
"درع مصر الأزرق" مشروع وطني لتحويل البحر من تهديد إلى فرص تنموية
السفير مصطفى الشربيني يطرح رؤية جديدة لحماية السواحل وتوليد الطاقة من البحر
صرّح السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ : أن مشروع "درع مصر الأزرق – Blue Shield Egypt" يمثل تحولاً استراتيجيًا في كيفية تعامل مصر مع الشريط الساحلي الشمالي، في ظل التحديات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.
وقال السفير الشربيني تخيلوا لو استخدمنا البحر نفسه كخط دفاع... وكخط إنتاج في آنٍ واحد!"
موضحا أن المشروع ليس مجرد بنية تحتية لحماية الشواطئ، بل رؤية متكاملة لتأسيس اقتصاد أزرق منخفض الكربون، يشمل إنتاج الطاقة النظيفة من الشمس والرياح والأمواج، وامتصاص الكربون باستخدام الطحالب الدقيقة، إلى جانب بناء مختبرات بحثية عائمة تعزز دور مصر العلمي والبحثي إقليمياً وعالمياً.
تحديات مناخية ومخاطر وجودية
وأشار الشربيني إلى أن السواحل الشمالية المصرية، لا سيما الإسكندرية ودمياط وبلطيم ورشيد، باتت مهددة بالغرق نتيجة تسارع ذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحر، وقد يتعرض أكثر من 12 مليون مواطن للخطر المباشر بحلول نهاية القرن، وفق تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
مكونات المشروع الرئيسية
يتضمن مشروع "درع مصر الأزرق":
ألواح شمسية عائمة تنتج الكهرباء بكفاءة أعلى من الألواح الأرضية.
توربينات أمواج تستغل حركة البحر لتوليد الطاقة.
مفاعلات طحالب دقيقة تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج وقودًا حيويًا.
تربينات رياح بحرية تعتمد على سرعات الرياح العالية في البحر المتوسط.
حواجز هجينة ذكية تمتص طاقة الأمواج وتقلل تآكل الشواطئ.
مراكز بحثية عائمة تراقب التنوع البيولوجي وتغيرات المناخ الساحلي.
التأثيرات المتوقعة
حماية الشواطئ من التآكل بنسبة تتجاوز 50% خلال أول 10 سنوات.
إنتاج ما يزيد عن 150 ميجاوات من الطاقة المتجددة متعددة المصادر.
امتصاص أكثر من 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا.
خلق مئات الوظائف الخضراء، وتحفيز سلاسل توريد وصناعة وطنية.
تمكين مصر من تصدير الوقود الحيوي والأرصدة الكربونية.
توصيات تنفيذية
ودعا السفير الشربيني إلى:
تأسيس الهيئة الوطنية للاقتصاد الأزرق، لإدارة وتنسيق المشروع.
إطلاق مشروع تجريبي بطول 5-10 كم أمام سواحل شرق الإسكندرية.
تبني سياسات مرنة، وتمويل مبتكر عبر السندات الزرقاء وصناديق المناخ.
بناء شراكات تكنولوجية مع دول رائدة مثل اليابان، هولندا، والدنمارك.
وختم السفير الشربيني تصريحه بقوله:
"نحن لا نعاني من نقص في الحلول، بل نحتاج إلى إرادة التنفيذ. البحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، ويمتص الكربون، ويحمينا من الفيضانات. آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن تهديد إلى شريك في التنمية .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : OpenAI تُطلق مركز بيانات Stargate Norway أولى خطواتها فى أوروبا لتعزيز سيادة الذكاء الاصطناعى
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة OpenAI عن خططها لإطلاق Stargate Norway، أول مركز بيانات للذكاء الاصطناعي تابع لها في أوروبا ، يأتى هذا المشروع الضخم بالتعاون مع شركة Nscale، المزود البريطاني للبنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي، وشركة Aker النرويجية المتخصصة في البنية التحتية للطاقة. هذا التحالف ثلاثى الأطراف يهدف إلى تعزيز القدرات الحاسوبية للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، مع التركيز بشكل خاص على مفهوم "الحوسبة السيادية". تفاصيل الاستثمار والقدرة التشغيلية ستتولى Nscale مهمة تصميم وبناء الموقع، في مشروع مشترك متكافئ مع Aker ، بدورها ستكون OpenAI المشتري الرئيسي للسعة من هذا المركز الحيوي، في المرحلة الأولية تعهدت Nscale وAker بتخصيص حوالي مليار دولار أمريكي للمشروع، الذي ستبلغ قدرته 20 ميجاواط. وتطمح OpenAI أن يوفر Stargate Norway قدرة مبدئية تبلغ 230 ميجاوات، مع خطط للتوسع لتصل إلى 290 ميجاوات، وسيضم ما يقرب من 100,000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من Nvidia بحلول نهاية عام 2026. موقع استراتيجي والتزام بالاستدامة سيتم إنشاء مركز البيانات بالقرب من بلدة نارفيك الصغيرة في شمال النرويج ، وقد اختير هذا الموقع بعناية لما يتميز به من وفرة في الطاقة الكهرومائية، ومناخ معتدل، و"قاعدة صناعية متطورة". يؤكد هذا الاختيار على التزام المشروع بالاستدامة، حيث ستعمل المنشأة بالكامل بالطاقة المتجددة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يشتمل المركز على نظام تبريد سائل مغلق الدائرة ومباشر إلى الشريحة لضمان أقصى كفاءة في التبريد، والأكثر ابتكارًا هو إمكانية الاستفادة من الحرارة الزائدة الناتجة عن أنظمة وحدات معالجة الرسوميات لدعم الشركات منخفضة الكربون في المنطقة المحيطة، مما يعزز من المردود البيئي للمشروع. أهمية المشروع في سياق سيادة الذكاء الاصطناعي الأوروبية يأتى هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أوروبا تسارعًا نحو تحقيق سيادة الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات بمليارات الدولارات في مراكز البيانات وقوة الحوسبة وعلى الرغم من أن Stargate Norway ليس جزءًا مباشرًا من خطط التوسع التي أعلنها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا – والتي تشمل 10 مليارات يورو لإنشاء 13 مصنعًا للذكاء الاصطناعي و20 مليار يورو كاستثمار أولى إلا أنه يصب في نفس الاتجاه. وصرح جوش باين، الرئيس التنفيذي لشركة Nscale، أن جزءًا من هدف هذا المشروع هو "الاستفادة من الحوسبة السيادية الأوروبية" لصالح القارة، ولتعزيز هذا الهدف، ستحظى منظومة الذكاء الاصطناعي النرويجية، بما في ذلك الشركات الناشئة والباحثين العلميين، بأولوية الوصول إلى المركز، مما يدعم الابتكار المحلي. الامتثال للوائح الأوروبية وتوسعات OpenAI العالمية يُظهر المشروع التزامًا بمعايير الاتحاد الأوروبي الصارمة، خاصةً بموجب قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2024، والذي يفرض على الشركات التي تبني مراكز البيانات اتخاذ خطوات لحماية البيئة والشفافية بشأن استهلاك الطاقة. كما يشدد توجيه كفاءة الطاقة الصادر عن الاتحاد الأوروبي على كفاءة الطاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويلزم مراكز البيانات باستعادة الحرارة المهدرة. ويُعد إعلان Stargate Norway جزءًا من استراتيجية OpenAI الأوسع لتوسيع بنيتها التحتية العالمية للذكاء الاصطناعى، يأتى هذا بعد سبعة أشهر من إعلان الشركة عن عزمها استثمار 500 مليار دولار أمريكي في بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقدرة 10 جيجاوات في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بالشراكة مع أوراكل وسوفت بنك. كما يتبع هذا الإعلان إطلاق Stargate الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام، واتفاقية وقعتها الشركة مؤخرًا مع حكومة المملكة المتحدة لتسريع تبنى الذكاء الاصطناعي وتعزيز بنيته التحتية، مما يؤكد على مكانة OpenAI كلاعب عالمى رئيسى فى تطوير ونشر الذكاء الاصطناعى.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : أخطر 6 أماكن فى العالم لا ينصح بالذهاب إليها.. سمعت عنها قبل كده؟
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كوكب الأرض مليء بالعجائب والمفاجآت، فبينما تخطفنا بعض الأماكن بجمالها الآسر، هناك مواقع أخرى تُرهبنا بقسوتها، وتُثير فضولنا بما تحمله من مخاطر، إنها مناطق لا تصلح للسكن أو حتى للزيارة، إلا لمن يملكون قلوبًا لا تعرف الخوف، ويعشقون المجازفة في مواجهة الطبيعة بأقسى صورها، وفيما يلي نستعرض أخطر6 أماكن في العالم، حيث يختلط الجمال بالموت، والدهشة بالخطر، وذلك وفقا لما نشره موقع "jagranjosh". جزيرة الثعابين – البرازيل تبدو الجزيرة من بعيد وكأنها قطعة من الجنة، لكن واقعها مختلف تمامًا، تقع قبالة السواحل البرازيلية، وتضم أكبر تجمع لأفاعي "رأس الرمح الذهبي"، وهي من أكثر الثعابين سمًّا في العالم، يُقال إن هناك أفعى واحدة في كل متر مربع، ما جعل الحكومة البرازيلية تُعلنها منطقة محظورة على الزوار، ولا يُسمح بدخولها إلا للباحثين في مهام علمية خاصة، مجرد خطوة غير محسوبة على هذه الأرض قد تكون الأخيرة. جزيرة الثعابين صحراء داناكيل – إثيوبيا عند النظر إلى صورها، قد تعتقد أنها من كوكب آخر، ألوانها الزاهية وبحيراتها الغريبة تخدع العين، لكنها في الحقيقة واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض، تقع في شمال شرق إثيوبيا، وتُعرف باسم "جحيم الأرض" بسبب درجات الحرارة العالية التي تتجاوز 50 درجة مئوية، وغازاتها السامة، والينابيع الكبريتية المتفجرة، رغم كل ذلك، يعيش فيها بعض أبناء قبائل "عفار" الذين اعتادوا هذه الظروف، في تحدٍّ نادر للطبيعة. صحراء داناكيل أويمياكون – روسيا في قلب سيبيريا، تقع قرية أويمياكون، وهي أبرد مكان مأهول بالسكان على وجه الأرض، تنخفض درجات الحرارة فيها إلى ما دون 60 درجة مئوية تحت الصفر، الحياة هناك ليست سهلة، بل أقرب إلى البقاء المستمر على قيد الحياة، لا يمكن زراعة أي محاصيل، والأنابيب تتجمّد، ويصبح التنقّل صعبًا للغاية، ومع ذلك، يصر السكان على التمسك بأرضهم، متسلحين بالصبر والتقاليد القديمة. أويمياكون – روسيا جبل سينابونج – إندونيسيا هذا البركان النشط ليس فقط مصدر خوف دائم لسكان إندونيسيا، بل تحوّل إلى رمز للخطر المتجدد، استيقظ فجأة عام 2010 بعد قرون من السكون، ومنذ ذلك الحين وهو يُسجل إنفجارات متقطعة، عند كل ثوران، يُطلق حممًا نارية وسحب رماد ضخمة تبتلع القرى والمزارع، ورغم محاولات الإجلاء المتكررة، لا تزال بعض الأسر تُغامر بالعيش في ظله، متمسكة بأرضها الزراعية التي تمنحهم الحياة والمخاطرة. جبل سينابونج – إندونيسيا بحيرة نيوس – الكاميرون تبدو هذه البحيرة هادئة وخلابة، لكن في عام 1986، كشفت عن وجهها المخيف حين أطلقت سحابة من ثاني أكسيد الكربون غطّت القرى المحيطة، وتسبّبت في مقتل أكثر من 1700 شخص خلال دقائق معدودة، يرجع السبب إلى الغاز المخزّن في أعماقها نتيجة النشاط البركاني، ورغم الإجراءات الحديثة لخفض الضغط تحت المياه، فإن سكان المناطق المجاورة يعيشون دومًا على حافة القلق. بحيرة نيوس – الكاميرون مثلث برمودا – شمال المحيط الأطلسي المنطقة الأشهر عالميًّا، ليس بسبب المناظر الطبيعية، بل بسبب الأسرار الغامضة التي تحيط بها، اختفت فيها عشرات الطائرات والسفن دون أثر، وظهرت روايات عن اضطرابات مغناطيسية وأمواج هائلة، رغم أن العلماء يقدّمون تفسيرات منطقية أحيانًا، إلا أن لغز مثلث برمودا لا يزال قائمًا، يكفي أن نذكر اسمه، حتى يتولد شعور بالخطر والغموض، كما لو كنا أمام بابٍ مفتوح إلى المجهول. مثلث برامودا


موجز نيوز
منذ 9 ساعات
- موجز نيوز
OpenAI تُطلق مركز بيانات Stargate Norway أولى خطواتها فى أوروبا لتعزيز سيادة الذكاء الاصطناعى
أعلنت شركة OpenAI عن خططها لإطلاق Stargate Norway، أول مركز بيانات للذكاء الاصطناعي تابع لها في أوروبا ، يأتى هذا المشروع الضخم بالتعاون مع شركة Nscale، المزود البريطاني للبنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي، وشركة Aker النرويجية المتخصصة في البنية التحتية للطاقة. هذا التحالف ثلاثى الأطراف يهدف إلى تعزيز القدرات الحاسوبية للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، مع التركيز بشكل خاص على مفهوم "الحوسبة السيادية". تفاصيل الاستثمار والقدرة التشغيلية ستتولى Nscale مهمة تصميم وبناء الموقع، في مشروع مشترك متكافئ مع Aker ، بدورها ستكون OpenAI المشتري الرئيسي للسعة من هذا المركز الحيوي، في المرحلة الأولية تعهدت Nscale وAker بتخصيص حوالي مليار دولار أمريكي للمشروع، الذي ستبلغ قدرته 20 ميجاواط. وتطمح OpenAI أن يوفر Stargate Norway قدرة مبدئية تبلغ 230 ميجاوات، مع خطط للتوسع لتصل إلى 290 ميجاوات، وسيضم ما يقرب من 100,000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من Nvidia بحلول نهاية عام 2026. موقع استراتيجي والتزام بالاستدامة سيتم إنشاء مركز البيانات بالقرب من بلدة نارفيك الصغيرة في شمال النرويج ، وقد اختير هذا الموقع بعناية لما يتميز به من وفرة في الطاقة الكهرومائية، ومناخ معتدل، و"قاعدة صناعية متطورة". يؤكد هذا الاختيار على التزام المشروع بالاستدامة، حيث ستعمل المنشأة بالكامل بالطاقة المتجددة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يشتمل المركز على نظام تبريد سائل مغلق الدائرة ومباشر إلى الشريحة لضمان أقصى كفاءة في التبريد، والأكثر ابتكارًا هو إمكانية الاستفادة من الحرارة الزائدة الناتجة عن أنظمة وحدات معالجة الرسوميات لدعم الشركات منخفضة الكربون في المنطقة المحيطة، مما يعزز من المردود البيئي للمشروع. أهمية المشروع في سياق سيادة الذكاء الاصطناعي الأوروبية يأتى هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أوروبا تسارعًا نحو تحقيق سيادة الذكاء الاصطناعي، مع استثمارات بمليارات الدولارات في مراكز البيانات وقوة الحوسبة وعلى الرغم من أن Stargate Norway ليس جزءًا مباشرًا من خطط التوسع التي أعلنها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا – والتي تشمل 10 مليارات يورو لإنشاء 13 مصنعًا للذكاء الاصطناعي و20 مليار يورو كاستثمار أولى إلا أنه يصب في نفس الاتجاه. وصرح جوش باين، الرئيس التنفيذي لشركة Nscale، أن جزءًا من هدف هذا المشروع هو "الاستفادة من الحوسبة السيادية الأوروبية" لصالح القارة، ولتعزيز هذا الهدف، ستحظى منظومة الذكاء الاصطناعي النرويجية، بما في ذلك الشركات الناشئة والباحثين العلميين، بأولوية الوصول إلى المركز، مما يدعم الابتكار المحلي. الامتثال للوائح الأوروبية وتوسعات OpenAI العالمية يُظهر المشروع التزامًا بمعايير الاتحاد الأوروبي الصارمة، خاصةً بموجب قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2024، والذي يفرض على الشركات التي تبني مراكز البيانات اتخاذ خطوات لحماية البيئة والشفافية بشأن استهلاك الطاقة. كما يشدد توجيه كفاءة الطاقة الصادر عن الاتحاد الأوروبي على كفاءة الطاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويلزم مراكز البيانات باستعادة الحرارة المهدرة. ويُعد إعلان Stargate Norway جزءًا من استراتيجية OpenAI الأوسع لتوسيع بنيتها التحتية العالمية للذكاء الاصطناعى، يأتى هذا بعد سبعة أشهر من إعلان الشركة عن عزمها استثمار 500 مليار دولار أمريكي في بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقدرة 10 جيجاوات في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بالشراكة مع أوراكل وسوفت بنك. كما يتبع هذا الإعلان إطلاق Stargate الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام، واتفاقية وقعتها الشركة مؤخرًا مع حكومة المملكة المتحدة لتسريع تبنى الذكاء الاصطناعي وتعزيز بنيته التحتية، مما يؤكد على مكانة OpenAI كلاعب عالمى رئيسى فى تطوير ونشر الذكاء الاصطناعى.