
عدن.. محكمة تصدر حكمها في قضية انتحال صفة طبيبة ودبلوماسية بريطانية
صيرة
الابتدائية،
الثلاثاء،
متهما بقضية انتحال صفة طبيبة ودبلوماسية بريطانية، وقضت بسجنه وإلزامه بدفع تعويضات وغرامات مالية.
جاء ذلك خلال الجلسة العلنية لمحكمة صيرة الإبتدائية برئاسة
القاضي
نزار
السمان،
وبحضور
عضو
النيابة
القاضي
ناصر
علي،
وأمين
سر
الجلسة
أحمد
محمد،
للنظر
في
القضية
رقم
(15)
لعام
2023
م،
نيابة
خور
مكسر
الابتدائية
.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام الأجهزة الأمنية في مطار عدن الدولي بضبط المتهم أدهم فيصل عبدالعزيز خليل بعد اتهامه بانتحال صفة طبيبة أمراض جلدية ودبلوماسية بريطانية باسم مزور، وممارسة مهنة الطب في ماليزيا بوثائق مزورة، بالإضافة إلى قيامه بعمليات ابتزاز لنساء وطلاب يمنيين، وتزوير محررات رسمية باسم عدد من المسؤولين في دول عدة، قبل أن تتم الإطاحة به بعد متابعة أمنية استمرت أشهر.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد قضت المحكمة برفض جميع الدفوع المقدمة من المتهم (أدهم فيصل عبدالعزيز خليل) موضوعًا، وإدانته بارتكاب جريمة استعمال محررات مزورة والاحتيال.
كما قضى الحكم بمعاقبة "أدهم فيصل" بالحبس لمدة 3 سنوات ونصف تبدأ من تاريخ القبض عليه، محسوبًا منها سنة ونصف قضاها محبوسًا في ماليزيا، وإلزامه بدفع مبلغ 20 ألف دولار أمريكي للمجني عليه عارف عبدالرزاق أحمد دحوان، ومبلغ 3 ملايين ريال يمني تعويضا عن الأضرار المادية والمعنوية، شاملة نفقات التقاضي.
وتضمن الحكم، عدم الإفراج عن "أدهم فيصل"، إلا بعد تقديم تعهد خطي بعدم العودة لارتكاب أي جريمة، والالتزام بأحكام الشريعة والنظام العام والآداب العامة، بالإضافة لبراءة المتهم أحمد علي جمعان الشيل من تهمة النصب المنسوبة إليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
سمير اليوسفي يكتب: ماكينة الصرّاف الحوثية
سمير اليوسفي يكتب: ماكينة الصرّاف الحوثية منذ أن قرر الحوثيون، في 21 سبتمبر 2014، أن اليمن مزرعة خاصة، تحوّل البلد إلى ماكينة صرّاف آلي تعمل على مدار الساعة. لكن صاحب البطاقة واحد، والشعب لا يعرف حتى كلمة المرور. أكثر من 103 مليارات دولار تدفقت إلى جيوبهم خلال عشر سنوات، بمعدل 10.3 مليارات في السنة، أو 28.2 مليونًا كل يوم. كل دقيقة تمر، هناك آلاف الدولارات تتبخر… لكن ليس باتجاه رواتب المعلمين أو الأطباء. بدأوا من الخزنة الكبرى: البنك المركزي. احتياطي قدره 5 مليارات دولار ذهبت لتمويل الجبهات، ووديعة سعودية بمليارين تبخرت، وأربعمائة مليار ريال من خزائن الحكومة تبعثرت، و5 تريليونات ريال من سندات الخزانة بقيمة 9 مليارات دولار أُحرقت بين القذائف. حتى أموال المتقاعدين في هيئة الضمان الاجتماعي، أكثر من 24 مليار ريال من ودائع وحسابات واستثمارات العمال، تحولت إلى استثمار في الحرب. أما مخصصات الرعاية الاجتماعية، التي كان يفترض أن تُطعم مليونًا ونصف المليون إنسان، فقد غذّت ماكينة الحرب، بما فيها 435 مليون دولار من السعودية و100 مليون دولار من الولايات المتحدة. ثم جاءت مرحلة الإتاوات. عشرة مليارات دولار من الجبايات والرسوم غير القانونية تُفرض على كل شيء يتحرك في اليمن. كل تاجر يدفع، من مستورد النفط إلى بائع البطاطا. جمارك بين المدن، ضرائب مضاعفة، ورسوم على كل شيء: من اللافتات إلى الهواء. ومن لم يدفع بحجة 'المجهود الحربي'، دفع تحت لافتة 'التحسين' أو 'التنظيف'، وكأن صنعاء ستتحول إلى جنيف بمجرد تسديد الرسوم. النفط كان كنزهم الأكبر: 30 مليار دولار في عشر سنوات. احتكار كامل، رفع أسعار، أزمات مصطنعة، ثم بيع البنزين بضعف سعره. نصف لتر في خزان سيارتك، والنصف الآخر في تمويل الطائرات المسيّرة. الموانئ الثلاثة — الحديدة، الصليف، ورأس عيسى — جلبت لهم 20 مليار دولار. كل سفينة تدفع، كل حاوية تدفع، وحتى البضاعة التي تفسد في الانتظار تدفع رسوم تخزين. المساعدات الإنسانية، التي جاءت لإنقاذ الجائعين، اختفت في الطريق. 10 مليارات دولار من الغذاء والدواء تحولت إلى السوق السوداء، تُباع بأضعاف سعرها، مع بطاقة مكتوب عليها 'إهداء من برنامج الغذاء العالمي'. الاتصالات تدر عليهم 5 مليارات. الإنترنت بطيء لدرجة أن رسالة واتساب تصل بعد أن تكون صلاحيتها انتهت، لكن الأموال تصلهم أسرع من الضوء. السجائر أضافت 5 مليارات أخرى. كل نفس دخان يشعل حربًا في مكان آخر. احتكار للاستيراد، ضرائب خانقة، وسيطرة على المصانع. حتى القضاء دخل في اللعبة. اخترعوا 'الحارس القضائي' الذي يضع يده على أملاكك بحكم المحكمة، ثم يبيعها وكأنها إرث من جده. 3 مليارات دولار بهذه الطريقة. تزوير العملة يبدو مبلغه صغيرًا، 25 مليون دولار، لكنه يكفي لزيادة التضخم، وكأن الأسعار لم تكن كافية لدفع الناس إلى الجنون. وفي النهاية، اقتحموا القطاع الخاص كما يدخل القط على المطبخ: مصادرة شركات، فرض شراكات إجبارية، غسل أموال، وتحويلات خارجية. شبكة مالية تحولت إلى بنك جريمة دولي، لكن بفروع داخل اليمن فقط. هذا ليس فسادًا عابرًا، بل مشروع اقتصادي كامل هدفه أن يبقى الحوثي غنيًا واليمنيون فقراء. وإذا كان العالم جادًا في وقف الحرب، فعليه أن يبدأ بإغلاق هذه الصرافات قبل أن يستيقظ اليمن ليجد نفسه شركة خاصة مسجَّلة باسم الحوثي وإخوانه. Page 2


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
السجن ثلاث سنوات ونصف لمتهم بانتحال صفة دبلوماسية وطبيبة وممارسة الطب والإبتزاز في عدن
مشاهدات أصدرت محكمة صيرة الابتدائية في عدن حكمها ضد أدهم فيصل عبدالعزيز خليل، الذي أدين بانتحال صفة دبلوماسية بريطانية وطبيبة أمراض جلدية، وممارسة الطب في ماليزيا بوثائق مزورة. وشمل الحكم إدانته بتهم احتيال وتزوير وابتزاز طالت يمنيين في الداخل والخارج. وقضت المحكمة بسجن المتهم ثلاث سنوات ونصف، مع احتساب فترة 18 شهراً قضاها في السجن بماليزيا. كما أُلزم بدفع 20 ألف دولار للمجني عليه عارف عبد الرزاق أحمد دحوان، وثلاثة ملايين ريال يمني كتعويض عن الأضرار. واشترطت المحكمة توقيع المتهم تعهداً بعدم تكرار الجرائم قبل الإفراج عنه. وفي نفس الجلسة، برأت المحكمة أحمد علي جمعان الشكيل من تهمة النصب لعدم كفاية الأدلة. وكانت الأجهزة الأمنية في مطار عدن الدولي قد تمكنت من ضبط المتهم أدهم فيصل عبدالعزيز خليل في مارس 2023 بعد انتحاله صفة طبيبة ودبلوماسية بريطانية مزورة، وممارسته الطب بوثائق مزورة في ماليزيا، إلى جانب تورطه في ابتزاز نساء وطلاب يمنيين وتزوير محررات رسمية بأسماء مسؤولين في عدة دول، وذلك بعد متابعة أمنية استمرت 3سنوات، حسب بيان سابق لوزارة الداخلية.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
صحيفة صينية: اليمن وكسر معادلة الردع الأمريكي.. عقد من الصمود يقلب موازين القوة في البحر الأحمر
في قراءة مطوّلة لصحيفة بايجياهاو الصينية، يتكشف مشهد عقد كامل من المواجهة المفتوحة بين القوات المسلحة اليمنية والقوة البحرية والجوية الأمريكية في البحر الأحمر، حيث تؤكد الصحيفة أن عشر سنوات من الغارات الأمريكية لم تضعف قدرات الجيش اليمني، بل جعلته أكثر صلابة وتنظيمًا، حتى بات يوصف في بكين بأنه 'الجيش الحديدي الخالي من الخونة'. وتشير إلى أن عمليات 'قطع الرؤوس' التي نفذها البنتاغون، رغم كلفتها التي تجاوزت المليار دولار، أفسحت المجال أمام صنعاء لبناء 'سور فولاذي' يحمي سواحلها ويعزز قبضتها على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم. تعود الصحيفة بأسباب هذا الثبات إلى الانتماء القبلي والعقائدي العميق الذي يجعل الخيانة عارًا لا يُغتفر، وإلى نظام أمني صارم يراقب الغرباء ويكافئ الإبلاغ عن أي نشاط استخباراتي معاد، مدعوم بسياسة ردع داخلية صارمة لا تتهاون مع المتورطين في التخابر، كما برز في واقعة عام 2024 حين تم إعدام ضابط اتصالات بتهمة التجسس، في رسالة حاسمة بأن أي اختراق داخلي ستكون عواقبه قاسية. وترى الصحيفة أن العقيدة العسكرية لأنصار الله تقوم على مبدأ الحرب غير المتكافئة، حيث تُسخَّر الطائرات المسيّرة زهيدة الثمن لمواجهة منظومات دفاعية أمريكية تكلف ملايين الدولارات لاعتراضها، ما يخلق معادلة استنزاف اقتصادي تميل لصالح اليمنيين. وفي هذا الإطار، تسلط الضوء على استهداف حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' بأربعة صواريخ خلال 72 ساعة، باستخدام تكتيك الإطلاق اللامركزي الذي أربك أنظمة الرصد الأمريكية، بينما تسمح الطبيعة الجغرافية الوعرة بإخفاء الصواريخ ومنصاتها في كهوف جبلية بعيدة عن أعين الأقمار الصناعية. لكن المعركة، كما تقول الصحيفة، لم تعد عسكرية فقط، بل امتدت إلى فضاء الإعلام الجديد، حيث استثمر المقاتلون اليمنيون منصات مثل 'تيك توك' لبث مباشر لعمليات الإطلاق، مرفقة بأغانٍ أمريكية ساخرة، وربطوا هذه المشاهد بدعم غزة ومظلومية الشعب الفلسطيني، ما أكسبهم تعاطفًا عربيًا واسعًا، في حين ساهمت صور الضحايا المدنيين جراء الغارات الأمريكية في تعزيز رواية صنعاء وإظهارها كقوة تدافع عن نفسها أمام اعتداء خارجي. هذا التوازن الجديد، وفق التقرير، أضعف صورة الهيمنة الأمريكية، حيث تراجعت حاملات الطائرات أمام صواريخ بدائية نسبيًا، وفشلت واشنطن في منع قفز أسعار النفط إلى مستويات قياسية مع اتساع نطاق الاستهداف في البحر الأحمر. وتضيف الصحيفة أن هذا التحول دفع بعض حلفاء أمريكا إلى إعادة حساباتهم الأمنية، إذ وقعت السعودية تفاهمات مع الصين في مجال الأمن البحري، بينما اتجهت الإمارات إلى شراء أنظمة دفاع جوي من روسيا، في مؤشر على انحسار الثقة بالحماية الأمريكية. وتختم بايجياهاو بأن صعود قوات أنصار الله يعكس تحولات الحرب في القرن الحادي والعشرين، حيث لم يعد النصر مرهونًا بحجم الترسانة أو عدد القنابل، بل بقدرة القوة المقاتلة على كسب معركة الرواية وصيانة الجبهة الداخلية. وتنقل الصحيفة عن أحد شيوخ صنعاء قوله: 'علمتنا قنابل أمريكا أن نقاتل أو نموت، لكن صواريخنا علمت العالم أن الفيل يمكن أن يُهزم'. وتضيف أن الجيل اليمني الجديد الذي يوثق بالصوت والصورة عمليات الإطلاق إنما يكتب فصلًا جديدًا في زمن بدأت فيه أسطورة الهيمنة تتشقق، ليطل من بين الشقوق ضوء الكرامة.