logo
هل أصبح ChatGPT مصدرًا يؤثر على الراحة النفسية؟ OpenAI تُعيد النظر

هل أصبح ChatGPT مصدرًا يؤثر على الراحة النفسية؟ OpenAI تُعيد النظر

ليبانون 24منذ يوم واحد
في خطوة تعكس تنامي الوعي بالمخاطر النفسية المحتملة للذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق مجموعة من التحديثات على تطبيق ChatGPT، تستهدف معالجة الإشكاليات المرتبطة بالاستخدام العاطفي المفرط للتطبيق، وخاصة لدى المستخدمين في حالات هشّة نفسيًا.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقارير متزايدة من باحثين ومستخدمين أشارت إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تُظهر أحيانًا عدم القدرة على التمييز بين الدعم العاطفي الفعّال وبين تغذية الأوهام أو الاعتماد النفسي المفرط.
وقالت OpenAI في بيانها: "لا نُصيب دائمًا. في وقت سابق من هذا العام، أدى تحديث إلى جعل النموذج مُحبطًا للغاية، إذ كان يشير أحيانًا إلى ما يبدو جيدًا بدلًا من ما هو مفيد فعلًا".
وأضافت الشركة أنها تراجعت عن ذلك التحديث، وعدّلت منهجية تقييم جودة الإجابات، مشيرةً إلى أنها باتت تركز على المنفعة طويلة الأمد للمستخدم بدلًا من ردود الفعل اللحظية.
وأوضحت الشركة أنها عملت مع أكثر من 90 طبيبًا وأخصائيًا نفسيًا لصياغة آليات استجابة أفضل في الحالات التي قد يُظهر فيها المستخدمون علامات ضيق نفسي أو ارتباك عاطفي.
ومن بين التحديثات المنتظرة:
- إدخال تذكيرات لطيفة خلال الجلسات الطويلة تحثّ المستخدم على أخذ فترات راحة.
- تطوير أدوات للكشف المبكر عن علامات الضيق العقلي أو الاعتماد النفسي.
- تحسين قدرة النموذج على توجيه المستخدمين نحو موارد طبية موثوقة عند الضرورة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحتك أولاً.. تنبيه من ChatGPT يعلمك بوقت الراحة
صحتك أولاً.. تنبيه من ChatGPT يعلمك بوقت الراحة

تيار اورغ

timeمنذ 16 ساعات

  • تيار اورغ

صحتك أولاً.. تنبيه من ChatGPT يعلمك بوقت الراحة

لم يعد يخفى على أحد الدور المهم الذي يؤديه روبوت المحادثة "تشات جي بي تي"، لكن خبراء يؤكدون أن القادم أكثر. تنبيه لأخذ قسط من الراحة فقد أعلنت OpenAI أن ChatGPT سيذكر المستخدمين الآن بأخذ فترات راحة إذا كانوا في محادثة طويلة جداً معه. وأضافت أن هذه الميزة الجديدة تعدّ جزءاً من محاولات OpenAI المستمرة لتشجيع المستخدمين على بناء علاقة صحية مع مساعد الذكاء الاصطناعي المطيع والمشجع بشكل مفرط. كما تابعت أن "التذكيرات اللطيفة" ستظهر كنوافذ منبثقة في المحادثات، إذ سيتعين على المستخدمين النقر عليها لمواصلة استخدام ChatGPT. وتقول النافذة المنبثقة من OpenAI: "لقد كنت تحادثنا لفترة. هل هذا وقت مناسب لأخذ استراحة؟". كذلك أكدت OpenAI، أن أخذ فترات راحة من ChatGPT سيخفف المشكلات التي فجرها روبوت الدردشة في إغلاق المحادثات غير الصحية، التي قد تسبب انتحاراً أو اكتئاباً، كما أنها ستمنح على الأقل المستخدمين وقتا للتحقق من صحة إجابات الروبوت. 700 مليون مستخدم بأسبوع يذكر أن شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، كانت أعلنت، الاثنين، أنه من المتوقع أن يصل عدد المستخدمين النشطين أسبوعياً لروبوتها للدردشة "شات جي بي تي" إلى 700 مليون مستخدم هذا الأسبوع، مسجلة ارتفاعاً من 500 مليون في مارس. وسيمثل هذا العدد زيادة في عدد المستخدمين النشطين أسبوعياً لروبوت الدردشة بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.

OpenAI تطلق تغييرات جديدة على ChatGPT لمنع الاعتماد النفسي المفرط عليه
OpenAI تطلق تغييرات جديدة على ChatGPT لمنع الاعتماد النفسي المفرط عليه

صدى البلد

timeمنذ 20 ساعات

  • صدى البلد

OpenAI تطلق تغييرات جديدة على ChatGPT لمنع الاعتماد النفسي المفرط عليه

أعلنت شركة OpenAI عن سلسلة من التحديثات الجديدة على تطبيقها الشهير ChatGPT، تهدف إلى الحد من الاستخدام غير الصحي للروبوت، لا سيما من قبل المستخدمين الذين يعاملونه كمعالج نفسي أو صديق دائم. وبدءًا من هذا الأسبوع، سيبدأ التطبيق بتوجيه المستخدمين لأخذ فترات راحة من المحادثات الطويلة، في محاولة واضحة للحد من التعلق المفرط بالمساعد الذكي. التقليل من تقديم نصائح مباشرة حول التحديات الشخصية وإضافة إلى ذلك، ستبتعد ChatGPT تدريجيًا عن إعطاء نصائح مباشرة حول التحديات الشخصية، وستركز بدلاً من ذلك على مساعدة المستخدمين في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم من خلال طرح الأسئلة أو عرض الإيجابيات والسلبيات. وقالت الشركة: "في بعض الحالات النادرة، فشل نموذج GPT-4o في التعرف على علامات الهوس أو الاعتماد العاطفي، ونحن نعمل على تطوير أدوات للكشف عن إشارات الضيق النفسي أو العاطفي والتصرف وفقًا لذلك من خلال تقديم موارد تستند إلى الأدلة العلمية". تصحيح مسار ChatGPT بعد سلوكيات مثيرة للجدل تأتي هذه التحديثات بعد انتقادات واسعة في وقت سابق من هذا العام، عندما قدّم ChatGPT ردودًا مفرطة في الموافقة والمديح، بما في ذلك الثناء على أوهام المستخدمين ومحتويات خطيرة. في بعض الحالات، وافق الروبوت على ادعاءات غير منطقية كاعتقاد أحد المستخدمين بأن عائلته ترسل إشارات راديوية من خلال الجدران، وفي حالة أخرى زُعم أنه قدّم تعليمات حول أعمال إرهابية. وقد دفعت هذه الحوادث OpenAI إلى مراجعة تقنيات التدريب لتجنب "المداهنة المفرطة". تعاون مع مختصين لتطوير الاستجابات للحالات الحساسة وأكدت الشركة أنها تعمل حاليًا مع أكثر من 90 طبيبًا من حول العالم لتطوير منهجيات تقييم للمحادثات المعقدة. كما يتم استشارة خبراء في الصحة النفسية، وتطور المراهقين، وتفاعل الإنسان مع الآلة لتشكيل مجموعة استشارية جديدة، بهدف تحسين آليات الاستجابة وحماية المستخدمين من التعلق أو الأذى النفسي. تحذيرات بشأن الخصوصية القانونية للمحادثات الحساسة وفي مقابلة حديثة مع بودكاست "ثيو فون"، أعرب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن قلقه من استخدام ChatGPT كبديل عن المعالج النفسي، محذرًا من أن البيانات التي تتم مشاركتها مع الروبوت لا تحظى بالحماية القانونية نفسها التي توفرها قوانين السرية الطبية أو القانونية. وقال: "قد يُطلب منا تقديم تلك المحادثات في حال وقوع دعوى قضائية، وهذا أمر مقلق للغاية". نجاحات متواصلة رغم التحديثات المقيدة ورغم هذه التحفظات، لا يزال ChatGPT يشهد نموًا كبيرًا. فقد أعلن رئيس المنتج، نيك تورلي، أن عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا يقترب من 700 مليون مستخدم. يأتي ذلك في وقت أطلقت فيه الشركة ميزة "وضع الوكيل" الجديدة، التي تسمح للروبوت بإتمام مهام عبر الإنترنت مثل حجز المواعيد أو تلخيص البريد الإلكتروني. تغيير مقياس النجاح واختتمت OpenAI بيانها بالقول إن النجاح بالنسبة لها لا يُقاس بعدد النقرات أو مدة الاستخدام، بل بمدى قدرة المستخدم على إنهاء ما جاء من أجله. وأضافت: "إذا قضيت وقتًا أقل معنا لأنك وجدت ما تحتاجه بسرعة، فهذا يعني أننا أدينا وظيفتنا بالشكل الصحيح".

الكاتب في زمن الذكاء الاصطناعي: تحوّل الوظيفة وتغيّر الهوية
الكاتب في زمن الذكاء الاصطناعي: تحوّل الوظيفة وتغيّر الهوية

شبكة النبأ

timeمنذ 21 ساعات

  • شبكة النبأ

الكاتب في زمن الذكاء الاصطناعي: تحوّل الوظيفة وتغيّر الهوية

التحول الذي نعيشه ليس مجرد تطور تقني، بل هو تغيير حضاري في بنية المعرفة نفسها. الكاتب الذي يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يفقد دوره، بل يرتقي به: من الصانع إلى المصمّم، ومن الكاتب إلى القائد المعرفي، ومن المنتج إلى المؤطّر، ومَن لم يدرك هذا التحول، سيبقى حبيس أدوات ما قبل الذكاء الاصطناعي... لم يعد الكاتب اليوم كما كان بالأمس. فمع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلى رأسه ChatGPT وأمثاله، أصبح الفعل الكتابي نفسه خاضعًا لتحول جذري، لا على مستوى الوسائل فقط، بل في طبيعة الكتابة، ودور الكاتب، وحدود الإبداع والمعرفة. ما الذي يعنيه أن 'تكتب' في عصر أصبح فيه الذكاء الاصطناعي قادرًا على صياغة الأفكار، وتنظيمها، بل وإعادة إنتاجها بلغة أنيقة؟ وهل تغيّر بذلك جوهر مهنة الكاتب؟ وهل نحن أمام ثورة حضارية تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمعرفة؟ أولًا: من الكتابة كصنعة يدوية إلى الكتابة كتنسيق معرفي في الماضي، كانت الكتابة تتطلب جهدًا يدويًا كبيرًا: تنقيب في المصادر، تلخيص، تحليل، ثم صياغة. أما اليوم، فإن الذكاء الاصطناعي وفّر للكاتب أدوات اختصرت الزمن والجهد، لكنه في المقابل نقل مركز الثقل من 'الإنتاج' إلى 'الإشراف'. لم يعد الكاتب وحده الصانع، بل أصبح منسّقًا معرفيًا، وموجّهًا للفكرة، يشرف على سلسلة من العمليات التوليدية. لم تنتهِ وظيفة الكاتب، لكنها تغيّرت: صار أقرب إلى المُخرج السينمائي الذي لا يصوّر كل لقطة، بل يحدد الرؤية ويشرف على تنفيذها. العلاقة الجديدة بين الكاتب والذكاء الاصطناعي ليست علاقة تبعية، بل أقرب إلى الشراكة الحوارية. يقدّم الكاتب الفكرة، أو المسار، أو التحليل، ثم يتلقّى استجابات من النظام الذكي، يصحّحها أو يطوّرها أو يعارضها، قبل أن يصوغ الشكل النهائي. بهذا المعنى، أصبحت الكتابة نشاطًا تفاعليًا لا أحاديًا. هناك طرف ثانٍ في الغرفة، ليس قارئًا، بل محررًا ومقترحًا ومجادلًا أحيانًا. وهذه الديناميكية الجديدة غيّرت طبيعة التأليف، من كونه تأمّلًا فرديًا صامتًا إلى كونه تفاعلًا معرفيًا نشطًا بين العقل البشري والخوارزميات. في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يعد الكاتب محصورًا في إنتاج 'نصه' وحده، بل أصبح قادرًا على بناء مشروعات فكرية كاملة تتضمن تنظيمًا محكمًا للمفاهيم، وتصميمًا معرفيًا متعدد المستويات. الذكاء الاصطناعي أتاح للكاتب أن يكون مصممًا حضاريًا إن شاء: يربط بين المعارف، يوجّه الخطاب، ويستشرف المستقبل. وهذا تحوّل جوهري: من الكاتب بوصفه منتج نصوص إلى الكاتب بوصفه منسّق أنساق، ومن المثقف إلى المعماري الفكري. رابعًا: حدود الأصالة والملكية في ظل التوليد الآلي يثير هذا التحول أسئلة فلسفية عميقة: ما الفرق بين الفكرة التي كتبها الإنسان وحده، وتلك التي كتبها بمساعدة الآلة؟ هل الذكاء الاصطناعي مبدع، أم مجرد مرايا تعكس المعرفة البشرية؟ وكيف نعيد تعريف الملكية الفكرية والأصالة الإبداعية في زمن تشارك فيه الخوارزميات في صناعة النص؟ الكاتب في عصر الذكاء الاصطناعي لم يفقد استقلاله، لكنه أصبح بحاجة إلى وعي أخلاقي ومعرفي جديد، يدرك فيه ما هو 'خاص به' وما هو 'معاد توليده'، ويُميّز فيه بين الجوهر الإبداعي وبين أدوات التشكيل. التحول الذي نعيشه ليس مجرد تطور تقني، بل هو تغيير حضاري في بنية المعرفة نفسها. الكاتب الذي يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يفقد دوره، بل يرتقي به: من الصانع إلى المصمّم، ومن الكاتب إلى القائد المعرفي، ومن المنتج إلى المؤطّر. ومَن لم يدرك هذا التحول، سيبقى حبيس أدوات ما قبل الذكاء الاصطناعي، في حين أن العالم يتقدم نحو عصر جديد، حيث الإنسان يكتب لا بيده فقط، بل بعقله الفاعل، وبشراكته مع أدوات أذكى منه شكلاً، وأقل منه روحًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store