
وزيرة البيئة تبحث مع رئيس IPCC دعم مصر في التقرير القادم لتقييم جهود مواجهة التحديات البيئية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع البروفيسور السير جيم سكيا، رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC)، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة العشرين للمؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة (AMCEN)، المقام بالعاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو الجاري.
موضوعات مقترحة
مصر قدمت نموذجًا عمليًا للربط بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر
أكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء أن مصر استطاعت من خلال مبادراتها وسياساتها أن تقدم للعالم نموذجًا واقعيًا لتحقيق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث: التغير المناخي، التنوع البيولوجي، والتصحر، وذلك عبر الحلول القائمة على الطبيعة التي تراعي الكفاءة في استخدام الموارد وتحقق فوائد اجتماعية وبيئية.
العلم في صميم السياسات البيئية المصرية
أشارت الوزيرة إلى أن الاعتماد على التقارير العلمية والتقييمات الموضوعية ساهم في تطوير السياسات البيئية الوطنية، وكان ركيزة أساسية خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27. وأضافت أن التجارب التي مرت بها خلال رئاستها لمؤتمري التنوع البيولوجي COP14 والمناخ COP27 عززت قناعتها بدور العلم والتكنولوجيا في خلق حلول مناسبة للتحديات البيئية.
ENACT.. مبادرة مصرية رائدة للحلول القائمة على الطبيعة
استعرضت د. ياسمين فؤاد مبادرة ENACT التي أطلقتها مصر بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الدولي لصون الطبيعة خلال COP27، والتي لا تزال فاعلة وتسير في مسارها المرسوم، مؤكدة أهمية دمج الحلول البيئية بالطبيعة المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة.
رئيس IPCC: نحتاج دعم مصر في التقرير القادم
من جانبه، أشاد السير جيم سكيا بالدور المصري المحوري في العمل البيئي، مشيرًا إلى أن الفريق الحكومي يولي أهمية بالغة لنشر المعرفة وبناء القدرات في الدول النامية، خاصة في أفريقيا، من خلال التدريب، وتقديم المنح، ودعم العلماء الشباب. كما أعرب عن تطلعه لدعم مصر في إعداد التقرير القادم للفريق حول تقييم الإجراءات البيئية وسبل تحقيق الحياد الكربوني، مؤكدًا على أهمية الربط بين التقارير العلمية والاتفاقيات الدولية لتحقيق نتائج ملموسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
تسارع مفاجئ في سرعة دوران الأرض.. غدا أقصر أيام التاريخ
دينا المراغي قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن هناك تسارعا غير مسبوق في دوران الكوكب.. حيث أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن الأرض تستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام في التاريخ الحديث خلال شهري يوليو وأغسطس 2025، بسبب تسارع مفاجئ في سرعة دورانها حول محورها. موضوعات مقترحة ورغم أن الفرق لا يتجاوز أجزاء من الألف من الثانية، إلا أن له أبعادًا فلكية وزمنية مهمة. أيام أقصر من 24 ساعة عادةً ما تكمل الأرض دورتها في 86,400 ثانية (24 ساعة)، إلا أن الساعات الذرية فائقة الدقة بدأت منذ 2020 في رصد أيام أقصر من ذلك. وقد سُجل يوم 5 يوليو 2024 كأقصر يوم على الإطلاق بفارق 1.66 ملي ثانية عن المعدل الطبيعي. أبرز التواريخ المتوقعة تشير الحسابات الفلكية إلى أن الأيام التالية ستكون من بين الأقصر في العصر الحديث: 22 يوليو 2025 (أقصر بـ1.38 ملي ثانية). 5 أغسطس 2025 (أقصر بـ1.51 ملي ثانية). وتم تحديد هذه التواريخ عبر بيانات دقيقة من خدمة دوران الأرض الدولية. أسباب غامضة قيد الدراسة حتى الآن، لا يوجد تفسير قاطع لهذا التسارع، لكن العلماء يناقشون عدة احتمالات منها: تغيرات في نواة الأرض السائلة. ذوبان الجليد وإعادة توزيع الكتلة. الزلازل الكبرى. تأثير القمر والمد والجزر. هل سنشهد أول "ثانية سالبة"؟ في حال استمرار هذا التسارع، قد يتم لأول مرة في التاريخ حذف ثانية من التوقيت العالمي المنسق (UTC)، وهو ما يُعرف بـ"الثانية السالبة"، بهدف ضبط الفرق بين الزمن الذري والزمن الفلكي، وتشير التوقعات إلى إمكانية حدوث ذلك في عام 2029. لا تأثير على حياتنا اليومية.. ولكن! رغم أن البشر لا يشعرون بهذا التغير الزمني، فإن الأنظمة الرقمية الدقيقة قد تتأثر، مثل أنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية، الخوادم البنكية، توقيتات البث، والرصد الفضائي، حيث حتى أجزاء من الثانية تحدث فرقًا كبيرًا. الكون ما زال يدهشنا تؤكد هذه الظاهرة أن كوكبنا ليس ساكنًا كما نعتقد، بل هو آلة كونية دقيقة، تُفاجئ العلماء وتدفعهم لإعادة النظر في مفاهيم الزمن، والدقة، وثبات ما نظنه مسلمات.


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
بعد استقالتها.. رحلة وزيرة البيئة من القاهرة إلى منصب أممي بارز لمكافحة التصحر (بروفايل)
شهدت الحكومة في يوليو 2025 محطة مفصلية برحيل واحدة من أبرز شخصياتها البيئية، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التي تقدمت باستقالتها بعد مسيرة امتدت لسبع سنوات من العمل المتواصل والإنجازات المتعددة على المستويين الوطني والدولي. لم يكن خبر الاستقالة مجرد تعديل وزاري عادي، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالريادة البيئية والدبلوماسية الخضراء، توجت باختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون بذلك أول مصرية وعربية تتقلد هذا المنصب العالمي. وتميزت ياسمين فؤاد بقدرتها على الدمج بين العمل الأكاديمي والحوكمة البيئية، فاستطاعت أن تحول ملفات البيئة المعقدة إلى أولويات وطنية عبر مبادرات مثل «اتحضر للأخضر» ومفاوضات تغير المناخ ومشروعات التكيف وقضايا التمويل المناخي. واليوم، تبدأ فصلًا جديدًا من التأثير العالمي في معركتها ضد التصحر ضمن منظومة الأمم المتحدة. المسيرة المهنية في الحكومة وزيرة للبيئة (2018 - 2025): تولت ياسمين فؤاد وزارة البيئة لمدة 7 سنوات، لتصبح الوزيرة الأطول خدمة في هذا المنصب. تميزت قيادتها بإطلاق مبادرات بيئية كبرى مثل «اتحضر للأخضر» (2020 - 2023)، وبتفعيل سياسات مستدامة لتحسين جودة الهواء والمياه وإدارة النفايات. مساعد وزير البيئة (2014 - 2018): أسست خلالها إطارًا مؤسسيًا متكاملًا للحوكمة البيئية، وشكلت فرقًا متخصصة لدعم استراتيجيات مصر في مجال البيئة وتغير المناخ. الخبرات الدولية ومساهماتها العالمية الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: عملت ياسمين فؤاد في مؤسسات مثل منظمة حوض النيل، وأسهمت في تقارير علمية دولية منها تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) لعام 2017. رئاسة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي (COP14): قادت المؤتمر في شرم الشيخ عام 2018 وأسهمت في بناء الإطار العالمي لما بعد 2020. المبادرة المصرية لتكامل اتفاقيات ريو: أطلقت مبادرة غير مسبوقة لدمج ملفات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر في خطة تمويل موحدة وفعالة. مفاوضات تمويل المناخ (COP24): قادت ملف التمويل في مؤتمر كاتوفيتسي ببولندا عام 2018، وكانت من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة المناخ. إطلاق صندوق الخسائر والأضرار (COP27): لعبت دورًا أساسيًا في تأسيس الصندوق الذي يدعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية. القيادة الإقليمية الأفريقية: دعمت مبادرات أفريقية في مجالات التكيف والطاقة المتجددة، وكانت صوتًا قويًا لقضايا الجنوب العالمي. مؤهلات أكاديمية متميزة حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على دكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة وماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس وهي باحثة زائرة في معهد الأرض بجامعة كولومبيا، حيث ساهمت في تصميم مركز التكيف مع تغير المناخ في مصر. التكريم والانتقال لمنصب دولي بتاريخ 20 يوليو 2025، وافق رئيس الوزراء على استقالة ياسمين فؤاد بعد إعلان توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتبدأ مهامها الجديدة في أغسطس 2025. وأقيمت لها احتفالية تكريم في وزارة البيئة بحضور العاملين والقيادات البيئية، تقديرًا لإسهاماتها المتميزة وهنأها الدكتور مصطفى مدبولي بهذا التعيين الجديد، مؤكدًا على فخر الحكومة المصرية بإنجازاتها. بصمة بيئية لا تنسى اختيرت فواد ضمن قائمة فوربس لأكثر 10 قادة حكوميين تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2024 وتركت أثرًا واضحًا في مجال الاستدامة والوعي البيئي حيث مهدت الطريق لتكامل الجهود البيئية الوطنية مع الأجندات الدولية بشكل فعال.


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- الصباح العربي
من هي وزيرة البيئة ياسمين فؤاد ويكيبيديا.. وزيرة البيئة المصرية التي وصلت إلى منصب دولي رفيع بعد مسيرة حافلة
ياسمين صلاح الدين فؤاد هي وزيرة البيئة في مصر، وقد شغلت هذا المنصب منذ يوم 18 يونيو 2018، وتُعتبر من أهم الشخصيات في مجال السياسة البيئية والتنمية المستدامة على الصعيدين الدولي والمحلي. وقد حصلت على الماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة القاهرة، وتخصصت في الدراسات الأورومتوسطية. تمتلك ياسمين فؤاد خبرة تزيد عن 20 عامًا، وقد تنقلت خلالها بين مواقع مؤثرة في وزارات مصرية، ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى العمل الأكاديمي والمجتمع المدني. وخلال فترة توليها لوزارة البيئة، لعبت دوراً بارز في إطلاق استراتيجية وطنية في إدارة المخلفات الطبية، وإقرار قانون تنظيم إدارة النفايات رقم 202 لعام 2020، كما كانت من الداعمين الأساسيين لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة والتعاون في إصدار أول سندات خضراء حكومية بالمنطقة. على الصعيد الدولي، عملت على قيادة الوفد المصري في عدد من مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بالمناخ والتنوع البيولوجي، أبرزها مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) ومؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ. وفي مايو 2025، تم تعيينها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون أول مصرية تتولى هذا المنصب الرفيع، مما يؤكد مكانتها الدولية المرموقة في قضايا البيئة والتغير المناخي.