logo
تحذير "إسرائيلي" من حصول مصر على سلاح صيني خطير

تحذير "إسرائيلي" من حصول مصر على سلاح صيني خطير

سرايا - حذرت مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية في تقرير لها اليوم الاثنين، من قرب حصول مصر على غواصات صينية متطورة، وهو ما يثير القلق في إسرائيل.
المجلة أكدت أن مصر وصلت إلى مراحل متقدمة في مفاوضاتها مع الصين لشراء غواصات من طراز 039A، وهي غواصات تعمل بالديزل والكهرباء وتتمتع بنظام دفع مستقل متقدم (AIP) يمكنها من البقاء تحت الماء لفترات طويلة، مما يعزز قدراتها البحرية بشكل كبير.
من جانب آخر، حذر موقع "نزيف نت" الإسرائيلي من مفاوضات جارية بين مصر وفرنسا لشراء غواصات هجومية متطورة من طراز "سكوربين"، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة قد تغير موازين القوى في المنطقة. وقال الموقع إن هذه الخطوة تعد جزءًا من استراتيجية
مصرية تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية في البحر.
وفي سياق آخر، كشف موقع "تاكتيكال ريبورت" الاستخباراتي عن نقاشات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الأخير إلى القاهرة، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون العسكري والبحري بين البلدين، بما في ذلك استكمال صفقة غواصات سكوربين الفرنسية.
وتعتبر غواصات سكوربين التي طورتها البحرية الفرنسية من بين الأكثر تطورًا في فئتها، حيث تتمتع بقدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 80 يومًا متواصلاً، ومدى تشغيل يبلغ نحو 8000 ميل بحري، فضلًا عن قدرتها الهجومية المتقدمة التي تشمل إطلاق صواريخ كروز وطوربيدات ثقيلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة
«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

Amman Xchange

timeمنذ يوم واحد

  • Amman Xchange

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

باريس : «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قمة الأعمال «اختر فرنسا» لهذا العام ستستقطب استثمارات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.47 مليار دولار)، مع الكشف عن مشروعات في قطاعات الدفاع والطاقة والصناعة. يُعزى الفضل في نجاح هذه القمة إلى الجهود الشخصية من ماكرون في جذب قادة الأعمال الدوليين؛ مما جعل من «قصر فرساي» الفخم وجهةً أساسية لنخبة الشركات العالمية. وكان ماكرون قد استطاع تغيير الصورة السابقة لفرنسا، التي كانت تظهرها اقتصاداً جامداً ذا ضرائب مرتفعة. وبالإضافة إلى الاستثمارات الجديدة التي تبلغ قيمتها 20 مليار يورو، أعلن الرئيس الفرنسي عن مشروعات تركز على الذكاء الاصطناعي بنحو 20 مليار يورو أخرى، وهي التعهدات التي أُعلنت في «قمة الذكاء الاصطناعي» خلال وقت سابق من هذا العام. وأضاف ماكرون أن هدفه هو ضمان أن تظل فرنسا وأوروبا في طليعة الابتكار والتنافسية العالمية، وفق «رويترز». وقال ماكرون في سياق الإعلان عن التعهدات المُتوقعة في القمة: «لن نتخلى عن أي شيء!»، وكان يتحدث من موقع شركة «دايملر» للحافلات شرق فرنسا، حيث أعلن الرئيس التنفيذي، تيل أوبرفوردر، عن زيادة في الاستثمارات والوظائف. ومن بين التعهدات التي أُعلنَ عنها قبل القمة، اعتزام شركة «برولوجيس» الأميركية العملاقة في مجال الخدمات اللوجيستية استثمار 6.4 مليار يورو (7.21 مليار دولار) في 4 مراكز بيانات بمنطقة باريس، بينما تخطط شركة «ريفولوت» للتكنولوجيا المالية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، لاستثمار مليار يورو (1.13 مليار دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة في توسيع أنشطتها بفرنسا، بالإضافة إلى التقدم للحصول على ترخيص مصرفي فرنسي. كما أُعلنَ عن مشروعات لصندوق «إم جي إكس» الإماراتي، الذي يركز على الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع صدور إعلانات أخرى من شركات مختلفة، منها «أمازون»، و«Less Common Metals» البريطانية المختصة في المعادن النادرة. وأعلن «قصر الإليزيه» أن شركة «تيكيفر» البرتغالية ستبني مصنعاً لتجميع الطائرات من دون طيار في جنوب غربي فرنسا باستثمار قدره 100 مليون يورو (112.61 مليون دولار). وتواجه حكومة ماكرون ضغوطاً متصاعدة لوقف موجة تسريح العمال من القطاع الصناعي، حيث تُفاقم الاضطرابات الاقتصادية العالمية الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التجارية من الضغط على اقتصاد أوروبا المتعثر. وتصدرت فرنسا قائمة الدول التي تتلقى استثمارات دولية في أوروبا خلال السنوات الـ6 الماضية، وفق تقرير «مراقب الاستثمار الأوروبي» بشركة «إرنست آند يونغ»، وهو استطلاع سنوي لآلاف من قادة الأعمال، وهو ما يراه مستشارو ماكرون دليلاً على نجاح إصلاحاته الاقتصادية في فرنسا. ومع ذلك، يُظهر تقرير هذا العام انخفاضاً في عدد مشروعات الاستثمار في أوروبا للعام الثاني على التوالي، في حين ارتفعت الاستثمارات بالولايات المتحدة بنسبة 20 في المائة بين عامي 2023 و2024، وهو ما تراه شركة «إرنست آند يونغ» انعكاساً لجاذبية حزمة الدعم المقررة في «قانون خفض التضخم»، ووعد ترمب المتواصل بدعم الأعمال. وعلى الرغم من تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى فرنسا، فإن ماكرون فشل في منع الشركات الفرنسية من توجيه استثمارات ضخمة إلى الخارج، حيث أثارت خطةُ شركة «سانوفي» لاستثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة غضبَ كثير من السياسيين الفرنسيين.

بالفيديو .. إردوغان يحرج ماكرون: "تشبث بأصابعه فترة طويلة"
بالفيديو .. إردوغان يحرج ماكرون: "تشبث بأصابعه فترة طويلة"

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سرايا الإخبارية

بالفيديو .. إردوغان يحرج ماكرون: "تشبث بأصابعه فترة طويلة"

سرايا - شهدت قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ألبانيا واقعة "غريبة"، جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. أظهرت الكاميرات خلال اللقاء الموقف المحرج المثير للجدل الذي تعرض له ماكرون، بعد مصافحته إردوغان، حيث تعمد الأخير إمساك إصبع الرئيس الفرنسي لفترة طويلة بعد ما يقرب من مرور 12 ثانية. وقد أثارت الحادثة تفاعلا واسعا والكثير من "الجدل" على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما أن ماكرون حاول إفلات إصبعه دون جدوى. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين حول الحادثة حتى الآن. 🇹🇷🇫🇷Erdogan shows macron who's boss and … holds his finger. 🤣🤣 — Lord Bebo (@MyLordBebo) May 17, 2025

الدكتور طلال ابو غزالة : قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل
الدكتور طلال ابو غزالة : قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

الدكتور طلال ابو غزالة : قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل

أخبارنا : تمثل قناة السويس- منذ افتتاحها عام 1869- أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التجارة العالمية، إذ يمر عبرها نحو 12% من حركة التجارة الدولية. وفقًا لأرقام هيئة القناة، وهي ليست مجرد ممر اقتصادي، بل رمز لسيادة وطنية تحققت بإرادة مصرية خالصة حين أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميمها في 1956 متحديًا ثلاثًا من أقوى الإمبراطوريات الاستعمارية، يومها أكدت مصر العروبة أن المصالح الكبرى لا تُدار بالوصاية، بل تُحمى بالسيادة. واليوم، وفي ظل عالم يتغير بوتيرة متسارعة وتحديات متتالية تفرض على القناة أن تواكب تحولات العصر، من خلال تبني البرمجة التفاعلية المسماة بالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء لمراقبة حركة الملاحة، وتفادي أزمات مشابهة لحادثة «إيفر غيفن»، إلى اعتماد الطاقة الخضراء وتقنيات التوسع الذكي لمجاراة تطور أحجام السفن. وأرى أن الرؤية المنشودة يجب ألا تقتصر على تعميق وتعريض المجرى الملاحي، بل تتجه نحو بناء ممر اقتصادي متكامل: مناطق لوجستية حديثة، مراكز صيانة متقدمة، مستودعات تعتمد البلوك تشين، وشبكات بيانات فائقة السرعة تربط القناة بالعمقين الأفريقي والآسيوي خفض زمن العبور بنسبة لا تقل عن 15%، مع توفير حوافز لوجستية جاذبة لشركات الشحن الجديدة. إن قناة السويس هي مشروع حضاري يخدم الإنسانية جمعاء، ويشكل ركيزة استراتيجية للعالم العربي بأسره، كجسر يربط الشرق بالغرب ويعزز التكامل الاقتصادي بين الشعوب، وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تطوير الممر الحيوي، خصوصًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من تطوير القناة أولوية وطنية ومشروعًا استراتيجيًا ضمن رؤيته لبناء دولة حديثة ذات حضور فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية. فمن خلال مشروع التوسعة في 2015، وما تلاه من خطوات متواصلة لتحديث البنية التحتية وتوسيع قدرات القناة اللوجستية، ترسخ التزام الدولة المصرية بتحويل قناة السويس من مجرد ممر ملاحي إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات البحرية، وهذه الجهود المقدرة لا تُقرأ فقط في سياق التنمية الاقتصادية، بل أيضًا كرسالة واضحة بأن مصر تضع مقدراتها في خدمة النظام التجاري العالمي، وتسعى لتعزيز التكامل العربي والدولي عبر هذا الشريان. إن تطوير القناة مسؤولية تتجاوز الجغرافيا والتاريخ، وهي اليوم أمانة بين أيدينا تفرض علينا التفكير خارج الأطر التقليدية. وربما يكون إنشاء صندوق استثماري دولي مخصص لتحديث القناة أحد أكثر الخيارات جرأة وواقعية، لضمان استمرار هذا الشريان في ضخ الحياة في جسد الاقتصاد العالمي، وحمايته من رياح التغيير والتنافس الجيوسياسي المتسارع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store