
مصر: منظمة التعاون الإسلامي تتبنى خطة إعادة إعمار غزة
أكد وزيرا خارجية مصر والسودان اليوم السبت أن منظمة التعاون الإسلامي تبنت، في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في جدة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الاجتماع "بالتأكيد إنه أمر شديد الإيجابية أن يتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الخطة المصرية... التي أصبحت الآن خطة عربية إسلامية". وأكد نظيره السوداني علي يوسف الشريف أن "هناك اتفاقاً تاماً بين كل الدول المشاركة على تبني الخطة العربية".
وجددت السعودية رفضها دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وذلك في الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة. وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على ضرورة استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده مستمرة في عملها مع الدول عبر التحالف الدولي لحل الدولتين، مشيراً إلى أن السلام الدائم والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا عبر إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 على أساس حل الدولتين باعتباره نهجاً استراتيجياً يضمن السلم والأمن للجميع.
رهينة إسرائيلي على قيد الحياة
نشرت حركة "حماس" أمس الجمعة فيديو يظهر فيه الرهينة الإسرائيلي متان أنغريست على قيد الحياة، مما أثار قلق عائلته التي اتهمت خاطفيه "بتعذيبه" خلال فترة احتجازه. في الفيديو الذي تم تصويره بعد مرور 511 يوماً على اختطافه يظهر أنغريست، البالغ من العمر 22 سنة، وهو يدعو السلطات الإسرائيلية لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعربت عائلة أنغريست عن قلقها حيال حالته الصحية والنفسية، مشيرة إلى أنه "بعد مرور 518 يوماً على اختطافه، يبدو مرهقاً ويائساً". كما لاحظت "وجود إصابات جسدية، مثل عدم قدرته على تحريك يده اليمنى ووجود تشوهات في عينيه وفمه وكسر في أنفه وفق شهادات رهائن عادوا ... وكل ذلك نتيجة للتعذيب والاستجوابات خلال فترة احتجازه. ما الذي نحتاجه أكثر لنفهم أن الوقت ينفد؟".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خُطف أنغريست من قاعدة ناحال عوز خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، نشرت والدته تسجيلاً صوتياً له يطالب فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمبادلة الرهائن بمعتقلين فلسطينيين.
العائلة، التي تنحدر من كريات بياليك في شمال إسرائيل، دعت السلطات الإسرائيلية والرئيس الأميركي للضغط من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان عودة جميع الرهائن. ومن بين 251 رهينة تم اختطافهم ما زال 58 في غزة، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.
مباحثات في القاهرة
وصل وفد من "حماس" إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة اليوم السبت، بحسب ما أفاد مسؤولان في الحركة الجمعة.
وقال أحد المسؤولين لوكالة الصحافة الفرنسية إن "وفداً قيادياً رفيع المستوى في حركة حماس برئاسة محمد درويش القائم بأعمال رئيس الحركة وصل إلى القاهرة بعد ظهر الجمعة"، مشيراً إلى أنه سيلتقي "السبت مع المسؤولين في مصر للتشاور حول تطورات الوضع وما وصلت إليه الجهود لتنفيذ اتفاق وقف النار وما يتعلق ببدء المرحلة الثانية".
وقال قيادي آخر في الحركة إن "حماس أبدت استعدادها للتوصل لصفقة تبادل لإطلاق سراح كل الأسرى الاسرائيليين ومن بينهم الأسرى الذين يحملون جنسيات أميركية، والاتفاق حول المعايير الخاصة بعدد المعتقلين الفلسطينيين الواجب إطلاق سراحهم مقابل كل أسير".
وأكد أن "حماس تريد التوصل لاتفاق شامل يضمن وقفاً دائماً وشاملاً لإطلاق النار ويوفر الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحصار وإعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي بناء على مخرجات القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل تسيطر على 77% من غزة.. و"حماس": لن نقبل بوقف مؤقت للنار
قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، باسم نعيم، الأحد، لـ"الشرق"، إن الحركة لا تتوقف عن البحث عن سبيل للخروج من الأزمة ووقف الحرب، مؤكداً أنها "لن تقبل بحلول لوقف مؤقت لإطلاق النار"، فيما أعلن الإعلام الحكومي في القطاع أن الجيش الإسرائيلي يسيطر فعلياً على أكثر 77% من مساحة غزة. وأوضح نعيم أن "حماس تتواصل مع كل الأطراف من أجل وقف الحرب، وفي كثير من الأحيان بمبادرة منها لدراسة أي مقترحات على أن تحقق شرطاً وحيداً وهو ضمات وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع". ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عدة شروط من أجل إنهاء الحرب على غزة، منها "نفي قادة حركة حماس" خارج القطاع، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاصة بتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جميع أجزاء القطاع ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية. ومنذ انهيار الهدنة في مارس الماضي رفضت إسرائيل وقف الحرب على القطاع الفلسطيني، إذ تؤكد أن أي مفاوضات ستبقى "تحت النار". وفشلت جولة المفاوضات الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل في تحقيق أي اختراق، حيث توقفت الأسبوع الماضي في الدوحة دون نتائج. إسرائيل تسيطر على أكثر 77% من غزة وفيما أعلنت إسرائيل عن نيتها السيطرة على كامل القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، وفقاً لمنظمات أممية وإنسانية، قالت الإعلام الحكومي في غزة، عبر بيان، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر فعلياً على أكثر 77% من مساحة قطاع غزة. ويواصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن مصدرين مطلعين. وقال المصدران إن الطلب الأميركي يتكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوزاي مع عملها العسكري في القطاع. وأضافا أنه فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما أن يبدأ الغزو البري الشامل، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، "حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل". وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح "أكثر تعقيداً". غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع وفي السياق، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، لـ"الشرق"، إن الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع قتلت 29 فلسطينياً على الأقل، منذ فجر الأحد، بينهم عدد من الأطفال والنساء، وأوضح بصل أن "7 ضحايا وعدداً من المصابين بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جباليا" شمالي القطاع، لافتاً إلى أن من بين الضحايا سيدة حامل في شهرها السابع، في مخيم النصيرات، وقال الأطباء في مستشفى "العودة" إنهم حاولوا عبر عملية جراحية عاجلة من أجل إنقاذ الجنين لكن محاولاتهم باءت بالفشل حيث وُجد ميتاً. وأضاف الناطق باسم الدفاع المدني أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أيضاً خيمة نازحين منطقة المشاعلة غرب دير البلح وقتل 5 فلسطينيين وجميعهم من عائلة واحدة. وتابع بصل أن غارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت شقة سكنية في منطقة عين جالوت جنوب شرق مخيم النصيرات، قتلت مدير إدارة العمليات في الدفاع المدني في غزة العقيد أشرف أبو نار وزوجته. وأشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى أن هناك العشرات لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض في حين يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية في غزة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
تقرير: وزير خارجية إسرائيل حذر نتنياهو من تداعيات وقف مساعدات غزة
قال مسؤول إسرائيلي إن وزير الخارجية جدعون ساعر حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مارس الماضي، من أن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "لن يضعف حماس"، وسيؤدي إلى دفع حلفاء إسرائيل بعيداً عنها، وذلك وسط تحركات بريطانية أوروبية ضد إسرائيل إثر توسيع عملياتها البرية في القطاع، ورفض إدخال المساعدات. وأضاف المسؤول لـ"أكسيوس"، أن ساعر قدم هذه التحذيرات في اجتماعات لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وإنه جادل بأن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى استئناف إدخال المساعدات للقطاع تحت الضغط. وأضاف المسؤول: "هذا هو بالضبط ما حدث. لقد كان خطأً كبيراً، والطريقة التي تم بها، كانت لأغراض سياسية محلية". ورغم أن إسرائيل أعلنت في 19 مايو السماح بدخول المساعدات، إلا أن التقارير الأممية تشير إلى أن حجم المساعدات التي دخلت بالفعل، "ضئيل للغاية"، ووصفها المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني بأنها "إبرة في كومة قش". وقال "أكسيوس"، إنه بينما يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدأ من وتيرة الحديث عن خطته لطرد سكان غزة لبناء "ريفييرا" جديدة، قال نتنياهو الأسبوع الماضي، إن الحرب لن تنتهي حتى يتم تنفيذ تلك الخطة. وذكر أن حكومة نتنياهو تعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر للمضي قدماً في ما تسميه بـ"الهجرة الطوعية"، وهو الاسم الرمزي لعملية تهجير جماعي لسكان غزة بأكملهم، أولاً إلى ما تصفه بـ"منطقة إنسانية" داخل القطاع، ثم إلى خارج غزة. وأضاف "أكسيوس"، أنه "إذا مضت إسرائيل قدماً في تنفيذ هذه الخطة، التي تتطلب تدمير معظم مناطق غزة بالكامل، فمن شبه المؤكد أنها ستزيد من عزلتها على الساحة الدولية". ضغوط دولية على نتنياهو وتأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي، فيما باعد عدد من أقرب حلفاء إسرائيل أنفسهم عن حكومة نتنياهو بسبب توسيعها للعمليات العسكرية في غزة، وتعليق إدخال المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس الماضي، وتعليق بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات بشأن اتفاقيات التجارة. وأشار ترمب وكبار مساعديه، إلى ضرورة إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات، رغم أن ترمب أبقى مخاوفه بشأن الحرب، في الغالب عبر محادثات خاصة، وفق "أكسيوس". وفي مقابل الموقف الأميركي، أعلن عدد من الدول الأوروبية معارضتهم لتوسيع إسرائيل للحرب، وحذر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك، في 19 مايو، من أن دولهم ستتخذ إجراءات ملموسة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على قطاع غزة، وترفع القيود المفروضة على المساعدات. وأيد 17 من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27، الثلاثاء، مقترح هولندا، لإعادة النظر في اتفاق الشراكة التجارية والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وعلقت بريطانيا، الثلاثاء، محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، وأعلنت عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية. ووصف وزير الخارجية ديفيد لامي الوضع في غزة بأنه "بغيض"، وقال أمام البرلمان البريطاني: "في حين أن هناك اتفاقية تجارية قائمة، فإننا لا نستطيع مواصلة المناقشات مع الحكومة الإسرائيلية، التي تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة". وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، أن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع "الكارثي" في قطاع غزة. وأضافت كالاس، أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني. وذكرت كالاس للصحافيين في بروكسل: "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، ولكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب". ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال حديثه في البرلمان، بقرار الاتحاد الأوروبي، وقال إن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيدت هذه الخطوة. "إبرة في كومة قش" وأعلن مكتب نتنياهو في 19 مايو، السماح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية "الأساسية" إلى غزة "على الفور". ولكن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني قال الجمعة، إن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة "إبرة في كومة قش". وأوضح لازاريني، عبر منصة "إكس": "في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني فيه من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 مارس الماضي". وأشار إلى أن "الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً". وقال إن "المساعدات التي تصل الآن لغزة أشبه بإبرة في كومة قش"، مشدداً على أن "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة". وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع هو "500-600 شاحنة يومياً تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تقرير: أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة في غزة
أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» نقلاً عن مصدرين مطلعين، اليوم الأحد، بأن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الطلب الأميركي تضمن تأجيل العملية الشاملة في غزة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حالياً. وعلى الرغم من أن إسرائيل تنفذ حاليا هجمات ضارية في غزة، أوضح مسؤولون إسرائيليون أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة، فإن إسرائيل لن تنسحب من المناطق التي ستدخلها حتى لو تم التوصل لاتفاق. ونقل الجيش الإسرائيلي جميع ألوية المشاة والدبابات النظامية الخاصة به إلى قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ووسائل إعلام محلية أخرى، اليوم الأحد، عن الجيش الإسرائيلي. وجاء في تقرير «تايمز أوف إسرائيل»، أن الجيش يستعد لتكثيف هجماته على غزة. كما ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن الهجمات الإسرائيلية مستمرة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام، «بمجرد بدء العملية العسكرية الشاملة، سنعمل بكامل قوتنا، ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف». وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء الماضي، «إذا كانت هناك فرصة لوقف مؤقت لإطلاق النار لإعادة الرهائن، فنحن مستعدون لذلك». وقررت إسرائيل، في اليوم التالي، استدعاء وفدها من قطر بعد أن أصرت حركة «حماس» على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق. ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون، وفقا للصحيفة، أن الاتفاق الوحيد المطروح حالياً على الطاولة هو «إطار عمل ويتكوف»، والذي يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وقال مصدر إسرائيلي لـ «جيروزاليم بوست» قبل أيام: «لقد وصل الأمر إلى طريق مسدود».