
"تمكين" والمجلس الأعلى للصحة تعلنان عن تفاصيل إطلاق حزمة لدعم القطاع الصحي تستهدف 750 بحريني من الكوادر الصحية
أعلن صندوق العمل "تمكين" عن إطلاق حزمة جديدة تستهدف دعم 750 بحريني من الكوادر الصحية وذلك إنفاذاً لتوجيهات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين".
وتأتي هذه الحزمة بالتوافق مع التوجهات الحكومية لمملكة البحرين في تقديم المزيد من الدعم للكوادر الصحية الوطنيّة بما يعزز من فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي، كما تعد امتداداً للنجاح الذي حققته حزمة الدعم السابقة التي تم إطلاقها في العام الماضي والتي أسهمت في دعم أكثر من 700 بحريني في القطاع الصحي بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة.
وتتكون الحزمة من 7 مبادرات رئيسية تتمثل أول مبادرتين في دعم الأطباء البحرينيين في القطاع العام والخاص في الحصول على شهادة البورد في مختلف التخصصات الطبية. أما المبادرة الثالثة، فتركز على دعم التحاق الأطباء البحرينيين ببرامج الزمالة الطبية في التخصصات الدقيقة ضمن مراكز تدريب دولية مرموقة، بهدف تطوير كفاءاتهم وتعزيز خبراتهم السريرية، بما يسهم في إعداد استشاريين متخصصين في مختلف المجالات الطبية.
كما تم تخصيص مبادرتين لدعم الممرضين البحرينيين إحداهما تستهدف إعداد الكوادر الوطنية في مجال التمريض، حيث سيتم تقديم الدعم لدفعة من خريجي الثانوية العامة لدراسة برنامج بكالوريوس التمريض. أما المبادرة الأخرى فتختص بدعم الممرضين البحرينيين في الحصول على مؤهلات تخصصية في مجالات متنوعة مثل القبالة، والرعاية الحرجة، ورعاية القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، والطوارئ.
وبهدف توسيع نطاق الفئات المستفيدة من حزمة الدعم، فقد تم استحداث مبادرتين جديدتين لدعم أطباء الأسنان ودعم الخدمات الطبية المساندة لأول مرة.
وبهذه المناسبة، صرحت سعادة السيدة مها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين": 'تأتي الحزمة الثانية لدعم القطاع الصحي امتداداً للأثر الإيجابي الذي لمسناه من إطلاق الحزمة الأولى في العام الماضي، ولما لهذا القطاع من أهمية بالغة في رفد الاقتصاد الوطني. حيث يعتبر القطاع الصحي أحد أبرز القطاعات الواعدة ويوظف أكثر من 22 ألف موظفاً في مختلف الأدوار والتخصصات. ونواصل التزامنا في دعم الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الاقتصادية ومدهم بالفرص الواعدة للتوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأمثل في سوق العمل."
ومن جانبه أشاد سعادة الدكتور إبراهيم علي النواخذة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة بالدور الفاعل لصندوق العمل في دعم القطاع الصحي حيث قال:" تأتي هذه الحزمة الثانية والمستحدثة لدعم القطاع الصحي تجاوباً مع طلب سوق العمل للكفاءات الوطنية في هذا المجال. وفي هذا العام، تم إطلاق مبادرات مستحدثة لدعم أطباء الأسنان إلى جانب الخدمات الطبية المساندة، الأمر الذي سيعود إيجابًا على فرص العمل والتطور المهني للكفاءات الوطنية العاملة في هذه التخصصات. ونتوجه بجزيل الشكر لكافة الشركاء في إطلاق هذه المبادرات، وعلى رأسهم صندوق العمل تمكين، لما يقدمه من دعم مستمر للمبادرات الهادفة إلى تعزيز دمج وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي."
وقد أعلن المجلس الأعلى للصحة عن فتح باب التقديم حاليًا لبرنامج الطبيب المقيم (برنامج الإقامة - البورد). أما بالنسبة لبقية البرامج، مثل الزمالة، وطب الأسنان، والخدمات الصحية المساندة، فعلى الراغبين متابعة الموقع الإلكتروني للمجلس www.sch.org.bh والإعلانات الصادرة بشأن مواعيد فتح باب التقديم.
في حين سيتم إدراج الفرص المتاحة لدراسة بكالوريوس التمريض ضمن خطة البعثات والمنح التي ستعلن عنها وزارة التربية والتعليم.
ويأتي دعم تمكين للقطاع الصحي في مملكة البحرين تماشيًا مع الأولويات الإستراتيجية لصندوق العمل للعام 2025، والتي تتمثل في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات.
نبذة حول صندوق العمل "تمكين"
صندوق العمل "تمكين" هو هيئة وطنية تأسست في عام 2006، بهدف الدفع قدمًا بعجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في مملكة البحرين عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأول والأمثل للتوظيف في سوق العمل.
ولتحقيق ذلك، تقدم تمكين مجموعة من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وبالاستناد إلى أولوياتها الإستراتيجية، ومبادرات الدعم الرئيسية التي تتضمن مبادرات دعم التوظيف، ودعم التطور الوظيفي، إلى جانب دعم المؤسسات.
تعرف على المزيد من التفاصيل حول برامجنا وخدماتنا عبر موقعنا الإلكتروني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 29 دقائق
- سكاي نيوز عربية
احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
في تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قدم الخبراء ثماني نصائح للوقاية من الأمراض والبقاء بصحة جيدة خلال فصل الصيف. ينصح الطبيب شون تانغ، طبيب عام، في مركز "بال مال ميديكال"، بالحفاظ على ترطيب الجسم، وارتداء ملابس خفيفة، وتجنب الأنشطة المجهدة خلال أشد ساعات الحر، أي بين الساعة 11 صباحا و3:00 ظهرا. وعند الشعور بالتوعك، يوصى بالبحث عن مكان بارد للراحة، وشرب الماء، واستخدام قطعة قماش مبللة لتبريد البشرة. تزداد حالات التسمم الغذائي خلال فصل الصيف. ويقول الدكتور تانغ إن حرارة الجو والنزهات الصيفية توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا ، خاصة عندما لا يُطهى الطعام أو يخزن بطريقة سليمة. وينصح بحفظ الأطعمة القابلة للتلف في مكان بارد، وطهي اللحوم جيدا. كما أوصت الطبيبة إيراني سلامة، بتجنب السلطات ومكعبات الثلج، والاعتماد على الماء المعبأ والأطعمة المطهية لتفادي التسمم. رغم أن متحورات فيروس كوفيد-19 لم تعد تشكّل تهديدا كبيرا، إلا أن العطلات الصيفية والتجمعات تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. ويشير الأطباء إلى أن هذه المناسبات، قد تُساهم في انتشار متحوّرات جديدة، ويوصون بمواصلة متابعة التلقيحات والجرعات المعززة للوقاية. ينصح الأطباء باصطحاب مروحة قابلة للطي، وأكياس أملاح الإماهة، وبخاخ تبريد، ومعقّم لليدين ضمن حقيبة السفر. يشدد الطبيب تانغ على أهمية غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، للوقاية من عدوى كوفيد-19، والتسمم الغذائي، والتهابات المعدة. الوقاية من أمراض البعوض أشار التقرير إلى أن خطر انتقال العدوى عبر البعوض لا يزال مرتفعا، خصوصا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. ويوصي الأطباء باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم، خاصة عند الغروب والفجر. حذر تانغ من أن الرغبة في الحصول على بشرة برونزية قد يعرض الجلد للخطر، مؤكدا أن حروق الشمس قد تبدو مؤقتة، لكنها تتراكم مع الوقت وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. ونصح باستخدام واق شمسي وتجديد وضعه كل ساعتين، أو بعد السباحة والتعرّق. كما أوصى بأخذ حمّام بارد، واستخدام المرطّبات، وشرب كميات كافية من الماء في حال التعرض لحروق الشمس. تعديل جدول النوم أوصى تانغ بتعديل أوقات النوم قبل أيام من السفر، لمساعدة الجسم على التكيف وتفادي مشاكل الهضم والإرهاق الناتجة عن اضطرابات النوم. وأشار أيضا إلى أهمية التعرّض لضوء الشمس لتنظيم الساعة البيولوجية.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
أسرة يقين لـ«الخليج»: بدأنا العلاج.. ومحمد بن راشد قدوة في الخير
أكدت أسرة الطفلة السورية يقين إبراهيم كناكر، أنها بدأت العلاج في مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ«دبي الصحية»، في استجابة سريعة لتوجيهات صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ولفت والدها في تصريح لـ«الخليج»، إلى التعامل الراقي من الكادر الطبي الذي يعمل على استكمال جميع التقييمات الضرورية تمهيداً لبدء خطة العلاج. وأضاف أن اللفتة الإنسانية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، لن ننساها أبداً، وستظل محفورة في ذاكرتنا ما حيينا، وليس غريباً على قيادة الإمارات التي تتجلى مواقفها الإنسانية في الكثير من المبادرات الإغاثية العاجلة لمساعدة المحتاجين، مشيراً إلى أن سموه دائماً السند والداعم لكل محتاج على أرض الدولة، وهو قدوة في ميادين الخير والعطاء الإنساني. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تكفل بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم، التي تعاني مرض ضمور العضلات الشوكية، وذلك بعد أن نشر خالها مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ناشد فيه مساعدتها لإنقاذ حياتها، وقال: إن «يقين تعاني مرضاً جينيّاً نادراً يتطلب علاجاً عاجلاً، وتتجاوز كُلفته 7 ملايين درهم، ولا يتوافر إلا في عدد محدود من دول العالم ومن ضمنها مستشفى الجليلة في دبي».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"جلفار" تقدّم 12 طنا من الأدوية المتنوعة لمستشفيات غزة ضمن "الفارس الشهم 3"
قدّمت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار' مساهمة طبية موجّهة إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وضمن عملية "الفارس الشهم 3' وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وتأتي هذه المساهمة في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة المقدمة 12 طنًا من الأدوية المتنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع. وتشمل المساعدات أدوية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية بما في ذلك التهابات الجلد، إلى جانب مسكنات وخافضات حرارة بأشكال مختلفة مثل الأقراص والقطرات والحقن. كما تحتوي الشحنة على مضادات للحساسية لعلاج أعراض الحساسية الموسمية والجلدية، ومراهم طبية موضعية مخصصة لعلاج الحروق والجروح والمساعدة في تجديد خلايا البشرة. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم القطاع الصحي في غزة، من خلال شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك التبرعات الأخيرة التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدراتها على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة. وتؤكد الإمارات من خلال هذه الخطوات موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، استمرارًا لنهجها الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المتضررين حول العالم.