logo
«إنفيديا» تصنّع شرائح لـ «الذكاء الاصطناعي» في أميركا للمرة الأولى

«إنفيديا» تصنّع شرائح لـ «الذكاء الاصطناعي» في أميركا للمرة الأولى

الإمارات اليوم١٦-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة «إنفيديا» أنها ستصنّع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة، المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة للمرة الأولى، في ظل سعي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإجبار الشركات الأميركية على نقل إنتاجها إلى بلدها الأم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، جينسن هوانغ، في بيان: «تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة للمرة الأولى».
وأفادت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة بأن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حالياً في تكساس، بالشراكة مع شركتَي «فوكسكون» و«ويسترون» التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الشهور الـ12 إلى الـ15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأميركية، التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا، أن مصانع «تي إس إم سي» TSMC (التايوانية أيضاً) في أريزونا بدأت إنتاج «بلاكويل» (Blackwell)، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدماً من «إنفيديا».
وبرزت «إنفيديا» بين شركات التكنولوجيا الأميركية في «سيليكون فالي» منذ الانتشار السريع لبرنامج «شات جي بي تي» للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022، لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصاً في آسيا، وتحديداً في تايوان والصين.
وقال هوانغ إن «إضافة التصنيع الأميركي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود».
وتخطط «إنفيديا» لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة، بحلول نهاية العقد، من خلال شراكات مع «تي إس إم سي» و«فوكسكون» و«ويسترون» و«أمكور» و«سبيل».
وقال البيت الأبيض، في بيان: «إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأميركيين والاقتصاد الأميركي والأمن القومي الأميركي».
وحظرت الحكومة الأميركية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، لكن لفترة محدودة. وأعلن الرئيس الأميركي أنه سيعلن، قريباً، فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
ومن منصات الإنترنت إلى شركات تصنيع الرقائق، تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة كسب ود الرئيس الجمهوري من خلال استثمارات في الولايات المتحدة وتدابير سياسية، على أمل تجنب تداعيات حربه التجارية ضد الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتراجع أمام الجنيه لليوم الثالث.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل أعلى مستوى منذ عقود
الدولار يتراجع أمام الجنيه لليوم الثالث.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل أعلى مستوى منذ عقود

الموجز

timeمنذ 26 دقائق

  • الموجز

الدولار يتراجع أمام الجنيه لليوم الثالث.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل أعلى مستوى منذ عقود

تراجع سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 في البنوك لليوم الثالث على التوالي. سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري نحو 49.82 جنيه للشراء 49.95 جنيه للبيع، وفقا لآخر تحديث. سعر الدولار في البنك الأهلي اليوم سجل سعر الدولار اليوم في البنك الأهلى المصري نحو 49.82 جنيه للشراء 49.92 جنيه للبيع. وصل سعر الدولار اليوم في بنك مصر إلى نحو 49.82 جنيه للشراء 49.92 جنيه للبيع. حقق سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية نحو 49.82 جنيه للشراء 49.92 جنيه للبيع. ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 48.144 مليار دولار بنهاية شهر أبريل الماضي، مقابل 47.757 مليار دولار في شهر مارس 2025، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، بزيادة 387 مليون دولار. وتعتبر مستويات النقد الأجنبي المسجلة في أبريل الماضي، الأعلى منذ عقود. ويتكون الاحتياطي النقدي في مصر من احتياطي الدولة من الذهب وعوائد قناة السويس وحصيلة الصادرات المصرية وتحويلات المصريين العاملين بالخارج. يذكر أن احتياطي النقد الأجنبي المصري ارتفع خلال شهر مارس الماضي ليسجل 47.757 مليار دولار مقارنة بـ 47.394 مليار في فبراير 2025. ويتم توزع حيازات مصر من هذه العملات، بناءً على أسعار الصرف واستقرارها في الأسواق العالمية، ويتغير وفقًا لخطة يضعها مسؤولو البنك المركزي المصري. وكشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع قيمة تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى 17.1 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024 مقارنة بـ9.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق له، وفق تقرير ميزان المدفوعات. أظهر تقرير صادر عن البنك المركزي المصري أن ميزان المدفوعات سجل عجزًا كليًا بلغ 502.6 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2024/2025 (الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024)، مقارنة بعجز قدره 409.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق. وبحسب تقرير البنك المركزي المصري، ارتفع عجز الحساب الجاري إلى 11.1 مليار دولار مقابل 9.6 مليار دولار، مدفوعًا بزيادة عجز الميزان التجاري بنسبة 47.4% ليصل إلى 27.5 مليار دولار، بالإضافة إلى تراجع فائض ميزان الخدمات بنسبة 21.2% ليسجل 7.2 مليار دولار فقط.

شراء الطاقة الآن في الولايات المتحدة أرخص من بنائها
شراء الطاقة الآن في الولايات المتحدة أرخص من بنائها

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

شراء الطاقة الآن في الولايات المتحدة أرخص من بنائها

بما لا يدع مجالا للشك، أصبحت محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، هي الأهداف الأكثر رواجًا في نظام الطاقة الأمريكي. وأكد على ذلك التوجه، موجة الصفقات التي أبرمت في قطاع طاقة الغاز داخل الولايات المتحدة لتلبية الاحتياج المتزايد بحسب ما أفادت وكالة بلومبرغ. ولفتت شركة NRG Energy Inc. الأنظار في 12 مايو/أيار لهذا الاقبال، بموافقتها على دفع 12 مليار دولار، مقابل 13 غيغاواط من الطاقة - أي ما يعادل 13 مفاعلًا نوويًا. وبعد ثلاثة أيام، قامت شركة Vistra Corp. بخطوة حاسمة باستحواذها على محطات غاز بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل 2.6 غيغاواط. وهذا الأسبوع، وافقت شركة Blackstone Infrastructure Partners على الاستحواذ على شركة TXNM Energy Inc، مالكة أكبر شركة مرافق ضمن قطاع الغاز في نيو مكسيكو، مقابل حوالي 5.7 مليار دولار. والأمر كان واضحا منذ بداية هذا العام، لما شهده من ازدهارًا ملحوظًا في عمليات الدمج والاستحواذ في قطاع الطاقة الأمريكي، وفي يناير/كانون الثاني، وافقت شركة Constellation Energy Corp. على دفع 16.4 مليار دولار لشركة Calpine Corp. لإنشاء أكبر أسطول من وسائل النقل والمعدات في قطاع الغاز بالبلاد. ويكمن وراء كل هذا، الازدهار في الطلب على الكهرباء مدفوعًا بالتطور السريع للذكاء الاصطناعي. ويوفر الغاز موثوقية أكبر من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفره على مدار الساعة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في تلبية احتياجات مراكز البيانات الجديدة. على الجانب الآخر، فإن النظر لقطاع الغاز من زاوية الإنشاءات، يعاني من مشكلات تشمل تأخيرات طويلة الأمد، كما تتراوح تكلفة إنشاء المحطات الجديدة بين 1.5 مليار دولار و3 مليارات دولار لكل غيغاواط، وفقًا لبلومبرغ إنتليجنس. هذا يجعل المبلغ الذي تدفعه NRG وVistra وConstellation، والذي يتراوح بين 700 مليون دولار و1.1 مليار دولار لكل غيغاواط، يبدو ذا قيمة رائعة. وكتبت نيكي هسو وغابرييلا بريفيتيرا، محللتا بلومبرغ إنتليجنس، في مذكرة الأسبوع الماضي، "الشراء أسرع وأرخص من البناء"، بالنسبة لقطاع طاقة الغاز في أمريكا. ويؤيد المستثمرون هذه الاستراتيجية حتى الآن، حيث ارتفعت أسهم Constellation بنسبة 25% يوم إعلانها عن استحواذها على Calpine. وسجل سهم NRG ارتفاعًا بنسبة 26% بعد الإعلان. وفي مثل هذه الصفقات الضخمة - وخاصة في قطاع الطاقة المحافظ، الذي لم يحظَ حتى وقت قريب باهتمام كبير من وول ستريت - فإن هذا النوع من النشوة بالأسعار والإقبال يكاد يكون غير مسبوق. ومع تعزيز الذكاء الاصطناعي للأسواق، أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي قويًا، وبسبب هذا التأثير، أصبح أداء شركات الطاقة الأمريكية يشبه أداء شركات التكنولوجيا الكبرى من حيث الارتباط بالتقنيات الحديثة. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4yMiA= جزيرة ام اند امز CH

طحنون بن زايد: إطلاق مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا يجسد دعم الإمارات لازدهار العالم
طحنون بن زايد: إطلاق مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا يجسد دعم الإمارات لازدهار العالم

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

طحنون بن زايد: إطلاق مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا يجسد دعم الإمارات لازدهار العالم

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 03:20 م بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، رئيس مجلس إدارة «MGX»، أن إطلاق مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا بشراكة كبرى، يجسد دور الإمارات في دعم الازدهار العالمي. والمشروع هو أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في أوروبا، بقدرة إجمالية عند التشغيل الكامل تبلغ 1.4 غيغاواط. التعاون الإماراتي-الفرنسي وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "في خطوة استراتيجية تعكس الالتزام بالاستثمار في أدوات المستقبل، يأتي إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا بالشراكة بين MGX و Bpifrance و Mistral AI و NVIDIA ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة". وتابع: "دولة الإمارات من خلال شراكاتها الاستراتيجية تواصل دعم الازدهار العالمي من خلال دعم الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التكامل الدولي في هذا المجال، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة". وأضاف: "يمثل هذا التعاون نموذجاً عالمياً لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام". أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في أوروبا والاثنين الماضي، وتزامناً مع انعقاد قمة «اختر فرنسا» في فرساي، أعلنت MGX شركة المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وبنك «بي بي آي فرانس» وشركة «ميسترال إيه آي» وشركة «إنفيديا»، عن تدشين مشروع مشترك لتأسيس أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في أوروبا، في منطقة باريس. وترتكز هذه المبادرة الاستراتيجية على اتفاقيات التعاون الأوسع في مجال الذكاء الاصطناعي التي يدعمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة عمل الذكاء الاصطناعي التي عُقِدَت في فبراير/ شباط 2025. بنية تحتية سيادية ومستدامة ويمثِّل مجمّع الذكاء الاصطناعي خطوة رئيسية نحو إنشاء بنية تحتية سيادية ومستدامة وتنافسية وعالمية، في جميع أرجاء القارة الأوروبية. وشهد الإعلان عن هذا المشروع المشترك، إريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعضو مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة. وسيتعاون الشركاء لإنشاء أول مجمّع ذكاء اصطناعي مُصمَّم خصيصاً في أوروبا، يدعم دورة حياة الذكاء الاصطناعي الكاملة، بدءاً من تدريب النماذج والاستنتاج، وصولاً إلى نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية والتطبيقية. موقع استراتيجي ويتميَّز المجمّع بموقع استراتيجي يُتيح له التكامل مع منظومات البحث والابتكار الفرنسية، وسيضمُّ بنية تحتية حاسوبية متطوِّرة، ومرافق للتجارب، وبيئات تطوير عملية. وستتضمَّن المنصة المفتوحة حوسبة من مستوى «إكساسكيل»، وتكاملاً سحابياً سيادياً، ومراكز بيانات فائقة السعة منخفضة الانبعاثات الكربونية ومُحسِّنة للذكاء الاصطناعي. وستدعم المنصة اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في مجالات متعدِّدة مثل الرعاية الصحية والتنقُّل والطاقة والتمويل والتصنيع، مع تعزيز السيادة الرقمية والمناخية لأوروبا. ويحظى المجمَّع بدعم منظومة متكاملة من مؤسسات تكنولوجية وصناعية وأكاديمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومنهم شركة «بويج» الفرنسية المتخصِّصة في مجال البناء والطاقة والاتصالات، وشركة «إي دي إف» المتخصِّصة في قطاع الطاقة منخفضة الانبعاثات،و«إيكول بوليتكنيك» (عضو معهد البوليتكنيك في باريس)، المؤسسة الأكاديمية والبحثية في العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي التي ستسهم في إثراء الجانب الأكاديمي، وتنشِئ كرسياً أكاديمياً للتدريس والبحث العلمي، وتموِّل برامج الدكتوراه والمشاريع البحثية بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات. ومن المقرَّر أن يبدأ بناء المجمَّع في النصف الثاني من عام 2026، على أن تبدأ العمليات التشغيلية بحلول عام 2028. aXA6IDMxLjU5LjMyLjI0OCA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store