logo
المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على خطة للسيطرة على غزة

المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على خطة للسيطرة على غزة

العربيةمنذ 2 أيام
وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية على خطة للسيطرة على مدينة غزة، بحسب ما قاله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من اليوم الجمعة تصعيدا آخر للهجوم على غزة الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
يشار إلى أن توسيع العمليات العسكرية في غزة سيعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المتبقين البالغ عددهم حوالي 20 شخصا للخطر، بينما يزيد من عزلة إسرائيل دوليا. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي ثلاثة أرباع القطاع المدمر.
وتخشى عائلات اللأسرى المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.
وصرح مسؤول أردني لرويترز الخميس بأن العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه، وذلك بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية تتولى حكمها.
وأضاف المسؤول أن الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية.
ولم يذكر نتنياهو تفاصيل بشأن ترتيبات الحكم أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك.
أدلى نتنياهو بهذا التعليق لقناة "فوكس نيوز" الخميس قبيل اجتماع لمجموعة مصغرة من الوزراء لمناقشة خطط الجيش للسيطرة على المزيد من الأراضي في غزة.
وقال المسؤول الأردني، في أول رد فعل من دولة عربية كبيرة مجاورة على ما ذكره نتنياهو: "لن يوافق العرب على سياسات نتنياهو، ولن يصلحوا ما أفسده".
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس في بيان، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة "انقلاب" على مسار المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وذكرت الحركة في بيان أن "مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكد أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم خدمة لمصالحه الشخصية".
وأفاد نتنياهو، الخميس، بأن إسرائيل تنوي السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وستسلمه في نهاية المطاف إلى "قوات مسلحة تحكمه بشكل ملائم".
وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، رداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله: "نعتزم ذلك. لا نريد الاحتفاظ به. نريد محيطاً أمنياً. لا نريد أن نحكمه. لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم".
وشدد على أن إسرائيل لا تنوي إدارة قطاع غزة، بل تريد تسليمه لـ"قوات عربية"، وعلق: "لا نريد إدارته (قطاع غزة). نريد تسليمه لقوات عربية تديره بشكل صحيح، دون تهديد لنا، وتوفر حياة كريمة لسكان غزة".
وأكد أن إسرائيل لا تريد السيطرة على القطاع، بل تنوي إقامة "محيط أمني" لنفسها، مضيفاً أن تنفيذ مثل هذه الخطة "مستحيل في ظل "حماس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتؤكد أن "السياسات الإسرائيلية ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"
الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتؤكد أن "السياسات الإسرائيلية ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"

العربية

timeمنذ 24 دقائق

  • العربية

الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتؤكد أن "السياسات الإسرائيلية ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"

ندّدت فلسطين السبت بسعي إسرائيل إلى "إعادة احتلال غزة" وتحديها "غير المسبوق" للمجتمع الدولي، وذلك غداة إقرار تل أبيب للسيطرة على مدينة غزة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا). واعتبر أن "الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين". وأتى تصريح أبو ردينة غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر والمدمّر بعد 22 شهراً من الحرب. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن من بين أهداف الخطة فرض "السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". ولاقت الخطة الإسرائيلية انتقادات دولية واسعة ومواقف رافضة لها، لكن إسرائيل أكدت تمسكها بها. وقال نتنياهو في منشور على منصة "إكس": "نحن لن نحتل غزة، بل سنحررها من حماس"، مضيفاً أن نزع السلاح من القطاع وإقامة "إدارة مدنية سلمية.. سيساعدان على تحرير أسرانا" ويمنعان أي تهديدات مستقبلية. في المقابل، شدّد أبو ردينة على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية"، معتبراً أن "على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة". وأعرب وزراء خارجية كل من إيطاليا وأستراليا وألمانيا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة عن "رفضهم الشديد" لقرار الحكومة الإسرائيلية توسيع عملياتها في قطاع غزة. ورأى الوزراء في بيان مشترك أن "هذا القرار سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ويعرض حياة الرهائن للخطر، ويزيد من احتمالية حدوث نزوح جماعي للمدنيين". وأشاروا إلى أن أية "محاولة للضم أو توسيع للمستوطنات تعد انتهاكا للقانون الدولي".

«إكسيوس»: لقاء قطري ـ أمريكي لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة
«إكسيوس»: لقاء قطري ـ أمريكي لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

«إكسيوس»: لقاء قطري ـ أمريكي لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة

وسط تحركات واتصالات مكثفة بين الوسطاء، كشف موقع «أكسيوس» اليوم (السبت)، لقاءً يجمع المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، (السبت) في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة. ونقل الموقع الإخباري عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة، مبيناً أن ويتكوف قال أخيراً إن إدارة ترمب تريد اتفاقاً شاملاً لكل شيء أو لا شيء ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية. ونقل «أكسيوس» عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين القادمين، فيما قال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة «نهاية اللعبة»، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى. وأضاف المسؤول: حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة، ولذا فإن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، والحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة. وأفاد الموقع الإخباري أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قال خلال اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي (الخميس)، قبل أن يوافق على خطة الهجوم الجديدة، أن إدارة ترمب ستعرض في الأسابيع القادمة مقترح نهاية اللعبة للحرب في غزة. وأشار «أكسيوس» إلى أن تقديم أي مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل لإنهاء الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن الهجوم الجديد لاحتلال غزة رغم قرار المجلس بتحضير الجيش لاحتلال غزة، إلا أن ذلك سيستغرق أسابيع عدة للتخطيط العسكري، وإجلاء مليون مدني من المنطقة، والاستعداد لتقديم المساعدات، بحسب «أكسيوس». وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد قال إن خطة الهجوم لن يتم تنفيذها على الفور، والجدول الزمني الدقيق للعملية لم يحدد بعد، مما يترك مزيداً من الوقت للتوصل للحل الدبلوماسي. وكانت مصادر متطابقة قد ذكرت اتصالات تبحث رزمة مقترحات لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين ونزع سلاح الفصائل، وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة حماس للخارج، وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لحكم القطاع يعاونها جهاز شرطي مهني. وأفادت المصادر إن الوسطاء الثلاثة، الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، يبحثون هذه المقترحات مع بعضهم أولاً قبل نقلها إلى الجانبين، وأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق، إلا إذا كان الجانب الإسرائيلي مصمم على الحرب لأغراض وحسابات خاصة. أخبار ذات صلة

وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»
وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»

استنكر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، باعتبارها «تدخلاً سافراً في شؤوننا الداخلية وغير مقبولة بأي حال من الأحوال». كانت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» قد نقلت عن ولايتي قوله، في وقت سابق اليوم السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح «حزب الله»، وإن طهران لا تزال تدعم «المقاومة» في لبنان. وقال رجي عبر منصة «إكس»: «بعض المسؤولين الإيرانيين يتمادون في إطلاق تعليقات مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية... لن نقبل بهذه الممارسات الإيرانية المرفوضة تحت أي ظرف». تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين... — Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025 وشدد رجي على أنه لا حق لأي طرف أن يتحدث باسم الشعب اللبناني أو أن يدعي حق الوصاية على قراراته السيادية، وقال إن «مستقبل لبنان وسياساته قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم بعيداً عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية». وأضاف الوزير اللبناني أن «الدولة اللبنانية ستدافع عن سيادتها وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها». ومضى يقول إنه «من الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركز على تأمين احتياجاته وتطلعاته بدل التدخل في أمور لا تخصها»، مؤكداً ثبات الدولة اللبنانية في الدفاع عن سيادتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store