
القوات المسلحة اليمنية تستهدف المطارات الإسرائيلية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض في وقت مبكر من صباح اليوم صاروخًا أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، في حين توعدت جماعة الحوثي بتوسيع هجماتها على مطارات فلسطين المحتلة ردًا على التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي أنه تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي، مما أسفر عن إسقاط الصاروخ بنجاح. في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق متفرقة داخل إسرائيل.
وقد أُطلقت صفارات الإنذار في عدد من المناطق الواسعة داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى، القدس، والضفة الغربية الغربية، بعد أن رصدت أجهزة الدفاع الصاروخي الصاروخ المُطلق من اليمن.
من جانبها، أفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية عن إصابة شخص خلال هروبه إلى الملاجئ في بلدة "بات يام" الواقعة جنوب تل أبيب.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم تعليق رحلات الطيران في مطار بن غوريون، بما في ذلك عمليات الهبوط والإقلاع، بعد الهجوم الصاروخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وجود خطط عسكرية إسرائيلية تهدف لاحتلال جزء كبير من قطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن عملية 'عربات جدعون' التي أطلقتها إسرائيل مطلع الشهر الجاري تستهدف احتلال حوالي 75% من قطاع غزة خلال شهرين، فيما يسيطر الجيش الإسرائيلي فعليا الآن على نحو 40% منه. وذكرت أنه تم إخلاء منطقة خان يونس بالكامل من السكان المدنيين حيث تم إجلاء نحو مئتي ألف شخص من المنطقة، فيما يتركز حوالي 750 ألف فلسطيني في منطقة المواصي. وذكر مراسل الجزيرة بأنه صدرت أوامر إخلاء في وسط القطاع لكل الأجزاء الشمالية والشرقية من مخيمي النصيرات والبريج، بينما تشهد جميع الأحياء الشرقية والجنوبية بمدينة غزة عمليات توغل، ويشهد شمال القطاع تهجيرا ممنهجا وتوغلا وسعيا إسرائيليا للإخلاء. المسعى الإسرائيلي الحثيث لإتمام السيطرة على القطاع رصده بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة الذي تحدث عن أن 77% من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة باتت تحت سيطرة الاحتلال. وبحسب المكتب، يسيطر جيش الاحتلال على مزيد من المناطق من خلال الاجتياح البري المباشر والتمركز داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم، أو عبر 'سياسات الإخلاء القسري الجائر'. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الإصلاح لتظل رايات الاستقلال خفاقة
اضافة اعلان مرت 79 عاما على استقلال الأردن، وماضون بثبات رغم الحرائق في الإقليم في صناعة مستقبل وطن زاهر.نحتفي بفخر في عيد الاستقلال، نحتفي بالجيش العربي المجيد، ونعلي هاماتنا بعامل وطن يكد لرفعة بلاده، وبشرطي سير لا يكل ولا يمل للحفاظ على السلامة، والأمان في شوارعنا، ونعتبر ذكرى الاستقلال فرصة لاستعراض ما مرت به البلاد من تحديات، وكيف استطاعت أن تبني منجزا في ظل ظروف صعبة، وموارد محدودة، وأن تشق طريقا للنجاة، حين سقطت في الاختبار دول كان يشار لها بالبنان؟من حقنا أن نحتفي رغم الوجع، والغصة التي أدمت قلوبنا على غزة، فالأردن القوي، الصامد خير نصير لفلسطين.الاستقلال لم يكن يوما احتفالات، وأعلاما، وألعابا نارية فقط، ثم ينفض السامر، وننتظر عاما آخر يأتي، لنعيد ذات المشهدية، وإنما نرى أن الاستقلال أكثر من ذلك بكثير، فهو فرصة جادة للمراجعات لنتجاوز عثراتنا، ونقيم مسيرتنا، ونواجه إخفاقاتنا، ونبني، ونراكم على قصص النجاح، لتظل رايات الوطن خفاقة.في السنوات الأخيرة وجه الملك الحكومات للمضي في ثلاثة مسارات لتحقيق النهضة، إصلاح اقتصادي، وآخر سياسي، وثالث إداري، وفي عيد الاستقلال من واجبنا أن ندقق في الواقع لنعرف ماذا أنجز في هذه المسارات، بعيدا عن شعارات براقة، وبروبغندا لا تغني ولا تسمن من جوع؟أدرك أن الإصلاح الاقتصادي لن يتحقق بين ليلة وضحاها، وهي مراكمة لتشريعات، وسياسات، وممارسات، وان العديد من المتغيرات الخارجية قد توقف، او تتسبب في تأخير قطاف النتائج مثل قرارات الرئيس الأميركي ترامب في تعليق المساعدات للأردن، وكذلك حرب الإبادة على غزة التي عطلت حركة السياحة، وأرجأت العديد من المشاريع، ولكن ما يستوقف الكثير من المتابعين ان بعض القرارات الاقتصادية لا تنسجم مع توجهات الاصلاح، وانما تعصف به، ولن تفضي يوما الى تحقيق الازدهار، والرفاه للمواطنين.اتفهم ان للاصلاح الاقتصادي كلفا ربما مالية، ولكن مسار التحديث والاصلاح السياسي يحتاج فقط إرادة سياسية حاسمة، وأن نكون واثقين انه سيساهم في تعزيز مسارات الإصلاح الاقتصادي، والإداري.التردد، والتلكؤ في حسم توجهات الإصلاح السياسي تعيدنا الى المربع الاول، وعماد هذا المسار اطلاق العنان للعمل السياسي، والنيابي، والانتخابات الاخيرة التي اعطت القيادة للأحزاب السياسية يجب أن تكون مرتكزا لأحزاب سياسية مستقلة، وليست دمى، وتكون رافعة اساسية في السلطة، والمشاهدات، والتجربة حتى الآن غير مرضية، وقناعات الاردنيين والاردنيات في معظم الاحزاب التي تشكلت انها «فقاعات»، لن تقدم في مسيرتنا، وربما يكون ذلك حكما متعجلا، فالتجربة الحزبية لا تعطي أوكلها بين ليلة وضحاها، ولكن الأحزاب بعد الانتخابات تكاد تكون قد تلاشت، وفي حالة سكون، ورقابتها على السلطة التنفيذية غائبة.المطلب الأساس للنهوض بالإصلاح السياسي في البلاد توسيع هوامش الحريات، وصيانة حقوق الإنسان، فهي المدخل لأحزاب مستقلة فاعلة، ودونها لن تحدث نقاشات جدية في الفضاء العام.لعقود طويلة تراكمت إخفاقات في ملف الإدارة، وساد نمط من التنفيع، وطغت البطالة المقنعة، وترهل الأداء في المؤسسات العامة، ولا بد من إعادة الاعتبار لمبدأ سيادة القانون في كل التعاملات، والإجراءات، ومعيب أن ترى موظفا يعطل مسارا للتحديث الإداري لأن الرقابة غائبة، والمزاجية تسود، والمصالح تعمّ على حساب الحق، والمواطنة لا تسودها معايير العدالة.الإصلاح الإداري يريد حزما، وإنصافا، ومسطرة موحدة، وليست معايير مزدوجة، وانتقائية، فالأردن الذي كان مضربا في جودة الإدارة لم يعد كذلك، والأردن الذي كان سبّاقا في جودة الخدمات، للأسف لم يعد كما كان، ويكفي نظرة فاحصة، ونقدية لمستوى خدمات التعليم، والصحة، والنقل العام.هكذا نحتفل في الاستقلال بمراجعة نقدية جادة دون جلد للذات، وإنما تبصر من أجل دعائم ثابتة للمضي للمستقبل معتمدين على الذات.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الذكرى والعمق...
اضافة اعلان يظل يوم الخامس والعشرين من أيار من كل عام الموعد الوطني الأكثر عمقاً في نفوسنا ذلك أنه موعد متجدد نناضل في سبيل صونه والحفاظ عليه ، مثلما ناضل الملك المؤسس عبدالله الأول ومعه رجالات الأمة والبلاد في سبيل تأسيس الإمارة عام 1921، ومن ثم إنجاز الاستقلال التام عن بريطانيا عام 1946، فالاستقلال في حد ذاته مناسبات عديدة في مناسبة واحدة تشكلت في قلبها حالة الولاء المتبادل بين الشعب وقيادته الهاشمية، فكان ذلك القلب النقي العنصر الأهم في إيجاد عوامل القوة التي رسخت منظومة الأمن والاستقرار على مدى تسعة وسبعين عاماً واصل الأردن خلالها نضاله من أجل تمكين ذاته، وحماية أرضه وشعبه ومقدراته، ومستقبل أبنائه.منذ أول عام، وفي كل عام تأتي هذه المناسبة والأردن في حالة دفاع عن النفس أمام تحديات ومخاطر ناجمة عن طبيعة المنطقة التي هو جزء منها، وأمام التزاماته تجاه نفسه، وتجاه أمته، وتجاه دوره ومكانته في التوازنات الإقليمية والدولية، متمسكاً بالمبادئ والقيم التي قام عليها، وهي قيم لها ثمنها وغالباً ما يكون باهظاً عندما يتعلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها عنوان المشروع الصهيوني الذي لم يتوقف رموزه يوماً عن التلويح بأطماعه في الأرض الأردنية منذ وعد بلفور عام 1917 وحتى (سموتريتش وبن غافير) في أيامنا هذه!استقلال أي بلد ليس معزولاً عن استقراره، وفي البال أمثلة كثيرة وراهنة أصبح فيها الاستقلال بلا قيمة نتيجة النزاعات الداخلية، والانقلابات العسكرية، والأحكام العرفية، وغياب الديمقراطية وعدم احترام حقوق الإنسان، فقيمة الاستقلال من قيمة الإنسان حين تكون طموحاته مشروعة وكرامته مصانة، وإرادته مقدرة، ومشاركته في اتخاذ القرارات التي تتعلق بحاضره ومستقبل أجياله مضمونة.من باب التحدث بنعم الله حافظ الأردن على توازنه في أصعب الظروف، وعلى حيويته وتجديد كيانه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري والقضائي، وتطوير قطاعاته ومؤسساته بلا توقف، وبقي قادراً على إعادة تقييمه للوسائل والنتائج، مستخلصاً العبر والدروس، ومستفيداً من تجاربه، يعزز نقاط القوة ويعالج نقاط الضعف، ويرسم خطته لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص بالمعنى الذي يحقق العدل والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كلها.مظاهر الاحتفال والتعبير عن الفرحة هو كذلك شكل من أشكال تلك الحيوية التي تعكس محبة الناس لبلدهم ولمليكهم وجيشهم وللساهرين على أمنهم والساعين إلى تحقيق نهضتهم، وفي مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة فإن الوعي بقيمة الوطن والانحياز له بالمشاعر الصادقة والنوايا الطيبة، والوطنية الصادقة، هو شكل من أشكال النضال في سبيل رفعة الأردن وتقدمه وازدهاره.إن النقطة الأكثر عمقاً في هذه المناسبة تكمن في إرادتنا القوية لمواصلة مسيرة التحديث بجميع أبعادها، وبتعزيز تضامننا في وجه الاستهدافات ومحاولات التشويش والتضليل، والنيل من وحدتنا الوطنية، فالاستقلال بمعنى الانعتاق من التبعية يتطلب منا جميعاً الثقة بالنفس والإيمان بحقنا في الحفاظ على بلدنا والوقوف صفاً واحداً وراء قائدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي استطاع على مدى خمسة وعشرين عاماً من توليه أمرنا أن يقود الأردن من عز إلى عز ومن فخر إلى فخر، ومن نصر إلى نصر.