسية، لكنكم تعلمتم أيضًا ألا تطيعوا أوامر غير قانونية واضحة." واستمر يعلون في دعوته إلى استبدال حكومة بنيامين نتنياهو، قائلًا: "من واجبنا كمواطنين أن نحرركم من هذه المعضلة عن طريق استبدال الحكومة المتهربة والفاسدة." كما حذر من أنه قد يضطر قادة الأمن الإسرائيلي إلى تنفيذ أوامر "ستطاردهم طوال حياتهم"، في إشارة إلى المخاوف من الملاحقة القضائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. هذا وقد أثار يعلون في الآونة الأخيرة موجة من الانتقادات من اليمين "الإسرائيلي" بسبب تصريحاته التي اعتبر فيها أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يمثل انتهاكًا للقانون الدولي و"جرائم حرب".