
الحوثي يغرق سفينة تجارية بـ"هجوم مزدوج".. والبحرية الأوروبية تعلن فقدان 19 بحارًا
الحوثي يغرق سفينة تجارية بـ"هجوم مزدوج".. والبحرية الأوروبية تعلن فقدان 19 بحارًا
الأربعاء - 09 يوليو 2025 - 09:30 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية هجومية مزدوجة استهدفت السفينة التجارية "ETERNITY C" أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في جنوب فلسطين المحتلة.
وقال ما يعرف بالمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن العملية نُفّذت باستخدام زورق مسيّر وستة صواريخ باليستية ومجنحة، وأسفرت عن "إغراق السفينة بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن الهجوم موثّق بالصوت والصورة، وأن وحدة حوثية خاصة تحركت بعد الضربة "لإنقاذ عدد من أفراد الطاقم وتقديم الرعاية الطبية لهم"، حسب تعبيره.
وأكد سريع أن السفينة المستهدفة تجاهلت التحذيرات السابقة، وأن استهدافها جاء ردًا على ما وصفه بـ"انتهاك الحظر على التعامل مع الموانئ الإسرائيلية"، زاعما أن أي سفينة تتعامل مع إسرائيل ستُعتبر هدفًا مشروعًا، بغض النظر عن جنسيتها أو طبيعة حمولتها.
من جانبها، أعلنت قوة "أسبيدس" البحرية الأوروبية، اليوم، أنها تمكنت من إنقاذ ستة من أفراد طاقم السفينة، في عملية معقدة جنوبي غربي ميناء الحديدة، مؤكدة أن حالتهم "متدهورة للغاية" وتم نقلهم لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وأوضحت القوة الأوروبية أن 19 بحارًا لا يزالون في عداد المفقودين، من بينهم 10 فلبينيين وبحار روسي، فيما أكدت تقارير أولية مقتل أربعة من الطاقم أثناء الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ بدء الحوثيين استهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وفي سياق متصل بالتصعيد الحوثي أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، عن "قلقه البالغ" من التصعيد الخطير في البحر الأحمر، محذرًا من أن استمرار الهجمات الحوثية يهدد أمن المنطقة واستقرار اليمن.
وقال غروندبرغ: "هذه أولى الهجمات التي تستهدف سفنًا تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر، ونخشى من أن يؤدي هذا التصعيد إلى تعقيد فرص التهدئة الهشة في اليمن والمنطقة".
كما أشار إلى الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء وموانئ الحديدة، محذرًا من أن اليمن بات ينزلق إلى مستنقع المواجهة الإقليمية، داعيًا إلى حماية البنية التحتية المدنية وضمان حرية الملاحة.
وتعد عملية استهداف "ETERNITY C" واحدة من أخطر الضربات التي طالت السفن التجارية في البحر الأحمر منذ بداية العام، خصوصًا بعد إعلان الحوثيين توسيع نطاق عملياتهم البحرية لتشمل البحر العربي، متوعدين بمزيد من الاستهدافات حتى "يتوقف العدوان على غزة"، وفق تعبيرهم.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الزايدي يفجّر الأسئلة الكبرى: من يحكم المهرة.. ومن يحكم اليمن؟.
اخبار وتقارير
أديسون اليمن.. يودّع صنعاء بعد أن أنقذ وجه الوطن باختراعات ضخمة طُمست في زم.
اخبار وتقارير
بئر من السماء.. وظمأٌ من الأرض: تعز تختنق بالعطش وذكريات "عفاش" تفضح إخفاقا.
اخبار وتقارير
سحق العملة.. الريال يسجل أسوأ تراجع تاريخي أمام الدولار والسعودي وسط فشل ال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحيفة: الحوثيون يهددون الملاحة العالمية باستهداف أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية
هددت جماعة الحوثي اليمنية باستهداف أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، وذلك في إطار ما أطلقت عليه المرحلة الرابعة من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، ما من شأنه أن يسبب تداعيات كبيرة على حركة الملاحقة العالمية. وقال يحيى سريع المتحدث باسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون إن الشركات التي ستتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها. وأضاف في هذا الصدد 'تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا'. ودعا سريع 'كافة الدول بأن عليها، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري'. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، دأب الحوثيون المتحالفون مع إيران على مهاجمة السفن التي يعتبرونها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، في تحرك قالوا إنه يهدف إلى التضامن مع الفلسطينيين. وفي مايو، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجماتهم على السفن. إلا أن الحوثيين أوضحوا أن الاتفاق لا يشمل استثناء إسرائيل من الهجمات. والثلاثاء الماضي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عملية عسكرية 'نوعية' استهدفت مطار بن غوريون الرئيسي قرب تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين2'. وإضافة لضرباتهم الصاروخية، يهاجم الحوثيون منذ أشهر السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها. وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن، وذلك عقب تشغيل صافرات الإنذار في منطقة النقب جنوبي إسرائيل، والبحر الميت شرقها. وتشن جماعة الحوثي، دعماً لغزة، هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها. والخميس، قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، أن جماعته تدرس خيارات تصعيدية إضافية ضد إسرائيل، 'نصرة لقطاع غزة'، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023. وتابع الحوثي 'نفذنا خلال الأسبوع الجاري عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي، استخدمنا خلالها 11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة'. وأضاف أن 'حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة، وميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام'. واعتبر ذلك 'خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة'. وأغرقت جماعة الحوثي سفينتي شحن في البحر الأحمر في يوليو الجاري، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر في الحملة التي تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران منذ سنتين تقريبا لخنق حركة الملاحة العالمية احتجاجا على الحرب في قطاع غزة ومحنة الفلسطينيين. وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، وأغرقوا أربع سفن واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. وذكر البيت الأبيض، في وقت سابق أن هجمات الحوثيين تسببت في تحويل مسارات 60 بالمئة تقريبا من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى أفريقيا بدلا من البحر الأحمر، وأن هجمات الحوثيين على الشحن البحري منذ عام 2023 تسببت في تأثير سلبي مستمر على التجارة العالمية والأمن الاقتصادي الأميركي. ويعد مضيق باب المندب الذي تطل عليه اليمن من الجنوب أحد أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم. وهذا المضيق يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويعد مسارا حيويًا لحركة النفط والتجارة بين آسيا وأوروبا. ومن المرجح أن يدفع تحرك الحوثيين المجتمع الدولي إلى التحرك كما حدث في ديسمبر 2023 حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن إطلاق عملية 'حارس الازدهار' وهي عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، شملت الدول المشاركة بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، من خلال دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. واستهدفت الضربات الأميركية معاقل الحوثيين المعروفة بتواجد بنيتهم التحتية وقواعد الحوثيين ودفاعاتهم الصاروخية. وأشار تقرير في مارس 2025 الضربات الأميركية الأخيرة على الحوثيين في اليمن استهدفت منصات إطلاق صواريخ حوثية كانت تُنقل نحو الساحل استعدادا لهجمات جديدة على السفن، وقيادات الحوثيين المختبئين، ورسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
مقتل طالب طب بعد تجنيده في دورة عسكرية حوثية وسط ظروف غامضة
مقتل طالب طب بعد تجنيده في دورة عسكرية حوثية وسط ظروف غامضة المجهر - متابعة خاصة الاثنين 28/يوليو/2025 - الساعة: 1:28 م لقي طالب في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء مصرعه في ظروف غامضة، بعد مشاركته في دورة عسكرية نظمتها جماعة الحوثي الإرهابية، في أحد معسكراتها بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأفادت مصادر طلابية أن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، وهو في المستوى الخامس بكلية الطب البشري، قُتل بعد أيام من التحاقه بمعسكر تدريبي تابع للجماعة في أطراف محافظة الحديدة، دون أن تتوفر تفاصيل واضحة عن ملابسات وفاته. ووفق المصادر، فإن "أبوراس"، المنحدر من محافظة إب والمعروف بتفوقه الأكاديمي، خضع خلال الفترة الماضية لدورات فكرية وعسكرية داخل الحرم الجامعي، نظمتها الجماعة تحت شعارات مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكدت المصادر أن الطالب تعرّض لعملية تعبئة فكرية مكثفة، قبل أن يتم نقله إلى معسكر تدريبي، حيث أعلنت جماعة الحوثي لاحقًا مقتله ضمن ما وصفته بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس". وتواصل الجماعة المدعومة من إيران استقطاب طلاب الجامعات عبر ما يُعرف بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، الذي يُعد ذراعها التعبوي داخل المؤسسات التعليمية. وتشير وثائق مسرّبة إلى أن نحو 794 طالبًا في جامعة العلوم والتكنولوجيا خضعوا لدورات طائفية منذ سيطرة الجماعة على الجامعة، جُنّد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، غالبيتهم من طلاب السنوات الأولى. وتثير الواقعة مخاوف متزايدة من توسع عمليات التجنيد الإجباري بين طلاب الجامعات في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط غياب الرقابة وتزايد نفوذ الجماعة في المؤسسات التعليمية. تابع المجهر نت على X #اليمن #صنعاء #جامعة العلوم #انتهاكات الحوثيين #دورة تجنيد #الحديدة #طالب طب


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
"بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات "الصندوق الأسود" للحوثيين
"بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات "الصندوق الأسود" للحوثيين السابق التالى "بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات "الصندوق الأسود" للحوثيين السياسية - منذ 13 دقيقة مشاركة المخا، نيوزيمن، خاص: في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بالساحل الغربي، كشفت المقاومة الوطنية اليمنية عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، وُصفت بأنها "الأخطر" منذ اندلاع الحرب في اليمن. وقد سلطت الشحنة، بما تحويه من تقنيات متقدمة وصواريخ استراتيجية وطائرات مسيرة انتحارية، الضوء على مرحلة تصعيدية جديدة في الدعم الإيراني المباشر للحوثيين، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية واستقرار الإقليم. تضمنت الشحنة صواريخ بحرية من طراز "غدير"، ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن نصف طن، وهو ما يعني قدرتها على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في عمق البحر الأحمر. كما شملت صواريخ "قدر 380" الموجهة بالرادار، والتي يصعب تشويشها، إلى جانب صواريخ "صقر 358" المحمولة جوًا والمخصصة لمواجهة الطيران العسكري على ارتفاعات متوسطة. التحول الأخطر تمثل في إدخال طائرات "معراج 532" الانتحارية، ذات القدرة على تنفيذ هجمات جماعية متزامنة، اعتمادًا على نظام توجيه مزدوج عبر الأقمار الصناعية، وهي ذات التقنية المستخدمة سابقًا في استهداف منشآت نفطية سعودية. ظهور هذه المعدات في شحنة واحدة يكشف عن حجم التعقيد والتنوع في شبكة التهريب الإيرانية، ومدى اختراقها للعقوبات الدولية، بل وتعاونها مع وسطاء خارجيين – بمن فيهم شركات ومعدات من دول لا ترتبط رسميًا بطهران. وفق ما أكد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، فإن هذه الأسلحة ليست موجهة ضد المقاتلين، بل هدفها "ذبح المدنيين وشل الاقتصاد العالمي"، مضيفًا أن إيران تكشف من خلال هذه الشحنة عن وجهها الحقيقي كمصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية وأمن الطاقة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ورأى محللون عسكريون أن إدخال صواريخ "غدير" إلى مسرح العمليات يعني تهديدًا صريحًا لحركة التجارة في باب المندب، إذ يمكن لهذه الصواريخ إغلاق المضيق الحيوي لأسابيع في حال استخدامها بشكل مكثف. تمثل هذه الشحنة دليلًا ماديًا جديدًا على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2231 المتعلق بحظر تصدير الأسلحة. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران تبرئة نفسها عبر التصريحات الدبلوماسية، فإن المعدات المضبوطة – ومنها صواريخ تحمل علامات إيرانية ومكونات إلكترونية ذات منشأ واضح – تقوّض تلك الادعاءات. دعت المقاومة الوطنية، من خلال مؤتمرها، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، عبر توسيع عمليات الاعتراض البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، وفرض عقوبات "ذكية" على شبكات التهريب، خصوصًا تلك النشطة عبر سلطنة عُمان والسواحل اليمنية. كما طالب الخبراء بتسليح القوات الوطنية، وفي مقدمتها المقاومة، لتمكينها من التصدي لهذا النوع من التهديدات. وتكشف هذه العملية عن تغير جوهري في طبيعة الحرب في اليمن، حيث تسعى إيران لنقل معركتها الإقليمية إلى السواحل اليمنية، مهددة الأمن البحري العالمي من خلال وكلائها الحوثيين. وإذا لم يُواجه هذا التصعيد بتحرك دولي حازم، فإن المنطقة قد تكون على أعتاب فوضى جديدة تتجاوز حدود اليمن، وتطال عمق التجارة العالمية وأمن الطاقة الدولي.