logo
لبنان يبذل جهودا دبلوماسية لحماية المهمة الحالية لـ"اليونيفيل" من أي تعديل (الأنباء الكويتية)

لبنان يبذل جهودا دبلوماسية لحماية المهمة الحالية لـ"اليونيفيل" من أي تعديل (الأنباء الكويتية)

LBCIمنذ يوم واحد

يبذل لبنان الرسمي جهودا دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات من أجل حماية المهمة الحالية لـ"اليونيفيل" من أي تعديل يمس دورها التوازني، ويزعزع الاستقرار القائم على رغم كل التحديات الأمنية.
وبحسب معلومات خاصة بـ" الأنباء" الكويتية، فإن هذه الجهود انطلقت بقيادة رئاسية مباشرة، حيث تعمل الدولة اللبنانية على توحيد موقف داخلي يحظى بإجماع القوى السياسية المعنية، ويترجم بمساع دبلوماسية نشطة شملت التواصل مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ومع الدول غير الدائمة العضوية، وخصوصا مملكة البحرين التي تمثل المجموعة العربية داخل المجلس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللوءا عباس ابراهيم لإذاعة سبوتنيك: لبنان بلد التسويات حتى في موضوع السلاح الفلسطيني
اللوءا عباس ابراهيم لإذاعة سبوتنيك: لبنان بلد التسويات حتى في موضوع السلاح الفلسطيني

صوت لبنان

timeمنذ 8 دقائق

  • صوت لبنان

اللوءا عباس ابراهيم لإذاعة سبوتنيك: لبنان بلد التسويات حتى في موضوع السلاح الفلسطيني

أجرت إذاعة "سبوتنيك" مقابلة مع اللواء عباس إبراهيم تناولت محاور رئيسية منها تعقيدات السلاح الفلسطيني وملف سلاح حزب الله ودور قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني والعلاقة اللبنانية – السورية وملفات النازحين وترسيم الحدود مع سوريا بالإضافة إلى تقييم الوضع السياسي اللبناني ودور الدبلوماسية في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وفيما يلي أبرز ما ورد فيها:تعقيدات السلاح الفلسطيني بسبب تعدد التنظيمات سئل اللواء عباس ابراهيم عن مسألة تسليم السلاح الفلسطيني التي طرحت بقوة ابان زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس [ابو مازن] الاخيرة فقال: " إنهذا الموقف الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني ليس بجديد بل يعود إلى ما بين 15 و20 عاما مضت. كنت قد أجريت مقابلة مع إحدى الصحف الأجنبية قبل زيارة ابو مازن وُئلت عن الموضوع، فأجبت: "لم يحمل جديدًا"، لأنه موقف متكرر منذ 15 سنة، وسيُعاد تأكيده.وعندما التقيت الرئيس أبو مازن خلال زيارته الأخيرة رويت له ما نقلته عنه، فقال لي: "مئة بالمئة، وانقلْه كما تشاء."إنه موقف مبدئي للرئيس عباس غير أن وضع آلية لتنفيذه يصطدم بالكثير من العوائق والمصاعب". اضاف اللواء ابراهيم:" أنت تعلم أن هناك تنظيمات متعددة ضمن الجسم الفلسطيني: هناك منظمة التحرير وتنظيماتها وهناك التحالف الفلسطيني أي حركة الجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية وحركة حماس، وغيرها... هذا التنوع لا يُسهِّل هذه العملية.فلنعد إلى أصل المسألة: لا يُحلّ شيء في لبنان إلا بالحوار ولبنان بلد التسويات حتى في موضوع السلاح الفلسطيني".وحين سئل اللواء إبراهيم عمّا إذا كان طرح مسألة السلاح الفلسطيني بهذه الطريقة يهدف إلى إحراج حزب الله؟ أجاب: " كل شيء في لبنان يتم التعاطي معه كأنه "قميص عثمان"، وقد وجد البعض في هذا الموضوع مادة للجدل وللتسلية وفتح باب للنقاش والسجال في البلد.أما موضوع سلاح حزب الله، فهو قضية مختلفة تمامًا.وأُكرّر، استكمالًا للإجابة عن موضوع السلاح الفلسطيني: لنفترض، في أسوأ الاحتمالات، أنه اتُّخذ قرار بالدخول إلى أصغر مخيم فلسطيني في لبنان لنزع السلاح بالقوة عبر السلطات اللبنانية من جيش وقوى أمن وغيرها، فمن المؤكد أن الكاميرات التي تركز اليوم على المجازر المرتكبة في فلسطين ستتحوّل إلى هذا المخيم وسيتم تظهير الأمر على أنه قمع وقتل وتعدٍّعلى حقوق الفلسطينيين، وما إلى ذلك. إنه موضوع شديد الحساسية ويصعب التعامل معه في غياب إجماع فلسطيني أو شبه إجماع،على تسليم هذا السلاح.هذا الأمر يتطلب الكثير من التروّي والهدوء والحوار لمعالجته وإلا فنحن معرضون لانفجارات متنقلة داخل المخيمات نحن في غنى عنها وخصوًصا في هذا الظرف الذي يجب أن نتفرغ فيه لمواجهة العدو الإسرائيلي".سلاح حزب الله ملف شائك لا يُعالج إلا بالحوارفي معرض سؤاله عن ملف سلاح حزب الله، أشار اللواء عباس إبراهيم الى أن هذا الموضوع لطالما كان موضع سجال واسع ونقاشات حادة، سواء في الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدًا في ما يتعلّق بمسألة نزعه أو تسليمه. وأوضح أن هذا الملف بالغ الحساسية والتعقيد، ويحتاج إلى مقاربة تقوم على الحوار والتسويات، على غرار ما حصل في اتفاق الطائف الذي أُنجز بالحوار وأضحى دستورًا للبنان. وأضاف أن هذا الملف مُوكَل إلى فخامة رئيس الجمهورية، الذي شدّد مرارًا على أن المعالجة لا تكون إلا بالحوار، كما أن موقف المقاومة ينسجم في روحيته مع هذا التوجّه. من هنا، رأى اللواء إبراهيم أن الحل يجب أن يكون من خلال تفاهم مباشر بين رئيس الجمهورية وحزب الله، وبما يؤمّن سبيلا عادلا لمعالجة هذه المسألة. وأعرب عن ثقته بأن أي حل لن يرضي جميع اللبنانيين، إلا أن الحوار من شأنه أن يفضي إلى تسوية تُرضي الأغلبية. واعتبر أن من يطرح موضوع السلاح بهذا الشكل ويحوّله إلى مادة للسجال، إنما يضع البلاد أمام خيارين كلاهما مرّ: إما الفوضى والحرب الأهلية، وإما العودة إلى مواجهة مع العدو الإسرائيلي، مؤكّدًا أن لبنان لا يحتمل أياً من الخيارين، وبالتالي لا بد من تجنّب هذا المسار وترك معالجة الملف لفخامة الرئيس".وحول ما يُثار عن وجود خارطة طريق لنزع السلاح تُناقش بين رئيس الجمهورية وحزب الله، نفى اللواء إبراهيم أن يكون الأمر قد بلغ هذا المستوى المتقدّم، مشيرًا إلى أن ما هو مطروح حتى الآن لا يتعدّى إعلان النوايا وهي نوايا باتت معروفة ومعلنة من جميع الأطراف. وذكّر بأن رئيس الجمهورية كان قد أشار في كلمة له اخيرا إلى مهلة تمتد حتى نهاية العام لمعالجة هذا الملف، مؤكدًا ثقته بأن الرئيس يدرك تمامًا أبعاد ما قاله.أما في ما يتعلّق بطريقة التعاطي المتبادل بين رئاسة الجمهورية وحزب الله، فرأى اللواء عباس إبراهيم أنها الطريقة الأنسب، موضحًا أن وفدًا من الحزب برئاسة النائب محمد رعد زار اخيرا فخامة الرئيس وتلتها زيارات للرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة، معتبرًا أن هذه التحركات تصبّ جميعها في إطار البحث عن تفاهم وتوافق حول هذا الملف وسواه من القضايا. وخلص إلى أن المقاربة التي يعتمدها فخامة الرئيس "هي الأكثر أمانًا، لأنها تستند إلى الحوار كمنهج لمعالجة الملفات الخلافية في البلاد".السلاح والتفاهم بين الرئيس والمقاومةفي معرض حديثه عن احتمال انتقال ملف التفاوض على سلاح حزب الله من رئيس الجمهورية إلى الحكومة، شدد اللواء عباس إبراهيم على أن "هذا الأمر لا يرتبط بهوية الحكومة بقدر ما يرتبط بثقة المجلس النيابي بها، مؤكدًا أنه إذا جرى تفاهم بين فخامة الرئيس والمقاومة حول هذا الملف، فإن مخرجات هذا التفاهم يجب أن تُترجم عمليًا عبر مؤسسات الدولة، والحكومة هي من أبرز هذه المؤسسات". وردًا على التخوّف من أن تؤدي بعض المواقف الوزارية إلى توتير الأجواء، أوضح اللواء ابراهيم "أن مجلس النواب هو من يضبط الإيقاع وأن أي مخرجات يتم التوصل إليها بين الرئيس وحزب الله ستكون حتمًا لمصلحة لبنان العليا"، مضيفًا: "لا أعتقد أن هناك عاقلًا، سواء في الحكومة أو خارجها، يمكن أن يعارض ما فيه مصلحة لبنان العليا". مهمة اليونيفيل مستمرةوعن التهديدات بسحب قوات اليونيفيل نهائيا من جنوب لبنان أشار اللواء ابراهيم بأن"هذا التهديد ليس بجديد، وأنا أعتقد أن وجود اليونيفيل هو مصلحة لبنانية كما هو مصلحة للعدو الإسرائيلي، وعندما يكون هناك مصلحة للعدو الإسرائيلي في أي شيء يمكن اعتبار أنه لا يمكن إلغاؤه ولا تغييره. هذه المهمة ستستمر، وستستمر على ما هي عليه. كل مدة تحصل محاولات للتعديل، يواجهها الجنوبيون على الأرض بالرفض، قد يكون هذا الرفض ببعض صوره غير مقبول وغير مستساغ، لكن عندما تصبح الأمور على الأرض وتتفلت، نصل إلى صور بشعة في هذا الأمر".واقع اليونيفيل ودور اللجنة الدوليةسُئل اللواء عباس إبراهيم عن تناقض المواقف الإسرائيلية تجاه قوات اليونيفيل والقوانين الدولية، حيث يُقال إن إسرائيل لا تعترف بهذه القوانين ولا تريد اليونيفيل، في حين يرى البعض ضرورة تطبيق القرار 1701 والمؤسسات الدولية في النزاعات. أجاب اللواء بأن "إسرائيل تريد وجود اليونيفيل لكنها ترغب أن تمارس مهامها تحت ضغطها وليس كما ينص القانون الدولي، مضيفًا أن إسرائيل لم تحترم القرار 1701 منذ صدوره عام 2006، وهو نتاج حرب ذلك العام. وأوضح أن إسرائيل قامت بأكثر من 35 ألف خرق للأراضي والمياه والأجواء اللبنانية منذ ذلك الوقت، رغم التزامها بموجب القرار بعدم القيام بهذه الخروقات، وهذه الانتهاكات موثقة لدى الأمم المتحدة وفي نيويورك، لكنها لم تلقَ أي اهتمام من الجانب الإسرائيلي. كما بيّن أن عدد الخروق للقرار منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم بلغ نحو 3000 خرق، مع استهداف مبانٍ ومراكز في ليلة عيد الأضحى الأخير، دون وجود إثبات أن هذه الأهداف تستدعي مثل هذه الاعتداءات".وعندما سُئل عن دور اللجنة المكلفة بوقف هذه الأعمال العدائية، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا وعن زيارة الموفد الفرنسي لودريان لبنان ولقائه النائب محمد رعد، اكد اللواء ابراهيم أن الأمور على الأرض تشير إلى وجود يد طليقة للإسرائيلي حر في تحركاته، وربما يطلب من الأميركي والفرنسي التحقق من الأهداف قبل ضربها، كما يفعل مع الجيش اللبناني". وأضاف أن فعالية هذه اللجنة لم تُلمس حتى الآن وأن الوضع وصل إلى حد لا يعرف متى وكيف سينفجر.العلاقة اللبنانية السورية وملفات النازحين والحدودوأكد اللواء عباس إبراهيم أن العلاقة مع سوريا يجب أن تكون متميزة وتحفظ مصالح لبنان، مشيراً إلى البعد الجيوسياسي لهذه العلاقة التي لا يمكن تجاهلها، فلا يستطيع لبنان أو سوريا تغيير الجغرافيا التي تربطهما. واعتبر أن سوريا هي المنفذ الوحيد للبنان إلى العالم العربي والعالم عبر الأرض، ومن هذا المنطلق يجب أن تكون العلاقات بين البلدين على ما يرام.فيما يخص ملف النازحين السوريين، أشار إلى أن هذا الملف نشأ بعد عام 2011 وما جرى في سوريا، وأن هناك الآن حديثاً عن تعافي سوريا ورفع للعقوبات عنها، مما قد يلغي المبررات الاقتصادية لاستمرار النزوح، ويسهل عودة النازحين السوريين أنفسهم إلى بلادهم. لكنه لفت إلى أن من هربوا بسبب تطورات نظام الحكم في سوريا يحتاجون إلى تطمينات دولية لضمان عودتهم. وشدد على أن موضوع النازحين، إذا توافرت النوايا الحسنة، ليس معقداً أو مستحيلاً كما كان في السابق، بل يمكن معالجته عبر التواصل والتنسيق مع السلطات السورية الحالية.أما بالنسبة للتهريب والمعابر، فأوضح أن هذه الظاهرة ليست محصورة بين لبنان وسوريا فقط، بل توجد بين دول أخرى مثل كندا والولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا، وهي أمر شبه طبيعي. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تعمل على مكافحته قدر الإمكان، غير أن الجغرافيا وطبيعة العلاقات بين القرى الحدودية تلعب دوراً في استمرار هذه الظاهرة، التي تتأثر بالأحوال الاقتصادية في البلدين. وأكد أن التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية كان قائماً سابقاً على المعابر الشرعية.وأشار في النهاية إلى أن ترسيم الحدود مع سوريا ليس أمراً مستحيلاً، مستشهداً بما تحقق مع العدو الإسرائيلي، ودعا إلى وضع آليات من قبل الحكومتين للبدء بهذا الملف، خصوصاً في ضوء القضايا البحرية المتعلقة بالنفط والغاز التي تشكل أهمية كبيرة.الدبلوماسية المحمية بالسلاح ضرورة للنجاحوسُئل اللواء عباس إبراهيم عن كيفية قراءة طول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهل فقدت حركة حماس قوتها وحضورها بعد هذه الحرب، وما هو مستقبل الحركة السياسي، إضافة إلى دور الدبلوماسية في حل الأزمة وإمكانية وجود دبلوماسية فعالة في ظل استمرار الصراع.فقال اللواء ابراهيم:" إن مستقبل حركة حماس كما مستقبل أي تنظيم أو قوة سياسية يحدده جمهورها وصناديق الاقتراع وهذا من الناحية السياسية. الحرب التي طال أمدها وما جرى في 7 أكتوبر، خاصة الاختراق الكبير الذي نفذته حماس للمستوطنات الإسرائيلية، كان حدثًا غير مسبوق وغير متوقع بالنسبة لنا، ولم نقلل من أهميته. فقدت إسرائيل في ذلك الوقت توازنها، وفقد جمهورها الثقة بجيشها وحكومتها، كما تغيرت نظرة حلفائها وأعدائها لها. صورة إسرائيل انكسرت، وكل ما قامت به حتى الأمس القريب كان لاستعادة هذه الصورة ولإعادة نظرية الردع التي كانت تتمتع بها قبل 7 أكتوبر.لكن في الفترة الأخيرة، يمكن القول إن الحكومة الإسرائيلية تقاتل من أجل بقائها، وليس من أجل إسرائيل نفسها، وعلى رأس هذه الحكومة رئيس الوزراء نتنياهو، الذي يواجه العديد من المشاكل. هو يؤجل الحرب ويرفض أي اتفاق، حتى الاتفاقات التي قدمها له الأميركيون، الذين هم أقرب إليه من حماس، رفضها لأنه مصمم على استمرار الحرب ولا يهمه وقفها مهما كانت النتائج ولا المعاناة الإنسانية ولا عدد الشهداء والجرحى الذين تجاوزوا عشرات الآلاف. ما يهم نتنياهو فقط هو بقاؤه في السلطة وحماية نفسه من المساءلة. ولا يجب أن ننسى أن ما جرى في 7 أكتوبر لن يمر مرور الكرام، وسيكون هناك بالتأكيد مساءلة للمؤسسات الإسرائيلية.أما عن الدبلوماسية ودورها في حل الأزمة، فأقول إن الدبلوماسية موجودة دائمًا، لكن للأسف، الدبلوماسية التي لا تكون محمية بالقوة والسلاح اليوم، هي دبلوماسية غير فعالة. نفتقد هذه الأيام للدبلوماسية التي تمارس الحق فعليًا، وللدبلوماسية التي تلعب دور الوسيط بنزاهة. كل الدبلوماسية الحالية، إذا لم تكن مدعومة بالقوة، فهي دبلوماسية لن تصل إلى نتيجة".

نتنياهو يوكل مهام قيادة "الشاباك" إلى نائب رئيس الجهاز لحين إتمام تعيين زيني
نتنياهو يوكل مهام قيادة "الشاباك" إلى نائب رئيس الجهاز لحين إتمام تعيين زيني

الميادين

timeمنذ 16 دقائق

  • الميادين

نتنياهو يوكل مهام قيادة "الشاباك" إلى نائب رئيس الجهاز لحين إتمام تعيين زيني

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرّر تعيين نائب رئيس "الشاباك" الحالي، المعروف بـ "شين"، رئيساً مؤقتاً للجهاز، إلى حين إقرار تعيين ديفيد زيني رئيساً له. وعلّل مسؤول في مكتب نتنياهو هذه الخطوة بأنها "محاولة لتجنّب الفراغ"، حيث إنّ عملية تعيين زيني قد تستغرق عدة أسابيع، موضحاً أنّ "نتنياهو كلّف نائب رئيس الشاباك ملء الفراغ، لمدة شهر، أو لحين اكتمال تعيين ديفيد زيني". ووافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال، التي سبق وعارضت قرارات عديدة لرئيس الحكومة في ما خص "الشاباك"، على تعيين قائم بالأعمال لرئيس الجهاز رغم تضارب مصالحه، واضعةً ذلك تحت مظلة "الحاجة الأمنية"، بحسب وسائل إعلام إسرائلية. وأوضحت المستشارة أن "صلاحيات رئيس الوزراء في تعيين رئيس جهاز الشاباك ديفيد زيني ستنتقل إلى وزير آخر". وكان نتنياهو قد عيّن دافيد زيني كرئيس قادم لجهاز "الشاباك"، على الرغم من قرار من مستشارة الحكومة القانونية يقضي بمنعه من تنفيذ الخطوة، بسبب "تضارب المصالح". اليوم 08:42 11 حزيران وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أقرّت إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك، في 20 آذار/مارس الفائت. وفي 1 نيسان/أبريل الماضي، تراجع نتنياهو عن تعيين قائد البحرية الأسبق نائب الأدميرال إيلي شارفيت رئيساً لـ"الشاباك"، بعد أيام قليلة من قرار التعيين. وأثارت قرارات نتنياهو المتتالية بشأن الشاباك، أزمة داخلية في الكيان الإسرائيلي، حيث شهدت "تل أبيب" تظاهرة ضد محاولة نتنياهو السيطرة على الجهاز، وقد شارك فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون. ومع استمرار الأزمة، أعلن رونين بار استقالته من منصبه، والتي تدخل حيّز التنفيذ في الـ 15 من حزيران/يونيو الجاري، مقراً بفشله في 7 أكتوبر. وكان بار قد أقرّ بأنّ عملية 7 أكتوبر شكّلت فشلاً أمنياً واستخباراتياً واسع النطاق. اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: كيف تحوّل تعيين رئيس "للشاباك" إلى فخ انتحاري؟

كايا كالاس: مخاوف الاتحاد الأوروبي إزاء إيران أكبر من المسألة النووية
كايا كالاس: مخاوف الاتحاد الأوروبي إزاء إيران أكبر من المسألة النووية

LBCI

timeمنذ 27 دقائق

  • LBCI

كايا كالاس: مخاوف الاتحاد الأوروبي إزاء إيران أكبر من المسألة النووية

أوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد اجتماعها مع وزراء الخارجية الأوروبيين في روما أن مخاوف التكتل تجاه إيران أكبر من المسألة النووية وتشمل أيضا دعم طهران لروسيا واحتجاز رعايا الاتحاد الأوروبي في إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store