
الجيش اليمني يعلن مقتل 10 من جنوده وإفشال هجوم للحوثيين بصعدة
ويشكل تصاعد القتال في محافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة صنعاء، اختبارا لهدوء نسبي دام قرابة 3 سنوات، وهي أطول فترة متصلة من الهدوء، في حرب تدور رحاها منذ أكثر من عقد من الزمن.
وتواصل جماعة الحوثي السيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وقال قائد "محور علب" وقائد "اللواء 63 مشاة" اللواء ياسر مجلي -في بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر منصة إكس- إن قوات الجيش "أفشلت فجر اليوم هجوما واسعا شنّته مليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في جبهة علب، شمالي صعدة".
وأشار إلى أن الجيش "رصد تحركات للمليشيا الحوثية كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت على مواقع قواتنا، وتمكنا بفضل الله ويقظة أبطال الجيش من التصدي للهجوم، وتنفيذ هجوم معاكس ألحق بهم خسائر كبيرة وأجبرهم على الفرار".
ولفت مجلي إلى أن المواجهات أسفرت عن "سقوط العشرات من عناصر العدو بين قتيل وجريح، ولا تزال جثث قتلاهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، إضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم.
وأكد أن المواجهة أدّت كذلك إلى "استشهاد 10 من أبطال الجيش"، في أثناء تأديتهم واجبهم الوطني "بشرف وبسالة".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2023 التزام الحكومة وجماعة الحوثي بتدابير ضمن "خريطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن لم يتم تنفيذ خريطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.
.
//

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ثانية واحدة
- اليمن الآن
الحقيقة التي يجب أن تُقال
نبدأ بتوجيه الشكر والامتنان للشيخ ياسر باعباد وكل مشايخ البلد على جهودهم المستمرة. إنما الحديث اليوم يركز على واقع مأساوي يعصف بوطننا، حيث تتفاقم الأزمة وتتلاعب بها أيادٍ خفية تهدف إلى إجهاض مطالب الإصلاح والتغيير الحقيقي. نحن اليوم في حالة غضب شديد واحتقان، بسبب تواطؤ بعض الأطراف التي تجمعها مصالح شخصية على حساب مصلحة الشعب والوطن. اللجنة التي تجلس مع السلطة المحلية والأمن العام، هل تمثل حقًا مطالب شباب الشارع، أم أنها أداة لتضليل الرأي العام وتسييس الحراك السلمي؟ من خوّلكم بالجلوس، وعلى أي أساس تثقون بالمقابلات التي تجرونها، وما الذي تمثله تلك اللقاءات بعد أن أصبحت مجرد مسرحية مكررة؟ إلى متى تظل الفاسدين يعبثون بمقدرات الوطن، ويهددون أمن واستقرار البلاد، في وقت يتحدث فيه المسؤولون عن الإصلاح بينما الفاسدون في مواقعهم يسطون على مقدرات الشعب! إن المشكلة الأكبر تكمن في ذهاب بعض من يحملون شعارات التغيير إلى مجاراة الفاسدين، ويكافئ بعضهم بعضًا، دون أن تتغير الأمور على أرض الواقع، وكأننا نعيش في حلقة مفرغة من الوعود والخطب الرنانة. والشباب الأحرار الذين خرجوا يطالبون بحقوقهم، أصبحوا اليوم يُدانون ويُشوه سمعتهم، بينما من يُخفي الفساد هو من يضع الصورة، ويُقدم نفسه على أنه يمثل الثورة، مستخدمًا القوة لتسويف المطالب السلمية. لقد جلسنا معكم وقلناها مرارًا، أن التغيير الحقيقي يبدأ بإزالة الفاسدين من السلطة والمدراء والوكلاء، كحل مؤقت يفتح الباب للأمل، ثم يتبعه خطوات جادة لإصلاح المؤسسات وتحقيق مطالب الشعب. أما التآمر والتغاضي عن هؤلاء الفاسدين، فسيجعل الأمور تتدهور أكثر، ولن يُكتب لها النجاح. ندعو جميع المناطق، خاصة تلك التي تتعرض للخذلان، أن توحد صفوفها، وتعلن بصوت واحد أن التغيير لا يأتي إلا بالحق، وبتطهير البلاد من الفاسدين، وأن أهل الشرف لا يرضون بالذل والهوان. وفي الختام، نسأل الله أن يفرج كربنا، ويصلح حال بلدنا، ويحقن دماء أبنائنا، ويحقق آمالنا في حياة تليق بوطن عظيم وشعب كريم. اللهم اجعل هذا العام بداية خير، وافتح لنا أبواب الرضا، ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
روما تستضيف مؤتمر دولي بشان اليمن ومخاوف من ارسال اموال ضخمة للحو. ثيين برعاية اممية
ويعقد في روما الموتمر الخاص باليمن بالفترة من ١٧-٢١ نوفمبر ٢٠٢٥ واشارت المصادر فانه على الشرعية الموافقة عليها ومليشيا الحوثي تنتظر المليارات من الدولار الخاصة بالخطة ،، ومن ثم ستقوم الشرعية أيضا بتوقيع تصفية أموال الخطة كما جرت العادة دون اي تحقيق أو محاسبة مع المنظمات كشفت مصادر عن خطة أعدها برنامج الغذاء العالمي باليمن، للتكسب والحصول على ملايين الدولارات قد يتم منحها للحوثيين.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
حشد مليوني في صعدة يؤكد الثبات مع غزة وفلسطين
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أكد أحرار محافظة صعدة، ثبات موقفهم الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية، منددين بجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والمتمثلة في التجويع وتشديد الحصار الخانق عليهم. جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار 'ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة'، والتي تركزت على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء. وردد المشاركون في المسيرات شعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد. واستهجن المشاركون من أبناء صعدة، غياب النخوة والقيم والدين ممن يتفرجون على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان غزة العزل، مؤكدين أن غزة ليست وحدها بل يقف إلى جانبها كل شرائح أبناء الشعب اليمني، الذين يخرجون بالملايين إلى مختلف الساحات والميادين كل أسبوع لتجديد العهد لله ولرسوله وللسيد القائد وللشعب الفلسطيني المظلوم. وأوضحوا أن غزة تباد وتموت جوعاً على مدى 22 شهراً على يد العدو الصهيوني المجرم وبدعم أمريكي، بينما يقف العالم صامتاً يغض الطرف على تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة. واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشارت إلى ضعف وعجز وهوان الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام اليهود. وأضاف رضوان الله عليه: ' استطاع اليهود أنه ليس فقط أن يقهرونا عسكرياً بل أن يقهرونا اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً, وفي كل مختلف المجالات، قهروا هذه الأمة وهم مجموعة بسيطة، مجموعة بسيطة، استطاعوا أن يقهروا هذه الأمة، استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا، أن يصنعوا حتى الرأي العام داخل هذه البلدان العربية. استطاعوا أن يجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم، فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، استطاعوا بأساليب رهيبة جداً، واليهود يفهمون جداً أنهم قد قضوا على هذه الأمة، وحطموا هيكل هذه الأمة، تراهم يضربون كما يشاءون في أي موقع في البلاد العربية، يضربون داخل فلسطين كما يريدون، وحتى وإن كان زعماء العرب مجتمعين في أي عاصمة من عواصمهم، وعلى مرأى ومسمع من جامعة الدول العربية، وعلى مرأى من مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع من منظمة الأمم المتحدة، خلِّي عنك أولئك، على مرأى ومسمع من زعماء العرب وشعوبها'. في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، أنه واستشعاراً للمسئولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء المحافظة في الخروج المليوني كل أسبوع، ابتغاء لوجه الله ورفضاً لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وأوضح البيان أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لاسيما بعد موت الآلاف جوعاً وعطشاً، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوباً وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة انسانيتها واسلامها، أمام الأمة العربية فاختبارها صعب جداً في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ ايضاً. وأفاد أن الشعب اليمني، أعلن موقفاً متقدماً رسمياً وشعبياً في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجعوا عنه ابداً مهما كلف الأمر ولن يقبلوا أن يسجلهم الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة. وبارك البيان اعلان قوات صنعاء تصعيد في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، حاثا ابطال الجيش إلى استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع مجرم في العصر الحديث، معتبراً هذه العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي عبر التاريخ لم تنصف مظلوماً ولم تطع جائعا ولم تسقي عطشانا. وحذر بيان مسيرات صعدة كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف ضرب الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى الجيوش التحالفات العدوانية الإجرامية، وهو لا يزال على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة. وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن على اتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.