logo
فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين...

فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين...

الوكيل٠١-٠٨-٢٠٢٥
الوكيل الإخباري- عبّرت حركة فتح، الجمعة، عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من الأردن ومصر.
اضافة اعلان
وأكّدت حركة فتح في بيان، أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيئ إلى علاقاتنا العربية الأصيلة، وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.
وقالت، لقد كانت مصر والأردن على الدوام سندا حقيقيا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948؛ مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدّمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في المحافل الدولية كافة.
وأكّدت أن أي إساءة للدولتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية التي لطالما كانت صمام أمان للقضية الفلسطينية والمصير الوطني.
وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة. كما حيت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمه الثابت لحل الدولتين، وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
وفضت فتح ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.
ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي؛ وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به أو انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.
ودعت حركة فتح جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام العلاقات التاريخية مع العمق العربي الأصيل: "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم في فوضى حتى ينظم نفسه
العالم في فوضى حتى ينظم نفسه

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

العالم في فوضى حتى ينظم نفسه

شهد العالم خلال أكثر من قرن حربين عالميتين، ومجموعة حروب إقليمية، ذهب ضحيتها عشرات، إن لم يكن ملايين البشر من قتلى وجرحى، وتدمير هائل بعناصر البيئة والطبيعة التي خلقها الله، لتكون مأوى صالحاً للحياة. القابضون على زمام الأمور بالشأن الدولي من الدول العظمى، لم يرتدعوا، ويعتبروا ما عانته وكابدته البشرية من عذابات وجروح في تلك الحروب المريرة والمهلكة، وتوافقوا على تكريس نظام قانوني دولي ومؤسسات دولية عامة ومتخصصة لمعالجة الحروب ونتائجها، والنزاعات بين الدول، وكيف يمكن وقفها وحلها وفقاً لقواعد ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي. الدول المارقة فقط، هي التي لا تحترم القانون الدولي، وتقف متفرجة على عسكرة العلاقات بين الدول، وقبولها بخرق هذا القانون، واجتياح أراضي الغير واستباحة سيادته، ولا تعمل وفقاً لمبدأ الدفاع الجماعي ضد قوات المعتدي وردعه، كما فعلت الأمم المتحدة، بناء على قرار من مجلس الأمن، بصد قوات كوريا الشمالية، وحملها على الانسحاب إلى خلف الخطوط المرسومة مع الشمال. لا أحد يمكنه أن يتخيل كيف تصبح البيئة الدولية بعد اليوم، في ظل الإفلات من القانون، وأي صيغة جديدة لتنظيم العلاقات، لجعلها بحالة استقرار إذا ما هدمت أركانه، وتركت إسرائيل، كدولة احتلال وعدوان، تمارس البلطجة، دون أي رادع من مجلس الأمن. بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد مفاوضات شاقة بين الدول المنتصرة في الحرب، تم تدشين الميثاق، وبنيت المنظمة الدولية على أنقاض عصبة الأمم، واليوم، هناك حربان دوليتان، بين أوكرانيا وروسيا من جهة، وكل من أميركا وأوروبا من جهة أخرى، وحرب عدوانية في فلسطين، تشارك فيها حكومات غريبة، إلى جانب الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني ودول المنطقة، فكيف سيتم تسوية مطالب أطراف الصراع في الحالتين، في غياب الدور الدولي الفاعل!. وفي خلاصة الأمر.. اذا جرت التطورات تاربخيا على انشاء تنظيم دولي جديد يفترض ان يفي بمتطلبات حفظ السلم والامن الدوليين.. فهل يعقب الحروب الحالية محاولات لاحترام التنظيم الدولي الحالي او انهيار وسيطرة الفوضى في العلاقات الدولية ..إلى حين إيجاد مخرج من الواقع الدولى الراهن ؟.

ضوء أخضر من نتنياهو للمبعوث الأميركي لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن
ضوء أخضر من نتنياهو للمبعوث الأميركي لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

ضوء أخضر من نتنياهو للمبعوث الأميركي لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن

سرايا - أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء: "تحدث نتنياهو للتو مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.. ناقش الاثنان خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة من أجل إنهاء الحرب بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس". وأضاف: "شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب". "ضوء أخضر" لبحث صفقة شاملة قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لبحث "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب. وأضافت: "الضوء الأخضر يعني مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب". وأوضحت: "سيتمكن ويتكوف الآن من طرح هذا المقترح خلال محادثاته مع الوسيطين قطر ومصر". وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، إنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب. وأضاف: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس". وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا". وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن". وكان موقع "أكسيوس" الأميركي كشف، السبت، نقلا عن مصدرين مطلعين أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان في إسبانيا "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس". وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال مؤخرا إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية". "سكاي نيوز"

هؤلاء يملكون قرار الحرب في غزة
هؤلاء يملكون قرار الحرب في غزة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

هؤلاء يملكون قرار الحرب في غزة

كل العالم يطالب بوقف العدوان على غزة بمن فيهم دول كانت في بداية الحرب منحازة بالكامل ومتحمسة بشدة للاحتلال الاسرائيلي في اوروبا، واليوم نسمع منهم مواقف مهمة تدين ما تفعله اسرائيل في غزة. العالم اليوم يشهد منذ ٢٢ شهرا جهودا سياسية ودبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة بين حماس واسرائيل لم تثمر عن اي اتفاق سياسي او توافق على وقف الحرب ولم تتجاوز مخرجات عمليات التفاوض الا عن هدنتين انسانيتين لتبادل أسرى وإدخال مساعدات، لكننا حتى اليوم لا نرى افقا سياسيا للحرب في غزة ولا اي مؤشرات على نهاية لما يجري، بل نحن جميعا نرى قرار نتنياهو باحتلال لغزة وتهجير سكان المدينة. والمشهد يقول ان من يملك قرار وقف العدوان بغض النظر عن ثمن ذلك هما طرفان، الاول والاهم الاحتلال الاسرائيلي وشخص نتنياهو والمتطرفون جدا في حكومته، ونتحدث هنا عن دوافع لاستمرار الحرب اولها انها حرب تحمل مشروعا سياسيا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والثاني انها وسيلة نتنياهو للبقاء في الحكم والتعامل مع قضايا الفساد التي يحاكم عليها، وكلا الأمرين مهم جدا لنتياهو وحلفائه داخل الحكومة وخارجها. ومع نتنياهو واسرائيل هنالك الادارة الامريكية سواء ادارة بايدن الديمقراطي او ادارة ترامب الجمهوري، فكلا الادارتين تؤمن تماما بالمشروع السياسي الاسرائيلي في غزة، وكل ما نسمعه من تذمر من اي مسؤول امريكي متعلق بالموضوع الانساني ومانتج عن العدوان انسانيا، لهذا نرى تدخلا أمريكيا خلال شهور الحرب كلما زادت الاوضاع الإنسانية صعوبة والتدخل لاعلاقة له بوقف الحرب بل باجراءات لاضعاف اي حملات تتعلق بالوضع الانساني في غزة. اما الطرف الثاني المهم فهو حركة حماس وزاوية نظرها الى ما يجري في غزة، وهناك زاويتان الاولى مصلحة التنظيم وكوادره وامن قياداته في الخارج ومقدراته المالية المساحة التي ستحصل عليها حماس في اي حل لمشكلة غزة فيما يسمى غزة بعد الحرب، والزاوية الثانية اهل غزة واوضاعهم في الداخل وما يتعرضون له من موت وجوع وفقدان مقومات الحياة وإعداد الشهداء والجرحى والمفقودين. الزاوية التي تدير بها حماس معركتها السياسية والتنظيمية في غزة له دور مهم في تحديد بقاء العدوان واستمراره، لكن الاهم هو الاحتلال الذي لا يتوقف عند عامل الوقت فنتنياهو يريد استمرار الحرب حتى الانتخابات الإسرائيلية القادمة بل ومابعدها لانه صاحب الفرصة الاقوى للعودة . اما الأسرى الاسرائيليين لدى حماس فليسوا مهمين في صياغة قرار نتنياهو، ولهذا فما يجري في غزة مرتبط بمشروع الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية ومشروع حماس المستقبلي، وكل صراخ العالم لوقف الحرب لاقيمة له لأنه حتى اليوم لايغير من منطلقات طرفي الحرب في غزة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store