logo
سدرة للطب: تطوير أداة للكشف المبكر عن مرض السكري

سدرة للطب: تطوير أداة للكشف المبكر عن مرض السكري

صحيفة الشرق٢٣-٠٧-٢٠٢٥
محليات
12
مدعومة بالذكاء الاصطناعي..
الذكاء الاصطناعي
ساهم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في تطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، مما يمهد الطريق أمام التشخيص المبكر للمرض وتوفير الرعاية الصحية الموجهة. وتستخدم الأداة الرائدة إشارات جزيئات الحمض النووي الريبوزي (microRNAs) التي تظهر بالدم للكشف المبكر عن التغيرات البيولوجية المرتبطة بالمرض.
وتقدم الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر مديسن» تحت عنوان «درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي لمرض السكري من النوع الأول»، مقياسًا يحدد درجة المخاطرة الديناميكية اعتمادًا على جزيئات الحمض النووي الريبوزي، وهي جزيئات صغيرة في الدم تعكس التغيرات التي تحدث في الجسم، بما في ذلك الإجهاد المبكر الذي يصيب خلايا بيتا المُنتجة للإنسولين. وبتحليلهم بيانات أكثر من 2800 مشارك، وجد الباحثون أن هذه الإشارات الجزيئية يُمكنها أن تُحدد الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري قبل ظهور الأعراض بمدة طويلة.
وقالت د. أميرة الشبيب عقل، الباحثة الرئيسية في سدرة للطب ومديرة برنامج الاضطرابات المندلية والتمثيل الغذائي، والتي قامت بتصميم الدراسة: «تُمثل هذه الدراسة تقدمًا جوهريًا في طريقة فهمنا وإدارتنا لأمراض المناعة الذاتية، مثل مرض السكري من النوع الأول. ومن خلال الجمع بين تحليل جزيئات الحمض النووي الريبوزي والذكاء الاصطناعي، طوَّرنا مقياسًا تنبؤيًا يحدد درجة المخاطرة يمكنه أن يساعد في تحديد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وتحسين قرارات العلاج، وتحديد وقت التدخل العلاجي. إنها مثال قوي يوضح كيف يمنح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للطب الدقيق تأثيرًا سريريًا حقيقيًا.»
وقال البروفيسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث ورئيس برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب: «تُظهر نتائج الدراسة أن درجة المخاطرة الديناميكية المستندة إلى جزيئات الحمض النووي الريبوزي يُمكنها التمييز بدقة بين الأفراد المُصابين بمرض السكري من النوع الأول وغير المُصابين به. كما يمكنها التنبؤ بمن قد يُصبح مُعتمدًا على الأنسولين بعد زراعة خلايا الجزر، ويُحدّد المرضى الذين يُحتمل استجابتهم لعلاجات مُحدّدة - وهي رؤى لا يُمكن للعلامات السريرية الحالية توفيرها. والأهم من ذلك، يُمكن تحقيق هذا التقييم من خلال فحص دم بسيط وغير جراحي، مما يجعله واعدًا للغاية للاستخدام السريري الروتيني.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين

محليات 24 يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً. وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري". كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي (بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل/التطهير)، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي. كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي. وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات". وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية.. ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل". ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة. مساحة إعلانية

إنجاز متميز لطلبة قطر في أولمبياد الكيمياء الدولي
إنجاز متميز لطلبة قطر في أولمبياد الكيمياء الدولي

صحيفة الشرق

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة الشرق

إنجاز متميز لطلبة قطر في أولمبياد الكيمياء الدولي

محليات 16 A- حقق فريق طلبة دولة قطر إنجازًا متميزًا في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في نسخته السابعة والخمسين، والذي استضافته إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 إلى 14 يوليو، وسط أجواء تنافسية محفّزة جمعت نخبة من الطلبة الموهوبين من مختلف أنحاء العالم. وقد مثّل دولة قطر في هذه المسابقة العلمية المرموقة، التي تُعد من أبرز المنصات الدولية لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مجال الكيمياء، أربعة طلاب من المدارس الثانوية، هم: يوسف محمد الشحات وبنجامين ألين كوندي دانكي من مدرسة قطر العالمية، وسالم فيصل المري من مدرسة الدوحة الثانوية، ومعاذ شريف من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية. وأسفرت المشاركة عن فوز الطالب يوسف محمد الشحات بالميدالية البرونزية، فيما نال الطالب بنجامين ألين كوندي دانكي شهادة فخرية تقديرًا لأدائه المتميز، في إنجاز يعكس تطور مستوى طلبة دولة قطر في العلوم التخصصية، وقدرتهم على التميز في المنافسات الدولية. وشهد الأولمبياد مشاركة 90 دولة، مثّل كلٌّ منها فريق مكوّن من أربعة طلاب، حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية مكثفة امتدت لعدة ساعات، شملت جوانب نظرية وتطبيقية متقدمة في مجال الكيمياء. وقد خضع الفريق القطري لبرنامج تدريبي متكامل، أشرف عليه موجّهو الكيمياء في قسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي، وتضمن محاضرات وجلسات تدريبية نُفذت حضوريًا وعن بُعد، بمشاركة مدربين محليين ودوليين من أصحاب الكفاءة العالية والخبرة المتخصصة. كما تم التعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، أبرزها جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر، لا سيما في الجانب العملي من التدريب. ويأتي هذا الإنجاز في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على دعم مشاركة الطلبة في المسابقات الدولية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على التميز العلمي، بما يُجسّد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الكفاءات الوطنية من المنافسة والريادة عالميًا. مساحة إعلانية

طلاب قطر يحصدون ميدالية برونزية وشهادة فخرية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025
طلاب قطر يحصدون ميدالية برونزية وشهادة فخرية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025

صحيفة الشرق

timeمنذ 6 أيام

  • صحيفة الشرق

طلاب قطر يحصدون ميدالية برونزية وشهادة فخرية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025

محليات 158 A- طلاب قطر حقق فريق طلبة دولة قطر إنجازًا متميزًا في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في نسخته السابعة والخمسين، والذي استضافته إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 5 إلى 14 يوليو، وسط أجواء تنافسية محفّزة جمعت نخبة من الطلبة الموهوبين من مختلف أنحاء العالم. وقد مثّل دولة قطر في هذه المسابقة العلمية المرموقة، التي تُعد من أبرز المنصات الدولية لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مجال الكيمياء، أربعة طلاب من المدارس الثانوية، هم: يوسف محمد الشحات وبنجامين ألين كوندي دانكي من مدرسة قطر العالمية، وسالم فيصل المري من مدرسة الدوحة الثانوية، ومعاذ شريف من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية. وأسفرت المشاركة عن فوز الطالب يوسف محمد الشحات بالميدالية البرونزية، فيما نال الطالب بنجامين ألين كوندي دانكي شهادة فخرية تقديرًا لأدائه المتميز، في إنجاز يعكس تطور مستوى طلبة دولة قطر في العلوم التخصصية، وقدرتهم على التميز في المنافسات الدولية. وشهد الأولمبياد مشاركة 90 دولة، مثّل كلٌّ منها فريق مكوّن من أربعة طلاب، حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية مكثفة امتدت لعدة ساعات، شملت جوانب نظرية وتطبيقية متقدمة في مجال الكيمياء. وقد خضع الفريق القطري لبرنامج تدريبي متكامل، أشرف عليه موجّهو الكيمياء في قسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي، وتضمن محاضرات وجلسات تدريبية نُفذت حضوريًا وعن بُعد، بمشاركة مدربين محليين ودوليين من أصحاب الكفاءة العالية والخبرة المتخصصة. كما تم التعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، أبرزها جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر، لا سيما في الجانب العملي من التدريب. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store