logo
ترمب يتهم حاكم الولاية ب"الفشل".. تصاعد التوتر الأمني في لوس أنجلوس

ترمب يتهم حاكم الولاية ب"الفشل".. تصاعد التوتر الأمني في لوس أنجلوس

سعورسمنذ يوم واحد

وفرضت السلطات المحلية حظر تجول ليلي في وسط المدينة ، فيما تم نشر وحدات إضافية من الأمن الفيدرالي لتعزيز السيطرة على المباني الحكومية ومراكز الاحتجاز، في وقت تزايد فيه الغضب الشعبي وارتفعت الأصوات المنددة بما وصفه نشطاء بأنه "عسكرة للشوارع وانتهاك لحقوق الإنسان".
وفي ظل هذا التصعيد الميداني، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على خط الأزمة، مهاجمًا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عبر منشور على منصته "تروث سوشال"، حيث وصفه ب"غير الكفء" واتهمه بالفشل في حماية ضباط الهجرة والجمارك الذين تعرضوا لهجوم من قبل "حشد خارج عن السيطرة من المحرضين ومثيري الشغب والمتمردين"، بحسب تعبيره. وأضاف ترامب في منشوره: "لنعد لأمريكا عظمتها من جديد"، مشددًا على دعمه الكامل للإجراءات الأمنية المتخذة في المدينة.
وكان حاكم كاليفورنيا قد ألقى خطابًا حذر فيه مما سماه "الهجوم على الديمقراطية" من خلال نشر الجيش في المدن الأمريكية ، معتبراً أن ما يحدث في لوس أنجلوس "يتجاوز حدود سلطة الحكومة الفيدرالية". وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل حادة من شخصيات جمهورية بارزة، من بينها مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشانج، الذي سخر من نيوسوم قائلاً إنه "يكرر شعارات حملة بايدن وهاريس الفاشلة". فيما كتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، أن الحزب الديمقراطي يهدف إلى "إغراق المدن الأمريكية بالمهاجرين"، بينما اعتبرت المتحدثة المساعدة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، أن نيوسوم "يبحث عن شماعة يعلّق عليها فشله".
وفيما تتواصل العمليات الأمنية وتستعد منظمات مدنية للطعن قضائياً في شرعية نشر القوات الفيدرالية، يبقى الوضع في لوس أنجلوس مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط انقسام سياسي حاد ومخاوف من أن تتحول الأزمة إلى سابقة دستورية في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية والولايات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب
Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

Newsweek: إسرائيل هاجمت إيران لهذا السبب

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس "حالة طوارئ خاصة" بعد "ضربة استباقية ضد إيران" وحذر من هجمات محتملة بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل والمدنيين. ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إن الضربات كانت جزءا مما أطلق عليه "عملية الأسد الصاعد"، والتي أجريت ردا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران حصلت على ما يكفي من المواد لإنتاج ما يصل إلى 15 قنبلة نووية. وقيل إن العملية شملت عشرات الضربات الجوية ضد منشآت نووية إيرانية ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى قادة وأفراد عسكريين. وصرح المسؤول العسكري الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار انطلقت تحسبًا لرد إيراني، مشيرًا إلى أن الأعمال العدائية قد تستمر طوال الليل وما بعده. ولطالما نفى المسؤولون الإيرانيون سعيهم لامتلاك سلاح نووي، بينما لم تُؤكّد إسرائيل أو تُنفِ امتلاكها أسلحة نووية بالفعل. في الأيام الأخيرة، هدّدت إيران بالكشف عن مجموعة من الوثائق التي يُزعم أنها تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي. وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد أن حذر وزير الدفاع الإيراني في وقت سابق من أن إيران قد تهاجم القواعد الأمريكية إذا انهارت المحادثات النووية مع إدارة الرئيس دونالد ترمب أو إذا استمرت الأعمال العدائية في التصاعد. حالة طوارئ في إسرائيل وجاء في بيان كاتس، جزئيًا، أنه "سيتم فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء دولة إسرائيل. عليكم الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحمية". وذكرت تقارير، الأربعاء، أن السفارة الأمريكية في بغداد تستعد لإجلاء منظم للموظفين غير الأساسيين وسط تهديدات أمنية في المنطقة. وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، استهدفت هجمات يوم الخميس العاصمة الإيرانية طهران. فيما نشر ترمب على موقع "تروث سوشيال" يوم الخميس: "نظل ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية. لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلى تمامًا عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. شكرًا لاهتمامكم بهذه المسألة".

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجا خارج سومي
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجا خارج سومي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجا خارج سومي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية تدريجاً خارج منطقة سومي الحدودية. وتوغلت القوات الروسية في منطقة سومي منذ أبريل (نيسان)، عندما دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة عازلة بعد أن أعلن طرد جميع القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غرب روسيا بعد توغل استمر لشهور. وتشير تقارير روسية وأوكرانية إلى أن القوات الروسية سيطرت على مجموعة من البلدات في المنطقة التي تعرضت أيضاً لغارات جوية روسية مكثفة لأشهر عديدة. وذكرت تقارير موسكو أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة. وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجاً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". ولم يذكر الرئيس الأوكراني أي تفاصيل إضافية، ولم يقدم أي دليل على التقدم الأوكراني في المنطقة. وكان الرئيس الأوكراني أعلن أمس الخميس أنه يأمل في إقناع نظيره الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على روسيا فيما وصلت محادثات السلام بين كييف وموسكو إلى طريق مسدود. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تزامناً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الخميس دفعة جديدة من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل واسعة تشكل التقدم الملموس الوحيد الناتج عن مفاوضات جمعتهما في الثاني من يونيو (حزيران) في إسطنبول في تركيا. ومنذ أسابيع، تطالب أوكرانيا الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على روسيا، معتبرة أنها الطريقة الوحيدة لدفع الكرملين إلى تقديم تنازلات تفضي إلى حل النزاع الذي اندلع جراء الهجوم الروسي في العام 2022. وأعرب زيلينسكي الخميس عن أمله في التحدث مع ترمب على هامش قمة مجموعة السبع التي تعقد في كندا من الأحد إلى الثلاثاء، بهدف الحصول على "موافقة" منه على فرض مزيد من القيود على موسكو. وأعلن زيلينسكي أنه سيطرح فكرة "فرض عقوبات شديدة لإنهاء تمويل هذه الحرب أو تقليصه"، وسيدعو إلى "حوار" بين الأوكرانيين والأوروبيين والأميركيين "لإيجاد أرضية مشتركة" بشأن "تطبيق هذه العقوبات الصارمة" ضد روسيا. ترمب يعرب عن "استياء" من روسيا وأوكرانيا من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي الخميس عن استياء حيال موسكو وكييف لعدم توصلهما إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب. وقال ترمب لصحافيين في البيت الأبيض "أشعر باستياء كبير حيال روسيا، لكني مستاء أيضاً من أوكرانيا، لأني أعتقد أنه كان يمكن التوصل إلى اتفاقات". وأضاف أن ما يصل إلى ستة آلاف شخص يموتون كل أسبوع في الحرب، بما في ذلك مدنيون "يصابون بضربات صاروخية".

إسرائيل تشن ضربة ضد إيران
إسرائيل تشن ضربة ضد إيران

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

إسرائيل تشن ضربة ضد إيران

شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على إيران يوم الخميس، وفقًا لمصدرين مطلعين على العملية. ولم يتضح بعد ما الذي تستهدفه إسرائيل، ولكن أُبلغ عن انفجارات في طهران، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي. وتكمن أهمية الأمر في أن إسرائيل تهاجم مباشرةً أكبر خصومها وأكثرهم تسليحًا، دون دعم واضح من الولايات المتحدة. عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب علنًا هجومًا إسرائيليًا على المواقع النووية الإيرانية يوم الخميس، قائلاً إنه لا يزال يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي. ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد أمرت بشن ضربات على البرنامج النووي الإيراني، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة قد عارضت هذه العملية تحديدًا. ودوّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل مساء الخميس. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس حالة طوارئ خاصة في جميع أنحاء البلاد. وقال كاتس: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". صرح متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه سيتم السماح فقط بالأنشطة "الضرورية" في إسرائيل ابتداءً من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي. ويشمل ذلك حظر "الأنشطة التعليمية والتجمعات وأماكن العمل، باستثناء الأعمال التجارية الضرورية". أبلغت الولايات المتحدة العديد من حلفائها سرًا يوم الخميس بأن الضربات الإسرائيلية وشيكة، وأوضحت أنها غير متورطة فيها، وفقًا لأحد المصادر. وأفاد موقع أكسيوس أن إدارة ترمب أبلغت إسرائيل بالفعل بأنها لن تشارك في أي ضربات على البرنامج النووي. مع ذلك، فقد ساعدت الولايات المتحدة سابقًا في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات الإيرانية، ومن المرجح أن تفعل ذلك مرة أخرى إذا أطلقت هذه الضربة دورة انتقامية. وقبل الإعلان عن العملية، غرّد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بأنه موجود في السفارة في القدس و"سيبقى هنا طوال الليل"، مضيفًا: "صلوا من أجل سلام القدس". الوضع الراهن لم يتضح بعد مدى وأهداف الضربة الإسرائيلية. وتستعد إسرائيل منذ أسابيع لعملية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، لكنها أبلغت الولايات المتحدة سابقًا أنها ستنتظر لترى ما ستؤول إليه محادثات ترامب النووية. كان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية يوم الأحد. ومن غير الواضح ما إذا كانت المفاوضات ستستمر في ظل الظروف الحالية. من جانبها، تعهدت إيران بضرب أهداف أمريكية في المنطقة في حال تعرض برنامجها النووي لأي هجوم. وتقوم الولايات المتحدة حاليًا بسحب دبلوماسييها وعائلات العسكريين من العراق والبحرين والكويت، والذين قد يكونون في خطر. كما عززت الولايات المتحدة دفاعاتها الجوية حول العديد من مصادرها في الخليج. حتى لو لم تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية مباشرةً، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة في رد إيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store