logo
فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة ووقفات تضامنية مع غزة

فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة ووقفات تضامنية مع غزة

26 سبتمبر نيت٠٣-٠٥-٢٠٢٥

نظمّت الهيئة النسائية في محافظة حجة، فعاليات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ.
وأكدت كلمات الفعاليات في مديريتي وشحة وقفل شمر والقلفعة والمصابيح وبيت الغويدي في قارة وبني بدر وسعدان والقاعدة وصاية شريف في الشاهل، أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف فعال ضد أعداء الإسلام.
وأشارت إلى ضرورة تجسيد الشعار لتجديد البراءة منهم والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها الشهيد القائد وكافة الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي حققها المشروع القرآني التنويري وشعار الصرخة.
فيما استعرضت كلمات الفعاليات في الجرد والمبنى والدبوب في المحابشة والمنظر وكوكبان في قدم والحلة والسوائل والظهرين في مركز المحافظة والعقافي مبين ولاحب في كشر والقرى الأعلى والاسفل وسعدان وبني مجمل في المفتاح والجدبة في كحلان الشرف، ثمار المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين والتصدي للطغاة
وتطرقت كلمات فعاليات لطالبات الدورات الصيفية في مدارس السيدة زينب في شرس الأسفل والبتول الزهراء في الشغادرة والزهراء في نجرة، إلى دلالات الشعار وأهميته في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واستنهاض الأمة والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، استشعر المسؤولية مبكراً وحذر من مؤامرات أعداء الإسلام الاستعمارية ووضع المعالجات لتحصين الامة من مخططات الاعداء.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات، عبرت عن الذكرى. إلى ذلك نُظمت بمديرية وشحة والجرد في المحابشة وسعدان والقاعدة في الشاهل ومدرستي الزهراء في شرس الأعلى والزهراء في نجرة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددّت المشاركات في الوقفات، بجرائم الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي في غزة واليمن والصمت المطبق للأنظمة العربية العميلة والمطبعة تجاه غطرسة العدو الأمريكي الصهيوني.
واعتبرت، صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في غزة واليمن جريمة ومشاركة في العدوان، مؤكدة استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتوعية بأهمية مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟ أوروبا
ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟ أوروبا

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 16 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟ أوروبا

تشير العناوين الواردة من عواصم القرار الأوروبية بشأن تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى لحظة سياسية فارقة في العلاقة بين أوروبا وكيان الاحتلال، فبعد أكثر من عام من العدوان، ومع تصاعد الخسائر البشرية والدمار غير المسبوق، تتبلور في أوروبا قناعة سياسية وشعبية متزايدة بأن هذا العدوان لم يعد يمكن تحمّله – لا أخلاقياً، ولا سياسياً، ولا أمنياً. أولاً: من التعاطف إلى القطيعة السياسية التدريجية شهدت المواقف الأوروبية منذ بداية الحرب تحولات تدريجية. ففي البداية، أظهرت معظم العواصم الغربية تماهياً مع ما تعتبره 'إسرائيل' مخاوف أمنية بعد 7 أكتوبر، إلا أن طول أمد العدوان، وجرائم الحرب والضحايا المدنيين، والانهيار الإنساني في غزة – كلها عوامل دفعت أوروبا إلى إعادة تقييم موقفها. تصريح وزير بريطاني بأن 'بريطانيا لم يعد بوسعها تحمّل الهجوم على غزة' يأتي كمؤشر واضح على نفاد الصبر الأوروبي، خصوصاً أن بريطانيا تعتبر راعياً رئيسياً 'لتل أبيب' ومن أكثر الدول الأوروبية قرباً منها. هذا التحول يُترجم في فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا إلى خطوات عملية: استدعاء السفراء، والتلويح بمراجعة اتفاق الشراكة مع 'إسرائيل'، وهو أمر غير مسبوق. ثانياً: ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي شهدت شوارع أوروبا احتجاجات ضخمة مؤيدة وتضامنية مع غزة، ومع تزايد الجرائم المروعة على المدنيين، باتت الحكومات الأوروبية تحت ضغط داخلي من الرأي العام، والأحزاب اليسارية، ومنظمات حقوق الإنسان، وحتى بعض الأصوات في اليمين المعتدل. كما تُظهر الحرب على غزة تناقضاً صارخاً بين ما تدّعيه أوروبا من التزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وبين دعمها وتواطؤها مع 'إسرائيل'. ومع استمرار الحرب على غزة، أصبح من الصعب على الدول الأوروبية تبرير موقفها أمام مواطنيها والعالم. الادعاءات الأوروبية بشأن التخويف من الإسلام (الإسلام فوبيا) وداعموا هذه السياسات، كلها أصبحت اعتبارات أمنية زائفة وانعكس تأثيرها في بين شعوب العواصم الأوروبية، ما سيدفع أوروبا لمواقف أكثر تشدداً تجاه 'إسرائيل'. وعن ملامح التحول في الاستراتيجية الأوروبية تشكل الخطوات الدبلوماسية الجارية، مثل استدعاء السفراء ومراجعة اتفاقيات الشراكة تعبيراً عن الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية ومقدمة لعقوبات أو قيود على العلاقات المستقبلية مع 'إسرائيل' إذا استمرت الحرب، هذا التحول لا يعني بالضرورة دعماً مباشراً للمقاومة الفلسطينية، لكنه يُمثل اتجاهاً نحو فرض وقف إطلاق نار إنساني، وفرض مسار سياسي لحل الدولتين، كوسيلة لحماية الاستقرار الإقليمي والعالمي. رغم كل ذلك فإن أوروبا، التي لطالما بدت متخاذلة في الماضي بشأن دعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية خلال عقود طويلة مضت، بدأت الآن في اتخاذ خطوات سياسية حاسمة تُعبّر عن نفاد صبرها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة. فاستمرار الحرب سيضع العلاقات الأوروبية–الإسرائيلية على مسار تصادمي قد يتطور إلى قطيعة سياسية جزئية أو كاملة. وهذه لحظة اختبار حقيقية لمدى قدرة أوروبا في الدفاع عن ما تدعيه. وأنها تمتلكه. من قيم ومبادئ إنسانية والتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.

البيضاء.. مسير وعرض لطلاب الدورات الصيفية في مديرية السوادية
البيضاء.. مسير وعرض لطلاب الدورات الصيفية في مديرية السوادية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 18 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

البيضاء.. مسير وعرض لطلاب الدورات الصيفية في مديرية السوادية

البيضاء- سبأ : نظمت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية والسلطة المحلية في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، اليوم، مسيراً وعرضاً لطلاب الدورات الصيفية النموذجية في المديرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وردد الطلاب في المسير والعرض، الذي تقدّمه وكيل المحافظة علي السقاف والقيادات المحلية والتنفيذية، شعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر "أمريكا وإسرائيل".. منددين بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم. وثمّنوا المواقف المشرفة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة. وأكد المشاركون في المسير وقوفهم إلى جانب أطفال وابناء غزة.. داعين أطفال العالم إلى التضامن مع المظلومين والمستضعفين في غزة. وأشادوا بجهود القائمين على الدورات الصيفية والكوادر التعليمية المبذولة في تزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم، وإكسابهم المهارات الرياضية والثقافية، وصقل مواهبهم، وتحصينهم من الثقافات الخاطئة. وفي المسير، أكد وكيل المحافظة السقاف اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالدورات الصيفية، ودورها في تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة، وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.

هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة!؟
هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة!؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة!؟

تحليل/وكالة الصحافة اليمنية// تشير العناوين الواردة من عواصم القرار الأوروبية بشأن تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى لحظة سياسية فارقة في العلاقة بين أوروبا وكيان الاحتلال، فبعد أكثر من عام من العدوان، ومع تصاعد الخسائر البشرية والدمار غير المسبوق، تتبلور في أوروبا قناعة سياسية وشعبية متزايدة بأن هذا العدوان لم يعد يمكن تحمّله – لا أخلاقياً، ولا سياسياً، ولا أمنياً. أولاً: من التعاطف إلى القطيعة السياسية التدريجية شهدت المواقف الأوروبية منذ بداية الحرب تحولات تدريجية. ففي البداية، أظهرت معظم العواصم الغربية تماهياً مع ما تعتبره 'إسرائيل' مخاوف أمنية بعد 7 أكتوبر، إلا أن طول أمد العدوان، وجرائم الحرب والضحايا المدنيين، والانهيار الإنساني في غزة – كلها عوامل دفعت أوروبا إلى إعادة تقييم موقفها. تصريح وزير بريطاني بأن 'بريطانيا لم يعد بوسعها تحمّل الهجوم على غزة' يأتي كمؤشر واضح على نفاد الصبر الأوروبي، خصوصاً أن بريطانيا تعتبر راعياً رئيسياً 'لتل أبيب' ومن أكثر الدول الأوروبية قرباً منها. هذا التحول يُترجم في فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا إلى خطوات عملية: استدعاء السفراء، والتلويح بمراجعة اتفاق الشراكة مع 'إسرائيل'، وهو أمر غير مسبوق. ثانياً: ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي شهدت شوارع أوروبا احتجاجات ضخمة مؤيدة وتضامنية مع غزة، ومع تزايد الجرائم المروعة على المدنيين، باتت الحكومات الأوروبية تحت ضغط داخلي من الرأي العام، والأحزاب اليسارية، ومنظمات حقوق الإنسان، وحتى بعض الأصوات في اليمين المعتدل. كما تُظهر الحرب على غزة تناقضاً صارخاً بين ما تدّعيه أوروبا من التزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وبين دعمها وتواطؤها مع 'إسرائيل'. ومع استمرار الحرب على غزة، أصبح من الصعب على الدول الأوروبية تبرير موقفها أمام مواطنيها والعالم. الادعاءات الأوروبية بشأن التخويف من الإسلام (الإسلام فوبيا) وداعموا هذه السياسات، كلها أصبحت اعتبارات أمنية زائفة وانعكس تأثيرها في بين شعوب العواصم الأوروبية، ما سيدفع أوروبا لمواقف أكثر تشدداً تجاه 'إسرائيل'. وعن ملامح التحول في الاستراتيجية الأوروبية تشكل الخطوات الدبلوماسية الجارية، مثل استدعاء السفراء ومراجعة اتفاقيات الشراكة تعبيراً عن الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية ومقدمة لعقوبات أو قيود على العلاقات المستقبلية مع 'إسرائيل' إذا استمرت الحرب، هذا التحول لا يعني بالضرورة دعماً مباشراً للمقاومة الفلسطينية، لكنه يُمثل اتجاهاً نحو فرض وقف إطلاق نار إنساني، وفرض مسار سياسي لحل الدولتين، كوسيلة لحماية الاستقرار الإقليمي والعالمي. رغم كل ذلك فإن أوروبا، التي لطالما بدت متخاذلة في الماضي بشأن دعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية خلال عقود طويلة مضت، بدأت الآن في اتخاذ خطوات سياسية حاسمة تُعبّر عن نفاد صبرها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store