logo
د. رعد محمود التل : إستثمار بالثقة قبل رأس المال

د. رعد محمود التل : إستثمار بالثقة قبل رأس المال

أخبارنامنذ 10 ساعات
أخبارنا :
يقود جلالة الملك مسارًا استراتيجيًا لافتًا من خلال زياراته وخطاباته الخارجية، في سعيه لتعزيز موقع الأردن كوجهة استثمارية تعتمد على الثقة كأصل اقتصادي، يُبنى عليه رأس المال لاحقًا. فالمستثمرون في عالم اليوم لا يبحثون فقط عن الحوافز المالية أو الامتيازات الضريبية، بل يضعون في مقدمة أولوياتهم الاستثمار في بيئات سياسية واقتصادية مستقرة وقابلة للتنبؤ. ومن خلال هذا التوجه الملكي، لا يقدّم الأردن نفسه كمجرد سوق أو ممر عبور، بل كشريك موثوق في قطاعات متنوعة.
بهذا المعنى وضمن هذا الإطار، جاءت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مقر صندوق تقاعد موظفي القطاع العام في ولاية كاليفورنيا، كجزء من دبلوماسية اقتصادية تستند إلى الثقة كمدخل رئيسي لجذب رأس المال العالمي. حيث يعد هذا الصندوق أكبر صندوق تقاعد في الولايات المتحدة بأصول تتجاوز 500 مليار دولار، يشكل منصة استراتيجية لترويج فرص الاستثمار في الأردن أمام كبار المستثمرين وصنّاع القرار المالي على المستوى الدولي.
هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي يتحرك فيه الاقتصاد الأردني، إذ تأتي في لحظة إقليمية تتسم بالتحديات الجيوسياسية، وفي ظل تباطؤ اقتصادي عالمي وتغيرات في أنماط سلاسل التوريد والاستثمار. مقابل ذلك، يتحرك الأردن لتثبيت موقعه كمركز جاذب للاستثمار، مستندًا إلى خطاب اقتصادي تقوده القيادة العليا، ويرتكز على مقومات محلية صلبة، وإصلاحات داخلية متسارعة، وانفتاح مدروس على الأسواق العالمية.
خلال الجلسة الرئيسية للملتقى الذي نظمه الصندوق، عرض جلالة الملك تصورًا استراتيجيًا للاقتصاد الأردني قائمًا على التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، في توازن دقيق بين الإصلاح الداخلي والانفتاح الخارجي. هذا الربط المتكامل يشير إلى قناعة بأن البيئة الاستثمارية لا تُبنى فقط بالتشريعات، بل بالاستقرار السياسي، وفعالية المؤسسات، والثقة العامة بالمسار الإصلاحي.
من الناحية الاقتصادية، أبرز جلالة الملك مجموعة من المزايا التنافسية التي تؤهل الأردن ليكون شريكًا جاذبًا في المنطقة، مثل الموقع الجغرافي الوسيط، والقطاع المالي المنظم، واتفاقيات التجارة الحرة التي تفتح الوصول إلى أكثر من مليار مستهلك حول العالم. إلا أن الأهم هو أن الخطاب الملكي تجاوز هذه النقاط التقليدية، وركّز على القطاعات عالية القيمة، مثل الطاقة المتجددة، والغاز، والمعادن، والزراعة الذكية. هذا التحول يعكس توجّهًا واضحًا نحو اقتصاد إنتاجي عالي التقنية، يستهدف القيمة المضافة لا فقط الكلف التنافسية.
في المقابل، لم يُغفل جلالة الملك الحديث عن التحديات، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع الإقليمية المحيطة، والتي تفرض ضغوطًا على الاقتصادات الصغيرة. لكن ما تم تقديمه في اللقاء لم يكن خطاب تبرير، بل تأكيد على أن الأردن، رغم تلك الضغوط، استطاع الحفاظ على استقراره، ومواصلة إصلاحاته، والاحتفاظ بموقعه كشريك آمن في منطقة تعاني من التذبذب.
ركيزة أساسية أخرى في الخطاب الملكي تمثلت في التركيز على رأس المال البشري. إذ شدد جلالته على أن الاستثمار في الشباب وتطوير مهاراتهم يمثل أولوية وطنية، من خلال التعليم المهني والتقني المتخصص في مجالات التكنولوجيا، والهندسة، والطاقة، والصناعة، والصحة. من منظور اقتصادي، فإن هذا التوجه يمثل استثمارًا طويل الأجل في تحسين الإنتاجية ورفع قدرة الاقتصاد على جذب استثمارات نوعية تعتمد على الكفاءات المحلية.
ما يميز هذا التحرك أن جلالة الملك يمارس دورًا مباشرًا في الترويج للاقتصاد الأردني، هذا الحضور القيادي في مشهد الاستثمار العالمي يعزز من مصداقية الأردن في نظر المستثمرين، ويعطي إشارة بأن الدولة بكل مؤسساتها ملتزمة بتوفير بيئة أعمال مستقرة، وعادلة، وشفافة. ــ الراي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين في الأردن
بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين في الأردن

هلا اخبار

timeمنذ 31 دقائق

  • هلا اخبار

بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين في الأردن

هلا أخبار – أعلنت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية عن مساهمة جديدة قدرها 5.5 مليون جنيه إسترليني (7.43 مليون دولار أميركي)، لدعم برنامج المساعدات الغذائية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المملكة. وبحسب بيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الأردن، اليوم الأحد، تعد هذه المساهمة الثانية من المملكة المتحدة للبرنامج في الأردن هذا العام، بعد تخصيص مبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني (5.16 مليون دولار أميركي) في وقت سابق، ما ساعد البرنامج على تجنب خفض المساعدات لآلاف اللاجئين الأكثر ضعفا. وقال المدير القطري والممثل المقيم للبرنامج في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، إن هذا الدعم المتجدد من المملكة المتحدة يأتي في لحظة حرجة، ويعكس التزام المملكة المتحدة المستمر بالجهود الإنسانية في الأردن، حيث سيمكن هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي من مواصلة دعم الأسر الأكثر ضعفا، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي يواجه فيها البرنامج وشركاؤه الآخرون في الاستجابة للاجئين نقصا في التمويل، يحد من قدرتنا الجماعية على تلبية احتياجات من هم بأمس الحاجة إلى المساعدة. وأضاف أن البرنامج لا يزال بحاجة ماسة إلى 24 مليون دولار أميركي لمواصلة تقديم المساعدات النقدية الشهرية المخفضة حتى نهاية العام، وتجنب المزيد من التخفيضات في المساعدات المقدمة للاجئين المقيمين في المخيمات والمجتمعات المضيفة. ويقدم البرنامج حاليا مساعدات نقدية لـ280 ألف لاجئ في الأردن لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ويشكل اللاجئون السوريون الغالبية العظمى منهم، حيث اضطر البرنامج في تموز 2023 إلى خفض قيمة المساعدة النقدية الشهرية بنسبة الثلث، من 23 دينارا إلى 15 للشخص الواحد.

مبادرات وجهود ملكية دؤوبة لتعزيز الاستثمارات الخارجية والمشاريع الداخلية في الاردن
مبادرات وجهود ملكية دؤوبة لتعزيز الاستثمارات الخارجية والمشاريع الداخلية في الاردن

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

مبادرات وجهود ملكية دؤوبة لتعزيز الاستثمارات الخارجية والمشاريع الداخلية في الاردن

كريستين حنا نصر جو 24 : يحرص جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية على مواصلة الحراك والنشاط الدولي الدؤوب، وبشكل لافت خلال فترة الصيف، والتي يعتقد البعض أنها مخصصة لغايات الاجازة الصيفية الملكية، ولكن حقيقة الأمر انه وفي كل مرات سفر جلالته نجد أن هذه الرحلة وغيرها تأتي في سياق تعزيز علاقة المملكة الاردنية مع الدول الأخرى، خاصة أنها تُبذل تجاه تحقيق هدف استراتيجي هام وهو استقطاب المستثمرين الى الاردن، وفي مختلف المجالات الاستثمارية ، ولجميع المدن والمواقع في الاردن. وفي هذا السياق تأتي رحلة جلالته مؤخراً إلى مقر صندوق تقاعد موظفي القطاع العام في ولاية كاليفورنيا ( كالبرز) في مدينة ساكرامنتو الامريكية، وهذا المركز يعتبر أكبر صندوق تقاعد في الولايات المتحدة الامريكية، حيث يدير مكتبه الاستثماري أصولاً تفوق حوالي ( 500 مليار دولار) وفي عدة استثمارات داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها أيضاً، وقد ركز جلالته المباحثات في اطار هذا اللقاء حول سُبل تعزيز فرص الاستثمار الامريكي في الاردن ، وإمكانية التعاون مع كبار المستثمرين في السوق الاقتصادي الامريكي، حيث سلط جلالته الضوء على طبيعة فرص الاستثمار المختلفة المتوفرة والممكنة في الأردن، وسعى لابراز الاهمية التي توليها المملكة للملف الاقتصادي وبالتحديد في المرحلة المقبلة، مؤكداً جلالته على مسألة الجدية والاتجاه نحو المضي قدماً بمسارات ثابتة وواضحة للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري في الأردن. كذلك أكد جلالته على أن سياسة الاردن في منطقة الشرق الأوسط تتمحور حول بذل كافة الجهود الممكنة سعياً نحو تحقيق الاستثمار ، مشيراً جلالته الى أن الاردن حافظ على مكتسباته ومصالحه في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها المنطقة، وبالرغم من كل التحديات الصعبة الناتجة عن الظروف والتطورات المتلاحقة في الاقليم والعالم ، وخلال هذا اللقاء الهام إستعرض جلالته جهود الاردن المبذولة بشكل متواصل، خاصة في سياق تطوير مهارات الشباب وتهيئتهم بشكل يضمن تلبية كافة احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تحسين جودة التعليم وتطويره في الاردن، اضافة للاهتمام بنواحي التدريب المهني وتمكين الطلبة من المهارات المتنوعة وفي عدة مجالات ومنها الهندسة والصناعة وفي مجال الطاقة وتكنولوجيا المعلومات، كذلك مجال الاتصالات والصحة، وبالطبع فإن كل ذلك يعزز ويوفر مميزات مهمة للاستثمار في الأردن، خاصة لما يتمتع به الاردن من موقع جغرافي وتواجد للقطاع المالي الاردني القوي المستقر، والذي يحظى باتفاقيات التجارة الحرة، التي ساهمت في تعزيز وربط المملكة بأسواق التجارة العالمية، وشجعت العلاقات الاقتصادية للملكة مع مختلف دول العالم، والاردن واجهة اقتصادية استثمارية مهمة في قطاعات الطاقة المتجددة والغاز والمعادن اضافة لقطاع الزراعة . وفي هذا الملتقى الاقتصادي الفعّال، جاءت المباحثات ضمن ثلاث محاور أو جلسات نقاشية، تطرقت بوضوح لموضوع الاقتصاد الأردني، الى جانب الاستراتيجات المتعلقة بآلية الاستثمار في المملكة، كما سلطت الجلسات الضوء على عدة تجارب خاضها مستثمرين في الأردن، وبمشاركة مختصين في قطاع الاستثمار وبشكل خاص من الولايات المتحدة الامريكية ومن شركات محلية أردنية ، وفي اطار تعزيز الاقتصاد والاستثمار في الاردن، شارك جلالة الملك وولي العهد الاسبوع الماضي بأعمال ملتقى صن فالي الاقتصادي، والذي عقد في ولاية ايداهو الامريكية وبمشاركة قيادات سياسية واقتصادية عالمية، ومن المهم ادراك قيمة هذا الملتقى العريق والذي ينعقد خلال شهر تموز سنوياً منذ عام 1983، وبمشاركة شخصيات قيادية ورجال أعمال دوليين، يسعون لمناقشة الشؤون والتحديات السياسية والاقتصادية العالمية ، والبحث في آلية التعاون الدولي لتحقيق التنمية، حيث أجرى جلالة الملك رعاه الله خلال هذا الملتقى عدة لقاءات ومباحثات مع العديد من رجال الاعمال والاستثمار وممثلي الشركات العالمية الكبرى، بما فيها الامريكية المتخصصة في قطاعات التعدين والتكنولوجيا والنقل والتجارة ، اضافة لمجالات الدفاع والاعلام، وهي مجالات رائدة اليوم يتجه الاستثمار العالمي نحوها، وتتنافس الشركات لابرام العقود والاتفاقيات حولها. وتأتي اللقاءات الملكية الاقتصادية الدولية في سياق تحقيق الاردن لاهداف التنمية الشاملة، والمتصلة بمشاريع تحفيز المواطنين نحو الابداع والانتاج، وانطلاقاً من الرؤية والاستراتيجية الملكية المعنية بتحفيز الجهود التنموية والاقتصادية التي تتبناها الحكومة الاردنية، بما فيها مبادرات صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والذي تأسس عام 2001م ويسعى بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، إلى تنفيذ مشاريع وبؤر تنموية خصوصاً في المناطق التي تعاني من الفقر والبطالة، ومن برامجه مؤخراً اطلاق برنامج ( مهارات ) و( ريادة ) كمظلة لكافة مشاريع الدعم للمواطنين الاردنيين، بهدف دعم النمو الاقتصادي ورفع كفاءة الموارد البشرية وتوسيع قاعدة المشاركة الانتاجية، خاصة في المحافظات المختلفة لرفع القدرة الانتاجية فيها وتوفير فرص العمل التي من شأنها حتماً تطوير البيئة الاقتصادية المحلية وترفع من مستوى معيشة الافراد فيها، والاهم تمكين المواطن الاردني للمساهمة الفاعلة في عجلة الاقتصاد الوطني، كذلك المشاركة الحقيقية في تحويل الافكار الريادية الى مشاريع اقتصادية تساهم في التنمية المستدامة وفي كافة المجالات . وبرنامج ( ريادة) يهدف الى دعم المشاريع الصغيرة، خاصة المتعلقة بفئة الشباب وذلك عن طريق تقديم منح مالية لهم، تساعد في تحفيزهم للدخول في مجال العمل ، والاهم توفير فرص التدريب الفني والاداري اللازم والكفيل بتحويل أفكارهم الريادية ، الى مشاريع اقتصادية ملموسة منتجة، تساهم في تحقيق النمو وتقدم دعماً لتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات المحلية، وتدفع بالاتجاه نحو تقليص نسب ومعدلات البطالة خاصة بين فئة الشباب في الاردن، وهذا البرنامج يهدف لاعطاء الاولوية للمشاريع المتواجدة خارج العاصمة عمّان، وفي القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والزراعة والبيئة والسياحة والخدمات، وذلك بغية رفع المستوى المعيشي خاصة البيئة الانتاجية خارج العاصمة وتحديداً في المحافظات ، وهذا أمر ضروري لتعزيز مبدأ اللامركزية في المملكة وهو أمر يشجع على الاستثمار خارج العاصمة، ويزيد من عوامل تحفيز المواطنين في المحافظات ويجعلهم يتطلعون لاقامة المشاريع الانتاجية في مناطقهم، وبشكل يرسخ عندهم الاتجاه نحو اللامركزية الادارية بدلاً من النظام الاداري المركزي . ان الجهود الاقتصادية الملكية الجبارة والبرامج الحكومية والخطط المسؤولة عن تنفيذها، سوف تنجح على المدى القصير والبعيد في توفير فرص العمل والمساهمة في التنمية ، وذلك ليس في المركز أو العاصمة فقط، بل ستساهم في التمكين الاقتصادي والتنمية في مختلف المحافظات في المملكة، وهو أمر في غاية الاهمية لتطوير المحافظات وتوسيع بيئتها الانتاجية وتحقيق التنمية المستدامة فيها، وذلك من خلال خلق فرص العمل والاستثمار عبر المشاريع المحلية، التي سوف تقود الى ازدهار وتطور هذه المناطق والمحافظات ورفع جودة بيئتها الاستثمارية بمشاريع ترفع مستوى معيشة المواطنين، وبالمحصلة تجعل من المحافظات بيئة استثمارية وقطاعات تنموية ترقى لمستوى البيئة التنموية في المركز او العاصمة. فكل الشكر والاعتزاز بالبرامج والاستراتيجيات والرؤية الملكية السامية في مجال التحديث والتطوير السياسي والاداري والاقتصادي الشامل، التي تجعل من الاردن وجهة جاذبة للاستثمار العالمي، ليبقى الاردن وشعبه الأصيل النشمي شامخاً عزيزاً بقيادته الهاشمية الحكيمة. تابعو الأردن 24 على

سيدة تسدد نصف ديونها بمساعدة chatgpt
سيدة تسدد نصف ديونها بمساعدة chatgpt

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

سيدة تسدد نصف ديونها بمساعدة chatgpt

السوسنة - نجحت سيدة أمريكية في سداد أكثر من 11 ألف دولار من ديونها البالغة 23 ألف دولار، بمساعدة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، بعدما أطلقت تحديًا شخصيًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمدة 30 يومًا.وقالت جينيفر ألان، وهي سمسارة عقارات وصانعة محتوى، إنها طلبت من "شات جي بي تي" كل يوم اقتراح مهمة جديدة لكسب المال، وشاركت تجربتها في سلسلة فيديوهات على "تيك توك"، بحسب ما نقلته شبكة "ABC News".وخلال فترة التحدي، تمكنت ألان من جني أكثر من 11 ألف دولار، وسددت 12 ألف دولار من ديونها، مشيدة بدور الذكاء الاصطناعي في مساعدتها على التركيز والانضباط، رغم تقديمه أحيانًا بعض الاقتراحات غير التقليدية.ومن بين الأفكار التي طرحتها الأداة الذكية، كانت مراجعة التطبيقات على هاتفها بحثًا عن أرصدة منسية، لتكتشف فعلاً مبلغًا بقيمة 100.80 دولار في تطبيق "Venmo" لم تكن على علم بوجوده.وأكدت ألان أن التجربة ساعدتها على إعادة اكتشاف مصادر دخل كانت قد أهملتها، لكنها أوضحت أن النجاح اعتمد أيضًا على التزامها بالهدف.من جانبها، حذرت الخبيرة المالية نويل كارتر من الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي، معتبرة أنه "أداة مفيدة لتوليد الأفكار، لكنه لا يغني عن التفكير النقدي أو الخبرة البشرية". اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store