
المبعوث الأمريكي للبنان: نعمل على اتفاقية لوقف الأعمال العدائية في لبنان والانتقال إلى مرحلة السلام
أوضح باراك أن هذه الزيارة "ليست الثالثة له إلى لبنان، بل الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة"، واصفا إياها بـ"العودة إلى الديار". وأكد أن النقاشات مع المسؤولين اللبنانيين "بناءة ومدروسة ومفعمة بالأمل"، وركزت على "دور الولايات المتحدة في مساعدة لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة".
ووصف المبعوث الأمريكي اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين بأنها "بناءة ومفعمة بالأمل"، مشيرا إلى أن المحادثات تركزت على كيفية تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والازدهار. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تفرض مطالب على لبنان، بل تقدم اقتراحات لمساعدة الأطراف على تجاوز حالة عدم الثقة المتبادلة.
وردا على سؤال حول نزع سلاح حزب الله، نفى المبعوث الأمريكي أن تكون واشنطن قد قدمت مطالب محددة، مؤكدا أن القرار النهائي يقع على عاتق اللبنانيين. وأشار إلى أن استراتيجية "الجزرة والعصا" تُستخدم في أي عملية تفاوض لبناء الثقة بين الأطراف، بما في ذلك الحكومة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل.
وأضاف: "لبنان بحاجة إلى أمن مستدام ليكون قلب المنطقة الاقتصادي والسياحي"، مشيرا إلى أن "حزب الله جزء من لبنان، وعليه أن يقرر موقفه بنفسه.، وأكد أنْ "نحن مستعدون للمساعدة في بناء الثقة بين الأطراف، لكن القرار النهائي يعود للبنانيين."
وأكد المبعوث الأمريكي أن بلاده ستواصل دعم الجيش اللبناني دون شروط، بما في ذلك التدريب والتجهيزات ودفع الرواتب، لتعزيز دوره كقوة لحفظ السلام. أما فيما يخص تجديد ولاية قوات اليونيفيل، فقال إن القرار لا يزال قيد الدراسة وسيُعلن عنه قبل نهاية أغسطس.
وحول موضوع ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا، أشار إلى أن هذا الملف معقد ويحتاج إلى وقت، داعيا إلى التركيز على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة بدلا من الانشغال بالحدود المرسومة في الماضي.
واختتم المبعوث الأمريكي حديثه برسالة تفاؤل، معربا عن أمله في أن يصبح لبنان قوة إقليمية خلال السنوات المقبلة، وشدد على أن "اللبنانيين يستحقون السلام والازدهار بعد سنوات من المعاناة".
تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية والدولية لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان ودعم الاستقرار في البلاد، وسط تحديات اقتصادية وأمنية متصاعدة.
المصدر: وكالات
أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان توم باراك خلال زيارته إلى بيروت أن بلاده لا تستطيع إعطاء أي ضمانات للبنان تلزم إسرائيل بوقف خروقها قبل تسليم سلاح حزب الله.
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس عون سلم الموفد الأمريكي توم باراك مشروع المذكرة الشاملة لإنقاذ لبنان واستعادة سيادته.
كشف مصدر وزاري لصحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أن المبعوث الأمريكي توم براك سيزور بيروت الثلاثاء المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
تقدم روسي على محور كونستانتينوفكا
حيث تدور معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية في البلدات المؤدية لهذه المدينة، وتتقدم وحدات الاقتحام العمليات فيما تؤمن وحدات الإشارة الاتصال والتنسيق بين القوات.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
"تايمز أوف إسرائيل" ترصد مؤشرا على إنهاء الجيش الإسرائيلي عمليته في غزة دون تحقيق أهدافها
وأضافت أنه عند انطلاق العملية في مايو الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ومسؤولون آخرون أن أهداف العملية تشمل "غزو غزة" والبقاء فيها، ونقل السكان المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، وضرب حركة حماس، ومنعها من الاستيلاء على المساعدات الإنسانية. وأكد المسؤولون حينها أن الهدف الرئيسي من "عربات جدعون" هو "هزيمة حماس في غزة والإفراج عن جميع الرهائن". إلا أن أيا من هذه الأهداف لم يتحقق حتى الآن. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، سحب الفرقة 98، وهي وحدة نخبة تضم قوات مظلية وكوماندوز، إلى جانب لواءين من الاحتياط، من قطاع غزة. ورغم أن الخطاب السياسي في بداية العملية تحدث عن "غزو شامل" للقطاع، أوضح الجيش لاحقا أنه يسعى للسيطرة على نحو 75% من أراضي غزة، وهو ما تحقق حتى الآن. وقد توقف التقدم العسكري تجنباً لأي تصعيد قد يهدد حياة الرهائن، حيث هددت حماس بإعدامهم في حال اقتراب القوات من أماكن احتجازهم. وما زال بعض القادة الإسرائيليين يرون ضرورة السيطرة الكاملة على القطاع، وهو أمر لا يزال قيد النقاش. وقد ركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية على تدمير البنية التحتية التابعة لحماس، بما فيها الأنفاق والمباني، مع تسجيل اشتباكات مباشرة محدودة. وفي المقابل، لم يتمكن الجيش من تنفيذ خطته لنقل السكان المدنيين إلى جنوب القطاع، حيث لا يزال أكثر من مليون شخص يعيشون في مدينة غزة شمالا، وحوالي 350 ألفا في دير البلح وسط القطاع، في حين يوجد أكثر من 600 ألف في منطقة المواصي الساحلية جنوب غزة. ورغم الضعف الكبير الذي تعرضت له حركة "حماس" نتيجة القتال المستمر منذ 22 شهرا، إلا أن قدرتها العسكرية ما تزال قائمة في عدة مناطق. فقد تمكن الجيش من القضاء على وجود الحركة في بيت حانون شمال القطاع، حيث استسلم آخر ثلاثة مسلحين خلال عطلة نهاية الأسبوع. إلا أن الوضع في خان يونس جنوباً يُظهر أن حماس لا تزال تمتلك قوة مقاتلة فعالة، بعد رصد محاولة كمين نُفذها نحو 12 مسلحا من الحركة ضد القوات الإسرائيلية. ومنذ انطلاق العملية، قتل 48 جنديا إسرائيليا، معظمهم بفعل عبوات ناسفة زرعتها "حماس" داخل المباني أو الأنفاق، أو عبر تفجيرها ضد مركبات مدرعة. وكان من بين الأهداف المعلنة للعملية منع حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية، حيث دعمت إسرائيل والولايات المتحدة خطة مثيرة للجدل تمثلت في توزيع المساعدات من خلال منظمة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة غير معروفة المصدر. وقد قامت هذه المؤسسة بتوزيع المساعدات في أربعة مواقع، ثلاثة منها في جنوب القطاع وواحد في وسطه. وكان من المفترض أن تحل هذه الآلية محل نظام دخول الشاحنات التقليدي، الذي قالت إسرائيل إن حماس كانت تستولي عليه لدعم سلطتها. إلا أن الخطة الجديدة فشلت، حيث سُجلت حوادث إطلاق نار مميتة يومياً قرب مواقع توزيع المساعدات على يد جنود الجيش الإسرائيلي، وسط تزايد التقارير حول المجاعة في القطاع. وبسبب هذا الفشل والضغط الدولي المتزايد، تراجعت إسرائيل عن الخطة وسمحت مجدداً بدخول شاحنات المساعدات، إلى جانب عمليات إسقاط جوي، رغم اعترافها بإمكانية وقوع بعض المساعدات في يد حماس. أما الهدف الأهم للعملية، والمتمثل في الإفراج عن 50 رهينة، يعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة — فلم يتحقق. فقد توقفت مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس، وسحبت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مفاوضيهما من قطر الشهر الماضي. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، إن العملية وصلت إلى النقاط التي تم تحديدها مسبقاً، وأشار خلال اجتماع حكومي إلى ضرورة أن تقدم القيادة السياسية خطة واضحة للمرحلة المقبلة، في ظل الجمود في محادثات الرهائن. ونقلت إذاعة الجيش عن هاليفي قوله في مناقشات مغلقة إنه "من الممكن إبداء المرونة، ويجب بذل الجهود للتوصل إلى صفقة". كما حذر من أن البقاء لفترة طويلة في غزة يعرض الجنود للخطر ويصب في مصلحة حماس، إلى جانب تفاقم التآكل في الجيش النظامي والاحتياط بعد ما يقارب عامين من القتال المستمر. ووفق تقارير إسرائيلية، هناك خياران مطروحان أمام القيادة السياسية: الأول هو غزو شامل للقطاع، وهو ما يعارضه الجيش الذي يرى أن القضاء الكامل على بنية "حماس" قد يستغرق سنوات، والثاني هو الاستمرار في محاصرة المناطق التي تسيطر عليها الحركة، وخوض حرب استنزاف ضد قواتها المسلحة. وفي ظل هذا التردد السياسي، يستعد الجيش الإسرائيلي لإنهاء عملية "عربات جدعون" دون تحقيق الأهداف الرئيسية التي أعلن عنها مع بدايتها. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعدان إنذارا نهائيا لتوجيهه لحركة "حماس"، يشمل إفراجها عن الرهائن وإلقاءها السلاح. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة لكنها تصر على إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وترفض بقاء "حماس". أشارت "الغارديان" إلى "تشكيك الخبراء في سلامة الرئيس دونالد ترامب العقلية بعد ملاحظة سلوك غير اعتيادي له في الفعاليات الانتخابية والمقابلات وتعليقاته العفوية". نشر 12 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقين فيديو طالبوا فيه بإنهاء حرب غزة مشيرين إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر تفوق انتصاراتها، وأن القتال طال أمده هناك لأسباب سياسية. أفادت قناة "i24" نقلا عن مصدر مطلع بأن حركة "حماس" اشترطت دخول ما لا يقل عن 250 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نشطاء أقدموا على منع دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وإتلاف إطارات شاحنات مساعدات قادمة من الأردن ليل الأحد في حادثة منفصلة.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
نداء فلسطيني عاجل لمجلس الأمن الدولي
وفي بيان لها اليوم الاثنين، طالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأوضاع في قطاع غزة"، داعية إلى "اتخاذ خطوات فورية لفرض وقف إطلاق النار ووقف ما وصفته بـ "جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم". وقالت الوزارة إن "استمرار الصمت الدولي وتعطيل دور مجلس الأمن يسهم في تعميق معاناة السكان المدنيين في القطاع، الذين يعيشون تحت ظروف إنسانية كارثية نتيجة العمليات العسكرية والحصار المستمر". وأشارت إلى أن "أكثر من مليوني شخص في القطاع يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية والرعاية الصحية، في ظل ما وصفته بـ "سياسة ممنهجة لإطالة أمد الحرب لخدمة مصالح سياسية". وحذرت الوزارة من أن "التلكؤ في فرض وقف فوري للعمليات العسكرية يعزز من مخاطر التهجير القسري ويفاقم من الأزمة الإنسانية المتدهورة". ودعت إلى "اعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية القضية الفلسطينية، بما يشمل دعم تطبيق حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية". ويشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق، جاءت عقب هجوم مسلح غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات. وردا على ذلك، شنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية على القطاع تسببت في دمار واسع النطاق وسقوط عدد كبير من الضحايا، وسط تحذيرات أممية متكررة من انهيار الوضع الإنساني. المصدر: "وفا" قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي بدأ تقليص وجوده في قطاع غزة، في مؤشر واضح على انتهاء العملية العسكرية هناك دون تحقيق أهدافها. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 60,933 قتيلا و150,027 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023. أصدرت مؤسسات حقوقية وقانونية عربية ودولية بيانا صحفيا فندت فيه إنكار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجود مجاعة في قطاع غزة. وقع أكثر من 12 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي على رسالة تطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بفلسطين. ذكرت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعدان إنذارا نهائيا لتوجيهه لحركة "حماس"، يشمل إفراجها عن الرهائن وإلقاءها السلاح. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة لكنها تصر على إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وترفض بقاء "حماس". أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إدخال شاحنات محملة بوحدات دم ومستلزمات طبية عاجلة إلى مستشفيات القطاع اليوم الاثنين عبر منظمة الصحة العالمية. أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين تسجيل 5 وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية في القطاع.