logo
النظام الجزائري يضع "أمير ديزاد" على رأس قائمة المطلوبين بسبب دعمه لمغربية الصحراء

النظام الجزائري يضع "أمير ديزاد" على رأس قائمة المطلوبين بسبب دعمه لمغربية الصحراء

هبة بريس١٥-٠٤-٢٠٢٥

هبة بريس
ذكرت صحيفة 'لوبوان' الفرنسية أن السلطات الجزائرية أدرجت اليوتيوبر الجزائري المقيم بفرنسا، أمير بوخريص، المعروف باسم 'أمير دي زاد'، على رأس قائمة الأشخاص المطلوبين لديها، وذلك بسبب مواقفه السياسية، وعلى رأسها دعمه الصريح لمغربية الصحراء، بالإضافة إلى اتهامات أخرى تشمل الاحتيال والإرهاب. الأصوات المعارضة
ووفق تقرير الصحيفة، الذي نُشر يوم أمس الاثنين، يُعتبر أمير دي زاد من أبرز الأصوات المعارضة للنظام الجزائري على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بمتابعة واسعة بفضل محتواه الذي يفضح ما يعتبره تجاوزات وفساد داخل دواليب الحكم في الجزائر.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية الجزائرية وصفت هذا الناشط بـ'البلطجي' و'المهرج'، رغم حصوله على اللجوء السياسي في فرنسا سنة 2023 بعد سنوات من الإقامة هناك منذ 2016.
ورغم وضعه القانوني في فرنسا، إلا أن القضاء الجزائري أصدر في حقه تسع مذكرات توقيف دولية تتعلق بعدة تهم. دعم أمير دي زاد لمغربية الصحراء
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن السلطات الجزائرية تعتبر ملف أمير دي زاد من أولوياتها، إذ صنفته ضمن مجموعة من المعارضين الذين تصفهم بـ'المخربين'.
كما صدر بحقه مرسوم حكومي في فبراير 2022 يُدرجه ضمن لائحة 'الإرهابيين'، على خلفية مزاعم بارتباطه بتنظيم 'رشاد' المعارض، الذي تقول الجزائر إنه امتداد للجبهة الإسلامية للإنقاذ وصنفته ككيان إرهابي.
وتضيف 'لوبوان' أن دعم أمير دي زاد لمغربية الصحراء زاد من حدة الملاحقة التي يتعرض لها، خاصة وأنه عبّر في أكثر من مناسبة عن انحيازه للموقف المغربي في نزاع الصحراء، وهو ما تعتبره الجزائر تحديًا مباشرا لموقفها الثابت من هذه القضية المصيرية في سياستها الإقليمية. الرأي العام الجزائري
كما نقلت الصحيفة الفرنسية أن الرأي العام الجزائري منقسم حول هذه الشخصية؛ فبينما يراه البعض صوتًا معارضًا يكشف الفساد، يتهمه آخرون بخدمة أجندات أجنبية، وخصوصًا المغرب، حيث يُنظر إليه كـ'عميل للمخزن' و'مبتز محترف'.
وفي سياق موازٍ، عاد التوتر ليُخيّم على العلاقات بين باريس والجزائر، بعد أن طالبت الأخيرة 12 موظفًا في السفارة الفرنسية بمغادرة أراضيها خلال 48 ساعة، من بينهم عناصر تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية.
وردًا على هذا القرار، هددت فرنسا باتخاذ إجراءات مماثلة، مما يُنذر بإفشال الجهود الدبلوماسية التي بذلها الطرفان مؤخرًا لرأب الصدع الذي بدأ منذ يوليوز الماضي، عقب إعلان باريس دعمها لسيادة المغرب على الصحراء. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام فرنسي: هكذا عاد حسان 'من بين الأموات' ليرأس الاستخبارات الجزائرية
إعلام فرنسي: هكذا عاد حسان 'من بين الأموات' ليرأس الاستخبارات الجزائرية

الأيام

timeمنذ 6 ساعات

  • الأيام

إعلام فرنسي: هكذا عاد حسان 'من بين الأموات' ليرأس الاستخبارات الجزائرية

قالت مجلة 'لوبوان' الفرنسية، إنه على غرار النقيب 'هيو غلاس'، بطل رواية مايكل بانك التي تم اقتباسها في فيلم 'العائد' السينمائي الذي منح ليوناردو دي كابريو جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، فإن الجنرال الجزائري عبد القادر آيت وعرابي، المعروف باسم 'حسان'، عاد من بين الأموات. وكشف كاتب التقرير الصحافي الجزائري فريد عليلات كيف كان الجنرال حسان يوم الخميس 27 غشت سنة 2015، في الحضيض، في زنزانة بسجن البليدة العسكري، حيث أُودع بأمر من الجنرال أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش آنذاك. وأضاف الكاتب ذاته، أنه تمت ملاحقة الجنرال حسان في قضية تتعلق بـ'إتلاف وثائق' و'مخالفة التعليمات العسكرية'، وهي قضية ما تزال تصنف ضمن 'أسرار الدفاع'، ثم حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، قضاها كاملة حتى 28 نونبر 2020، قبل أن يعود إلى شقته المتواضعة في حي عسكري في أعالي العاصمة الجزائرية، حيث قضى وقتا طويلا في التفكير في هذا الحكم المُهين. وتابع أن '50 سنة من الخدمة المخلصة في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب انتهت خلف القضبان، نهاية حزينة لمسيرة لم يكن يتوقعها. واليوم، بعد نحو عشر سنوات من أول ليلة له في السجن، يعود القدر ليمنحه فرصة جديدة تشبه أسطورة العنقاء التي تولد من رمادها'، مشيرا إلى أن تولي الجنرال حسان يوم الأربعاء 21 ماي الجاري لمنصبه الجديد كمدير عام للمديرية العامة للأمن الداخلي (الاستخبارات الداخلية) خلفا لعبد القادر حداد، المعروف باسم 'ناصر الجن'. 'فمن العار إلى مجد الجمهورية، من زنزانة السجن إلى المكتب الفاخر لمقر المديرية الجديد على بعد 32 كم جنوب غرب الجزائر العاصمة، في موقع عسكري واسع كان قد سُجن فيه سرا الرئيس الراحل أحمد بن بلة لمدة خمسة عشر عاما – هكذا يمكن تلخيص المسيرة غير المتوقعة للجنرال حسان. باختصار، إنه العائد من الموت'، تؤكد 'لوبوان'. وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أنه لم تصدر أي بيانات رسمية بخصوص إقالة 'ناصر الجن' أو تعيين الجنرال حسان، في تجسيد للغموض الذي يلف الأسباب الحقيقية لهذا التغيير، خاصة وأن 'الجن' معروف بسمعته السيئة في مكافحة الجماعات الإسلامية المسلحة. وأضافت أن 'الجن'، وهو رفيق سابق للجنرال حسان في ميادين مكافحة الإرهاب، غادر إلى إسبانيا في 2015 'ليمارس الأعمال'، أو بالأحرى ليبتعد عن أنظار السلطة الجديدة بعد سقوط نظام بوتفليقة وصعود نجم أحمد قايد صالح، الذي أقسم على تصفية الضباط المقربين من عدوه اللدود الجنرال 'توفيق' واسمه الحقيقي محمد مدين (الرئيس الأسبق للاستخبارات لمدة 25 عاما). واعتبرت 'لوبوان'، أنه بوفاة قايد صالح في دجنبر 2019 إثر أزمة قلبية، وانتخاب عبد المجيد تبون، ثم تولي الفريق سعيد شنقريحة رئاسة الأركان، تغيرت موازين القوى داخل الجيش والاستخبارات، ما سمح بعودة 'المنفيين'، وبالتالي عاد 'الجن' إلى الخدمة في عام 2022 كمدير لمركز العمليات الرئيسي ببن عكنون، قبل أن يلمّح له تبون أثناء صلاة العيد في أبريل 2024 قائلا: 'وجد روحك (حضر نفسك)'. وتضيف المجلة أنه بعد أربعة أشهر، تولى رئاسة الأمن الداخلي، لكنه لم يمكث طويلا. فمثل أسلافه الأربعة، أطاحت به هذه المؤسسة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى شرطة سياسية بكل ما للكلمة من معنى، وفق المجلة الفرنسية، التي نقلت عن أحد المقربين منه قوله: 'كان يعلم أن نهايته تقترب'، وعن أحد مستشاري الرئيس قوله خلال جلسة قهوة خاصة: 'سيتم إبعاده في يوليوز'، لكنه أُبعد قبل ذلك. ووصفت 'لوبوان'، المديرية العامة للأمن الداخلي، كما قصر المرادية، بأنها بيوت أسرار وألغاز، لذلك يصعب تحديد الأسباب الدقيقة لسقوط 'الجن'، مستدركة: لكن، وفقا لمصادر تحدثت للمجلة، فإنه سلم للرئيس ملفات حساسة تتعلق بشبهات فساد تخص شخصيات مقربة من السلطة. وتساءلت: هل اقترب أكثر من اللازم من 'الخط الأحمر'؟، لتردف أنه 'في كل الأحوال، تمت تنحيته بهدوء'. وبحسب المجلة ففي دوائر الاستخبارات الجزائرية، يُعتبر الجنرال حسان أسطورة حية، ومغامرا، جريئا، ولكنه عقلاني. وُلد عام 1947، وبدأ مسيرته في البحرية في الستينيات، وتخرج من مدارس عسكرية مرموقة، وعمل في 'مديرية أمن الجيش' قبل أن ينضم إلى الحرب ضد الإرهاب في 1992. ويروي التقرير كيف كلفه الجنرال 'توفيق' بمهمة سرية لاستعادة أسلحة، بينها صواريخ مضادة للطيران بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا، كانت ستصل إلى جماعة إرهابية بقيادة الجزائري مختار بلمختار. فاخترق رجاله الجماعة، وشاركوا في الصفقة، ورفعوا السعر، واشتروا الأسلحة، ثم قضوا على المجموعة واستعادوا المال، في عملية استخباراتية بامتياز. وأردفت أن قايد صالح، الذي لم يكن على علم بالعملية، شعر بالإهانة، وقرر الانتقام في 2015، حيث تمت إحالة حسان إلى المحاكمة، رغم دفاع الجنرال توفيق عنه برسالة وصفت العملية بأنها عمل وطني بامتياز. لكن القضاة لم يتأثروا. وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات. لتتم تبرئته (مثل الجنرال توفيق الذي سجنه قايد صالح أيضا) في عام 2021، مع ردّ الاعتبار واسترجاع ممتلكاته.

أكادير.. توقيف مخرب الممتلكات العامة باستخدام الزيت "المحروقة"
أكادير.. توقيف مخرب الممتلكات العامة باستخدام الزيت "المحروقة"

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

أكادير.. توقيف مخرب الممتلكات العامة باستخدام الزيت "المحروقة"

هبة بريس – عبد اللطيف بركة أقدمت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن أكادير، اليوم الجمعة 23 ماي الجاري، على توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بإلحاق أضرار مادية بمنشآت عمومية وتشويه تجهيزات مخصصة للمنفعة العامة. ووفقًا للمعطيات الأولية للبحث، قام المشتبه فيه بإتلاف مجموعة من المقاعد الخرسانية المثبتة على طول شارع عبد الرحيم بوعبيد بمدينة أكادير، مستعملاً في ذلك مادة زيت المحركات المستعمل، ما تسبب في تشويه هذه المنشآت وإلحاق أضرار بها. وقد باشرت المصالح الأمنية أبحاثًا وتحريات ميدانية مكثفة فور علمها بالواقعة، ما مكنها من تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه في وقت وجيز بعد ارتكابه للأفعال التخريبية. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف جميع الملابسات المرتبطة بهذه القضية، وتحديد الدوافع الكامنة وراء هذا السلوك التخريبي، فضلاً عن حصر الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن الوطني لحماية الممتلكات العامة وردع كل الأفعال التي من شأنها المساس بجمالية المدينة ومرافقها العمومية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية
رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد أثار الكثير من الجدل والاستهجان، تشهد عدد من الأسواق المغربية هذه الأيام إقبالًا لافتًا من قبل المواطنين على شراء 'الأكباش'، بالرغم من القرار الرسمي الذي أعلن عنه أمير المؤمنين بإلغاء أضحية عيد الأضحى لهذا العام، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وتجديد قطيع الأغنام، إلى جانب مراعاة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الأسر المتضررة اقتصاديًا. ورغم وضوح القرار ووجاهة أسبابه، فإن بعض المواطنين عمدوا إلى التوجه للأسواق بدعوى وجود مناسبات عائلية مثل الزواج أو العقيقة، في محاولة لتبرير اقتناء الأكباش، هذا السلوك أثار موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، معتبرين أنه يضرب في العمق الأهداف النبيلة لهذا القرار، ويفتح الباب أمام استنزاف القطيع الوطني من الأغنام، الذي عانى في السنوات الأخيرة من تأثيرات الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. – 'الشناقة' يعودون… والأسواق في حاجة إلى ضبط وفي تصريحات خصّ بها عدد من الجزارين جريدة 'هبة بريس'، أكدوا أن ما يُلاحظ حالياً داخل الأسواق من حركية مشبوهة يهدد مستقبل القطيع الوطني، مؤكدين أن وفرة اللحوم في محلات الجزارة لا تبرر هذا الإقبال الكبير على اقتناء رؤوس الأغنام، كما حذروا من عودة بعض 'الشناقة' والوسطاء الذين يستغلون هذه الظرفية لتحقيق أرباح سريعة، ولو بشكل أقل جشعاً مما كان عليه الحال في مواسم العيد السابقة. وطالب مهنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية على القطاع من خلال تفعيل آليات المراقبة الصارمة داخل الأسواق، ومنع أي ذبح غير قانوني، حماية لمصالح الفلاحين والمربين، وتفادياً لأي تأثيرات سلبية قد تطال الموسم الفلاحي المقبل أو موسم عيد الأضحى للعام القادم. – بين الوعي الجمعي والضرورة الاقتصادية وفي ظل استمرار هذه الظاهرة، تبرز الحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بخصوص أهمية قرار إلغاء الأضحية، خصوصا بالمساجد، والذي يمثل خطوة استثنائية تهدف إلى حماية الأمن الغذائي على المدى المتوسط، خاصة في ظل تحديات مناخية واقتصادية متزايدة، فالقطيع الوطني لا يمكن تعويضه بين ليلة وضحاها، وأي استنزاف غير مدروس قد تكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد القروي وسلاسل الإنتاج الحيواني في المملكة. كما دعت فعاليات جمعوية ومجتمعية إلى تحكيم منطق التضامن الجماعي والوعي بالمسؤولية الوطنية، معتبرين أن الحفاظ على القطيع هو واجب مشترك يتجاوز القرارات الرسمية ليشمل السلوك اليومي لكل مواطن. يبقى الرهان الحقيقي اليوم هو في قدرة السلطات والهيئات المهنية والمجتمع المدني على كبح هذه الممارسات المخالفة، وإعادة توجيه وعي المواطن نحو أهمية المصلحة العامة، حتى لا يتحول قرار نبيل إلى مجرد فرصة ضائعة بسبب قلة من المتحايلين على القانون والوجدان الجماعي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store