
الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد'
الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد'
من نفس التصنيف: برومو جديد من روتانا لأغنية حميد الشاعري 'ده بجد'
في بداية تقديمه للضيف، قال محمود السعيد: 'فنان يجعل الصمت يتحدث، والحركة تعبر، قدم فن البانتومايد الذي كان غريبًا على المصريين في وقتٍ مضى، حيث كانت المدارس والمسارح موجودة في الخارج فقط'
وأضاف محمود السعيد: 'الفنان عمل في جميع مجالات الفن، من المسرح إلى التلفزيون، وتركت بصمة واضحة سواء في الأدوار الكوميدية أو الإنسانية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، وهو الفنان أحمد نبيل'
بعد تقديم الفنان، استدعى محمود السعيد أحمد نبيل بطريقة كوميدية، حيث سحب الفنان كأنه يشده بحبل، وتجاذب معه الحبل حتى صافحه وجلس على الكرسي.
مواضيع مشابهة: حفل غنائي يجمع هيفاء وهبي ومحمد رمضان في لبنان بتاريخ 23 أغسطس
فن التعبير بلا صوت
بدأ أحمد نبيل حديثه بالتأكيد على أن حبه للتمثيل جاء من 'حب الحركة' وليس الكلمات، مضيفًا: 'جذبني التعبير عن أشياء غير موجودة، مثل أن تمسك كوبًا غير موجود وتشرب، وتوصل للجمهور إحساس أنك اتلسعت من سخونة المشروب، كل ذلك دون أن تنطق بكلمة'
وأوضح أن التمثيل الصامت يختلف عن البانتوميم، حيث الأول يخلو من أي صوت أو مؤثرات، بينما الثاني يعتمد على الأداء الجسدي فقط لنقل المشاعر والمواقف الدرامية أو اليومية، مشيرًا إلى أن هذا الفن يتطلب دقة جسدية عالية وخيالًا واسعًا لدى الممثل، ليُقنع المشاهد بوجود أشياء غير مرئية.
البداية بتقليد شارلي شابلن
أوضح أحمد نبيل أنه تأثر في بداياته بالأسطورة الكوميدية شارلي شابلن، حيث بدأ في تقليد ملابسه وحركاته، وابتكار مشاهد على نفس النمط، مؤكدًا أن ذلك كان أول وعي له بفكرة 'الأداء دون كلام'، مضيفًا: 'كنت أرتدي زي شابلن، وأحاول عيش المشهد مثله، لكن لم أكن أعلم أن هناك ما يسمى البانتوميم، أو أنه فن مستقل له قواعده ومناهجه'
وأشار أحمد نبيل إلى أن بداية التحول جاءت عندما بدأ في قراءة كتب متخصصة عن البانتوميم في ستينيات القرن الماضي، حيث تعرّف على مدارسه وأساليبه المتنوعة، خاصة المدرسة الأوروبية التي كانت تعتمد على التكوين الجسدي الدقيق والإيحاء بالموقف.
نصيحة أمريكية صنعت الفرق
ومن أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته، روى أحمد نبيل أنه التقى بأحد المستشرقين الأمريكيين بعد عرض صامت قدّمه، ليقول له جملة لم ينساها أبدًا: 'كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن'
وأكد أن هذه الجملة غيرت مسار تفكيره تمامًا، وجعلته يدرك أهمية أن يكون له أسلوب خاص ومتفرد، بدلاً من البقاء في ظل تقليد أيقونة عالمية مثل شابلن، قائلاً: 'من هنا قررت أن أكون نفسي، وعملت على تطوير حركاتي، وتكوين لغتي الجسدية، وبنيت مشاهد تعبر عن قضايا محلية ومجتمعية دون أن أتكلم، وأحيانًا دون موسيقى أيضًا'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
أشرف العشماوى: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعى وتوثيق القضية الفلسطينية
قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى. وأوضح العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيلا، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب". وأضاف: "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية.. أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية". وأكد أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد. وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا
الأربعاء 30 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كشف الروائي أشرف العشماوي عن بداياته في عالم الكتابة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لأن يصبح كاتبًا أو روائيًا في أي مرحلة من حياته، حيث بدأ مشواره الأدبي أثناء عمله في النيابة العامة، وكان في الأصل قارئًا شغوفًا بالكتب والقصص، يجد متعة كبيرة في القراءة دون أن تراوده فكرة النشر أو الكتابة. وقال العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه اكتشف موهبته في الحكي والكتابة أثناء تلخيصه لملفات القضايا كوكيل نيابة، مضيفًا: «كنا نكتب ملخصات قانونية للملفات، لكني كنت أميل للسرد والتفاصيل، حتى لاحظ مديري الأمر وقال لي: إحنا بنلخص قضايا مش بنكتب حكايات». وأشار إلى أن تلك الملاحظة كانت بمثابة إشارة له بأن لديه طاقة تعبيرية مختلفة عن أقرانه، وأنه يمتلك موهبة سرد القصص بأسلوب مميز، موضحًا: «بدأت أنتبه إن في حاجة عندي ممكن أعمل بيها حاجة، ومع الوقت تطورت الموهبة وبقيت أكتب من غير ما أفكر في النشر». وختم العشماوي حديثه بالتأكيد على إيمانه بأن كل إنسان يمتلك موهبة منحها الله له، لكن الاكتشاف الحقيقي يكمن في التوقيت والظروف التي تتيح للمرء أن يراها بوضوح ويسعى لتطويرها.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : أشرف العشماوي: "زمن الضباع" كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
الأربعاء 30 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول. وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها. وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة. وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.