
ترامب: لم يتمكن الإيرانيون من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي، بحسب وكالة «فرانس برس».
وقال في منشور على منصته «تروث سوشال»: «لم يجر إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها»، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات «بي-2» الأميركية، وفق وكالة «فرانس برس».
وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية لا تظهر إلا فرقا تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت «لتغطية القسم العلوي» للموقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
ترامب يهاجم إسبانيا ويهدد برسوم جمركية مضاعفة: سنجعلهم يدفعون!
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه إسبانيا، متهماً إياها بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها الدفاعية داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومهدداً بفرض رسوم جمركية أميركية مضاعفة في إطار الضغط الاقتصادي على مدريد. جاء ذلك خلال تصريحات نارية أدلى بها ترامب، على هامش قمة الناتو في لاهاي، حيث وجه انتقادات حادة للحكومة الإسبانية لرفضها الالتزام بهدف الإنفاق الدفاعي الجديد الذي ينص على تخصيص 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع. وقال ترامب بنبرة حادة أمام الصحفيين: 'أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع. لا أعرف ما هي المشكلة'، في إشارة مباشرة إلى الحكومة الإسبانية، مضيفاً: 'سنعوض ذلك. وعليكم أن تعلموا أننا بصدد فعل ذلك، فنحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ. وأنا أتحدث فعلياً بجدية بشأن ذلك'. ضغط اقتصادي على خلفية عسكرية تهديدات ترامب لم تأتِ بمعزل عن التصعيد داخل أروقة الناتو، حيث يسعى الرئيس الأميركي منذ عودته إلى البيت الأبيض إلى فرض نهج جديد داخل الحلف، يقوم على مبدأ 'الدفع مقابل الحماية'، في محاولة لإجبار دول الحلف، خاصة تلك ذات الاقتصاديات الكبرى، على تحمل عبء مالي أكبر في الميزانية الدفاعية. وتعد إسبانيا إحدى الدول الأوروبية التي لطالما واجهت ضغوطاً أميركية في هذا الصدد، لكن نبرة ترامب هذه المرة جاءت أكثر حدة ووضوحاً، متوعدة بإجراءات تجارية مباشرة إذا لم تلتزم مدريد برفع إنفاقها الدفاعي. اتفاق تجاري في مهب التهديدات في خضم التوتر، ألمح ترامب إلى أن الاتفاق التجاري الجاري التفاوض بشأنه بين واشنطن ومدريد قد يصبح أداة ضغط في يد الإدارة الأميركية. وأوضح: 'نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاق تجاري، وسنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ'، في إشارة إلى احتمال فرض رسوم جمركية مضاعفة على المنتجات الإسبانية. تلميحات ترامب تؤكد أن واشنطن تدرس استخدام ورقة التجارة للضغط على الدول الأعضاء في الناتو، بما يتجاوز الأطر العسكرية، ويحول مسألة الإنفاق الدفاعي إلى قضية متعددة الأبعاد تشمل الاقتصاد والسيادة الوطنية. خلفية التوتر داخل الحلف الجدير بالذكر أن قمة لاهاي تُعقد في أجواء مشحونة بالتوتر، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين بعض الدول الأعضاء حول كيفية التعامل مع التحديات الأمنية العالمية، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا، وسبل الردع في وجه التهديدات الروسية والصينية. في المقابل، لم يصدر رد فوري من الحكومة الإسبانية على تصريحات ترامب، لكن مصادر دبلوماسية أوروبية وصفت حديثه بأنه 'ضغط غير مسبوق' ومحاولة لفرض سياسة الأمر الواقع داخل الحلف. ترامب يواصل الهجوم على الحلفاء الهجوم على إسبانيا ليس الأول من نوعه، إذ سبق لترامب أن انتقد بشدة ألمانيا وكندا ودولاً أوروبية أخرى بسبب ما اعتبره 'تقاعساً مزمنًا' في تحمل مسؤوليات الدفاع، لكن تصريحه الأخير يفتح الباب أمام مواجهة سياسية واقتصادية جديدة بين واشنطن ومدريد، قد تكون لها تداعيات على العلاقات الثنائية ومستقبل الالتزامات داخل الناتو. ويبدو أن إدارة ترامب تنوي إعادة صياغة قواعد اللعبة داخل التحالف الأطلسي، باستخدام سلاح العقوبات الاقتصادية والرسوم الجمركية كأداة لضبط الإيقاع الدفاعي للحلفاء، وهو ما قد يؤدي إلى تصدع إضافي في جدار الثقة بين ضفتي الأطلسي. ترامب يهاجم 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز': يجب طرد المراسلين 'ذوي النوايا الشريرة' فوراً طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرد مراسلين من شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك تايمز'، واصفاً إياهم بـ'السيئين ذوي النوايا الشريرة'، على خلفية تغطيتهم للضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' مساء الخميس: 'يجب طرد مراسلي الأخبار الكاذبة من سي إن إن ونيويورك تايمز فوراً! أشخاص سيئون بنوايا شريرة!'. وكان ترامب قد اتهم المؤسستين الإعلاميتين بالكذب، بعدما شككتا في تأثير الضربات الأمريكية على قدرة إيران النووية، مشيراً إلى أن المواقع المستهدفة 'دُمّرت بالكامل'، خلافاً لما ورد في التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الأنشطة النووية الإيرانية قد تأخرت بضعة أشهر فقط. وفي تصريحات لقناة 'فوكس نيوز'، شدد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على أن 12 قنبلة خارقة استخدمت لتدمير منشأة 'فوردو'، مضيفاً: 'ليس هناك شك بأنه تم تدميرها'. ودعا إلى التحقيق مع أي جهة تقف خلف 'تسريبات خاطئة ومضللة'، واصفاً ذلك بـ'الخيانة'. يأتي هذا التصعيد الإعلامي عقب الضربات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية فجر 13 يونيو، وردّت عليها طهران بقصف صاروخي استهدف مناطق في إسرائيل، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
نتنياهو يرى فرصة لـ«توسيع اتفاقات السلام» بعد الحرب مع إيران
رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو اليوم الخميس أن هناك فرصة لـ«توسيع اتفاقات السلام» بعد انتهاء الحرب مع إيران والتي استمرت 12 يوما. وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه «لقد حاربنا إيران بعزم وحققنا نصرا كبيرا، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير»، مشيرا إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها «إسرائيل» مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب. تفاؤل نتنياهو، وهو مجرم حرب يواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة منذ سنتين، يأتي هذه المرة بسبب الدعم الكبير الذي تلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب بإلغاء محاكمة نتياهو بتهم فساد. ووجه نتنياهو في وقت سابق اليوم شكره لترامب على «دعمه القوي»، وقال عبر منصة «إكس»: «تأثرت بعمق بدعمك القوي والكبير لإسرائيل والشعب اليهودي». وشارك رئيس الوزراء متابعيه بنسخة من منشور ترامب على منصة «تروث سوشال» والذي وصف فيه محاكمة نتنياهو بأنها «حملة اضطهاد».


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
ترامب يفرض رقابته على أكبر صفقة صلب في أمريكا.. «يو إس ستيل» تحت إدارته الأمنية
كشفت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عن بند مفصلي في صفقة استحواذ شركة 'نيبون ستيل' اليابانية على شركة 'يو إس ستيل' العريقة، يمنح الرئيس دونالد ترامب ما يُعرف بـ'الحصة الذهبية'، التي تتيح له صلاحيات تنفيذية مباشرة في إدارة الشركة الجديدة، ضمن اتفاق أمني وطني يهدف إلى حماية مصالح صناعة الصلب الأميركية. ووفقاً للوثائق الرسمية، تتيح 'الحصة الذهبية' لترامب – أو أي شخص يفوضه خلال فترة رئاسته – تعيين عضو في مجلس إدارة الشركة، والتدخل في القرارات التي تمس إنتاج الصلب المحلي والتنافسية مع المنتجين الأجانب، وتنقل هذه الصلاحيات تلقائياً إلى وزارة الخزانة ووزارة التجارة بعد انتهاء ولاية ترامب الرئاسية. هذه الخطوة تعكس اتجاهاً أميركياً متشدداً نحو إبقاء السيطرة الاستراتيجية على الصناعات الحساسة مثل الصلب، حتى عند انتقال ملكيتها لمستثمرين أجانب، في ظل ما تعتبره واشنطن تنافساً اقتصادياً وجيواستراتيجياً متصاعداً، لا سيما مع الصين. صفقة استحواذ بـ14.9 مليار دولار… واستثمارات ضخمة مرتقبة وكانت 'نيبون ستيل' قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر إتمام صفقة الاستحواذ على 'يو إس ستيل' مقابل 14.9 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع المعادن في السنوات الأخيرة. وأكدت الشركة اليابانية التزامها بضخ نحو 11 مليار دولار كاستثمارات جديدة في الشركة الأميركية بحلول عام 2028. الحفاظ على الهوية الأميركية ومقر بيتسبرغ رغم انتقال الملكية، ستحافظ 'يو إس ستيل' على اسمها وهويتها، وسيبقى مقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بحسب ما أكد ترامب في تصريحات سابقة، ضمن رسائل تطمين للعمال الأميركيين والكونغرس بأن الصفقة لن تضر بمكانة الشركة التاريخية في قلب الصناعة الأميركية. وتأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولات كبيرة في سياساتها الصناعية والتجارية، خاصة مع تصاعد التوترات الدولية والمخاوف من الاعتماد المفرط على الواردات في قطاعات حيوية، ومن خلال فرض 'الحصة الذهبية'، بعثت الإدارة الأميركية برسالة واضحة مفادها أن الأمن الاقتصادي بات جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي. الجدير بالذكر أن شركة 'يو إس ستيل'، التي تأسست عام 1901، تمثل رمزاً تاريخياً للصناعة الأميركية، وسبق أن كانت أكبر شركة منتجة للصلب في العالم، ما يضفي على الصفقة بُعداً سياسياً واقتصادياً بالغ الحساسية، خصوصاً في سنة انتخابية حرجة.