
بشأن قافلة الصمود.. ضياء رشوان: بيان الخارجية يعبر عن موقف مصر الطبيعي في دعم القضية الفلسطينية
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر رحبت بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدة، استمرار مصر في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الاشقاء الفلسطينيين.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء على فضائية "إكسترا نيوز": هذا الكلام محترم جدا، وهو موقف مصر الطبيعي، حيث ترحب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني، فمصر لا تعتبر نفسها مساندا، بل جزءً من الأمة العربية والشعب الفلسطيني قضيتها الأساسية.
وتابع رشوان: بالتالي، أحسنت وزارة الخارجية بأن بدأت بيانها في هذا الأمر، لأنه أصل الأمور، فنحن في حاجة إلى مساندة دولية، ولكن المساندة يجب أن تنظم بطريقة لها علاقة بالقانون الدولي الذي ننتقد إسرائيل باختراقه، والحفاظ على السيادة الذي هو أصل القانون الدولي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
لجنة برلمانية تستعرض جهود تعزيز حقوق الإنسان أمام وفد الحوار المصرى الألمانى
عقدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، لقاءً موسعًا مع وفد الحوار المصرى الألمانى، وذلك بحضور القس الدكتور أندريا زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وهي الجهة المنوط بها تنظيم هذا المنتدي، والذي ضم عدداً من نواب البرلمان الألماني، وممثلي صحف ومواقع إعلامية ومنظمات حقوقية المانية، أتي الحوار في إطار استمرار التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول قضايا حقوق الإنسان، والتنمية الشاملة، والتحديات المشتركة بين الجانبين. واستعرض رئيس اللجنة، خلال اللقاء، الجهود الوطنية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة تعكس التزامًا سياسيًا واضحًا بتحقيق نقلة نوعية في هذا الملف، من خلال نهج شامل يرتكز على دعم الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما تطرق أعضاء اللجنة إلى حزم الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، والتي تستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز العدالة الإجتماعية، من خلال برامج مثل 'تكافل وكرامة'، ودعم التموين، والتوسع في خدمات الصحة والتعليم. ومن ناحية أخرى، تناول اعضاء اللجنة الإشارة الي المبادرات الاجتماعية التي أطلقت خلال الفترة الماضية لتعزيز الحماية المجتمعية وتحسين جودة حياة المواطنون وتاتي علي رأسها مبادرة 'حياة كريمة'ومبادرة '100 مليون صحة' ، مبادرة دعم صحة المرأة المصرية ، مبادرة 'أطفال بلا مأوى'، مبادرة 'سكن كريم ، مبادرة 'مراكب النجاة' ، مبادرة 'قادرون باختلاف' ومبادرات أخرى. وفي هذا السياق، أكد أعضاء اللجنة على ما حققته الدولة في مجال تمكين المرأة والشباب، كما أشاروا إلى أن المرأة المصرية باتت تشغل مناصب قيادية غير مسبوقة، سواء في الحكومة أو البرلمان أو السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى تمكين الشباب من تولي مواقع اتخاذ القرار عبر برامج تدريب وتأهيل ممنهجة مثل 'الأكاديمية الوطنية للتدريب'. كما ناقش اللقاء التحديات المرتبطة بالأمن القومي المصري، لا سيما في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة، مؤكدًا أن مصر تواجه ضغوطًا كبيرة على حدودها نتيجة للصراعات الإقليمية، وهو ما يستدعي فهمًا أعمق لدور الدولة في مكافحة الإرهاب، وتأمين حدودها، ومنع تسلل العناصر المتطرفة. وفي هذا الإطار، تم التطرق إلى جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي أثمرت عن نتائج ملموسة منذ عام 2016، بعد أن توقفت عمليات الهجرة غير النظامية من السواحل المصرية، نتيجة التشريعات والإجراءات الرادعة، وعلى رأسها القانون رقم 164 لسنة 2024 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، والذي يمثل نقلة قانونية مهمة في هذا المجال. كما أشار النواب إلى ما تتحمله مصر من أعباء كبيرة في استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين من جنسيات مختلفة، ممن يتمتعون بخدمات التعليم والصحة والعمل دون تفرقة، وهو ما يمثل نموذجًا إنسانيًا فريدًا في المنطقة، يستحق التقدير والدعم الدولي. ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد الحوار المصري الألماني عن تقديرهم للجهود المصرية الشاملة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان والتنمية، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والتعاون في الملفات ذات الأولوية، وتعزيز أطر الحوار المستمر بين الجانبين. واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية احترام الخصوصية الثقافية والاجتماعية للدول في مسار تعزيز حقوق الإنسان، وضرورة بناء الشراكات على أساس من التفاهم المتبادل والتقدير للجهود الوطنية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الشرق الأوسط على برميل من البارود.. ترامب يحذر من اندلاع نزاع هائل فى المنطقة.. الرئيس الأمريكى: ضربة إسرائيل لإيران وشيكة.. أكسيوس: نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن.. وفرنسا تدعو طهران للعودة للمفاوضات
حالة من التأهب فى الشرق الأوسط، بعد احتمالات بتوجيه إسرائيل ضربة عسكرية على إيران ، حيث رفعت القوات الأمريكية فى المنطقة حالة التأهب القصوى استعداد لهذه الضربة المحتملة. وحذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من خطر اندلاع نزاع هائل فى الشرق الأوسط، مؤكدا " لا أقول أن ضربة إسرائيل لإيران وشيكة لكنها محتملة بقوة". وأكد ترامب: "لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، مشيرا " نود التوصل لاتفاق مع إيران ونحن قريبون من ذلك وعليها أن تكون مرنة". وقال مسئول إسرائيلى لموقع أكسيوس الأمريكى، إن المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف أبلغ أعضاء بالكونجرس أن قصف إسرائيل لإيران مطروح على الطاولة. وبحسب المسئول فقد أبلغ ويتكوف أعضاء بالكونجرس أن رد إيران على إسرائيل سيسفر عن قتلى كثر وقد يشمل مئات الصواريخ". وأعرب ويتكوف عن قلقه من عجز دفاعات إسرائيل عن التصدى لرد إيران. وأكد مسئول أمريكى لأكسيوس أن إيران تنتج 50 صاروخا باليستيا شهريا، مضيفا " نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من ترامب للتحرك ضد إيران". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: " ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد مخرج دبلوماسى، مؤكدا " نحث إيران على التراجع عن إجراءاتها والالتزام بتعهداتها". وأكدت الخارجية الفرنسية: "إعلان إيران عن بنى تحتية جديدة لتخصيب اليورانيوم أمر مقلق جدا". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والجيش الأمريكى أمس الأربعاء، عن تقليص وجود الأشخاص غير الأساسيين فى منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لاحتمال وقوع اضطرابات إقليمية. وقالت وزارة الخارجية، إنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية فى بغداد، استنادا إلى مراجعة حديثة والتزامها "بالحفاظ على سلامة الأمريكيين فى الداخل والخارج." وكانت السفارة تعمل بالفعل بطاقم محدود، ومن غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين. كما منحت الوزارة الإذن بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم فى كل من البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة هذه الدول. وفى السياق ذاته، أعلن بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية أن وزير الدفاع بيت هيجسيث "فوض بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين" فى مواقع مختلفة فى المنطقة، مشيرا إلى أن القيادة "تتابع التوترات المتصاعدة فى الشرق الأوسط". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلى، هذه التحركات قائلة إن وزارة الخارجية: "تراجع بانتظام أوضاع الموظفين الأمريكيين فى الخارج، وقد جاء هذا القرار نتيجة لمراجعة حديثة." وتصاعدت التوترات فى المنطقة خلال الأيام الأخيرة مع التخوف من تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي. وتهدف هذه المحادثات إلى "الحد" من البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التى فرضتها واشنطن على الجمهورية الإسلامية، التى تؤكد أن برنامجها النووى سلمى، ولا تسعى لامتلاك سلاح نووي. وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات فى سلطنة عُمان نهاية هذا الأسبوع، وفقا لمسؤولَين أمريكيَّين تحدّثا لصحيفة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويتهما. غير أن هذين المسؤولَين أشارا، اليوم، إلى أن انعقاد المحادثات بات أمرا غير مرجّح بشكل متزايد. وأعرب الرئيس دونالد ترامب، الذى سبق أن هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت المفاوضات، عن تشاؤمه بشأن التوصل إلى اتفاق. وقال فى مقابلة مع بودكاست "Pod Force One" التابع لصحيفة "نيويورك بوست": "أصبحت أقل ثقة بإمكانية إبرام اتفاق مما كنت عليه قبل بضعة أشهر. يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن ذلك أمر مؤسف". من جانبها، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بيانا قالت فيه إن "التهديدات باستخدام القوة لن تغيّر الواقع"، مؤكدة أن "إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووى، والنزعة العسكرية الأمريكية لا تؤدى سوى إلى زعزعة الاستقرار". وأكد وزير الدفاع الإيرانى، الجنرال عزيز ناصر زاده، فى تصريح للصحفيين، أنه يأمل فى أن تثمر المحادثات مع الولايات المتحدة عن نتائج، لكنه أكد أن طهران مستعدة للرد: "إذا فرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون حتما أكبر من خسائرنا، وفى تلك الحالة، يجب على أمريكا مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى نيراننا." وفى وقت سابق من الأربعاء، أصدرت "عمليات التجارة البحرية البريطانية"، وهى جهة تابعة للبحرية الملكية البريطانية فى الشرق الأوسط، تحذيرا للسفن العاملة فى المنطقة من أن "التوترات المتزايدة قد تؤدى إلى تصعيد عسكرى يؤثر مباشرة على البحارة." ودعت إلى توخى الحذر فى الخليج وخليج عمان ومضيق هرمز، دون أن تذكر إيران بالاسم. بدوره، علّق مسؤول أمنى غربى على التصعيد الأخير فى منطقة الشرق الأوسط، بحسب موقع العربية، بأن الأمر محاولة من الولايات المتحدة لتحسين موقفها التفاوضى قبل الجولة السادسة من المفاوضات مع إيران يوم الأحد المقبل. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن السفارات الأمريكية والقواعد العسكرية فى الشرق الأوسط فى حالةِ طوارئ مع تصاعد القلق من ضربة إسرائيلية على إيران. ونقلت شبكة "إن بى سى نيوز"، عن مصادر قولها، أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكرى أحادى ضد إيران من دون دعم الولايات المتحدة. وتابعت المصادر أن واشنطن فى حالة ترقب فى ظل احتمالية قيام إسرائيل بتوجيه ضربة ضد إيران، وأن البيت الأبيض لم يطلع كبار المشرعين على هذه القضية، فيما تتركز المخاوف الأمريكية فى أن تقوم إيران بالرد على أى عمل عسكرى إسرائيلى ضد أفراد أو أصول أميركية فى المنطقة. وبالرغم من تصاعد حدة التوترات أكد وزير الخارجية العُمانى بدر البوسعيدى أن الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، ستُعقد يوم الأحد القادم فى العاصمة العُمانية مسقط.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إعلامى تونسى: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامى التونسى رياض جراد، إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التى انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسى وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا فى ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع. وأكد، فى مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنسانى والسياسى مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أى طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها فى سياقات غير إنسانية. وأضاف جراد: «بالقدر الذى لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهى كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا فى دعم القضية الفلسطينية ، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها». كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر فى مقدمتها». وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية فى مواجهة التحديات التى تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسى أو الإساءة المتعمدة.