
وزير الخارجية اللبناني يدين تصريحات مستشار خامنئي حول سلاح «حزب الله»
كانت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» قد نقلت عن ولايتي قوله، في وقت سابق اليوم السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح «حزب الله»، وإن طهران لا تزال تدعم «المقاومة» في لبنان.
وقال رجي عبر منصة «إكس»: «بعض المسؤولين الإيرانيين يتمادون في إطلاق تعليقات مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية... لن نقبل بهذه الممارسات الإيرانية المرفوضة تحت أي ظرف».
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين...
— Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025
وشدد رجي على أنه لا حق لأي طرف أن يتحدث باسم الشعب اللبناني أو أن يدعي حق الوصاية على قراراته السيادية، وقال إن «مستقبل لبنان وسياساته قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم بعيداً عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية».
وأضاف الوزير اللبناني أن «الدولة اللبنانية ستدافع عن سيادتها وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها».
ومضى يقول إنه «من الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركز على تأمين احتياجاته وتطلعاته بدل التدخل في أمور لا تخصها»، مؤكداً ثبات الدولة اللبنانية في الدفاع عن سيادتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"الندوة العالمية" في جيبوتي تُثمن إسهامات المملكة في تعزيز الوعي القيمي والديني
ثمّن مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جيبوتي، ميسرة سيف، عناية المملكة بالدعاة والأئمة والخطباء، ودعمها لهم في إيصال تعاليم الإسلام ومفاهيمه الحقيقية التي تدعو إلى التسامح والإخاء وتعزز التعايش السلمي بين الشعوب. وأكد في -تصريح صحفي- خلال فعاليات الدورة العلمية التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، لتأهيل الأئمة والدعاة والخطباء وطلبة العلم في جمهورية جيبوتي، واستمرت أربعة أيام، على إسهامات المملكة في نهضة المجتمعات فكريًا، وتأصيل قيم الاعتدال والوسطية، باعتبارها أساسًا لبناء مجتمع إنساني قويم وحضاري.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الخارجية الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن وزراء خارجية 27 دولة ومفوضين أوروبيين
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الصادر عن 27 وزير خارجية حول العالم وكذلك مفوضين أوروبيين، الذي حذر من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، ودعا إلى إدخال جميع المساعدات الإنسانية إلى القطاع واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة وعدم تسييس المساعدات الإنسانية، ودعم المشاركين لجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وطالبت خارجية فلسطين جميع الدول والاتحادات الإقليمية الدولية والأمم المتحدة بسرعة اتخاذ خطوات عملية ملزمة لدولة الاحتلال تجبرها على وقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين، مشددة على أهمية تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للإشراف على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، واعتماد إعلان نيويورك وتنفيذ مخرجاته.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
محطة «عين»
لإعلام ثم الإعلام ثم الإعلام. اتذكر منذ سنوات طويلة، جمعني لقاء مع احد وكلاء وزارة الاعلام للحديث حول امر ما. لفت نظري ملف امامه، وقد تَعَنوَن باسم «عين وشعار لـ(عين)» رُسمت بشكل تجريدي. سألته عنه، فرد ان هذا مشروع نحن بصدد العمل عليه، ويحاط حاليا بسرية تامة. وزارة الاعلام تعتزم انشاء محطة اعلامية اخبارية كويتية عربية اسمها «عين»، فانفرجت اساريري وطرت فرحا، لأن ما سمعته آنذاك كان يمثل اقصى امنياتي الاعلامية، لما يمكن ان تجنيه الكويت من مثل هذه المحطة، خاصة اذا كانت تتميز بالقوة والسمعة والمصداقية الكبيرة، مثل بعض المحطات العالمية والعربية «وهي نادرة» للاسف. لم تتحرك أوروبا اليوم فجأة في موضوع غزة حباً في العدالة أو شفقةً على الأطفال الذين تساقطوا، وما زالوا، جوعاً أو ضحايا قصف وهدم بيوت. الصورة التي رسمها الإعلام الغربي قبل اكثر من شهرين لم يعد هو ذاته اليوم، فقد تغيّرت الصورة واقتربت اكثر من صميم الكارثة وواقعها المؤلم. عدسات الاعلام الغربي تجاهلت طويلا مشاهد القصف والجوع، عن عمد، في تلفزيوناتهم ونشراتهم الاخبارية، بعد ان التزمت كل هذه الاطراف الاعلامية الصمت والحذر، مكتفية بوصف ما يحصل «بحق الدفاع عن النفس». كلمات «مجاعة» و«كارثة إنسانية» استُجِدت على صدر الصحافة الغربية بعد ان وصل الوضع الانساني في غزة الجريحة الى مرحلة لا يمكن غض النظر والطرف عنها، بأي حال من الاحوال. بعد ان أكلت آلة الحرب الاسرائيلية ومخالب الاجرام الصهيوني اعدادا هائلة من اطفال ونساء غزة. نحن العرب، للاسف، وقفنا متفرجين مترددين، وكأننا نحتاج موافقة نشراتهم الإخبارية ليرتفع صوتنا وتتحرك اوصالنا. الإجماع الأوروبي الحالي الذي بدأ يعلو صوته وتزداد حدته حول ضرورة «حلّ الدولتين» جاء متأخرا جدا (بافتراض انه لمصلحة الفلسطينيين)، بعد ان التهم الجوع أطفال غزة وتحولت غزة الى ركام ردمت تحته اجساد اهلها. مؤلم جدا الوصول الى حقيقة ان مسار القضايا الإنسانية في منطقتنا العربية (بشكل عام)، تبدأ دائما من غرف اخبار الغرب وليس من ميدان الحدث، وهم الذين يصيغون الحدث كما تسمح لهم مصالحهم، وهم من يحددون متى تتصدر صفحاتهم ونشراتهم الاخبارية، ومتى تختفي بين سطور الصفحات الداخلية. ذكرت في مقال سابق ما حصل بيني وبين سائق صومالي في لندن، الذي استغرب فاغرا فاه، عندما سمع مني كل ما حصل داخل الكويت إنسانيا من جراء الغزو والاحتلال العراقي للكويت عام 1990، حين كان الإعلام آنذاك مغلقا بسبب غياب وسائل التواصل، وقبله الحصار الإعلامي العراقي على الكويت، الذي كان يراقب كل قصاصة ورق تخرج من الكويت أو يجدها مخبأة في أحد البيوت الكويتية، متوعدين بأقصى العقوبات، التي تصل إلى الإعدام، فالكويت داخليا، آنذاك، كانت مغلقة إعلاميا بشكل كامل، إلا من محاولات صعبة جدا قام بها بعض ابطال الكويت لتسريب معلومات حول ما يحدث بالداخل الكويتي، حينها مات الجانب الإنساني في كارثة الاحتلال العراقي الكويت أشهراً طويلة، وغابت الحقائق عن كل المتابعين من الخارج. سؤال: لماذا لا يسمع احد صوتنا إلا إذا تبناه آخرون اقوياء اعلاميا؟ الجواب: لأننا لا نملك اداة اعلامية قوية مؤثرة تصل لاقاصي العالم، وتتحدث عن الحقائق كما هي، لا كما يريدها الغرب، او العدو؟ للاسف واقعنا مر، في ظل القهر والظلم الذي يحيط بأهلنا في غزة، والامر الاكثر مرارة اننا لا نعرف الاجابة عن كل التساؤلات السابقة الا بإجابات ثورية تغلفها الحماسة.. متناسين الواقع القاسي الذي نعيشه، وهو اننا نعيش على فتات اهتمامات الغرب، رغم اننا نملك المال والقدرات على تحويل الاحلام لواقع، وتحويل مشروع«عين» الى عين حقيقية.