logo
أكثر من 6 قتلى وجرحى في اشتباكات بمدينة السويداء جنوب سورية

أكثر من 6 قتلى وجرحى في اشتباكات بمدينة السويداء جنوب سورية

الوسطمنذ يوم واحد
قتِل أكثر من ستة أشخاص وأصيب نحو عشرين آخرين اليوم الأحد في اشتباكات بين قبائل بدوية ومقاتلين محليين في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سورية، وفق ما نقل موقع سوري محلي.
وأفادت منصة «السويداء 24» نقلا عن مصادر طبية إن «أكثرمن ستة أشخاص قتلوا بينهم طفل، وأصيب نحو 20 بجراح نتيجة اشتباكات وقصف متبادل» في حي المقوس في شرق المدينة، بحسب ما أوردته وكالة «فرانس برس».
وقال الأهالي، في بيان، إن ما يجري «لا يخدم إلا الفوضى، ويعرض أرواح الأبرياء للخطر، ويدفع بالمحافظة إلى منزلقات خطيرة لا رابح فيها»، مطالبين الأطراف المعنية في الاشتباكات التحلي بالحكمة وضبط النفس، وتغليب لغة العقل والحوار على منطق السلاح والعنف، وفقا لما نشرته قناة «lbc» اللبنانية.
فتح قنوات للحوار والتواصل
وطالب الأهالي بالوقف الفوري لإطلاق النار والاشتباكات في حي المقوس ومحيطه، والإفراج غير المشروط عن المخطوفين من كلا الطرفين، وفتح قنوات للحوار والتواصل بين مختلف المكونات برعاية العقلاء ووجهاء المحافظة.
يذكر أن محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سورية شهدت اشتباكات في بداية العام الجاري، بين مجموعات مسلّحة في حيّ جرمانا ومنطقة صحنايا، جنوب دمشق تحديداً، وقالت وزارة الداخلية السورية وقتها إنها وقعت على «خلفية تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتوصّل الطرفان وقتها – ممثلو الإدارة الجديدة في سوريا وممثلون عن الطائفة الدرزية – إلى اتفاق تهدئة، لم يصمد بسبب استمرار الاشتباكات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يشعل الحرب الاقتصادية على رسوم ترامب الجمركية
الاتحاد الأوروبي يشعل الحرب الاقتصادية على رسوم ترامب الجمركية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

الاتحاد الأوروبي يشعل الحرب الاقتصادية على رسوم ترامب الجمركية

اشتعلت الحرب الاقتصادية ببن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب رسوم ترامب الجمركية، حيث قدّمت المفوضية الأوروبية للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، اليوم الإثنين، لائحة بتعريفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو قد يجرى اعتمادها كردٍّ إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 30% على وارداتها من التكتل. وقال مفوّض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش بعد اجتماع وزراء تجارة التكتّل في بروكسل، «نتفاوض أولا، ولكننا نستعدّ في الوقت ذاته»، مؤكدا أنّ هذا موقف مشترك لكل الدول الأعضاء. ولا يزال الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على التكتل ولو أن صبره بدأ ينفد، بحسب ما أكد كبير مفاوضي الاتحاد وعدد من وزراء التجارة الأوروبيين، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال ماروس سيفكوفيتش قبيل اجتماع لوزراء التجارة في الكتلة يهدف إلى وضع استراتيجية لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة «أنوي التحدث مجددا مع نظرائي الأميركيين خلال اليوم (...) علينا الاستعداد لكل الاحتمالات واتخاذ تدابير مناسبة ومدروسة، إذا لزم الأمر، لاستعادة التوازن في علاقتنا العابرة للأطلسي». وأضاف «لا يمكن أن تستمر حالة عدم اليقين الحالية التي تسببها الرسوم الجمركية غير المبررة». من جهته، قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموس الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي «لا نريد حربا تجارية، ولا نريد تصعيدا»، مشيرا إلى قول قديم «إذا أردت السلام فعليك أن تستعد للحرب». وأوضح وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن أن الوضع تغير منذ إعلان دونالد ترامب السبت، مؤكدا ضرورة التعامل «من دون أي محظورات». المفوضية الأوربية تأمل في إنجاز اتفاق مع أميركا وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد أن بروكسل لن ترد على الرسوم الجمركية الأميركية حول الصلب والألومنيوم، أملا بالتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة ثلاثين في المئة على مجمل منتجاته المصدرة إلى الولايات المتحدة. وشدّدت على أن الاتحاد الأوروبي «لطالما كان واضحا في تفضيله حلا تفاوضيا. ما زال ذلك قائما، وسنستغل الوقت المتاح لنا حتى الأول من أغسطس». ومع ذلك، أشار دبلوماسيون إلى أن حزمة من الإجراءات ستُعرض على الوزراء الإثنين، وهي إجراءات قد تُنفذ إذا قرر دونالد ترامب فرض ضرائب بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي. وهدّد الاتحاد الأوروبي في مايو بفرض رسوم جمركية على منتجات أميركية تصل قيمتها إلى نحو 100 مليار يورو وتشمل السيارات والطائرات إذا فشلت المفاوضات، على الرغم من أن أحد الدبلوماسيين لمح إلى أن القائمة النهائية قُلصت لتبلغ 72 مليار يورو. وتسعى الدول الأوروبية إلى الحفاظ على وحدة موقفها في هذه القضية، على الرغم من التفاوت في مدى تأثر اقتصاداتها بتهديدات ترامب الجمركية.

فرنسا تؤكد «الجاهزية القتالية» في احتفالات العيد الوطني
فرنسا تؤكد «الجاهزية القتالية» في احتفالات العيد الوطني

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

فرنسا تؤكد «الجاهزية القتالية» في احتفالات العيد الوطني

بدأت احتفالات العيد الوطني لفرنسا اليوم الإثنين بعرض عسكري سلّط الضوء على «الجاهزية القتالية» للجيش، غداة تعهّد الرئيس إيمانويل ماكرون زيادة النفقات الدفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المحدقة بأوروبا، وعلى رأسها التهديد الروسي. وافتتح العرض بمسيرة لثلة من القوّات الإندونيسية، ضيفة الشرف في هذه المناسبة بعدما أبرمت باريس شراكة استراتيجية مع جاكرتا لزيادة نفوذها في منطقة الهندي-الهادئ، وفقا لوكالة «فرانس برس». وشارك أكثر من 450 جنديا إندونيسيا، من بينهم فرقة تعزف آلات إيقاعية ببدلات متعدّدة الألوان وقبّعات عليها حيوانات مختلفة بحسب الكتيبة التي ينتمون إليها، كانوا في مقدّمة الموكب الذي سار فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو وأمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح. وسعى الجيش الفرنسي خلال العرض العسكري إلى إبراز ما يتحلّى به من «مصداقية عملياتية» و«تضامن استراتيجي» مع الشركاء، وقال كبير المسؤولين العسكريين في باريس الجنرال لويك ميزون عبر أثير «ار تي ال» إن «القوات البرية شاركت في العرض... في حالة تأهبّ للقتال». وشارك جنود من الكتيبة المدرّعة السابعة يرتدون بدلات القتال والخوذ الواقية وسترات مضادة للرصاص، في العرض على متن دبّابات «لوكلير» ومدافع «سيزر» ذاتية الدفع، وعربات قتالية مدرّعة. وشاركت أيضا مسيّرات وأنظمة دفاع جوّي من نوع «سامب/تي». وشهدت المراسم العسكرية أيضا مشاركة مجنّدين وآليات التدريب والدمج، في وقت يسعى ماكرون إلى إضفاء «إطار جديد» على الجيش كي «يتسنّى للشباب الخدمة في صفوفه». 20 ألف عنصر في 30 يوما وتؤكّد باريس قدرتها على أن تنشر هذا العام كتيبة كاملة (أي أكثر من سبعة آلاف عسكري) مزوّدة بكلّ الذخائر والتجهيزات اللوجستية اللازمة في خلال 10 أيّام. وتطمح لأن يتخطّى العدد 20 ألف عنصر في ثلاثين يوما سنة 2027. وفي دليل على الشراكات التي نسجتها فرنسا، شاركت في احتفالات العيد الوطني فرقة مشتركة بين بلجيكا ولوكسمبورغ والفرقة الفرنسية الفنلندية التابعة لفيلق الردّ السريع في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل)، فضلا عن طاقم فرقاطة «أوفيرن» المؤازرة لعمليات حلف شمال الأطلسي في البلطيق والدائرة القطبية الشمالية. وقال ماكرون الأحد أمام عدد من المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى إن «الحرّية لم تكن يوما منذ العام 1945 مهدّدة كما هي الحال اليوم»، متطرّقا إلى «التهديد المستدام» الذي تشكّله روسيا لأوروبا. في حين قالت المجلّة الوطنية الاستراتيجية بعددها الصادر الإثنين «بات من الواضح اليوم أننا ندخل في حقبة جديدة يرتفع فيها بشدّة خطر حرب كبيرة حامية الوطيس خارج الحدود الوطنية لأوروبا». زيادة النفقات الدفاعية وعلى الرغم من الجهود الرامية إلى تقليص الإنفاق العام في الميزانية، تعتزم فرنسا زيادة النفقات الدفاعية، مع إضافة مبلغ 3.5 مليار يورو في 2026 ثم 3 مليارات إضافية في 2027 بحيث تتضاعف الميزانية الدفاعية للبلد تقريبا في خلال 10 سنوات، أي خلال الولايتين الرئاسيتين لماكرون، لتبلغ نحو 64 مليار يورو في 2027. واللافت أن 72% من الفرنسيين مستعدّون لتأييد هذه الزيادة، وفق ما أظهر استطلاع أجرته «أودوكسا-باكبون» لحساب جريدة «لو فيغارو» نشرت نتائجه الإثنين.

سوريا.. حركة نزوح للأهالي من ريف السويداء مع تجدد الاشتباكات
سوريا.. حركة نزوح للأهالي من ريف السويداء مع تجدد الاشتباكات

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار ليبيا

سوريا.. حركة نزوح للأهالي من ريف السويداء مع تجدد الاشتباكات

ونقلت شبكة 'السويداء 24″، عن مصادر محلية وأهلية قولها إن عددا من القرى بينها تعارة والدويرة والدور وسميع، تعرضت لهجمات منسقة من جهة ريف درعا الشرقي، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة مع طائرات مسيرة، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى. وقالت المصادر، إن الهجمات بدأت بشكل مفاجئ بعد حالة من الهدوء الحذر شهدتها الساعات الأولى من الفجر، وعقب إعلان وزارة الداخلية عن تدخلها لفض الاشتباكات، وبعد فترة من إطلاق سراح جميع المختطفين من أبناء المحافظة ومن أبناء العشائر. ولفتت المصادر إلى مخاوف من توسع رقعة الاشتباك، بالتزامن مع حركة نزوح من عدد من قرى ريف السويداء الغربي. وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت صباح يوم الاثنين أنها باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة بالمناطق المتأثرة في السويداء وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، مؤكدة التزام جنودها بحماية المدنيين وفق القانون. ودعت وزارة الدفاع السورية جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قوى الأمن والتمسك بضبط النفس، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي. ولاحقا أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، بوفـاة 4 عناصر من قوات الجيش وجرح آخرين إثر هجوم شنته مجموعات خارجة عن القانون على وحدات من قوات فض النزاع في ريف السويداء. واندلعت اشتباكات عنيفة أمس الأحد بين مقاتلين من الدروز وعشائر البدو، بعد حادثة سلب على طريق دمشق-السويداء، تلاها سلسلة من عمليات الخطف المتبادل بين الطرفين واشتباكات أدت إلى وفـاة 37 شخصا وإصابة قرابة 90 آخرين، وقطع طريق دمشق-السويداء الدولي وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المحافظة. المصدر: السويداء 24+ RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store