
اكتشاف بروتين في الدماغ يساهم في تنظيم استهلاك الطعام
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هذا البروتين يساهم في تعديل سلوك التغذية عبر مستقبل الميلانوكورتين 4 (MC4R)، الذي يعد أساسيا لتنظيم توازن الطاقة.
وأشار فريق البحث، بقيادة هالة حداد من جامعة براون (بالتعاون مع إيلينا أونسيا، أستاذة العلوم الطبية، وريتشارد لانغ، مدير مجموعة الأنظمة البصرية في مستشفى سينسيناتي للأطفال)، إلى أن بروتين OPN3 يعمل بالتعاون مع MC4R وقناة البوتاسيوم Kir7.1 لتنظيم إشارات خلوية محددة وضبط إطلاق التحفيز العصبي في منطقة تحت المهاد المسؤولة عن توازن الطاقة.
وأظهرت التجارب أن الفئران، التي تم تعديلها وراثيا لتفتقر إلى OPN3 في هذه المنطقة، تناولت كميات أقل من الطعام، وظهرت أقل نشاطا مقارنة بالفئران الضابطة، ما يؤكد تأثير OPN3 في تنظيم سلوك التغذية.
وقال الباحثون: "نحن متحمسون لأننا حددنا لأول مرة الآلية الخلوية التي يعمل من خلالها OPN3 في الدماغ".
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، أشار الباحثون إلى أن المزيد من الدراسات ضرورية لفهم كيفية تأثير هذه الآلية على الدماغ البشري.
وقالت أونسيا: "بينما تمكنا من تحديد وظيفة OPN3 في منطقة تحت المهاد، فإن فهم كيفية تأثيره في مناطق أخرى من الدماغ لا يزال يحتاج إلى المزيد من البحث".
وأضاف لانغ: "لم نتمكن بعد من تحديد ما إذا كان OPN3 يعمل كمستشعر للضوء في دماغ الفأر، وهذه مسألة تحتاج إلى دراسة مستقبلية".
نشرت الدراسة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
إنتاج مصر 2 مليون طن سنويًا.. «جريد النخيل» بديلًا لـ«البرسيم» بعلائق الأرانب
إنتاج مصر 2 مليون طن سنويًا.. «جريد النخيل» بديلًا لـ«البرسيم» بعلائق الأرانب أجرى فريق بحثى يضم الدكتورة ولاء عطية سلامة، بقسم بحوث استخدام المخلفات، معهد بحوث الانتاج الحيوانى والدواجن، معاملات بيولوجية لجريد النخل لاستخدامه كبديل للبرسيم فى علائق الأرانب. وتشير د. ولاء إلى أن زراعة نخيل البلح تنتشر فى معظم محافظات الجمهورية مثل مطروح، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، وشمال وجنوب سيناء، والنوبارية، وتوشكى، والعوينات ومنطقة الدلتا، ويترواح إنتاج النخلة من الجريد حوالى من 13.5 إلى 20 كجم يقدر بحوالى من 1.9 إلى 2.4 مليون طن سنويا، فيكون كمية المخلف الناتجة من الجريد كبيرة يمكن استخدامها فى تغذية الحيوان، ولكن جريد النخيل لا يسد الاحتياجات الغذائية للحيوان لانخفاض قيمته الغذائية وعدم قدرة الانزيمات الهاضمة التى تفرزها الأحياء الدقيقة على الهضم والاستفادة من العناصر الغذائية، مما يحد من استخدامه مباشرة فى تغذية الحيوان والدواجن، ويمكن تحسين قيمته الغذائية باضافات مختلفة من مصادر كربوهيدراتية كالمولاس أو نيتروجينية غيربروتينية كاليوريا أواستخدام المعاملات البيولوجية. و تم خلال الدراسة تقطيع، وتجفيف، وطحن جريد النخيل، واجراء التحليل الكيمائى له، ووجد انه يحتوى على بروتين 3.68% ، وألياف بنسبة 40.21%، ودهن بنسبة 0.85، وكانت نسبة الطاقة 1648.8 ك كالورى. ونظرا لانخفاض القيمة الغذائية لجريد النخيل فقد قام الفريق البحثى بإجراء المعاملة البيولوجية باستخدام مخلوط من البكتريا والخميرة (EM1) واضافتة إلى الجريد، وحفظه فى أكياس بلاستيكية لمدة 3 أسابيع، وعند إجراء التحليل الكيمائى لعينات المخلف وجد أن المعاملة البيولوجية زادت من القيمة الغذائية لجريد النخيل، وارتفعت نسبة البروتين إلى5.47% و انخفضت نسبة الألياف إلى 36.34% وارتفعت نسبة الطاقة إلى 1768.01 ك كالورى، تم تجفيف جريد النخيل بعد المعاملة وادخالة فى علائق تسمين وأمهات الأرانب بنسبة 25% و 50% كبديل عن دريس البرسيم. ووجد إن إحلال جريد النخيل المعامل بيولوجيا بنسبة 25 و50% فى علائق التسمين أدى الى تحسن وزن الجسم النهائى وزيادة الوزن اليومية، وتحسن فى كفاءة التحويل الغذائى، وعند تغذية أمهات الأرانب على جريد النخيل المعامل بيولوجيا بنسبة 25 و50% بدلا من دريس البرسيم، وجد تحسن فى عدد ووزن الخلفات من الولادة حتى الفطام، وانخفاض فى نسبة النفوق، وتحسن فى كمية اللبن نتيجة لوجود إنزيمات هاضمة وأحماض أمينية وفيتامينات نتيجة لنشاط البكتريا على الجريد. د.ولاء عطية

مصرس
منذ 19 ساعات
- مصرس
يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم
حذر العلماء من أن "تسونامي ضخم " بارتفاع 1000 قدم قد يؤدي إلى محو جزء كبير من أمريكا من على الخريطة، إذا ضرب زلزال قوي بما فيه الكفاية خط صدع نشط محدد خلال السنوات الخمسين المقبلة. وحسب "ذي إندبندنت" البريطانية، تواجه ألاسكا وهاواي وأجزاء من الساحل الغربي للولايات المتحدة خطر وقوع زلزال على طول منطقة الاندساس كاسكاديا، وهو صدع يمتد من شمال جزيرة فانكوفر إلى كيب ميندوسينو في كاليفورنيا .وتشير دراسة حديثة أجراها علماء الجيولوجيا بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أن هناك احتمالا بنسبة 15% لحدوث زلزال بقوة 8.0 درجة يضرب المنطقة خلال السنوات الخمسين المقبلة.وبحسب النتائج، فإن هذا الزلزال، الذي من المحتمل أن يجرف مدنًا مثل سياتل وبورتلاند بولاية أوريجون، قد يؤدي أيضًا إلى غرق الأراضي الساحلية بما يصل إلى 6.5 قدم.وفي هذه الحالة، قد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة إلى 1000 قدم، مما يعرض ملايين الأميركيين لخطر جديد.بينما تُنتج أمواج تسونامي العادية أمواجًا يصل ارتفاعها إلى بضعة أقدام، تتميز أمواج تسونامي الضخمة بارتفاعها الهائل، حيث غالبًا ما تمتد الأمواج إلى مئات الأقدام في الهواء. وخلافًا للأحداث التدريجية الناجمة عن تغير المناخ، فإن هذا الزلزال المحتمل "سيحدث في غضون دقائق، مما لا يترك مجالًا للتكيف أو التخفيف"، كما حذّر العلماء.وقالت تينا دورا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "لم يتم قياس توسع السهول الفيضية الساحلية بعد زلزال منطقة الاندساس في كاسكاديا من قبل، وقد تؤدي التأثيرات على استخدام الأراضي إلى زيادة الجدول الزمني للتعافي بشكل كبير" .وتوصلت الأبحاث الجديدة إلى أن التأثيرات الأكثر خطورة ستكون في جنوب واشنطن وشمال ولاية أوريجون وشمال كاليفورنيا.وتعتبر ألاسكا وهاواي، على الرغم من كونهما أبعد عن خط الصدع، معرضتين للخطر بسبب خصائصهما الزلزالية والبركانية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 20 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
يهدد بمحو جزء كبير من أمريكا.. تحذير من تسونامي ضخم يبلغ ارتفاعه 1000 قدم
حذر العلماء من أن "تسونامي ضخم " بارتفاع 1000 قدم قد يؤدي إلى محو جزء كبير من أمريكا من على الخريطة، إذا ضرب زلزال قوي بما فيه الكفاية خط صدع نشط محدد خلال السنوات الخمسين المقبلة. وحسب "ذي إندبندنت" البريطانية، تواجه ألاسكا وهاواي وأجزاء من الساحل الغربي للولايات المتحدة خطر وقوع زلزال على طول منطقة الاندساس كاسكاديا، وهو صدع يمتد من شمال جزيرة فانكوفر إلى كيب ميندوسينو في كاليفورنيا . وتشير دراسة حديثة أجراها علماء الجيولوجيا بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أن هناك احتمالا بنسبة 15% لحدوث زلزال بقوة 8.0 درجة يضرب المنطقة خلال السنوات الخمسين المقبلة. وبحسب النتائج، فإن هذا الزلزال، الذي من المحتمل أن يجرف مدنًا مثل سياتل وبورتلاند بولاية أوريجون، قد يؤدي أيضًا إلى غرق الأراضي الساحلية بما يصل إلى 6.5 قدم. وفي هذه الحالة، قد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة إلى 1000 قدم، مما يعرض ملايين الأميركيين لخطر جديد. بينما تُنتج أمواج تسونامي العادية أمواجًا يصل ارتفاعها إلى بضعة أقدام، تتميز أمواج تسونامي الضخمة بارتفاعها الهائل، حيث غالبًا ما تمتد الأمواج إلى مئات الأقدام في الهواء. وخلافًا للأحداث التدريجية الناجمة عن تغير المناخ، فإن هذا الزلزال المحتمل "سيحدث في غضون دقائق، مما لا يترك مجالًا للتكيف أو التخفيف"، كما حذّر العلماء. وقالت تينا دورا، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "لم يتم قياس توسع السهول الفيضية الساحلية بعد زلزال منطقة الاندساس في كاسكاديا من قبل، وقد تؤدي التأثيرات على استخدام الأراضي إلى زيادة الجدول الزمني للتعافي بشكل كبير" . وتوصلت الأبحاث الجديدة إلى أن التأثيرات الأكثر خطورة ستكون في جنوب واشنطن وشمال ولاية أوريجون وشمال كاليفورنيا. وتعتبر ألاسكا وهاواي، على الرغم من كونهما أبعد عن خط الصدع، معرضتين للخطر بسبب خصائصهما الزلزالية والبركانية.