logo
ورقة لبنان لحصر السلاح قيد التداول بين الرؤساء

ورقة لبنان لحصر السلاح قيد التداول بين الرؤساء

بين الورقة اللبنانية طور الاعداد رئاسياً لتسليمها الى الجانب الاميركي في شأن حصر السلاح بيد الدولة والعلاقات اللبنانية- السورية والاصلاحات المفترض تقديمها للموفد الاميركي توماس برّاك بعد ذكرى عاشوراء، والوضع الامني جنوباً بفعل الاستهدافات الإسرائيلية اليومية وتكرار مسلسل الاعتداء على قوات اليونيفيل، توزعت الاهتمامات في نهاية الاسبوع.
وفيما لم يُحسم بعد مصير الورقة وما اذا كانت ستقر في مجلس الوزراء اثر موافقة الرؤساء الثلاثة، ذلك ان صيغة الرد الرسمي لحصر السلاح لم تُحسَم نتيجة اجتماع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام وهي تحتاج إلى المزيد من البحث بين الرؤساء الثلاثة، بقيت قضية الاعتداء على اليونيفيل قبل شهرين على جلسة مجلس الامن للتجديد لها بعدما ارسل لبنان طلباً في هذا الخصوص امس قيد المتابعة من دون اي اجراء حاسم حتى الساعة.
بري- سلام
وقد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحكومة نواف سلام وتناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لإتفاق وقف اطلاق النار وإعتداءاتها على لبنان وآخرها العدوان الجوي الاسرائيلي الذي إستهدف أمس منطقة النبطية. وأطلع سلام رئيس المجلس على نتائج زيارته لدولة قطر.
ورقة برّاك
وأفادت مصادر حكومية بأن سلام بحث مع بري الملفات كافة بما فيها الجلسة التشريعية التي ستعقد الاثنين والقوانين الاصلاحية والأهم ورقة الموفد الاميركي توماس برّأك والتنسيق لإصدار موقف موحد. واشارت المعلومات الى ان زيارة الرئيس سلام جاءت بعد معلومات بأن ثمة اتّجاهاً إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء للبحث في إقرار آلية عملية لحصر احتكار السلاح بيد الدولة، بعد ذكرى عاشوراء، وان اللقاء هدفه، استكمال مناقشة الورقة التي باشر رئيس الجمهورية بحثها مع الرئيس سلام أمس في اجتماع عمل في القصر الجمهوري. وفي حال تم الاتفاق على هذه الورقة بين الرؤساء الثلاثة، سيتم عرضها على مجلس الوزراء لإقرارها، وتتضمن 3 بنود أساسية: ملف سلاح 'حزب الله' والسلاح غير الشرعي، ملف الإصلاحات، وملف العلاقات اللبنانية السورية. وإذا ما أقرت الورقة، فستسلم إلى الموفد الأميركي ليحملها إلى كل من إسرائيل وسوريا بحسب الشق المتعلق بكلا البلدَين. كما أفيد بأن صيغة الرد الرسمي اللبناني على المقترح الأميركي لحصر السلاح لم تُحسَم نتيجة اجتماع بري – سلام وهي تحتاج إلى المزيد من البحث بين الرؤساء الثلاثة.
تابع الرئيس بري المستجدات الميدانية ولا سيما في الجنوب والوضع الامني وأوضاع المؤسسة العسكرية خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي زار ايضا الرئيس سلا.
ترسيم وضبط
من جهتها، أفادت مصادر لبنانية لـ'سكاي نيوز عربية' أن الموفد الأميركي توماس باراك أكد خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت أن ترسيم الحدود مع إسرائيل يمثل أولوية في الجهود الأميركية الرامية إلى تحقيق استقرار مستدام. ووفق المصادر، شدد باراك على ضرورة سحب السلاح بسرعة وحصره بيد الدولة اللبنانية. وفي ما يخص الحدود الشرقية، نقل باراك موقفًا أميركيًا داعمًا لـ'تعزيز التواصل مع سوريا' والعمل على ضبط الحدود اللبنانية-السورية، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق رسمي بين بيروت ودمشق لترسيم الحدود.
اعتداء على اليونيفيل
ليس بعيداً، عمد عدد من الأشخاص الى اعتراض دورية لليونيفيل من دون مرافقة الجيش اللبناني في بلدة في تل ابل – خراج ابل السقي. واستنكر رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال واهالي البلدة في بيان، حادثة التعرض للدورية 'التي كانت تقوم بأعمال دورية في خراج البلدة'. وشدد البيان على ان 'الحادثة هذه تتعارض كليا مع مبادئ وأخلاق اهالي ابل السقي السلمية'.
لا للتدخل بشؤوننا
سياسياً، أكّد وزير الخارجية يوسف رجّي في مؤتمر 'الطريق الى الدولة' أن 'لبنان عاد إلى الخط ولكن مطلوب منه القيام بأمور عدّة ونحن لا نطلب المال من الدول العربية إنّما علاقات جيّدة والدخول في شراكات'.وقال رجّي: 'لا نريد من أحد أن يتدخل بشؤوننا الداخلية أو أن نتدخّل بشؤون أي دولة وللمرة الأولى النظام الحالي في سوريا اعترف بلبنان كدولة ونتفاوض مع الجهات الدولية لعودة النازحين السوريين'. وأضاف: 'لا علاقة لنا ببقاء النظام الحالي في إيران ونريد أمرًا واحدًا هو احترام سيادة لبنان'.
قاسم والسلاح
وكان الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم القى كلمة في الليلة الثالثة من شهر ‏محرم، اعتبر فيها أن العدوان الذي يحصل، والخروقات التي ‏‏تحصل، مسؤولية على الدولة اللبنانية، العدوان على النبطية، على المرأة والناس، العدوان على من يعمل في ‏‏سلك الصيرفة، كل هذه الأمور، حتى العدوان على أي مواطن في الجنوب، هو عدوان مرفوض مئة بالمئة، ‏‏وهذا يجب ألا يكون. على الدولة أن تضغط، على الدولة أن تقوم كل واجبها.‏ يجب أن تعرفوا أن هذا أمر لا يمكن أن يستمر، هي فرصة، الآن يقولون وكم هي الفرصة؟ نحن نُحدد ‏كم هي ‏الفرصة، لكن هل تتصورون أننا سنبقى ساكتين إلى أبد الآبدين؟
اضاف: الان يقولون ‏لنا سلّموا السلاح! يا جماعة، هل هناك أحد عنده عقل ويُفكر بشكل صحيح؟ نحن في ‏قلب معركة التزمنا ‏فيها بالاتفاق بشكل كامل، ولم يخطُ الإسرائيلي خطوات، ولو في المقدمات، ولم يُطبّق ‏الاتفاق، ونأتي لِنقول عوامل القوة التي كانت بين أيدينا، والتي كانت تُخيفه، والتي كانت تُؤثر عليه، والتي ‏أجبرته ‏على الاتفاق، نُزيلها، بينما الإسرائيلي ما زال موجودًا ولم ينفّذ ما عليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الردّ على ورقة برّاك… انتظار لملاحظات برّي و'الحزب' (اللواء)
الردّ على ورقة برّاك… انتظار لملاحظات برّي و'الحزب' (اللواء)

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

الردّ على ورقة برّاك… انتظار لملاحظات برّي و'الحزب' (اللواء)

Post Views: 55 كتب غاصب المختار في 'اللواء': دخل لبنان مدار أجواء التفاوض الإقليمي الهادف الى تهدئة التصعيد العسكري تمهيداً للوصول لاحقاً الى تسويات معقولة ومقبولة إذا أمكن ذلك، بعدما امتد التصعيد الخطير من غزة الى لبنان وسوريا واليمن وإيران طيلة أكثر من سنتين، بحيث اُنهِكَت الدول المعنية حتى الكيان الإسرائيلي من الحروب، الذي تعرّض للمرة الأولى في تاريخه لدمار غير مسبوق حسبما أفاد الإعلام العبري، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى التدخّل العسكري المباشر ضد اليمن أولاً ثم ضد إيران لتخفيف الأعباء عن الكيان الإسرائيلي ولتحقيق هدفين مباشرين: الأول الضغط العسكري على إيران لجرّها الى استئناف التفاوض حول الملف النووي وفق شروطه وأولوياته. والثاني، تخفيف اندفاعة رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو نحو مواصلة الحرب في غزة وعلى إيران، وجرّه الى الانضواء تحت رعايته السياسية للتوصل الى الحلول الأميركية المطلوبة. وقد أيقن نتنياهو انه بلا دعم ترامب وتدخّله المباشر ما كان ليحقق أي إنجاز، لا عسكري ولا سياسي، لذا ينتظر أن «ينضبط» وفق ما يطلبه ترامب منه وبدأت تباشير الانضباط بالكلام عن قرب التوصل الى صفقة جديدة يريدها ترامب لوقف الحرب على غزة، بالتوازي مع المسعى الأميركي لمعالجة وضع لبنان عبر إيفاد الموفد الرئاسي الى سوريا طوم برّاك الى بيروت في زيارة أولى طرح فيها رؤية ترامب للحل في لبنان، بالتوازي مع الاتصالات واللقاءات الجارية في أروقة الامم المتحدة في نيويورك للتجديد لقوات الطوارئ الدولية – يونيفيل في جنوب لبنان مدة عام جديد، مع ما يرافقها من مساعٍ إسرائيلية وأميركية لتعديل وتوسيع مهامها بما فيها قواعد الاشتباك. وقد بات معروفاً معظم ما طرحه برّاك على الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام من اقتراحات وآلية تنفيذ لوقف إطلاق النار وتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة والانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة وإطلاق سراح الأسرى، بالتوازي مع استمرار مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، ومع مسار ترتيب العلاقات بين لبنان وسوريا لا سيما تحديد وتثبيت الحدود البرية من الشمال الى الجنوب وصولا الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، كونها تشكّل أحد أسباب استمرار المقاومة للإحتلال الإسرائيلي في لبنان، ولا بد من نزع هذه الحجّة من يد لبنان. وانهمك لبنان بإعداد الردّ الرسمي على مقترحات برّاك، وحسب معلومات «اللواء» من مصادر رسمية متابعة عن قرب للموضوع، فقد أعدّ الرئيسان عون وسلام ردّيهما وملاحظاتهما المستندة الى مواقفهما الثابتة الواردة في خطاب القسم وفي البيان الوزاري ووفق نصوص اتفاق وقف إطلاق النار التي لم يلتزم بها الاحتلال، والواردة أيضاً في لقاءاتهما مع الوفود وفي المنتديات العربية والدولية. لكنهما بإنتظار إنجاز رد الرئيس نبيه بري ليكون الرد الرئاسي اللبناني الرسمي موحّداً، وعبره ردّ حزب الله، لا سيما حول شروط ورؤية لبنان لظروف حصرية السلاح والانسحاب الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وإطلاق مسار إعادة إعمار ما هدّمه الاحتلال خلال الحرب، أما مسائل الإصلاح والعلاقات مع سوريا وتحديد الحدود معها فهي مطالب لبنانية للإنتهاء من الأزمات القائمة، وقد باشر لبنان بتحقيقها وينتظر من سوريا خطوات في هذا المجال. أضافت معلومات «اللواء» ان لبنان يطلب في ردّه ضمانات أميركية ودولية بأن يلتزم الاحتلال بالكامل بوقف الاعتداءات والانسحاب من النقاط المحتلة وإطلاق سرح الأسرى وإطلاق مسار إعادة الإعمار ليعود الجنوبيون الى قراهم.

الشرق الأوسط الجديد فصل للساحات وفرصة جديدة لاثبات لبنان اهليته
الشرق الأوسط الجديد فصل للساحات وفرصة جديدة لاثبات لبنان اهليته

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

الشرق الأوسط الجديد فصل للساحات وفرصة جديدة لاثبات لبنان اهليته

المركزية – يتهيأ لبنان لاستقبال المبعوث الأميركي الخاص الى سوريا السفير لدى تركيا توم باراك الذي اكد للمسؤولين اللبنانيين عودته الى بيروت مجددا للحصول على جواب واضح في ما خص نزع سلاح حزب الله والاصلاحات. وعلم ان البحث الرسمي رسا حول صيغة شبه نهائية محددة يمكن تقديمها له مبنية على عرض تزامني يقوم على تنفيذ إسرائيل انسحابها من النقاط الخمس والأراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها وفي الوقت نفسه تقدم الدولة اللبنانية بالتنسيق مع حزب الله خطوة كبيرة بشأن السلاح تتعلق بالإعلان عن جدول زمني لتسليمه . جدير ان هذا العرض يأتي بينما ينقسم اللبنانيون حول اولويات نزع السلاح أولا او الانسحاب الإسرائيلي . علما ان إسرائيل ترفض أي دعوة للانسحاب والالتزام بوقف اطلاق النار وتصر على نزع السلاح بالكامل من دون تقديم ضمانات في المقابل . اما الجانب الاخر من مهمة باراك فيتعلق ببرنامج الإصلاحات في لبنان وانه تحدث مطولا عن ان مسار الإصلاحات المالية والاقتصادية في لبنان لا يزال بطيئا وان هناك ملاحظات على كثير من التعيينات التي جرت . وهناك خشية من عودة لبنان ليتعامل مع النظام المالي والنقدي وفق رغبات النافذين من أصحاب المصارف . عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى يقول لـ "المركزية ": آن الأوان للحكومة لتنفيذ ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبيانها الوزاري لجهة القيام بالإصلاحات المالية والادارية وحصر السلاح بيد الدولة وحدها . القوات اللبنانية كانت السباقة بمطالتها بذلك قبل سواها من الدول وموفديها .اخرهم الأميركي توم برّاك العائد لتسلم الجواب الرسمي بشأن نزع السلاح غير الشرعي وتنفيذ القرارات الدولية وآخرها الـ 1701 ليتسنى لواشنطن الضغط على إسرائيل لوقف استهدافها للبنان والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها ومن ثم اطلاق الاسرى وتثبيت الحدود . ويتابع : يقال ان الحكومة ستعقد اجتماعاً خلال أيام لبحث الموضوع واتخاذ الموقف منه . كما علمنا انه تم الاتفاق رئاسيا على صيغة الخطوة خطوة . كان يلتزم لبنان بجدول زمني محدد لسحب السلاح مقابل تقديم إسرائيل شيئا في المقابل مثل الانسحاب من احدى النقاط الخمس او اطلاق اسير من المحتجزين لديها . هذه أمور يتفق عليها . المهم ان نحزم امرنا ونثبت للعالم اننا دولة قادرة بالفعل على الامساك بقرارها . بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بات هناك فصل للمسارات والساحات . كل دولة مسؤولة عن امنها واستقرارها . نحن امام فرصة ثانية لنثبت اننا اهل لمساعدة المجتمعين العربي والدولي المتجهين لشرق أوسط جديد لا مكان فيه لما يعرف بمحور الممانعة وجماعاته مثل سوريا السابقة وحركة حماس وحزب الله في لبنان . آن للبنان ان يبني دولته وينخرط في المسار الجديد للمنطقة والا سيبقى على الهامش يتخبط في ازماته السياسية والمالية الى ما شاء الله .

الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام
الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام

المركزية - قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، خلال المجلس المركزي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة سحمر بحضور لفيف من العلماء وعوائل الشهداء ، إننا "فقدنا أحبة وشهداء، لكننا اليوم أكثر قوةً وأمضى عزيمةً وأصلب موقفًا وأثبت على خياراتنا مما كنّا عليه في حياتهم". وأكد الحاج حسن مخاطبًا القادة والشهداء بأن "بعد شهادتكم نحن أكثر ثباتًا وأقوى إرادةً وأشدّ عزيمةً، لم نتراجع بل ازددنا حضورًا والتزامًا في المجالس والمواقف، ندرك أننا تلقينا ضربات قاسية، لكنها لم تكسرنا ولن تسقطنا، بل نحضر المجالس أكثر مما كنا نحضر مع الشهداء، ويتقدمنا أمهاتهم وآباؤهم وزوجاتهم وأبناؤهم وعوائل الجرحى والأسرى والمجاهدين". وفي شأن التطبيع، لفت إلى أن "الولايات المتحدة تحاول جر ما تبقى من العرب إلى مسار التطبيع والانهيار أمام الكيان الصهيوني، وكل ما يُراد هو إقامة 'إسرائيل الكبرى' بغطاء أميركي، تخطيطًا وتنفيذًا وتسليحًا، اليوم يستسلم الغرب بأكمله تحت قيادة أميركا، لكننا نقول: لن نطبع، لن نستسلم، لن نسلّم". وشدد الحاج حسن على أن "القوة لا تصنع حقًا ولا تُغيّر حقيقة، والقوة الظالمة لا تجعل الباطل حقًا، لو لم تكن أميركا خلف إسرائيل لما كانت إسرائيل قوية أصلًا. لا يجوز أن نقلب الأبيض أسود والأسود أبيض لمجرد رغبة العالم". وعن الاعتداءات، قال: "الدولة مسؤولة، لكن من المستغرب التركيز على المقاومة وسلاحها في ظل استمرار العدوان، أوقفوا العدوان والاغتيالات، انسحبوا من الأراضي، وابدأوا بالإعمار، عندها تُفتح النقاشات الوطنية، الأولويات الوطنية لا تُرسم بالاستهداف السياسي بل تُبنى على أساس السيادة الحقيقية، لا عبر التساهل مع العدو والتشدد مع المقاومين". وختم الحاج حسن مؤكّدًا: "نحن لسنا ضعفاء ولا لقمة سائغة، بل أقوياء بإيماننا، بحجمنا، بحسيننا وعاشورائنا وكربلائنا ومهدينا، وبقواتنا وجمهوريتنا الإسلامية". من جهة ثانية، أكد الحاج حسن أن" العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، بدعم أميركي مباشر، يتمثل بالقتل والاغتيال والتدمير والتهديد اليومي"، وتوجه خلال المجلس العاشورائي المشترك الذي يقيمه" حزب الله "وحركة" امل" في بلدة شعت، برسالة إلى الصديق والعدو، القريب والبعيد، قائلاً: "أبالموت تهددوننا؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة". وشدد على أن "المقاومة كانت وستبقى صوت الحرية وخط الكرامة في مواجهة الطغيان"، معتبرًا أن من واجب الحكومة والمسؤولين في لبنان أن يدافعوا عن وطنهم، الذي التزم بكل مكوناته بالاتفاق في مواجهة العدو، فيما العدو لم يلتزم يومًا بأي اتفاق. وأضاف: "على من يصفون أنفسهم برعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤولياتهم"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية منخرطة بالكامل في العدوان، تغطيه وتسلحه وتديره، وهي شريك أساسي في الإرهاب الصهيوني". وختم الحاج حسن بدعوة المسؤولين اللبنانيين إلى" الدفاع عن سيادة البلد وأرواح أبنائه وأرزاقهم، بكل الوسائل المتاحة وكل أشكال الضغط والإمكانات، في مواجهة الغطرسة الصهيونية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store