
مريم المنصوري: «كشتة أمينة» ضيافة ومأكولات بعبق الماضي (فيديو)
مريم المنصوري مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة «مونتوك» للضيافة، شخصية بارزة في عالم الطهي بالإمارات، معروفة أيضاً بلقب «الشيف الذهبي» وحصدت جائزة «أفضل فنون الطهي في فرنسا». أسست مجموعة مونتوك، لتقديم تجارب ضيافة ومأكولات إماراتية مميزة.
وترى أن ذكريات الطبخ في الماضي تحتوي على رائحة جميلة؛ فهذا هو العبق من الماضي إلى الحاضر عبر هذه الأطباق المميزة.
تقول الشيف مريم المنصوري: لدينا العديد من الأفرع والمطاعم المختلفة، وكان لديّ شغف جميل من أيام الطفولة بالطهي، ومشروعنا قائم على فكرة تكامل «العائلة الجميلة»، وجزء من هذا المشروع ضمن «مونتوك» موجود في أبوظبي وهناك فرع ثانٍ في رأس الخيمة، والآن نحن بصدد افتتاح الفرع الثالث في دبي، لدينا مخبز «مونتوك» في أبوظبي بجانب «كشتة أمينة» في الجادة بالشارقة الذي يمثل إضافة قوية وبصمة في مشهد الضيافة والطهي المتنامي في الشارقة والإمارات ككل، ويقدم فيه أشكال مميزة من الضيافة والأكلات بعبق الماضي.
وتضيف مريم المنصوري: بالنسبة إلى «كشتة أمينة»؛ فهو مكان يمثل رسالة وفاء وتقدير من بنت إلى والدتها، وتعزز اسمها بالأطباق المميزة والمحببة، وهي أطباق لها ذكريات وقصص، خلف كل طبق ومقدار من المقادير قصة معينة نبتت في أرض بلادي الخصبة وكانت المشجعة لي لأقوم بهذه المشاريع من خلال رسالة قدمناها من جيل إلى جيل.
الطرق التقليدية
تضيف مريم المنصوري: «المطبخ الإماراتي والأصناف الإماراتية غنية بكل محتوى وتعبر عن قصص سواء من اللحوم والأسماك والخضراوات وبكل ما فيها؛ لأن «مونتوك» القابضة تحتفي بهذه الأطباق المميزة؛ حيث نحافظ على الطرق التقليدية التي تبرز مهاراتنا التي اكتسبناها من جداتنا، ونقدمها بطريقة مختلفة للجيل الجديد الذي يعتمد على ما يتعلمه من خلال «السوشيال ميديا»، وحافظنا على المقادير والصنع بالطريقة الكلاسيكية القديمة، وفي الوقت نفسه نعاصر ما تنتجه وتبرع فيه الدول الأخرى، ولدينا بعض الأطباق المستوحاة من المطبخ والتراث الآسيوي ولكن بطريقه إماراتية».
وتضيف: «نعرض تجارب قديمة، من خلال الأطباق المحببة والقريبة إلى قلبي؛ مثل البيض بالطماطم، وهي أطباق تعودنا عليها منذ أيام المدرسة، وأتذكر أمي وهي تحمّص الطماطم وتضع مقادير بإرشادات معينة، وأحنّ إلى الذكرات الجميلة التي تعكسها في هذه الأطباق؛ مثل «مجبوس اللحم»، الذي كنا نشم رائحته عند العودة من المدرسة ونشم روائح البهارات الجميلة التي تحضرها أمي في البيت، وتحمّص كل المقادير من بهارات وحبوب ثم تطحنها، بالفعل كانت رائحة جميلة؛ وهذا هو عبق الماضي الذي ينتقل إلى الحاضر عبر هذه الأطباق المميزة».
المقادير الإماراتية
تقول مريم المنصوري: «يتميز المطبخ الإماراتي بوجود المقادير التي نعرضها في مناسبات ومسابقات دولية خارج الإمارات، ورسالتنا أن نقدم الأطباق بالمقادير الإماراتية مطبوخة بطريقة قديمة جميلة تميزنا، وعن التحميص الإماراتي نقول «من زانت حمصتها زانت طبختها»؛ هذا ما كنت أسمعه من أمي، البهارات والتحميص أساليب تميز طرق التحضير في المطبخ الإماراتي، وهي طرق يمكن أن ننافس بها المطابخ العالمية، بالتزامن مع كرم الضيافة الإماراتي الموجود منذ القدم، وهذا ليس شيئاً جديداً؛ بل موجود ويجب أن نبرزه من خلال الأطباق والقهوة العربية التي نعدها ونقدمها بطرق مختلفة، وكل هذه الأمور تنقل الثقافة والموروث الإماراتي، عبرالأجيال ومن الإمارات إلى العالم».
الجوائز
تتطرق مريم المنصوري إلى الجوائز، فتقول: «أعتز بكوني أول شيف إماراتية تحصل على لقب «الشيف الذهبي» وجائزة «أفضل فنون الطهي في فرنسا» من فرنسا، وأول إماراتية محكّمة في «المطبخ الساخن» وحالياً نحن نعمل على العديد من الجوائز المختلفة، وسيتم إعلانها».
تواصل «أون لاين»
تقول مريم المنصوري: «أصبحت وسائل التواصل تربطنا وتوصلنا إلى فئاتنا المستهدفة، ومن خلالها يكون هناك دعم وإرشاد، ونحن نتعرف عليهم وعلى أذواقهم، وإذا كان هناك شخص خارج الإمارات يتواصل معنا عبر السوشيال ميديا، وجروب متكامل، نجتمع كلنا في منصة واحدة من خلاله، وننقل تجاربنا وخبراتنا وبعض الأطباق يمكن أن نأخذها بطريقة مختلفة وننتجها محلياً بشكل مختلف ومميز».
وتضيف: «ولدينا عبر قناة التواصل الخاصة بنا 150 شخصاً على مستوى العالم نتبادل الأفكار حتى الأخطاء الشائعة في مجال الطهي ونقدم حلولاً جذرية، ومن خلال هذه المنصات نتواصل مع العالم ونوثق مميزات الضيافة والمطبخ الإماراتي».
من الأفضل؟
تقول مريم المنصوري: «هناك سؤال دائماً ما يوجه لي.. هل الشيف الرجل أفضل أم المرأة؟.. وللإجابة أقول: تعلمت منذ الصغر أن الطبخ عبارة عن «نَفَس» وكلما أحببتَ طبخة ستكون مميزاً فيها، وعندي في حياتي اثنان من أمهر الطهاة؛ حيث نشأت في بيت فيه مطبخان لوالديّ؛ وهما شيفان: الشيف الرجل (والدي)، والشيف المرأة (أمي)، وكتجربة خاصة بي أمي لا يمكن أن تأكل من يد أي أحد بل تأكل من يد أبي فقط، وهذه شهادة بأنه شيف مميز، وبالتالي فالرجل يمكن أن يكون له بصمة مميزة أكثر في عالم الطبخ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
«لوحتا الإرادة».. تجربة فنية ملهمة لأصحاب الهمم
خطفت لوحتا الإرادة، اللتان أنجزهما أصحاب الهمم في نادي دبي، أنظار زوّار دبي مول، لتعبّرا عن قصة طموح ملهمة تُجسّد الطاقة الإيجابية التي يمتلكها أبناء النادي، وتعكسا قدراتهم الإبداعية على التعبير عن أنفسهم بطرق فنية مبهرة. وتعكس اللوحتان، اللتان تم إنجازهما بالخزف، جمال البيئة والطبيعة والحياة تحت الماء، كما أنهما تبرزان ما يتمتع به أصحاب الهمم من خيال واسع في تجربة فنية تنبض بالأمل والإخلاص والحب والإبداع. وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المشترك بين نادي دبي لأصحاب الهمم وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وبدعم من إعمار مولز، بهدف دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في الأعمال الفنية، انطلاقاً من القيمة الكبرى لهذه الفئة الاجتماعية التي تُعد شريكاً فاعلاً في مسيرة الدولة ونهضتها. وجاءت فكرة اللوحتين خلال تدريبات أصحاب الهمم بنادي دبي على فن الخزف في مركز الجليلة لثقافة الطفل، التابع لـ «دبي للثقافة»، وتم عرضهما ضمن فعاليات مهرجان سكة للفنون والتصميم 2025، المنصة المبتكرة التي تجمع مختلف أنواع الفنون. وقد بادرت إعمار مولز إلى عرض اللوحتين في دبي مول على مدار شهري يوليو وأغسطس 2025، ما أسهم في إسعاد أصحاب الهمم في نادي دبي، وأتاح لهم فرصة للتواصل والتفاعل الاجتماعي، وفتح أمامهم آفاقاً أرحب للتميز، ومكنهم من إطلاق العنان لمواهبهم، ليؤكد ذلك أن الفن هو انعكاس للإبداع والتعبير عن الذات، حيث تُعد اللوحات الفنية من أبرز أشكال الفن التي تضفي لمسة جمالية على المكان.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
مليون دولار لمواطن وطالب هندي من سوق دبي الحرة
أصبح الطالب الهندي "واين ناش ديسوزا"، المولود والمترعرع في دبي، المليونير الأحدث إلى جانب الفائز الإماراتي منصور الهاشمي في أحدث سحب على جائزة مليونير الألفية وجائزة أفضل مفاجأة في سوق دبي الحرة الذي أقيم يوم الأربعاء. فاز واين، وهو مهاجر هندي يبلغ من العمر 18 عامًا، بجائزة قدرها مليون دولار في مسابقة Millennium Millionaire Series 510 برقم التذكرة 4463 التي اشتراها في الصالة A في 26 يوليو في طريقه إلى لوس أنجلوس، كاليفورنيا مع عائلته. وكان واين، الذي سيستقر الآن في الولايات المتحدة لمواصلة دراساته العليا في هندسة الطيران والفضاء في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، في غاية السعادة بعد سماع الأخبار الجيدة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. بأصول عائلية تعود إلى مومباي، يسافر واين باستمرار مع عائلته ثلاث أو أربع مرات سنويًا. ودائمًا ما يحرصون على شراء تذاكر عرض "مليونير الألفية" من سوق دبي الحرة. شكراً جزيلاً لسوق دبي الحرة. سأستخدم هذه الأموال بالتأكيد في أمورٍ مفيدة، قال. وعندما سُئل عن خططه للجائزة، التفت إلى والده وأجاب: "سأخصصها لتعليمي وتعليم أختي، وسأستخدم بعضها لشراء عقارات أو للاستثمار في دبي". وين هو المواطن الهندي رقم 255 الذي فاز بمليون دولار في حملة Millennium Millionaire منذ عام 1999، حيث كان المواطنون الهنود هم أكبر المشترين للتذاكر. كما فاز منصور الهاشمي، وهو إماراتي يبلغ من العمر 55 عاماً ومقيم في العين، بمليون دولار في سحب سلسلة مليونير الألفية 511 بتذكرة رقم 0548 والتي اشتراها في الصالة B في 27 يوليو/تموز أثناء توجهه إلى البحرين. الهاشمي، وهو أب لأربعة أطفال، يشارك بانتظام في عروض سوق دبي الحرة منذ عشر سنوات. قال: "شكرًا سوق دبي الحرة! أنا سعيد جدًا بالفوز في عرضكم الرائع". الهاشمي هو المواطن الإماراتي السابع عشر الذي يفوز بمليون دولار في حملة "مليونير الألفية". بعد سحب مليونير الألفية، تم إجراء سحب المفاجأة الكبرى على دراجة نارية فاخرة. فاز سامسون أسيفا، وهو إثيوبي يبلغ من العمر 60 عاماً ويقيم في دبي، بدراجة نارية من طراز Aprilia Tuono V4 1100 (حمراء) تحمل رقم التذكرة 0090 في سلسلة Finest Surprise Series 632 والتي اشتراها عبر الإنترنت في 13 يوليو. أسيفا هو أول مواطن إثيوبي يفوز بدراجة نارية منذ طرحها في مسابقة أفضل مفاجأة في عام 2002.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
إماراتي وطالب هندي يفوزان في سحوبات «مليونير الألفية» من سوق دبي الحرة
فاز المواطن الإماراتي منصور الهاشمي، البالغ من العمر 55 عاماً والمقيم في مدينة العين، بمليون دولار بسحب «مليونير الألفية» من «سوق دبي الحرة» عبر التذكرة رقم 0548 التي اشتراها بتاريخ 27 يوليو الماضي، أثناء سفره إلى البحرين. وأعلنت «سوق دبي الحرة» اليوم الأربعاء، عن الفائزين الجدد في سحوبات مليونير الألفية والمفاجآت الكبرى التي جرت في الكونكورس C بمطار دبي الدولي، فيما حالف المليونير الثاني، الطالب الهندي واين ناش دي سوزا، البالغ من العمر 18 عاماً والمقيم في دبي، والذي فاز بمبلغ مليون دولار أمريكي ضمن سحوبات مليونير الألفية عبر التذكرة رقم 4463 التي اشتراها بتاريخ 26 يوليو الماضي، أثناء سفره مع عائلته إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وفاز أيضاً في السحب مقيم إثيوبي بدراجة نارية فاخرة. ويُعد الهاشمي الفائز الإماراتي رقم 17، بلقب المليونير في هذه السحوبات. وقال الهاشمي، وهو أب لأربعة أبناء ومن المشاركين المنتظمين في سحوبات سوق دبي الحرة منذ 10 سنوات: «شكراً لسوق دبي الحرة. سعيد جداً بهذا الفوز الرائع». وأعرب دي سوزا، الذي انتقل حديثاً إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته العليا في هندسة الفضاء بجامعة إلينوي، عن سعادته البالغة قائلاً: «شكراً جزيلاً لسوق دبي الحرة، سأستثمر هذا المبلغ في أمور مفيدة». وأشار إلى أن الجائزة ستُستخدم لدعم تعليمه وتعليم شقيقته، مع جزء مخصص للاستثمار أو شراء عقار في دبي. ويُعد دي سوزا الفائز الهندي رقم 255، بمليون دولار في سحوبات مليونير الألفية منذ إطلاقها عام 1999، إذ تُعتبر الجالية الهندية الأكثر مشاركة في هذه السحوبات. وفي أعقاب سحب المليونير، أُقيمت سحوبات المفاجآت الكبرى على دراجة نارية فاخرة، حيث فاز المقيم الإثيوبي سامسون أسيفا، البالغ من العمر 60 عاماً والمقيم في دبي، بدراجة «أبريليا توونو V4»، عبر التذكرة رقم 0090 التي اشتراها بتاريخ 13 يوليو. ويُعد أسيفا أول فائز إثيوبي بدراجة نارية منذ إطلاق سحوبات المفاجأة الكبرى في عام 2002.