
مديرة الاستخبارات الأمريكية: معلومات جديدة تؤكد تدمير منشآت إيران النووية
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، الأربعاء، أن معلومات استخباراتية جديدة تؤكد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتكررة بأن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمرت.
وقالت جابارد، في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة 'إكس': 'إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، وأصفهان) بالكامل، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح'، وأضافت إن 'وسائل الإعلام الدعائية' استخدمت تكتيكها المعتاد بتسريب أجزاء مختارة من تقييمات استخباراتية سرية مسربة بصورة غير قانونية، مع إغفال متعمد لحقيقة أن التقييم كُتب بـ 'ثقة منخفضة'.
وأضافت أن ذلك يأتي في محاولة لـ 'تقويض قيادة الرئيس ترامب الحاسمة والعسكريين الشجعان الذين نفذوا مهمة تاريخية ببراعة للحفاظ على سلامة وأمن الشعب الأمريكي'.
ويأتي إعلان جابارد في خضم الجدل الذي أثارته وسائل إعلام أمريكية بعد نشرها تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا وإسرائيليًا يشكك في نجاح الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في تدمير برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما أثار غضب ترامب الذي اتهمها بالكذب.
وخلص التقييم الذي نشرته وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أخرت برنامج طهران النووي 'ولم تدمره'. واعتبر البيت الأبيض أن هذا التقييم الأولي الأمريكي 'خاطئ تماماً'، مشيراً إلى تصنيفه 'سري للغاية'.
وفي وقت سابق الأربعاء، جدد ترامب تأكيده على أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية كانت ناجحة، وقال: 'خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، نفذت الولايات المتحدة بنجاح ضربة دقيقة وواسعة النطاق على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية'.
واعتبر أن هذه الهجمات الكبيرة مهدت الطريق نحو السلام عبر اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
صحيفة: ترامب يفكر في اختيار الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي مبكرا
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأربعاء عن مصادر مطلعة القول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول.

سعورس
منذ 32 دقائق
- سعورس
2,5 مليون لاجئ سينقلون لوجهات جديدة
وهذه العملية خاصة ونادرة للغاية وتقضي بنقل لاجئين من بلد اللجوء الأول إلى دولة أخرى وافقت على استقبالهم ومنحهم الإقامة الدائمة في نهاية المطاف. وقالت شابيا مانتو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عرض الأرقام «على الرغم من أن العدد لا يزال مرتفعا، تراجعت الاحتياجات السنوية على مستوى النقل من 2,9 مليون لاجئ هذا العام إلى 2,5 مليون لاجئ العام المقبل، حتى مع استمرار ارتفاع عدد اللاجئين حول العالم». ويُعزى ذلك بشكل رئيس إلى تطور الوضع في سورية الذي سمح بعودة طوعية، وفقا لبيان صادر عن المفوضية. أوضحت مانتو «نلاحظ أن بعض الأشخاص يسحبون طلبات اللجوء ويخططون للعودة إلى ديارهم وبناء حياتهم». الأعداد الأكبر للاجئين الذين سيتعين نقلهم العام المقبل إلى بلدان أخرى تشمل الأفغان (573400) والسوريين (442400) والسودانيين الجنوبيين (258200) والسودانيين (246800) والروهينغا (233300) والكونغوليين (179500). وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنه يتوقع أن تكون حصص نقل اللاجئين التي تحددها الدول المضيفة عام 2025 الأدنى منذ عقدين، حتى أنها ستكون دون المستويات التي سجلت خلال جائحة كوفيد-19 عندما علقت دول عدة برامجها. وحذرت المتحدثة من أن «هذا التراجع الكبير في الأماكن المتاحة يهدد بمحو التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في السنوات الأخيرة». ونظرا للحاجات والعدد المحدود من الأماكن المتاحة لإعادة نقل اللاجئين، تدعو المفوضية الدول المضيفة إلى الحفاظ على برامجها وزيادة قدراتها لاستقبال لاجئين لعام 2026، حدد المجتمع الدولي هدفا لنقل 120 ألف لاجئ، وهو رقم أعلى قليلا من العام الماضي مع 116 ألف لاجئ. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، علّق دونالد ترمب البرنامج الأميركي لنقل اللاجئين رغم أن الولايات المتحدة كانت حتى الآن من الدول المسهمة الرئيسة حيث استقبلت أكثر من 100 ألف شخص العام الماضي. بالإضافة إلى المتحدة ، أشارت مانتو في هذا الصدد إلى أن لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عناصر تفيد بأن «عددا من الدول تُخفّض أو تُعدّل حصصها».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يطالب بإلغاء محاكمة نتنياهو: "اضطهاد قضائي" لرجل قدم الكثير لإسرائيل
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه يجب إلغاء محاكمته. وقال ترمب، في منشور على منصته "تروث سوشيال": "مثل هذه الحملة الشعواء، على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي". وأضاف: "يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم الكثير لإسرائيل". وتابع ترمب: "صُدمت عندما علمت أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها نتنياهو بقوة، لا تزال تواصل (مطاردة الساحرات) السخيفة ضد رئيس وزرائها العظيم في زمن الحرب!". وقال ترمب: "لقد خضنا الجحيم معاً، أنا وبيبي، في مواجهة عدو إسرائيل القوي والماكر منذ زمن طويل.. إيران، ولم يكن بإمكانه أن يكون أكثر حدة أو قوة أو حباً للأرض المقدسة المذهلة.. أي شخص آخر كان سيتكبد خسائر ويواجه الإحراج والفوضى، لكنه كان محارباً، ربما لا مثيل له في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة أمراً لم يتوقعه أحد.. القضاء التام على واحدة من أكبر وأخطر برامج الأسلحة النووية في العالم، والتي كانت على وشك أن تتحقق قريباً جداً!". وأشار، إلى أنه ونتنياهو "كنا نقاتل حرفياً من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بصلابة وكفاءة أكثر من نتنياهو، ورغم كل ذلك، علمت للتو أنه استُدعي للمثول أمام المحكمة لاستكمال هذه القضية المستمرة منذ فترة طويلة.. لقد عاش هذا الكابوس القضائي منذ مايو 2020.. أمر غير مسبوق! هذه أول مرة يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه، وهي قضية ذات دوافع سياسية". اضطهاد قضائي ولفت، إلى أن ما سماه "الاضطهاد القضائي" لرجل وصفه بأنه قدم الكثير، أمر لا يمكن تصوره، معتبراً أنه يستحق أفضل من ذلك بكثير، وكذلك إسرائيل. وشدد ترمب، على أنه "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو فوراً، أو منحه عفواً.. إنه بطل عظيم قدّم الكثير لإسرائيل، وربما لا يوجد شخص أعرفه عمل بتوافق أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أي أنا، أكثر من بيبي نتنياهو. وتابع: "الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن هي التي ستنقذ نتنياهو أيضاً.. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة المسماة عدالة".