
خلال أيام… إسرائيل تتهيّأ لاحتمال الإعلان عن صفقة مع حماس!
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال' أن إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، وأن الأطراف سيناقشون خلال هذه الفترة إنهاء الحرب بشكل نهائي. وأضاف أنه يأمل أن تستجيب حماس للعرض 'لأنه لن يكون هناك عرض أفضل'، على حد قوله.
وأمس الثلاثاء، أكدت مصادر إسرائيلية أن هناك تقدما في الطريق نحو صفقة جديدة لتبادل الأسرى. في ضوء استمرار الاتصالات، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات استعدادا لإرسال وفد إسرائيلي للمفاوضات تحت رعاية الوسطاء، حتى قبل لقائه المقرر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
المقترح الجديد الذي تلقته إسرائيل أمس من قطر يشبه إلى حد كبير المسودة التي اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وقد أدخلت الوساطة القطرية بعض التعديلات على المقترح بهدف الحصول هذه المرة على رد إيجابي من حماس، ومن بين ما ورد في المقترح تنفيذ مرحلتين للإفراج عن أسرى أحياء وثلاث مراحل لإعادة جثث الأسرى القتلى.
لا يتضمن المقترح القطري التزاما إسرائيليا بإنهاء الحرب، وفي نفس الوقت لا يضمن الإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في الأسر بغزة. إذا تم قبول المقترح وتم تنفيذ المسودة بالكامل، سيتم الإفراج عن عشرة أسرى أحياء ونصف جثث القتلى – مما يعني أن نصف الأسرى المحتجزين حاليا لدى حماس سيظلون في الأسر.
وأكد نتنياهو أمس في بداية جلسة الحكومة أنه سيسافر إلى واشنطن وسيلتقي بالرئيس ترامب الأسبوع المقبل – وأضاف أنه سيلتقي أيضا بكبار المسؤولين في البيت الأبيض: 'من المتوقع أن أسافر الأسبوع المقبل لإجراء اجتماعات في الولايات المتحدة، وسألتقي بالرئيس ترامب، ونائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة'.
وأضاف أنه سيعقد اجتماعات مع رؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، وسيجري محادثات أمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 17 دقائق
- LBCI
جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة... هذه التفاصيل
تبدأ في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. هذه التفاصيل...

القناة الثالثة والعشرون
منذ 42 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
حماس ترفع سقف التفاوض.. مطالب بالإفراج عن البرغوثي وسعدات
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أبرز ملامح صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ضمن مفاوضات التوصل لاتفاق إطلاق النار المزمع عقدها في العاصمة القطرية الدوحة. ومن المتوقع، بحسب التفاصيل الأولية التي نشرتها الصحيفة العبرية، أن تشمل الصفقة، حال التوصل إليها، الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني، بينهم 100 أسير محكومون بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين ونقل جثامين 18 قتيلًا. وذكرت الصحيفة أن حماس تقدمت هذه المرة بسقف مطالب مرتفع جدًا، لا من حيث العدد فحسب، بل من حيث نوعية الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، إذ تشمل القائمة شخصيات تُعد من بين الأكثر حساسية وخطورة من وجهة نظر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. ومن أبرز الأسماء التي تطالب حماس بالإفراج عنهم القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي، أحد قادة حماس، وحسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدًا لدوره في تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل نحو 100 إسرائيلي، وعباس السيد، المدان بـ35 مؤبدًا لدوره في عملية "فندق بارك" التي وقعت عام 2002 وأسفرت عن مقتل 30 شخصًا، بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد كبار قادة "حماس" في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، الذي يعد نائب القائد العسكري صالح العاروري الذي اغتيل مطلع العام الماضي. وترى مصادر فلسطينية أن المطالب تهدف إلى ما هو أبعد من الإفراج عن الأسرى، إذ تسعى حماس من خلالها إلى تغيير ميزان القوى في الساحة السياسية الفلسطينية، لا سيما في الضفة الغربية حيث يتمتع عدد من هؤلاء الأسرى بشعبية واسعة. ولا تزال الصفقة في طور المفاوضات، وسط تقديرات إسرائيلية بأن الطريق نحو إنجازها لا يزال طويلًا، وأن الاستجابة لمطالب حماس قد تُعيد رسم معالم المشهد الأمني والسياسي في الأراضي الفلسطينية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ثروة ترامب تتخطى 10 مليارات دولار… العملات الرقمية في الصدارة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، بعد تحليل للتقارير المالية الرسمية والبيانات العامة، أن ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاوزت عتبة الـ10 مليارات دولار، مع تركّز الجزء الأكبر منها في استثمارات مرتبطة بالعملات الرقمية. وبحسب التقرير، فإن القسم الأضخم من هذه الثروة يعود إلى استثمارات في عملة $TRUMP، التي أُطلقت قبيل تنصيبه هذا العام، وتُقيَّم حالياً بنحو 6.9 مليار دولار، رغم أنها غير قابلة للتداول في الأسواق العامة. كما حقق ترامب ما لا يقل عن 320 مليون دولار من رسوم تداول متعلقة بهذه العملة، إلى جانب امتلاكه كميات كبيرة من عملات "World Liberty"، التي قد تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات. وتُقدّر قيمة أسهم شركة "ترامب ميديا" المالكة لمنصة "Truth Social" بحوالى ملياري دولار، فيما تساهم استثماراته العقارية بأكثر من 1.3 مليار دولار في إجمالي ثروته. ويأتي هذا الكشف في وقت تتصاعد فيه النقاشات حول تأثير الثروات الرقمية على المشهد السياسي والاقتصادي الأميركي، لا سيما مع تزايد حضور العملات المشفّرة في استراتيجيات كبار المستثمرين وصنّاع القرار.