logo
#

أحدث الأخبار مع #ليتشيانغ

الصين تسعى لتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إندونيسيا
الصين تسعى لتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إندونيسيا

أرقام

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • أرقام

الصين تسعى لتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إندونيسيا

أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، يوم الأحد، أن بلاده مستعدة للعمل مع إندونيسيا لتعزيز التعاون الثنائي، وتوطيد الإطار القائم على الشراكة المستقلة، والتصدي المشترك للمخاطر والتحديات، بما يسهم في دفع التنمية المشتركة بين البلدين. جاءت تصريحات لي التي نقلتها وكالة رويترز خلال لقائه بالرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال لي إن الصين تعتبر إندونيسيا شريكاً مهماً في جنوب شرق آسيا، وتطمح إلى تعميق التعاون في مجالات متعددة، من بينها التجارة والبنية التحتية والطاقة الخضراء. وأضاف أن التحديات العالمية الحالية، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي والتقلبات الجيوسياسية، تتطلب من البلدين تنسيق الجهود والعمل المشترك لضمان الاستقرار الإقليمي والنمو المستدام. وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية لبلاده مع إندونيسيا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس برابو سوبيانتو في أبريل نيسان 2025، مؤكداً أن الشراكة الثنائية بين البلدين لها أهمية استراتيجية وتأثير عالمي. وتُعد إندونيسيا من أكبر الشركاء التجاريين للصين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 100 مليار دولار في السنوات الأخيرة. كما تشارك جاكرتا في مبادرة «الحزام والطريق» الصينية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الترابط الاقتصادي بين آسيا وإفريقيا وأوروبا. وتأتي زيارة لي في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، وفي ظل التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية.

الصين وإندونيسيا.. شراكة اقتصادية ركيزتها «التعددية الحقيقية»
الصين وإندونيسيا.. شراكة اقتصادية ركيزتها «التعددية الحقيقية»

العين الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الصين وإندونيسيا.. شراكة اقتصادية ركيزتها «التعددية الحقيقية»

تم تحديثه السبت 2025/5/24 11:27 م بتوقيت أبوظبي قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم السبت إن الصين وإندونيسيا ستشجعان «التعددية الحقيقية»، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وقد وصل رئيس مجلس الدولة الصيني إلى جاكرتا في زيارة تستغرق يومين لأكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا. وكثفت الصين من تعاملاتها مع دول المنطقة منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات على شركائها التجاريين العالميين. وجرى تأجيل فرض بعض الرسوم بعد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة خلال الشهر الجاري. وعرضت جاكرتا -التي تعد الصين أكبر شريك تجاري لها- على الولايات المتحدة عدداً من التنازلات في محاولة لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على إندونيسيا. وفي فعالية لقادة الأعمال اليوم السبت، حضره لي، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إن العلاقات بين بكين وجاكرتا أساسية للاستقرار الإقليمي، مضيفا أن إندونيسيا تعتبر الصين شريكاً مهماً في تطوير الصناعة والتكنولوجيا. وأشاد بدور الصين في الدفاع عن مصالح الدول النامية ووقوفها ضد "الإمبريالية" و"الاستعمار". وأشارت "شينخوا" إلى أنه بعد زيارة جاكرتا، سيسافر "لي" إلى ماليزيا لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي والصين. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTc6MjM6OjYg جزيرة ام اند امز US

بين قمتين وتوترات جمركية.. بكين تراهن على كوالالمبور لتوسيع نفوذها
بين قمتين وتوترات جمركية.. بكين تراهن على كوالالمبور لتوسيع نفوذها

أخبار مصر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

بين قمتين وتوترات جمركية.. بكين تراهن على كوالالمبور لتوسيع نفوذها

بين قمتين وتوترات جمركية.. بكين تراهن على كوالالمبور لتوسيع نفوذها يستعد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ لزيارة ماليزيا أواخر مايو أيار الجاري لحضور قمة ثلاثية تجمع الصين برابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» ومجلس التعاون الخليجي.تُعد القمة المرتقبة في كوالالمبور في 27 مايو أيار الأولى من نوعها لهذا التكتل الناشئ، وتأتي مباشرة بعد قمة آسيان { });تأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، إذ تتصاعد وتيرة الحرب التجارية بين بكين وواشنطن بعد أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية موسعة في 2 أبريل نيسان، مستثنياً منها عشرات الدول باستثناء الصين، ورغم أن تخطيط القمة بدأ قبل هذا التصعيد، فإن قضايا التجارة ستهيمن بوضوح على جدول الأعمال، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لوكالة «رويترز».بالتوازي، تسعى الصين إلى ترميم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية لتجنب مزيد من العزلة الاقتصادية. { });وتعد زيارة لي تشيانغ إلى ماليزيا استمراراً لمسار فتحه الرئيس شي جين بينغ خلال زيارته الأخيرة للبلاد، إذ دعا دول آسيان لموقف موحد ضد «الرسوم المفرطة» وشجّع على تسريع اتفاق التجارة الحرة بين الطرفين.سجّلت الصين، التي تُعد الشريك التجاري الأكبر لآسيان، تبادلاً تجارياً معها بقيمة 234 مليار دولار في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

اقتصاد العمل الحرّ في الصين طوق نجاة وسط تصاعد الحرب التجارية
اقتصاد العمل الحرّ في الصين طوق نجاة وسط تصاعد الحرب التجارية

العربي الجديد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

اقتصاد العمل الحرّ في الصين طوق نجاة وسط تصاعد الحرب التجارية

مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية تصل إلى 145% على الواردات الصينية، باتت وظائف الملايين مهددة. وقدّر بنك "غولدمان ساكس" أن نحو 16 مليون عامل في الصين يشاركون في إنتاج سلع موجّهة إلى السوق الأميركية، بينما توقّع بنك "نومورا" فقدان 5.7 ملايين وظيفة على المدى القصير، و15.8 مليونًا على المدى الطويل، نتيجة التداعيات الاقتصادية المتسلسلة. وفي محاولة للحدّ من الانعكاسات السلبية، بدأت الحكومة الصينية باستخدام أدوات مالية واجتماعية لتخفيف الأثر. ففي اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي في 25 إبريل/نيسان الماضي، جرى التعهّد بزيادة خصومات التأمين ضدّ البطالة لمصلحة الشركات المتضررة. لكن يبدو أن طوق النجاة الأهم لسوق العمل الصيني هو اقتصاد العمل الحرّ، الذي بات يحظى بدعم رسمي بعد سنوات من الريبة والرقابة. في الواقع، يُمكن لحرب دونالد ترامب التجارية أن تُكمل تحوّل هذا القطاع من صناعة حرة ينظر إليها الحزب الشيوعي بريبة، إلى أكبر سوق إلكتروني للعمالة في العالم مُعتمد من الدولة، مع شبكة أمان أقوى مُرفقة به. ويُقدّر الاتحاد العام لنقابات العمال، الذي تسيطر عليه الدولة، أنّ عدد العاملين في "أشكال العمل الجديدة" يبلغ نحو 84 مليون شخص، يشملون سائقي التوصيل وسائقي سيارات الأجرة. وتُشير إحصاءات حكومية إلى أن عدد "العمال المرنين"، بمن فيهم العاملون لحسابهم الخاص والعاملون بدوام جزئي، يصل إلى 200 مليون شخص، أي ما يفوق بأضعاف عدد العاملين في الشركات الحكومية، والذي يُقدّر بـ54 مليوناً فقط، ضمن قوة عمل إجمالية تبلغ 734 مليون شخص. وفي هذا السياق، تبرز شركات كـ"ميتوان" العملاقة لخدمات التوصيل، التي توظف حوالي 7.5 ملايين عامل توصيل يتقاضون مجتمعين أكثر من 11 مليار دولار سنويًا. وزاد عدد القوى العاملة في ميتوان، التي تُوظّف عادةً عبر شركات تعاقد خارجية، بنسبة 41% مقارنةً بعام 2021 ومن المتوقع أن تزيد مبيعات الشركة بنحو 15% سنويًا حتى عام 2027. كما أعلنت شركة " أخيرًا، وهي لاعب جديد في مجال توصيل الطعام، عن خطط لتوظيف 100 ألف سائق بحلول نهاية يوليو/تموز المقبل. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين ترد على ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الأميركية يعكس هذا النشاط تحوّلًا في موقف الحزب الشيوعي من شركات المنصات، والتي كانت تُتهم سابقًا بالمساهمة في "توسع فوضوي لرأس المال". غير أن الظروف الاقتصادية دفعت الحزب إلى إعادة تقييم موقفه، إذ أقرّ رئيس الوزراء لي تشيانغ في عام 2023 بالدور "متزايد الأهمية" لتلك الشركات في خلق فرص العمل وتحفيز الطلب. وتتنافس الشركات حاليًا على استمالة الحكومة والرأي العام من خلال تحسين ظروف العمل. فقد بدأت "جي دي دوت كوم" بتقديم مزايا ضمان اجتماعي لسائقيها، فيما أعلنت "ميتوان" أنها ستُطلق برنامجًا تجريبيًا في الربع الثاني من عام 2025 لتوفير تغطية اجتماعية تدريجية للعاملين لديها. ورغم أن هذه الخطوات تُعدّ تقدمًا على صعيد حماية حقوق العمال، إلا أن التساؤلات تظل قائمة حول الجهة التي ستتحمّل الكلفة النهائية. ففي الوقت الذي تُؤكّد فيه "جي دي دوت كوم" أنها ستدفع مساهمات الضمان الاجتماعي كاملة، يُعبّر سائقون عن شكوكهم قائلين: "الصوف لا يزال يأتي من ظهر الغنم"؛ في إشارة إلى أن التكاليف تُقتطع في نهاية المطاف من أجورهم. وفي مدينة تشيوانتشو الجنوبية، حيث أطلقت "ميتوان"، برنامجًا لتغطية نصف أقساط التقاعد، وفي هذا السياق، يقول أحد السائقين، السيد لاي، إنه لا يثق بنظام المعاشات، متسائلاً هل سيكون قادرًا على إعالة جيله عندما يشيخ. ويُخطط لاي لترك عمله قريبًا والانضمام إلى أحد أقاربه في مصنع يبيع منتجاته عبر منصة "أمازون"، متوقعًا أن تنتهي الحرب التجارية قريبًا، أما إذا أخطأ التقدير، فيقول إنه سيعود إلى دراجته، بحسب ما ذكرته منصة "إكونوميست". في المقابل، يشير اقتصاديون إلى أن الضغط الكبير على شركات اقتصاد العمل الحرّ قد يؤدي إلى تآكل قدرتها المالية، ما يهدد بدوره استدامة الوظائف. كما تُهدّد التكنولوجيا مستقبل هذا القطاع، حيث تستثمر شركات مثل "ميتوان" في خدمات التوصيل عبر المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار، والتي أنجزت 4.9 ملايين و1.45 مليون طلبية على التوالي على حد قولها.

السينما الصينية.. مؤشر حيوي مستقبلي للنمو الاقتصادي
السينما الصينية.. مؤشر حيوي مستقبلي للنمو الاقتصادي

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

السينما الصينية.. مؤشر حيوي مستقبلي للنمو الاقتصادي

تتجه الصين الآن للاعتماد على الطلب الداخلي كمحرك رئيسي للنمو، في ظل تباطؤ الصادرات وتصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. في عام 2025، أصبح فيلم "نزها 2" الأعلى إيراداً في تاريخ السينما الصينية، محققًا أكثر من ملياري دولار، متفوقًا على فيلم Inside Out 2 كأعلى فيلم رسوم متحركة تحقيقاً للإيرادات عالمياً. لكن هذا النجاح لا يقتصر فقط على الأرقام القياسية، بل يعكس لحظة اقتصادية وثقافية حاسمة في الصين، التي تتجه الآن للاعتماد على الطلب الداخلي كمحرك رئيسي للنمو، في ظل تباطؤ الصادرات وتصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. هذا ما توصل إليه تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" التي ذكرت إن الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا إلى "إطلاق العنان" لقوة الاستهلاك الداخلي في البلاد، باعتبارها استراتيجية لمواجهة تباطؤ الصادرات والرسوم الجمركية المتزايدة من الولايات المتحدة. وعلى عكس السنوات الماضية التي ركزت فيها الحكومة على تحديث الصناعة والاكتفاء التكنولوجي، أصبح تعزيز الإنفاق الاستهلاكي هو الأولوية القصوى للحكومة، كما أشار رئيس الوزراء لي تشيانغ خلال افتتاح الدورة السنوية لمؤتمر الشعب الوطني في عام 2025. تحفيز الإنفاق وعلى الرغم من تردد القيادة الصينية تقليدياً في تقديم مساعدات مالية مباشرة للأسر، خوفاً من إنشاء دولة رفاهية يصعب تمويلها مع تفاقم مستويات الدين، إلا أن الضغوط الاقتصادية دفعت المسؤولين إلى البحث عن طرق بديلة لتحفيز الإنفاق، وأبرزها الاستثمار في الصناعات الثقافية المحلية. والنجاح الساحق لفيلم "نزها 2" دليل على رغبة المستهلكين الصينيين في منتجات ترفيهية محلية عالية الجودة. وبين عامي 2009 و2012، كانت أكثر من نصف الأفلام الأعلى إيراداً في الصين من إنتاج هوليوود. أما في عامي 2023 و2024، فكانت جميع الأفلام العشرة الأولى محلية بالكامل، في تحول لافت امتد أيضاً إلى قطاعات ثقافية أخرى. ومن الأمثلة البارزة أيضًا لعبة الفيديو Black Myth: Wukong، التي طورت بالكامل من قبل استوديو صيني، وحققت نجاحًا عالميًا على منصة "ستيم" في 2024، بفضل المبيعات القوية في السوق الصينية. مثل نزها 2، تستلهم اللعبة قصصها من الأساطير الصينية الكلاسيكية، وأدت إلى ولادة موجة من المنتجات المرتبطة بها مثل التذكارات السياحية والفنادق ذات الطابع الأسطوري. وفي ظل القيود التي تفرضها بكين على استيراد أفلام هوليوود، كجزء من الرد على الرسوم الأمريكية، أصبح من المرجح أن نشهد المزيد من النجاحات الثقافية ذات الطابع الصيني الخالص، المصممة والموجهة للسوق المحلي. على سبيل المثال، فإن الغالبية الساحقة من إيرادات نزها 2 (أكثر من 1.97 مليار دولار) جاءت من داخل الصين، بينما لم يُروّج للفيلم خارجيًا إلا في أوساط الجاليات الصينية. العلاقة مع القطاع الخاص ويتماشى هذا التحول الثقافي مع بوادر تغيير في علاقة الحكومة الصينية بالقطاع الخاص. فبعد سنوات من القيود الصارمة على شركات التكنولوجيا والترفيه، جاءت لقاءات الرئيس شي مع كبار رجال الأعمال في فبراير/شباط ومارس/آذار لتبث بعض الثقة في أن مرحلة التضييق قد انتهت. ويبدو أن الحكومة باتت أكثر قبولًا بأهمية الابتكار القادم من القاعدة الشعبية، كما ظهر في تأثير فيلم نزها 2 واختراقات الذكاء الاصطناعي المحلية. وفي 16 مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة خطة لتعزيز الاستهلاك، لم تقتصر على دعم سوق العقارات والأسهم، بل شملت قطاعات الخدمات مثل الألعاب الإلكترونية والأنيمي والرياضات الإلكترونية. وقد أظهرت تجربة نزها 2 أن الناس مستعدون للإنفاق، بشرط وجود منتجات تستحق هذا الإنفاق. ويُلاحظ أن الصينيين باتوا ينفقون أكثر على "التجارب" بدلًا من السلع. خلال عطلة رأس السنة القمرية 2025، ارتفع الإنفاق على الخدمات بنسبة 12%، مع زيادة بنسبة 84% في العروض الثقافية والخدمات الإبداعية. قطاعات تلقى قبول وإقبال ورغم التحديات القائمة، فإن الصين تمتلك المواهب ورؤوس الأموال اللازمة لصنع تجارب ومنتجات عالمية. ومع تخفيف القيود على صناعات التكنولوجيا والثقافة، يمكن أن تزدهر هذه القطاعات وتخاطب تطلعات المستهلكين الصينيين. ففي حين أن الاستهلاك المحلي لا يزال يمثل حوالي 40% فقط من الناتج المحلي، مقارنة بـ 56% في اليابان وقرابة 70% في الولايات المتحدة، فإن أي زيادة فيه ستكون دفعة قوية للنمو الاقتصادي. وأظهر استطلاع حديث لبنك "دويتشه" ارتفاعًا في ثقة المستهلكين، حيث يتوقع 60% من الصينيين زيادة في دخلهم هذا العام. كما شهدت الأسواق الصينية انتعاشًا قويًا، إذ تفوق مؤشر "هانغ سنغ" على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لأول مرة منذ 2009. وبجانب النجاح التجاري، أثار نزها 2 أيضًا تفسيرات رمزية، حيث يرى البعض في قصة بطل الفيلم تشبيهًا بموقف الصين على الساحة العالمية: "شيطان" مظلوم يسعى لتحقيق مصيره رغم رفض القوى المتسلطة. كما أثارت بعض الرموز البصرية بالفيلم جدلًا، مثل تصميم القلعة البيضاء الشبيهة بالبنتاغون، و"بطاقات الهوية" الخضراء التي رآها البعض إسقاطًا على البطاقة الأمريكية للإقامة الدائمة. ورغم أن هذه القراءات قد تكون مبالغة للبعض، إلا أن الحقيقة الأهم هي أن "الطفل الشيطاني" الصيني تفوق على "كابتن أمريكا" في شباك التذاكر. والسؤال الآن: هل سيواصل الصينيون الإنفاق بعد هذه الموجة من الحماس؟ الإجابة تعتمد على مدى قدرة الحكومة على ترجمة هذا الزخم إلى سياسة اقتصادية فعّالة. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS44OSA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store