
بدء أعمال القمة الثلاثية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين
بدأت القمة الثلاثية الأولى بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية أعمالها في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء.
وجاءت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة برئاسة مشتركة لممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ بحضور كبار القادة من الدول الأعضاء في الكتل الثلاث.
وأكد إبراهيم في كلمته أن التكامل الاقتصادي بين دول (آسيان) ومجلس التعاون والصين يمثل 'فرصة استراتيجية' لرسم مستقبل مشترك قائم على الاستثمار والابتكار والتكامل بين الشعوب.
وشدد على أن القمة الثلاثية منصة 'غير مسبوقة' بين ثلاث كتل تمتلك إرثا حضاريا غنيا وطموحات اقتصادية متقاربة مشيدا بدور مجلس التعاون كمركز عالمي للتمويل والطاقة وبالصين التي تقود تحولات في التقنيات الحديثة فيما تمثل (آسيان) نموذجا ناجحا للتكامل السلمي.
وعلى الصعيد الاقتصادي قال إن الكتل الثلاث تمثل مجتمعة ناتجا محليا إجماليا يقدر بـ87ر24 تريليون دولار أمريكي وتضم سكانا يبلغ عددهم 15ر2 مليار نسمة.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي بلغ 7ر130 مليار دولار فيما وصلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 2ر300 مليار دولار.
وذكر أن الصين لديها حصة الشريك التجاري الأكبر ل(آسيان) بتبادل تجاري يقدر بحوالي 700 مليار دولار واستثمارات مباشرة بقيمة 3ر17 مليار دولار.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن شعار القمة يعكس توجهات رئاسة ماليزيا الحالية ل(آسيان) التي تتمحور حول الشمولية والاستدامة مستشهدا بالروابط التاريخية الممتدة من طريق الحرير إلى موانئ الخليج ومضيق (ملاكا).
وأشار إلى تمكن (آسيان) من تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ جعلها خامس أكبر اقتصاد عالمي بإجمالي ناتج محلي قدره 8ر3 تريليون دولار موضحا أن التكتلات الثلاثة لديها فرصة استثنائية لتعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية وتبادل الموارد والتكنولوجيا والخبرات البشرية.
من جهته شدد رئيس وزراء الصين لي تشيانغ في كلمته على أهمية توسيع الانفتاح الإقليمي والسعي لبناء 'سوق ثلاثي موحد ومتكامل' قائلا إن هذا التكامل 'سيمكن من إطلاق العنان الكامل لقوة التنمية المستندة إلى الانفتاح والابتكار'.
وأوضح تشيانغ أن عدد سكان الكتل الثلاث وناتجها الاقتصادي يشكلان 'ربع إجمالي سكان واقتصاد العالم' معتبرا أن نجاح الربط بين الأسواق الثلاثة سيخلق 'فرصا أعظم للنمو والتأثير الاقتصادي'.
ولفت إلى انتهاء الصين و(آسيان) فعليا من مفاوضات تحديث النسخة الثالثة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة معربا عن أمله في الإسراع بإتمام اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن التباين في المراحل التنموية بين الدول يجب ألا ينظر إليه كعائق 'بل يمكن تحويله إلى عنصر قوة من خلال الاحترام المتبادل وتنسيق الاستراتيجيات الاقتصادية وتوزيع الأدوار الصناعية'.
وأكد أن بكين تدعم مبادرة 'حوار الحضارات' التي أطلقها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم وتطمح لتعزيز التفاهم الثقافي والعمل على مبادرة 'الحضارة العالمية' بما يسهم في بناء شراكة حضارية قائمة على السلم والتنمية.
وختم تشيانغ كلمته بالاقتباس من الرئيس الصيني شي جين بينغ قائلا 'لكي نبدد الضباب ونجد الطريق فإن أعظم قوة تكمن في الوحدة' داعيا إلى تشكيل قوة دفع تنموية غير مسبوقة في تاريخ التعاون بين التكتلات الثلاثة.
وتأتي القمة الثلاثية بين (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين ضمن أعمال القمة ال46 لرابطة (آسيان) المنعقدة في كوالالمبور وهي القمة الأولى من نوعها التي تجمع بين التكتلات الثلاثة في إطار تنسيق إقليمي مشترك.
وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال القمة الثنائية الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«الاستثمارات الوطنية» أفضل بنك استثماري في مجال أسواق الأسهم
تقديراً لخدماتها المميزة وإنجازاتها المستمرة محلياً وإقليمياً، حصدت شركة الاستثمارات الوطنية على جائزة أفضل بنك استثماري في مجال أسواق الأسهم - الكويت 2025، من قِبل شركة يوروموني العالمية، إحدى المنصات المالية الرائدة الدولية، وذلك تتويجاً لجهود الشركة الدؤوبة في تقديم خدماتها الاستشارية والمالية لعملاء الشركة. وفي هذا السياق، صرح رئيس تنفيذي لقطاع الاستثمارات المصرفية في شركة الاستثمارات الوطنية، بشار خان «سعيدون بهذا الإنجاز الاستثنائي الذي يكلل جهود الشركة المبذولة في سبيل التميز في تقديم خدماتها لعملائها ومساهميها. وأن حصول الشركة للعام الثاني على التوالي على هذا التقدير الدولي يعد دليل على قدرة الشركة في تقديم خدمات عالية الجودة للمستفيدين بهدف خلق قيمة مضافة للعملاء». وأشار خان إلى أن قطاع الاستثمارات المصرفية أصبح اللاعب الأكثر تنافسية محلياً وواكثر فاعلية إقليمياً، وذلك بفضل ممارسة مجموعة متنوعة من الخدمات الاستشارية، والاستثمارات البديلة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وأفاد بأن الشركة نجحت في تنفيذ عدة صفقات مميزة تجاوزت قيمتها الإجمالية نحو ملياري دولار أميركي، حيث ضمت من جهتها قيادة إصدار أسهم ممتازة لشركة كبرى ومرموقة تعمل في مجال الطاقة وعمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل الاستحواذ وزيادة رأس المال في شركات عدة، ونجاحها في إدارة العديد من الاكتتابات الخاصة والاستشارات النوعية المختلفة، يأتي ذلك انسجاماً مع استراتيجية الشركة الرامية إلى تنويع خدماتها وتعزيز دورها كمستشار استثماري رائد في السوقين المحلي والإقليمي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تدعم النمو المستدام وترتقي بعوائد العملاء والمساهمين. وذلك بفضل المهنية والخبرات المميزة لفريق العمل والحلول الاستثمارية المبتكرة التي تقدمها الشركة لعملائها. واختتم خان حديثه بأن إنجازات الشركة للصفقات التي قامت بها ساعد بإبراز الشركة كبنك استثماري متميز، وأظهر قدرتها على تقديم حلول مبتكرة وفعالة، برهنت فيها الشركة قوتها الاستشارية في تعاملها مع عملائها ومستثمريها مما يضمن سلاسة عملياتها التي تتماشى مع أهداف كل من الشركة والمستثمر على المدى الطويل. يذكر أن «يوروموني» شركة عالمية تستند على آراء ودراسة شاملة لتقييم مجموعة من العوامل الكمية والنوعية وعامل الابتكار والخدمات الجديدة، فضلاً عن آراء المطلعين على القطاع والتقارير والبحوث، حيث تمنح تلك الجوائز للمميزين ممن ساهموا بأنشطة فارقة، وأحدثوا قيمة مضافة في القطاع المالي، وساهموا في رفع مستوى الخدمة المقدمة عبر منتجاتهم وخدماتهم المبتكرة، وتمتد جوائز وتصنيفات شركة يوروموني للأنشطة المتميزة لأكثر من 50 عاماً والتي بدورها تجذب مشاركات عدة من المؤسسات المالية العالمية.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«الوطني» للاستدامة 2024: قيادة واعية وريادة مالية
- أول مؤسسة مالية كويتية تُصدر سندات خضراء - بدء تطبيق بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I) - 4.97 مليار دولار أصولاً مستدامة تعادل 50 في المئة من المستهدف 2030 - 2.52 مليار قروضاً لعملاء ذوي تأثير بيئي أو اجتماعي - انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة 28.30 في المئة - خفض استهلاك الكهرباء 389.914 كيلو واط/ ساعة - تقليص استهلاك الماء 20.85 في المئة - تحقيق الهدف المرحلي لخفض الانبعاثات 2025 - 18 فرعاً داخل الكويت أتمت تركيب طاقة شمسية - 30 مليون دينار استثمارات مجتمعية بنمو 9 في المئة مقارنة بالعام 2023 أصدر بنك الكويت الوطني تقريره السنوي التاسع للاستدامة، عن 2024، متضمناً أبرز الإنجازات والمساهمات التي قدمها في إطار تنفيذ إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خلال العام الماضي. ويستند التقرير في محاوره إلى 4 ركائز رئيسية تشكل أطر إستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للبنك، حيث يتضمن تفاصيل ما تم إنجازه العام الماضي في كل من الركائز الأربعة، والتي تتكون من (الحوكمة من أجل المرونة، والخدمات المصرفية المسؤولة، والاستفادة من قدراتنا، والاستثمار في مجتمعاتنا)، والقضايا الجوهرية المتعلقة بكل ركيزة، إلى جانب المبادرات التي نفذها البنك في كل منها. حوكمة للمرونة وأشار التقرير إلى تحقيق البنك إنجازات عدة خلال 2024 في ما يتعلق بركيزة الحوكمة من أجل المرونة ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وباعتباره سباقاً في أخذ زمام المبادرة لتعزيز جهود الاستدامة، كان «الوطني» أول مؤسسة مالية في الكويت ومن بين 15 مؤسسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، انضمت إلى مبادرة الشراكة العالمية من أجل المحاسبة المالية للكربون «PCAF»، لدعم المؤسسات المالية التي تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وأفاد التقرير بأن «الوطني» واصل خلال 2024 العمل، في إطار الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، الذي انضم إلى قائمته خلال 2023 ويعد أكبر مبادرة استدامة للشركات لممارسات الأعمال المسؤولة، حيث قدّم أول تقرير له حول التقدم المحرز 2024، ما يؤكد التزامه بالشفافية وحرصه على دعم هذه الممارسات التي تسهم في التنمية المستدامة للاقتصاد الكويتي. ولفت التقرير إلى أن 2024 شهد إصدار أول تقرير له متوافق مع إطار فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD). وفي إطار جهوده المستمرة نحو تعزيز الاستدامة، أشار التقرير إلى قيام البنك بتطوير إطار عمل لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية (ESRM) على مستوى البنك، والبدء بتطبيقه. إضافة إلى تطوير بطاقة أداء تختص بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) وتدعم تقييم البنك للمخاطر المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودمجها في عملية التقييم الائتماني لعملائه الحاليين والجدد من الشركات. خدمات مسؤولة وبخصوص إنجازات البنك في مجال الخدمات المصرفية المسؤولة، الركيزة الثانية التي تستند إليها إستراتيجية «الوطني» للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أشار التقرير إلى وصول قيمة الأصول المستدامة للبنك إلى 4.97 مليار دولار نهاية 2024، أي نحو 50 في المئة من المستوى المستهدف للعام 2030 البالغ 10 مليارات. كما لفت التقرير إلى نجاح البنك بإصدار أول سندات خضراء بقيمة 500 مليون دولار ضمن برنامج إصدار أوراق مالية عالمية متوسطة الأجل في شكل سندات خضراء غير مضمونة ذات أولوية بالسداد لأجل 6 سنوات على أن يكون تاريخ الاستحقاق الأول بعد 5 سنوات، والتي تعتبر أول سندات من نوعها تصدرها مؤسسة مالية كويتية. وأصدر البنك أخيراً أول تقرير له حول تخصيص عائدات السندات الخضراء وأثرها، مسلطاً الضوء على الأثر البيئي الإيجابي الناتج عن توظيف هذه العائدات. وأكد أن الإنجاز المهم يعكس رؤية «الوطني» الأوسع لقيادة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتحفيز التمويل المستدام في المنطقة، وتوجيه رأس المال نحو بناء بنية تحتية قادرة على التكيف مع تغير المناخ. وكشف التقرير عن أن مجموعة «الوطني»، قدّمت قروضاً مستدامة بلغت 2.52 مليار دولار خلال 2024، للعملاء ذوي التأثير البيئي و/أو الاجتماعي، مشيراً إلى توسيع نطاق عروض المنتجات الخضراء، بما في ذلك قروض السيارات الكهربائية وقروض الإسكان منخفض الانبعاثات، مع مواصلة استكشاف فرص التمويل البيئي ضمن إطار عمل التمويل المستدام الخاص بالبنك. وذكر أن «الوطني» بدأ اتخاذ خطوة مهمة تتمثل في العمل على تحديد كمية الانبعاثات الممولة كجزء من انبعاثات النطاق 3، وهي التي تنشأ من أنشطة لا تخضع للسيطرة المباشرة من قبل البنك، ولكنها مرتبطة بسلسلة القيمة الخاصة به، مثل سلسلة التوريد، والنقل وغيرها، وعلى وجه الخصوص أنشطته التمويلية. وتساهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة البنك على إدارة التأثير المناخي الأوسع لقراراته التمويلية. وأفاد التقرير بأنه تسريعاً للخطى الرامية إلى تحويل شبكة فروعه لتكون صديقة للبيئة والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة لتقليل حجم الانبعاث الكربوني ومساندة الكويت في تحقيق أهدافها للاستدامة بما يتوافق مع رؤية 2035، أتمّ البنك خلال 2024 تركيب الألواح الشمسية في 18 من فروعه العاملة في الكويت، ما يعزّز التوسع في تركيب هذه الألواح لتشمل 24 فرعاً في 2025. وسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزه البنك في الحد من التأثير على البيئة وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيراً إلى تسجيله انخفاضاً ملحوظاً في إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 28.30 في المئة مقارنة بسنة الأساس 2021، ليحقق العام 2024 هدفه المرحلي لخفض الانبعاثات 2025 قبل الموعد المحدد. وأوضح أن البنك استطاع خفض استهلاكه للطاقة الكهربائية بنحو 389.914 كيلو واط/ ساعة خلال العام 2024، إضافة إلى خفضه استهلاك المياه بنسبة 20.85 في المئة على أساس سنوي، وإعادة تدويره لما نسبته 86 في المئة من إجمالي الورق المستهلك خلال العام الماضي. يأتي ذلك ليؤكد التزام البنك بتحقيق هدفه المرحلي بخفض إجمالي الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25 في المئة بحلول 2025، وصولاً إلى الهدف الأكبر المتمثل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. وأشار التقرير إلى أن «الوطني» أطلق خلال 2024 إطار عمل لإستراتيجية المشتريات المستدامة، تهدف إلى ضمان مصادر مسؤولة بيئياً واجتماعياً عبر سلسلة التوريد، ودمج عوامل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في سياسة المشتريات الخاصة بالبنك، إضافة إلى إطلاقه مدوّنة سلوك مُحدّثة للمورّدين. استفادة من القدرات وبالنسبة لما حققه البنك في ما يتعلق بالركيزة الثالثة ضمن إستراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية - الاستفادة من قدراتنا - وفي إطار خطواته الملموسة لتعزيز جهود الاستدامة، ذكر التقرير أن «الوطني» واصل تعزيز تكافؤ الفرص في مكان العمل، حيث تم الانتهاء من بيان التنوع والمساواة والشمول (DE&I)، والذي يؤكد التزام البنك بهذه القيم في مكان العمل ودعمها، وهو ما يتماشى مع هدفه المتمثل في تعزيز بيئة عمل شاملة ومنصفة. تحول رقمي وأفاد بأنه من خلال إستراتيجيته للتحول الرقمي، نجح «الوطني» خلال العام الماضي في تطوير حلول رقمية متنوعة تركز على العملاء إضافة إلى مشاريع واسعة النطاق، منوهاً إلى إطلاق البنك لأكثر من 90 ميزة وتحسيناً جديداً عبر برنامج «خدمة الوطني» عبر الموبايل، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الأمان والمدفوعات، وتوسيع نطاق المنتجات الرقمية المبتكرة، بهدف توفير الوقت والجهد على العملاء. ولفت إلى إطلاق بنك وياي، البنك الرقمي، مبادرات مؤثرة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية «ESG»، بهدف تمكين الأفراد من تجربة الخدمات المصرفية الرقمية. وأشار إلى مواصلة استثمار البنك في التطوير المهني لموظفيه من خلال مبادرات وبرامج تدريبية، من بينها «أكاديمية الوطني» و«أكاديمية الوطني للتكنولوجيا». وعلى صعيد مبادراته لدعم وتمكين المرأة، ذكر التقرير أن «الوطني» دشّن خلال 2024 النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE». وبين أن «الوطني» أنه تأكيداً لالتزامه بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري، وقَّع اتفاقية تعاون حصري مع «Coaches Circle Academy»، في فانكوفر– كندا، لتدريب قياديي البنك، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في مجالات (Coaching)، كي يتمكنوا من تطوير قدرات ومهارات موظفي البنك. وفي إطار برنامج «Coaches Circle» للمتميزين، شارك مجموعة من كبار موظفي «الوطني» في دورات متقدمة في القيادة، بالتعاون مع كلية «IE» للأعمال في مدريد. استثمار مجتمعي وذكر التقرير أن «الوطني» واصل ترك بصمة اجتماعية بارزة وخلق قيمة مضافة في المجتمعات التي يعمل بها من خلال استثماراته المجتمعية، وذلك بما يتماشى مع الركيزة الرابعة ضمن إستراتيجية البنك للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية – الاستثمار في مجتمعاتنا، كما عمل على توفير أفضل خدمة لعملائهم والحفاظ على مصالحهم وحماية حقوقهم، إضافة إلى تعزيز الشمول المالي، وتحسين إمكانية الوصول للخدمات المالية ورفع مستوى الثقافة المالية. وأوضح أنه ترسيخاً لمكانته الريادية كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية، بلغ إجمالي الاستثمارات المجتمعية 30 مليون دينار، بزيادة 9 في المئة مقارنة بـ2023، مضيفاً أنه في إطار في إطار دعمه للمبادرين ورواد الأعمال في الكويت، قدّم البنك قروضاً للشركات الصغيرة والمتوسطة 25.04 مليون دينار، بنمو 23.5 في المئة. 78 في المئة معدل «التكويت» نوه التقرير إلى أن معدل توطين الوظائف «التكويت» على مستوى «الوطني» بلغ 78 في المئة، مؤكداً أن إستراتيجية «التكويت» لدى البنك تهدف إلى توسيع نطاق استقطاب المواهب الوطنية، والحفاظ عليها بوتيرة مستدامة. «Bankee» لتعزيز الوعي المالي بين «الوطني» تزايد الاهتمام ببرنامج Bankee - أحد أبرز مبادرات البنك التي تهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة المالية لطلبة المدارس، حيث شارك في البرنامج (2024-2025) 61 مدرسة جديدة، 7230 معلماً، 32257 طالباً وطالبة، بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً العام السابق. خفض الانبعاثات أفاد التقرير بأن «الوطني» واصل رعايته لفريق الغوص الكويتي، من أجل إطلاق مشاريع للحفاظ على السواحل والموارد البحرية الطبيعية في الكويت، كما جدد شراكته مع شركة أمنية لإزالة النفايات وإدارتها، ما أدى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 462.5 طن، إلى جانب تجديد شراكته أيضاً مع مؤسسة لوياك لتطوير برامج وفعاليات تُمكّن الشباب. 2320 منشوراً لفت التقرير إلى أن «الوطني» أصدر 2320 منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي و42 بياناً صحفياً، لتعزيز وعي العملاء بالمنتجات والخدمات المصرفية، كما واصل دعمه ومشاركته القوية في حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها «المركزي»، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي لدى كل شرائح المجتمع. 90 في المئة معدل رضاء العملاء بلغ معدل رضاء عملاء «الوطني» 90 في المئة، حتى أصبحت الريادة والأسبقية مرتبطة باسم «الوطني». اتفاقيات ومشاركات شارك «الوطني» في مؤتمر الأطراف (COP29)، في باكو. وفي المؤتمر السادس عشر للأطراف «COP16» واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في الرياض. دعم وتطوير القيادات النسائية وصلت نسبة النساء من القوى العاملة في البنك إلى 43.2 في المئة، ونسبة تمثيلها في المناصب الإدارية العليا 27.4 في المئة، كما بين أن النساء يمثلن 28.8 في المئة من إجمالي الموظفين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى البنك، البالغ عددهم 347 موظفاً متخصصاً.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ممثل الأمير: قمتا كوالالمبور خطوة مهمة نحو توسيع الشراكة
طوكيو - كونا - وصل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، مساء أمس، إلى مطار هانيدا الدولي في العاصمة طوكيو، قادماً من ماليزيا، وذلك في زيارة رسمية إلى اليابان الصديقة. وكان في استقبال سموه على أرض المطار مساعد وزير الخارجية الياباني والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا توشيهيدي اندو، وسفير الكويت لدى اليابان سامي الزمانان، وسفير اليابان لدى الكويت كينيتشيرو موكاي. وكان ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد، قد غادر ماليزيا بعد ترؤس سموه وفد الكويت في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، اللتين عقدتا في العاصمة كوالالمبور. وكان في وداع سموه على أرض المطار، وزير التجارة الداخلية والتكاليف المعيشية في ماليزيا الصديقة داتو أرميزان محمد علي، وسفير الكويت لدى ماليزيا راشد الصالح. برقية للملك وبعث ممثل صاحب السمو، برقية شكر إلى جلالة السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا الصديقة، هذا نصها: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،، يطيب لي وقد غادرت ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتي ممثلا عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عقد على هامش القمتين، أن أعرب لجلالتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما حظينا به من استقبال ودي وحفاوة بالغة، عبّرا عن عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دولة الكويت وماليزيا الصديقة، وتحظى برعاية واهتمام بالغين من لدن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهاتين القمتين المهمتين- وبمشاركة عالية المستوى - قد رسَّخت دوره الريادي والثقة التي يتمتع بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسجلا بكل تقدير وثناء ما بذلته ماليزيا من جهود متميزة في تنظيم وإعداد هذين المؤتمرين، آملا أن تسهم نتائجهما الإيجابية وتوصياتهما في دفع مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات والميادين إلى آفاق أرحب، بما يعزّز مصالح بلداننا، ويحقق تطلعاتنا في ظل التطورات المتسارعة، التي تحتم علينا جميعا توحيد الرؤى ومضاعفة الجهود من أجل مستقبل آمن ومزدهر لشعوبنا. وختاماً، أبعث إلى جلالتكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية، راجياً لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار». برقية لرئيس الوزراء كما بعث ممثل سمو الأمير، برقية شكر إلى دولة الرئيس أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، هذا نصها: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،، يسرنا وقد غادرنا ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتنا ممثلين عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عُقد على هامش القمتين، أن نعرب لكم باسمنا وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما لقيناه من حُسن الاستقبال والحفاوة الودية، ممَّا يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين دولة الكويت وماليزيا، وما تتسم به من متانة ورسوخ امتدا لعقود طويلة. ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهاتين القمتين المهمتين - وبمشاركة عالية المستوى - جسّدت المكانة المرموقة التي تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدت ثقة الدول المشاركة بالدور الفعّال الذي تضطلع به ماليزيا الصديقة في مد جسور التعاون بين دول آسيان ودول الخليج العربية والصين، مشيدين بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود حثيثة وتنظيم استثنائي متميز، ممَّا كان له بالغ الأثر في إنجاحهما، آملين أن تسهم التوصيات والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمتان في دفع مسيرة التعاون المشترك، وتطوير الشراكة في كل المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولاً، بما يخدم مصالح بلداننا، ويعود بالخير على شعوبنا. وختاماً، نبعث إليكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق، راجين لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار». الزمانان: زيارة ولي العهد لليابان تتوّج 64 عاماً من الصداقة أعرب سفير دولة الكويت لدى اليابان سامي الزمانان، عن اعتزازه بالزيارة الرسمية لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان، مؤكداً أنها تمثل محطة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية ومسار الشراكة الاستراتيجية والتعاون البنّاء. وقال السفير الزمانان، لوكالة «كونا»، إن الزيارة «التاريخية» لسمو ولي العهد تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة من التعاون البنّاء والتفاهم المشترك، وتحمل دلالات على عُمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرصاً على الدفع بها، لاسيما في الجانب الاقتصادي، إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملاً. وأضاف أن الكويت واليابان تربطهما علاقة صداقة قوية تمتد إلى نحو 64 عاما، وتتجسّد من خلال التعاون والتواصل المستمر، وتقوم على أسس ومبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وقال إن العلاقات الكويتية - اليابانية شهدت في السنوات الماضية تنامياً واسعاً بفضل حرص واهتمام القيادتين الحكيمتين، معرباً عن ثقته بأن تسهم هذه الزيارة الرفيعة، التي تستمر حتى 31 الجاري، في فتح آفاق جديدة بما يُحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة. ومن المقرر أن يلتقي سمو ولي العهد خلال الزيارة الرسمية، الامبراطور نارو هيتو، وولي عهد اليابان، إلى جانب عقد قمة رسمية بين ولي العهد ورئيس الوزراء إيشيبا، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين اليابان والكويت، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وسيتوجه سمو ولي العهد، في ختام زيارته الرسمية، إلى مدينة أوساكا اليابانية، حيث يُقام معرض «إكسبو أوساكا 2025»، الذي تشارك فيه دولة الكويت بجناح يعكس الوجه الثقافي والحضاري للبلاد، ويضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة.