logo
#

أحدث الأخبار مع #ليتشيانغ

بوابة جديدة للاستثمار وتوطين التكنولوجيا .. خبير يعلق
بوابة جديدة للاستثمار وتوطين التكنولوجيا .. خبير يعلق

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • صدى البلد

بوابة جديدة للاستثمار وتوطين التكنولوجيا .. خبير يعلق

في توقيت بالغ الأهمية سياسيًا واقتصاديًا، جاءت زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" إلى مصر، والتي استغرقت يومين، لتؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، ولتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي. فبعد مشاركته في قمة البريكس، حيث أصبحت مصر عضوًا رسميًا في التجمع، اختار لي القاهرة كمحطة رئيسية، في دلالة واضحة على أهمية مصر في الاستراتيجية الصينية العالمية. منطقة تيدا الصناعية.. نموذج للتكامل الصناعي المصري الصيني أشار الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، إلى أن منطقة تيدا الصناعية في العين السخنة تمثل حجر الزاوية في التعاون الصناعي بين القاهرة وبكين. فهي ليست فقط منصة صناعية، بل رمز للتلاقي بين رؤية مصر 2030 وأولويات الصين في مجالات الصناعة المتقدمة، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي. ووفقًا لتصريحات الشامي، فإن هناك خططًا لتوسيع المنطقة الصناعية "تيدا" خلال السنوات المقبلة، مع توقعات بأن تتضاعف استثماراتها إلى 3 مليارات دولار بحلول 2028، بالتوازي مع نقل تكنولوجيا الصناعات الخضراء إلى السوق المصري، مثل إنتاج بطاريات الليثيوم والألواح الشمسية، وهو ما يعزز من قدرة مصر على توطين التكنولوجيا وخلق بيئة صناعية حديثة مستدامة. استثمارات صينية متزايدة.. دعم مباشر للاقتصاد المصري واضاف الشامي، ان الصين أصبحت بالفعل شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لمصر، ويظهر ذلك من خلال تجاوز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر حاجز 8 مليارات دولار، موزعة على أكثر من 2800 شركة تعمل في قطاعات متنوعة تشمل البنية التحتية، الطاقة، تكنولوجيا الفضاء، تصنيع الأمصال، والسكك الحديدية، كما تشارك الشركات الصينية في تنفيذ مشروعات عملاقة، أبرزها مشروعات الطاقة المتجددة ومحطات الكهرباء، والقطار الكهربائي، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية التي تمثل دعامة أساسية للنمو الاقتصادي المصري. التعاون المالي والنقدي.. حلول بديلة لأزمة الدولار اكد الشامي، ان واحدة من أبرز ملامح التعاون الجديد هي تفعيل مبادلة العملات الوطنية بين مصر والصين (اليوان والجنيه المصري)، كآلية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتجاوز الأزمات النقدية. وتهدف الاتفاقية إلى الوصول إلى تبادل بقيمة 18 مليار يوان بحلول عام 2025. كما أشار الشامي إلى إمكانية فتح بنوك صينية في مصر، وتوفير خطوط ائتمان صينية بمليارات الدولارات لتمويل الواردات الأساسية، مما يوفر بدائل مالية مرنة مقارنة بشروط التمويل الدولية الأخرى مثل تلك التي يفرضها صندوق النقد الدولي. التبادل التجاري.. مؤشرات على نمو مطرد واوضح الشامي، ان حجم التبادل التجاري بين مصر والصين شهد زيادة ملحوظة في عام 2024، حيث بلغ نحو 17.37 مليار دولار، مقارنة بـ 15.78 مليار دولار في عام 2023. هذا النمو يشير إلى علاقات اقتصادية تتجه نحو مزيد من التكامل، خصوصًا في ظل خطط تحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي عبر ربط ميناء السخنة بالممر الاقتصادي الصيني الأفريقي. ومن الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تسعى حاليًا إلى تقليص العجز التجاري مع الصين عبر التوسع في تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى الأسواق الصينية، مثل الحمضيات والأسمدة. رؤية مستقبلية لعلاقات استراتيجية متنامية أكد الشامي أن زيارة "لي تشيانغ" لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل تعكس تحولًا جوهريًا في العلاقات بين البلدين، وتفتح الباب أمام عصر جديد من الشراكة الاستراتيجية الشاملة. الزيارة تمثل فرصة حقيقية لمصر لجذب مزيد من الاستثمارات، وتوطين التكنولوجيا، وتحقيق تقدم حقيقي نحو التحول الأخضر والنمو الاقتصادي المستدام. وبينما تخطو مصر بثبات نحو تنفيذ رؤية 2030، تظل الشراكة مع الصين أحد الأعمدة الرئيسية في دعم هذا التحول، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضًا كرافعة أساسية للمكانة الجيوسياسية لمصر في المنطقة.

الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة
الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • شبكة أنباء شفا

الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة

شفا – اختتم رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يوم الخميس زيارة رسمية لمصر استمرت يومين، أكد خلالها مجددا على متانة العلاقات الثنائية وتعهد بالارتقاء بالتعاون إلى مستوى أعمق بين البلدين. وخلال زيارته، شدد رئيس مجلس الدولة الصيني على القوة الدائمة والعمق الإستراتيجي للعلاقات الصينية-المصرية، مسلطا الضوء على الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، والقيم المشتركة التي يتقاسمانها كحضارتين عريقتين، والشراكة المتنامية بينهما. وقال لي لدى وصوله إن البلدين، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل نحو 70 عاما، ظلا صديقين وثيقين يدعمان بعضهما البعض وشريكين إستراتيجيين يتقاسمان مستقبلا مشتركا. وأضاف أن البلدين قدما معا نموذجا يُحتذى به في التضامن، والوحدة، والاعتماد على الذات، والمنفعة المتبادلة، والدعم المشترك بين الدول النامية الكبرى. وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن العلاقات الصينية-المصرية شهدت ازدهارا، حيث ازدادت قوة الصداقة الراسخة بينهما بمرور الوقت، وتعمقت الثقة السياسية المتبادلة، وتحققت نتائج مثمرة من خلال التعاون العملي، وأصبح التنسيق متعدد الأطراف أوثق وأكثر فعالية. وقد أشاد عاصم حنفي، السفير المصري السابق لدى الصين، في مقال نُشر مؤخرا بالنمو المطرد للعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن العلاقات خلال العقد الماضي 'أصبحت نموذجا لشراكة شاملة تقوم على الاحترام والثقة والتفاهم والمصالح المشتركة'. وقال إن هذه العلاقات 'اكتسبت زخما غير مسبوق، يتجلى في تعميق التعاون السياسي والانخراط الاقتصادي القوي'. تجدر الإشارة إلى أن الصين تُعد شريكا رئيسيا لمصر في مجالي التجارة والاستثمار، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 17 مليار دولار أمريكي في عام 2024، فيما شهدت الاستثمارات الصينية في مصر ارتفاعا كبيرا، وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأصبحت منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، التي تضم 185 شركة، نموذجا يُحتذى به في التعاون الصناعي. وقد تصدر التعاون جدول الأعمال خلال محادثات رئيس مجلس الدولة الصيني مع القادة المصريين، حيث شدد لي خلال اللقاءات على أهمية التآزر الاقتصادي وتيسير الاستثمار. فخلال لقائه مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي علي جبالي، عرض لي رؤية شاملة للتعاون، مؤكدا أن على الصين ومصر، في سعيهما إلى تحقيق مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، أن يتعاونا في التشغيل المستدام للمشاريع الثنائية الكبرى، ويعملا على تحسين مستوى التسهيلات التجارية والاستثمارية المتبادلة باستمرار، وتعزيز التكامل الصناعي والترابط بين الأسواق. وفي لقائه مع رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي، أكد لي أن الصين مستعدة للعمل مع مصر على تعظيم كفاءة تنمية التجارة الثنائية، وإيجاد نقاط مضيئة جديدة للتعاون، فضلا عن محركات جديدة للنمو الاقتصادي. وقال رئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الاستثمارات الصينية في مصر يمكن تصنيفها كنموذج مربح للجانبين، حيث تستفيد مصر من التكنولوجيا الصينية وتوفير فرص العمل وغيرها، كما أن المنتج الصيني-المصري قابل للتصدير، مما يجعل هذه الاستثمارات ذات منفعة متبادلة. وأضاف شرف، وهو أيضا عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، أنه لا يمكن التقليل من شأن التعاون بين الدول النامية والصين، لافتا إلى أنه إذا تم تفعيله بالكامل، فسيولد قوة هائلة ويُشكل تآزرا قويا لصالح الجنوب العالمي. ومن المقرر أن تحتفل الصين ومصر بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام المقبل، حيث أعرب قادة الجانبين عن تفاؤلهم إزاء النمو المستقبلي للعلاقات الثنائية. وقال لي خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الصين على استعداد للعمل مع مصر على اغتنام فرصة الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي ستوافق العام المقبل، للمضي قدما في تعزيز الصداقة الراسخة وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة ومواصلة تقديم الدعم المتبادل الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لبعضهما البعض. يُذكر أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وهو ما أضفى على العلاقات الصينية-المصرية بعدا يتجاوز النطاق الثنائي ليحمل أهمية إقليمية وعالمية واضحة. كما أكد لي على البعد الإستراتيجي الأوسع لانخراط الصين مع العالم العربي خلال لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، واصفا الصين والدول العربية بأنهما صديقان موثوقان وشريكان حقيقيان، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية-العربية تمر بأفضل حالاتها على الإطلاق. ودعا لي أيضا إلى تنسيق أعمق على الساحة الدولية، قائلا إن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الدول العربية في محافل مثل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين، وإظهار الإرادة المشتركة، والتحدث بصوت واحد، بما يسهم في تعزيز نظام حوكمة عالمية أكثر عدلا وإنصافا. واتفق أبو الغيط مع تصريحات لي، واصفا الصين بأنها صديق وشريك حقيقي للدول العربية. أما الرئيس السيسي، فعند استقباله لي، وصف الصين بأنها صديق مخلص لمصر، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قد بلغت أعلى مستوياتها في التاريخ. وقال مدبولي إن مصر تعرب عن تقديرها البالغ لموقف الصين العادل والنزيه بشأن قضايا الشرق الأوسط، وتؤكد استعدادها لتعزيز التنسيق مع الصين في إطار الأمم المتحدة ومجموعة بريكس وغيرها من الأطر متعددة الأطراف لحماية المصالح المشتركة وصون السلام والاستقرار الإقليميين.

"القاهرة تراهن على بكين".. مصر تقترب من الصين وسط تحديات غير مسبوقة
"القاهرة تراهن على بكين".. مصر تقترب من الصين وسط تحديات غير مسبوقة

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • خبر للأنباء

"القاهرة تراهن على بكين".. مصر تقترب من الصين وسط تحديات غير مسبوقة

في ظل تحولات جيوسياسية عميقة وتحديات اقتصادية عالمية غير مسبوقة، استقبلت القاهرة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في زيارة رسمية تحمل دلالات استراتيجية كبيرة. تأتي هذه الزيارة في وقت تعزز فيه مصر شراكتها مع بكين كأحد الركائز الأساسية لسياستها الخارجية، في إطار سعيها لتنويع التحالفات وتعظيم المصالح الوطنية في نظام عالمي متعدد الأقطاب. وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، في العاصمة المصرية، إنه يتعين على الصين ومصر، باعتبارهما دولتين مهمتين في الجنوب العالمي، أن تواصلا تعزيز التنسيق الاستراتيجي من أجل حماية المصالح المشتركة. خبير اقتصادي: مصر بوابة مثالية للاستثمارات الصينية في ظل الحرب التجارية العالمية وأكد الخبير الاقتصادي المصري محمد أنيس في تصريحات خاصة لـ"RT" أن التغيرات الجوهرية في خريطة الاقتصاد العالمي تخلق فرصا استثنائية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر والصين. وأوضح أن الصين، التي تحتل المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات العالمية، تواجه تحديات متزايدة في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة استمرار الحرب التجارية التي ما زالت مستمرة حتى الآن. وأشار أنيس إلى أن الحل الاستراتيجي الأمثل للجانب الصيني يتمثل في إيجاد شريك ثالث يتمتع بمواصفات محددة، أهمها القبول الدولي والعلاقات المتوازنة مع مختلف الأطراف، إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية التحتية الملائمة. ويرى الخبير الاقتصادي أن مصر تمثل الخيار الأمثل لهذا الدور، حيث يمكنها أن تتحول إلى منصة إقليمية لتصنيع المنتجات الصينية وإعادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يحقق مكاسب متبادلة للطرفين. وبحسب أنيس، فإن هذه الآلية تقدم عدة مزايا اقتصادية مهمة، أبرزها تحويل الصادرات الصينية إلى صادرات مصرية، وجذب استثمارات صناعية حقيقية، وتوفير فرص عمل للعمالة المحلية، وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. كما كشف الخبير عن حقائق مهمة حول حجم الاستثمارات الصينية في مصر، مشيراً إلى أن إجمالي هذه الاستثمارات يبلغ حوالي 8 مليارات دولار، وهو رقم لا يعكس الإمكانات الحقيقية للاستثمار الصيني في الخارج. وأضاف أن نصف هذه الاستثمارات تقريباً يتركز في قطاع الإنشاءات، وخاصة في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، بينما بلغت الاستثمارات الصينية المتدفقة إلى مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة حوالي 1.3 مليار دولار فقط. واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة زيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر وتوجيهها نحو القطاعات الصناعية، مع الاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر في مجال التصنيع، بما يسهم في تعظيم القيمة المضافة للمنتجات المصنعة محليا. وشدد أنيس على أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المرحلة الراهنة يمثل فرصة استراتيجية لكلا الجانبين، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها النظام الاقتصادي العالمي والتغيرات الجذرية في أنماط التجارة الدولية، معتبراً أن الشراكة المصرية الصينية يمكن أن تشكل نموذجاً ناجحاً للتعاون الاقتصادي بين الدول النامية والقوى الاقتصادية الصاعدة في عالم يتسم بتزايد التنافسية والتحديات التجارية. وتشير أحدث البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إلى وجود 2800 شركة صينية تعمل في السوق المصري، باستثمارات إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار. وتتنوع هذه الاستثمارات بين مشروعات كبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تنفذ الشركة الصينية للإنشاءات (CSCEC) منطقة الأعمال المركزية بتكلفة 3.8 مليار دولار، ومشروعات بنية تحتية مثل القطار الكهربائي الرابط بين العاصمة الإدارية والقاهرة الكبرى باستثمارات تصل إلى 1.2 مليار دولار. في قطاع الطاقة، تتعاون مصر مع شركات صينية رائدة لتنفيذ محطة رياح بخليج السويس بطاقة 1100 ميغاواط، بينما تشهد القطاعات الصناعية تحولاً جوهرياً مع بدء تشغيل مصنع سيارات "جيلي" واتفاقية إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية مع "بكين أوتوموتيف". هذه المشروعات العملية تعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي. من جانبها، تسعى مصر لتعظيم الاستفادة من هذه الشراكة عبر عدة محاور رئيسية، أبرزها تعويض التراجع في إيرادات قناة السويس، وجذب استثمارات جديدة في القطاعات الإنتاجية، والاستفادة من التحول في الاستراتيجية الصينية نحو نقل بعض مصانعها خارج البلاد. كما تهدف إلى تعزيز موقعها كمنصة إقليمية للتصدير إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية، مستفيدة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مع مختلف التكتلات الاقتصادية. غير أن هذه الشراكة تواجه تحديات جدية، يأتي في مقدمتها الخلل الكبير في الميزان التجاري الذي يميل لصالح الصين بشكل كبير، حيث بلغت الصادرات الصينية إلى مصر 13.3 مليار دولار مقابل صادرات مصرية لا تتجاوز 393 مليون دولار. كما تعاني العلاقات الاقتصادية من معوقات تتعلق بالبيروقراطية وتعقيدات الإجراءات وعدم استقرار بعض التشريعات الضريبية. رغم هذه التحديات، تتمتع مصر بمزايا تنافسية مهمة تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الصينية، لعل أبرزها موقعها الاستراتيجي الفريد كبوابة بين ثلاث قارات، وامتلاكها شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة، وتوفر قوة عاملة مؤهلة، بالإضافة إلى إمكانية إجراء المعاملات المالية باليوان الصيني، وهو ما يمثل حافزاً كبيراً للشركات الصينية. في الإطار الأوسع، تكتسب عضوية البلدين في مجموعة "بريكس" أهمية خاصة، حيث توفر منصة مثالية لتعزيز التعاون في مجالات التجارة بالعملات المحلية، وتمويل المشروعات التنموية عبر بنك التنمية الجديد، فضلاً عن التنسيق في القضايا الدولية المشتركة. المصدر: RT

'القاهرة تراهن على بكين' رئيس مجلس الدولة الصيني يصل مصر لبحث تعميق الشراكة الاستراتيجية
'القاهرة تراهن على بكين' رئيس مجلس الدولة الصيني يصل مصر لبحث تعميق الشراكة الاستراتيجية

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

'القاهرة تراهن على بكين' رئيس مجلس الدولة الصيني يصل مصر لبحث تعميق الشراكة الاستراتيجية

مصر – استقبلت القاهرة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في زيارة رسمية تحمل دلالات استراتيجية كبيرة، ياتي ذلك في ظل تحولات جيوسياسية عميقة وتحديات اقتصادية عالمية غير مسبوقة. وقالت رئاسة مجلس الوزراء المصري في بيان على 'فيسبوك' إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي استقبل لي تشيانغ بمراسم رسمية، لدى وصوله مطار القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى. تأتي هذه الزيارة في وقت تعزز فيه مصر شراكتها مع بكين كأحد الركائز الأساسية لسياستها الخارجية، في إطار سعيها لتنويع التحالفات وتعظيم المصالح الوطنية في نظام عالمي متعدد الأقطاب. وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، في العاصمة المصرية، إنه يتعين على الصين ومصر، باعتبارهما دولتين مهمتين في الجنوب العالمي، أن تواصلا تعزيز التنسيق الاستراتيجي من أجل حماية المصالح المشتركة. وأضافت الرئاسة المصرية، أنه من المقرر أن يترأس مدبولي ولي جلسة مباحثات موسعة يجري خلالها التباحث حول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما سيشهد الطرفان التوقيع على عدد من الوثائق التي تهدف لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وفق المصدر ذاته. ويربط مصر والصين علاقات اقتصادية قوية، إذ يبلغ عدد الشركات الصينية العاملة في مصر 2800 شركة يتجاوز حجم استثماراتها 8 مليارات دولار، وفق الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر (حكومية). وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 17 مليار دولار عام 2024، وفق وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المصرية. وكالات

أسعار العملات مقابل الشيكل اليوم الخميس
أسعار العملات مقابل الشيكل اليوم الخميس

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • شبكة أنباء شفا

أسعار العملات مقابل الشيكل اليوم الخميس

شفا – جاءت أسعار صرف العملات لليوم الخميس كما يلي: الدولار: 3.32 شيكل الدينار الاردني: 4.68 شيكل اليورو: 3:89 شيكل شاهد أيضاً شفا – قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ، إن الصين تدعم الدول العربية …

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store