
من اللعب إلى التعليق.. روزيلي باركر تحوّل شغفها إلى مهنة في عالم الرياضات الإلكترونية
تقول باركر لـ«عكاظ»: «في البداية كانت تجربة صعبة وردود الفعل متباينة، لكن الدعم الذي تلقيته من المجتمع ساعدني كثيراً على التطور». ومع مرور الوقت انتقلت باركر من مقعد التعليق المباشر إلى طاولة التحليل، حيث اكتسبت خبرة واسعة في تحليل البيانات والإحصاءات ومتابعة التفاصيل الدقيقة لأداء اللاعبين».
تؤمن باركر أن النجاح في هذا المجال يتطلب مهارة التعامل مع الأرقام، والقدرة على تعدد المهمات، إضافة إلى الثقة بالنفس والاستعداد الذهني قبل البطولات. وبين ملاحظات تدوّنها في دفاترها الممتلئة بالإحصاءات، وروحها المرنة القادرة على التكيف، صنعت باركر لنفسها مكانة بارزة في جيل جديد يعيد رسم ملامح الرياضات الإلكترونية حول العالم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الدوري قوي ولا يستهان بالفرق
في الفترة الأخيرة تشهد فرق دوري كأس روشن في المملكة استعداداتها للموسم الرياضي الكروي الجديد، وهذه الاستعدادات إما أن تكون نتائجها سلبية أو إيجابية، والمقصود نتائج المباريات الودية التي تلعبها الفرق خلال المعسكرات، وهو دلالة واضحة على نجاح المعسكرات بغض النظر حول النتائج، لكن النتائج تتضح أكثر في الدوري الذي سيؤكد قدوم الفريق للوجود بالدوري المحلي بشكل ممتاز أو أنه سيكون متواضعاً ومتدنياً، والفريق ستظهر قوته أو تواضعه الكبير في دورينا، لذا كل فريق عليه أن يظهر بدورينا بالشكل المطلوب، وحتى يكون جاهزاً للمواجهات لا بد أن يكون لديه فريق قوي في المعسكر ينذر بقدوم فريق قوي بالدوري. وقوة الدوري السعودي هي من قوة الفرق المشاركة، وهو بلا شك دوري قوي وصعب، بدليل أن كل موسم تزداد تلك الصعوبة كون الفرق تزداد قوة، وهذا دليل واضح على قوة الدوري، وهنا يصعب التوقع من هو الفريق المتوج باللقب ومن سيكون وصيفه، وهكذا ستكون المنافسة على أشدها، ونحن ننتظر الدوري بشغف أن تخرج المباريات فيه بقوة وتتنافس كل الفرق على انتزاع الفوز في كل مباراة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على القوة التي اكتسبها الدوري وخرجت به المباريات، وهنا لا بد أن نقدم نصيحة لكل الفرق بجلب أفضل اللاعبين لتكون فرقها هي الأفضل، لذا ستكون كل الفرق منافسة، وكل المباريات رائعة ومثيرة للغاية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
كلمة الرياضالريادة الإلكترونية
بجهود رسمية واضحة، ورؤية تستشرف المستقبل، نجحت المملكة في إعادة كتابة التاريخ العالمي للرياضات الإلكترونية، وتخصيص صفحات منه، توثق سلسلة الإنجازات السعودية، التي تحققت أخيراً، من خلال تنفيذ خطط وبرامج، أثمرت عن جعل المملكة وجهةً عالميةً، يقصدها محبو هذه الألعاب وصانعوها من دول العالم، هذه النجاحات ما كان لها أن تتحقق بهذه الوتيرة السريعة والمُذهلة، لولا أن المملكة اعتمدت الابتكار والتطور التكنولوجي طريقاً رئيساً يحقق لها أهدافها في هذا القطاع. وفي وقت مبكر من إطلاق رؤية 2030، اهتمت المملكة بالرياضات الإلكترونية التي يعشقها الملايين حول العالم، وفي مقدمتهم السعوديون، فضلاً عن أهمية هذه الألعاب في تواصل المجتمعات، ونشر الثقافات المختلفة، لذا حرصت المملكة على النهوض بهذه الرياضات، وتطويعها لخدمة الاقتصاد الوطني، وقاد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هذا الاهتمام بنفسه، وترجمه بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، قبل أن يُطلق سموه بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفيها حققت الفرق السعودية نتائج مُبهرةً، بحصولها على المراكز الأولى، في إطار مشهد استثنائي، أسهم كثيراً في تعزيز السياحة، وتنويع الاقتصاد، وتنمية القطاعات الواعدة. النتائج المبهرة للفرق السعودية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعثت برسالة مهمة إلى الجميع، بأن المملكة اتخذت قرارها بالسيطرة على هذا القطاع، وتحقيق سلسلة من الإنجازات والنجاحات المتتالية فيه، يساعد على ذلك، وجود بنية تحتية قوية لهذه الألعاب، من خلال استثمارات ضخمة، ومبادرات طموحة، تهدف إلى تحويل الرياضات الإلكترونية إلى صناعة وطنية رائدة، تُدر دخلاً على المملكة، وتوفر فرص العمل لأبنائها، وهو ما حدث أثناء منافسات كأس العالم في الرياض. يبقى التقدم السريع والمتقن الذي أحرزته المملكة في صناعة الرياضات الإلكترونية وتطويرها، أحد أبرز الشواهد على إصرار الموطن السعودي على التألق متى ما أراد ذلك، بيد أن هذا التألق لم يكن عشوائياً، وإنما جاء وفق مبادئ واضحة، لم تقتصر على ابتكار ألعاب تراعي احتياجات السوق السعودي فحسب، وإنما ركزت على تطوير ألعاب ذات محتوى محلي، يناسب الثقافة والتقاليد السعودية، إلى جانب توفير منصات تدريبية، وتطويرية تكسب المواهب الشابة المهارات اللازمة في تصميم وتطوير الألعاب، كما راعت أهمية توفير ألعاب تناسب الفئات العمرية المستهدفة، بحيث تشمل الألعاب التعليمية والترفيهية للأطفال والكبار على حد سواء، والتمسك بهذه المبادئ، يضمن نجاح هذه الألعاب وانتشارها، مع استدامة الأرباح التي تحققها.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اختيار اللاعبين في سوق الانتقالات
أسلوب العمل الذي تنتهجه الأندية العالمية بعد ختام كل موسم رياضي من ناحية تحليل النتائج التي أحرزها الفريق سواء كانت تتجه للإيجابية أو السلبية وتقييم حالة اللاعبين من المستوى الفني والبدني هو يعتبر سببا مساعدا على استهلال الموسم الجديد على مرتكزات راسخة وسليمة. فما أن اختتم الموسم الكروي 2024 ـ 2025م في مملكتنا الحبيبة قامت أنديتنا المحلية تتوثب خطواتها وتتسارع جهودها الهادفة إلى تحقيق أكبر نصيب من الصفقات الكروية بين اللاعبين من دون التأني في عملية الاختيار وعلى أي مرتكزات جاءت تلك الصفقات، إن أكثر الاندية قامت بالدخول في سوق الانتقالات على نحو سريع من أجل الظفر على الكثير من اللاعبين المتميزين قبل أن تحصل عليهم الأندية الأخرى. فالصفقات الرياضية محتاجة الى صنَّاع للقرار ومن أهل الخبرة وذوي الاختصاص، فيستحيل للإداري أن يأخذ قراراً في عملية الاختيار من دون نظرة فنية متخصصة بالتقييم الفني. إن أنديتنا المحلية هي بحاجة لأهل الخبرة والاختصاص لممارسة العمل فيها وذلك من خلال لجان الاختيار سواء للاعبين أو المدربين، فمن المتتبع للاختيارات التي تجريها الأندية، ومن خلال ما يسمى بالصفقات الرياضية تكون عبر الاجتهادات الإدارية وليس على الأسس الفنية. فمن الأولى أن تكون تلك الانتقالات تسير على رؤية فنية، وليس عن طريق الرؤية الإدارية التي دائماً ما تكون على أفكار وخبرات محدودة. حيث إن مدرب الفريق هو الذي عليه المسؤولية الأولى والأخيرة عن اختيار اللاعبين بحسب احتياجاته التي يتبعها في خطته ومنهجية اللعب التي يقررها على الفريق، فعلى الرغم من أن المسؤول الإداري قد يرى مناسبة بعض اللاعبين المميزين، لكن المدرب يرى مناسبة اللاعب من وجهة نظر فنية ثاقبة كأداة بالملعب ومن سيخدم أسلوب لعبه وتشكيلته، فالمشكلة العظمى التي سوف تكون في مواجهة الاندية حينما تتعاقد مع اللاعبين قبل تقع عينها على المدرب، وبالتالي يضع المدرب في حيرة وتشتت من أمره، عند عدم اقتناعه الشخصي ببعض اللاعبين والذين تم اختيارهم وبمبالغ باهظة، فعلى إثر ذلك يجد اللاعب المختار نفسه حبيس دكة البدلاء.