logo
محفوض: رجّي ملأ مكانه وملأ الوزارة

محفوض: رجّي ملأ مكانه وملأ الوزارة

اعتبر رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض في بيان وزعه بعد لقائه وزير الخارجية يوسف رجي، الى ان رجي "ملأ مكانه وملأ الوزارة"، وقال: "طبعا الحملة كبيرة عليه ولكن اكتافه قوية والنبض قوي لأنه نبض لبناني".
اضاف: "ليس مرجلة ان تقول الحقيقة، بل المرجلة في ان تتحمل نتيجة قول الحق وتبعاته. الحملة كبيرة بالفعل لكن القافلة يجب ان تكمل وبناء الدولة سيكمل. والآن سمعت من معالي الوزير اخبارا مطمئنة حول الامور الداخلية في وزارة الخارجية، والعدوى يجب تنتقل الى كل الوزارات".
وحيا محفوض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على "كلامه أمس أمام الضيف الإيراني الذي اعتبره غير مرغوب بوجوده في لبنان وهو أتى من بلاد فارس وعمل على مدى سنوات طويلة واسس ميليشيا في لبنان خربت لبنان".
كما حيا محفوض مواقف رئيس الحكومة نواف سلام، معتبرا انه "منذ عقود لم أر هذه التكاملية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارحية وعدد كبير جدا من الوزراء".
ورأى اننا ذاهبون الى "إنفاذ البيان الوزاري وتطبيق حرفية خطاب القسم. نعم سوف تفكك المنظومة العسكرية والامنية والميليشياوية للميليشيا القائمة، وستتحول الى حزب سياسي لان الامور وصلت الى حائط مسدود".
واذ اعتبر ان "خسارة الميليشيا ليست بالضحايا والشهداء - طبعا نحن نحترم الشهداء - وليست بدمار البنى التحتية والمنازل والقرى التي هي طبعا خسارة كبيرة، انما بالالتفاف الشعبي الذي كان حولها منذ سنوات ولم يعد موجودا"، وقال: "المسيحي والسني والدرزي لا يدعمون هذه الميليشيا وقسم كبير من الشيعة لا يدعمها ايضا ولا يوافق على استمرارها بهذا النهج الخاطئ والمغلوط. نحن جميعا نريد بناء دولة، وأقول لاهلنا الشيعة نحن واياكم واحد وهذا الوطن لا يقوم الا على 18 طائفة، واي اهتزاز لاي طائفة اكانت صغيرة ام كبيرة، تملك السلاح أو لا تملكه، سيهتز لبنان ونحن لا نود ان نعيد تجارب الماضي. واذا اراد احد ما ان ينتحر، لينتحر وحده فلا يمكنه ان يأخذنا الى الانتحار"، وقال: "عليكم تهدئة البال، وموضوع السلاح لا يمكنه ان يستمر كما هو. تلبننوا وانزعوا عنكم الرداء الإيراني والبسوا الرداء اللبناني لاننا نحن اولى بكم وانتم اولى بنا. وعندما وقعتم لم يلمكم إلا نحن، وعندما دمرت بيوتكم نقول نعم سنعيد الاعمار ونحن مجبرين ببعض، لكن هذا الكلام لا يسري طالما يوجد سلاح. والتوقيت متروك لمجلس الوزراء الذي يمثلنا جميعا ويمثل كل اللبنانيين".
ورأى ان "مستوى الكلام السيادي الذي يحصل على طاولة مجلس الوزراء يشرف ويطمئن ويأخذنا على مكان مستقر. ونحن ذاهبون الى مكان جميل وسنبني لبنان من جديد وسننهي ذيول الشواذ الذي كان على مدى عقود، لكن يجب ان تتوقف حملات التخوين".
واعتبر أن "الموضوع الإيراني ذاهب الى الحل، لكن اود من وزارة الخارجية ان اتوجه بنداء الى عواصم القرار وفي مقدمهم الامم المتحدة ادعو فيه الى التجديد لقوات اليونيفيل لانه امر ضروري خصوصا ان لبنان لا يترك بعد، واقول لهم ان الموضوع الايراني اكبر منا كلبنانيين، وعليكم انتم ان تضغطوا كعواصم قرار على الايراني كي يوقف تمويل وتشغيل ميليشيا في لبنان، واتركوا "حزب الله" علينا فنحن الاولى بارجاعهم الى الصراط المستقيم والى الحضن اللبناني".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهاية 2025 موعد 'افتراضيّ' لتسليم السّلاح
نهاية 2025 موعد 'افتراضيّ' لتسليم السّلاح

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

نهاية 2025 موعد 'افتراضيّ' لتسليم السّلاح

بقلم ملاك عقيل دَفَعت السلطة السياسية، الجيش ليكون في مواجهة 'الحزب' في 'معركة' تسليم السلاح. ليس في الأمر جديدٌ، باعتبار أنّ الجيش أصلاً هو المنفّذ، من دون ضربة كفّ، لخطّة حصريّة السلاح جنوب الليطاني (وخارجه في أحيانٍ كثيرة) بالتنسيق مع 'اليونيفيل' و'الميكانيسم'، منذ توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار. لكنّ الطلب منه إعداد خطّة تشمل كلّ لبنان، أدخل الملفّ برمّته منعطفاً حادّاً ستَختبر نتائجه تباعاً الحكومة، والقوى السياسية. لا يزال 'الحزب'، بالتنسيق الحديديّ مع أول وآخر الحلفاء، الرئيس نبيه برّي، يتصرّف بذهنيّة ما قبل 'حرب الإسناد'، وتوقيع اتّفاق 27 تشرين الثاني 2024 الذي شرّع، بموافقة الثنائي الشيعي، نزع سلاحه والسلاح الفلسطيني. تقول أوساط لصيقة بـ'الحزب': 'لن يكون 'المَشكل' بأيّ لحظة مع الجيش وخطّته، بل مع أصل القرار السياسي الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية بتجريد 'الحزب' من سلاحه، وسط حالة احتلال إسرائيلية كاملة للبنان، وبعيداً عن أيّ استراتيجية أمن وطني تحدّث عنها رئيس الجمهورية في خطاب القسم. لا خطّة إذا لم تقرّ داخل الحكومة، وإقرارها من دون توافق سياسي سيجرّ إلى أزمة كبيرة'. لا تعكس قيادات 'الحزب' مخاوف حقيقية من تبنّي قيادة الجيش أجندة مشابهة لأجندة السلطة السياسية، وإن هي تأتمر بأوامرها وتنفّذ توجيهاتها. وقد شكّل هذا الموضوع زبدة لقاء الرئيس برّي مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل يوم الثلاثاء الماضي. قدّمت تجربة 'جنوب الليطاني' نموذجاً إيجابيّاً لمشروع تسليم السلاح بهدف حصره يُمكن، برأي القيّمين على الملفّ، البناء عليه وتفعيله ليطال السلاح شمال الليطاني وفي الضاحية والبقاع، تحت مظلّة توافق داخلي. يجد هذا المشروع، بتأكيد هؤلاء، نواته الأساسية في الخطّة التي أعدّها الجيش مع بدء تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، وسبق لقائد الجيش آنذاك العماد جوزف عون أن عرضها في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء في ثكنة بنوا بركات، في كانون الأوّل الماضي، بحضور رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي. لكن حتى اللحظة يبقى هذا المسار افتراضيّاً ما دام يَفصل 'الحزب' تماماً بين جنوب الليطاني، وباقي المواقع العسكرية ومخازن الأسلحة والصواريخ والدرونات التابعة له جنوباً، وبقاعاً وفي بيروت الكبرى. خطّة الجيش أم الخطّة الأميركيّة؟ الأهمّ ما تجاهلته القوى الحكومية والرئاسية، بأنّ المطلوب أصلاً من الجيش وَرَدَ بالتفصيل المملّ في ورقة توم بارّاك، الذي قدّم 'الخطّة الأميركية' العسكرية لنزع سلاح 'الحزب'، قبل أن تطلب الحكومة من الجيش القيام بذلك، وصولاً إلى تحديد نقاط التفتيش الأمنيّة في المناطق! وفق المعلومات، لا معطيات نهائيّة في شأن التزام الجيش تقديم الخطّة المطلوبة منه بنهاية الشهر الجاري، بسبب حساسيّة الملفّ وتشعّبات هذه الخطّة التي تطال كلّ لبنان وجميع الأسلحة غير الشرعية ومراحل التنفيذ مع تواريخها الزمنيّة وبقعها الجغرافيّة وفق ترتيب معيّن ومتطلّبات الجيش اللوجستية والعسكرية والعديد المطلوب لتنفيذ الخطّة والتمويل… والأهمّ، مدى أخذها ببنود الخطّة الأميركية لنزع السلاح. أمّا المهلة الفاصلة عن تسليم السلاح بنهاية 31 كانون الأوّل، فتصفها مصادر سياسية بـ 'غير الواقعيّة، لأسباب سياسية وتقنيّة وعسكرية. ولغمها الأوّل عدم تجاوب 'الحزب' معها، ولا حتّى أصحاب القرار داخل المخيّمات الفلسطينية لأنّ الملفّ إقليميّ وليس محلّيّاً'. أربع مراحل ما ورد في نصّ الورقة الأميركية، التي أقرّت الحكومة 'أهدافها' في جلسة السابع من آب، يشمل أربع مراحل فنّدها بارّاك بالتفصيل، بالتزامن مع الخطوات المفترض أن يلتزمها العدوّ الإسرائيلي. يقول مطّلعون إنّ 'خطّة الجيش لن تحيد عن عناوين خطّة بارّاك، لكن 'باللهجة اللبنانية'، سيّما أنّها تحاكي مهمّة نزع السلاح، وتتضمّن تفاصيل عسكرية مرتبطة بجهوزيّة الجيش وانتشاره ومتطلّباته وقدراته، مع التركيز بشكل كبير على الأسلحة الثقيلة والدقيقة. وهذه المراحل هي كالآتي: المرحلة الأولى من اليوم 0 إلى اليوم 15: – وقف تحرّكات 'الحزب' المتعلّقة بنقل الأسلحة، ووصوله إلى البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها، أو إلى المعدّات العسكرية، والمواقع التشغيلية، ومخابئ الأسلحة، في جميع أنحاء البلاد. – إنشاء الجيش اللبناني 15 نقطة مراقبة حدوديّة أوّلية جنوب نهر الليطاني، وفقاً لخريطة انتشار تُعدّها قيادة الجيش اللبناني وتُرفق بالمذكّرة. – التركيز على التنفيذ الفوريّ لتسليم الأسلحة الثقيلة (مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة) إلى الجيش اللبناني، تدريجاً، من مناطق جنوب نهر الليطاني وشماله. المرحلة الثّانية من اليوم 15 إلى اليوم 60: – تُعدّ هذه الخطّة بمساعدة فنّيّة من الجيش الأميركي وبمداخلات من 'الآليّة'، عند الاقتضاء. – تتوزّع الخطّة على ثلاث مراحل: الأولى تمتدّ حتّى نهر الأوّلي. الثانية تشمل منطقة بيروت الكبرى، باعتبارها المركز السياسي والأمنيّ الأساسيّ. الثالثة تشمل منطقة البقاع ذات الطبيعة الحدودية والحساسيّة الأمنيّة (كما ورد حرفيّاً في ورقة بارّاك). – تتضمّن الخطّة نشر وحدات من الجيش تدريجاً، بدءاً بـ1,500 جنديّ في المرحلة الأولى، وصولاً إلى 4,500 جنديّ في المرحلة الثالثة. وتُحدّد مواقع نقاط التفتيش الأمنيّة، مثل 10 نقاط في النبطيّة وبعلبك-الهرمل. – تشمل أهداف نزع السلاح أنواعاً متعدّدة من الأسلحة، من بينها قذائف الهاون، وقاذفات الصواريخ والقنابل اليدويّة، والصواريخ من نوع جو-أرض، وأرض-أرض، والمتفجّرات، والأجهزة الحارقة، وأسلحة الدمار الشامل، والأسلحة البيولوجية والكيميائية، والطائرات المُسيّرة. – سيحتفظ الجيش اللبناني بجميع هذه الأسلحة بعد جَمعِها. المرحلة الثّالثة من اليوم 60 إلى 90: – تأكيد الانسحاب الكامل لكلّ عناصر 'الحزب' المسلّحين من منطقة جنوب الليطاني، وتفكيك جميع المنشآت غير المرخّصة المرتبطة بإنتاج الأسلحة والموادّ ذات الصلة، والبنى التحتية، والمواقع العسكرية، والأسلحة الثقيلة غير المصرّح بها، مثل: قذائف الهاون، وقاذفات الصواريخ-القنابل، والصواريخ (جو–أرض، وسطح–سطح)، والعبوات الناسفة، والأجهزة الحارقة، والأسلحة التي تسبّب خسائر بشرية جماعيّة، والأسلحة البيولوجية والكيميائيّة، والطائرات المُسيّرة. – توسيع انتشار الجيش اللبناني ليشمل 33 موقعاً حدوديّاً، و15 نقطة تفتيش إضافية في المناطق الشمالية (مثل وادي البقاع، ومحور الهرمل–القصير). – إعادة تأهيل الثكنات، وتوفير وحدات سكنية جاهزة، وإنشاء عيادات ميدانية. المرحلة الرّابعة من اليوم 90 إلى 120: – استكمال تفكيك ما بقي من الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك قذائف الهاون، وقاذفات القنابل، والصواريخ (جو–أرض، وسطح–سطح) والعبوات الناسفة والأجهزة الحارقة والأسلحة الفتّاكة والطائرات المُسيّرة والبنى التحتية العسكرية (مثل: نقاط المراقبة، والأنفاق ومستودعات الصواريخ) الخاصّة بـ'الحزب'، وجميع الجهات غير التابعة للدولة في مختلف الأراضي اللبنانية. – يتولّى الجيش اللبناني، باستخدام أدوات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، مهامّ الرصد الجوّي بعد توقّف الانتهاكات الجوّية الإسرائيلية. تضمّنت ورقة توم بارّاك حوافز دبلوماسية تشمل: السعي إلى استمرار تلقّي الدعم العسكري السنوي الأميركي البالغ حوالي 150 مليون دولار، والسعي إلى توفير مليار دولار سنويّاً من الدول المانحة لمدّة عشر سنوات، لتمويل تجهيزات الجيش اللبناني وقوى الأمن. سبق لرئيس الجمهورية في خطابه في عيد الجيش أن ذكّر بالمطلب اللبناني بتوفير مبلغ مليار دولار أميركي سنويّاً، ولفترة عشر سنوات، 'من الدول الصديقة، لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة'.

ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول
ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول

أقوى من الزيارة الايرانية وما سيترتب عليها من نتائج وتداعيات من جانب حزب الله الذي تلقى جرعة اوكسيجين ايرانية في مواجهة قرار السلطة السياسية اللبنانية، بدت مفاعيل المواقف الرئاسية التي سمعها الموفد الايراني علي لاريجاني اول امس، من رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام السيادية الجريئة، فبقيت تتردد اليوم في الاوساط الشعبية والسياسية وشكلت موضع تقدير وثناء من قبل معظم اللبنانيين الرافضين هيمنة ايران على قرارهم. دعم وتأييد في السياق، التقى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون النائب ميشال معوض، وعرض معه التطورات في البلاد والمواقف منها، بالإضافة الى عدد من الشؤون السياسية. وبعد اللقاء، قال معوض: زيارتي اليوم لفخامة الرئيس زيارة دعم وتأييد. تأييد لمشروع الدولة، ولمسار إعادة بنائها، وهو مسار لكل اللبنانيين. نحن نعيش مرحلة تحول تاريخي. ولدت في العام 1972، وكل ما عرفته في لبنان هو اما دولة مقسمة أو غير موجودة، وبعد اغتيال الرئيس رنيه معوض، عرفت دولة خاضعة للوصايات الخارجية وللهيمنات الداخلية. لأول مرة نشعر أن الدولة تعود دولة بالفعل، وهي تقول انها تريد احتكار السلاح، وبسط سيادة القانون على جميع اللبنانيين، وان تكون هي المسؤولة عن إدارة علاقات لبنان الخارجية، على أسس السيادة والاحترام مع كل الافرقاء، ومصلحة لبنان. تقدير شديد من جانبه، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباحا الرئيس فؤاد السنيورة و جرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية. وقال السنيورة من السراي 'انتهزت هذه المناسبة اليوم لكي اعبر لدولة الرئيس عن تقديري الشديد نتيجة القرارات الهامة والشجاعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأسبوع الماضي، وأيضًا ما جرى التعبير عنه البارحة من قبل فخامة الرئيس ودولة الرئيس لدى زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، وهذا الأمر فعليًا من الأشياء المهمة التي اتخذها لبنان، والتي ينبغي أن يُصَرّ على الاستمرار في التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع الدولة أن تستعيد سلطتها الكاملة وقرارها الحر على جميع أمورها. وبالتالي أود أن أشيد بالموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس، وأيضًا أن نؤيده في هذا المسعى، كما وأن نؤيد وندعم دولة الرئيس نواف سلام في هذه المواقف التي اتخذها بشأن التأكيد على حصرية السلاح والتقدم باتجاه عودة الدولة لكي تصبح صاحبة القرار'. الرسالة وصلت وكتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': 'الرسالة وصلت إلى إيران. جمهوركم فقد ثقته بكم، ولبنان عاد دولة سيدة، لا مجال لكم للتعاطي معها إلا من خلال رؤسائها ومؤسساتها الرسمية. غير هيك، 'ما خصكم'. عند قاسم في المقابل، استقبل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لاريجاني والوفد المرافق، ‏بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد مجتبى أماني. وقد جدّد الأمين العام لحزب الله الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها ‏المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان ‏وسيادته واستقلاله، مؤكدًا على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني.‏ السلاح باق ايضا، أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، النائب علي المقداد، أن زيارة لاريجاني للبنان ناجحة، وقال إن 'إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه'. وسأل المقداد في حديث إذاعي: 'أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان ‏أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟'.‏ ولفت إلى أنّ 'سلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني'، قائلاً: 'عندما تخرج إسرائيل من كل ‏الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية'.‏ أمّا في موضوع السلاح فقال المقداد أنّ 'السلاح باقٍ باقٍ باقٍ'. حصرية السلاح في الاثناء، استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها في لبنان. وتم خلال اللقاء استعراض الوضع العام، لا سيما قرار الحكومة الأخير المتعلق بحصرية السلاح، إضافة إلى موضوع التمديد لولاية قوات اليونيفيل في نهاية الشهر الحالي. وتمنى اللواء منسى للسفيرة ماكولم التوفيق في مهامها المقبلة. مجلس الوزراء وفي وقت التأم مجلس الوزراء في السراي بعد الظهر، لمواصلة البحث في جدول اعمال جلستين عقدهما اول امس، أوضح وزير المال ياسين جابر أن 'إقرار مجلس الوزراء في جلسته أمس يعكس إرادة لدى الدولة للبدء بورشة إعادة البناء انطلاقاً من إمكاناتها الذاتية على رغم محدوديتها، مع ترحيبها بكل بادرة مساعدة أبدتها بعض الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية وفي مقدمها البنك الدولي'، كاشفاً عن دفعة أولى ستحصل عليها الهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية من أموال الخزينة للمباشرة بإصلاح الأضرار في منطقة الضاحية الجنوبية، كما وعن تفويضه توقيع اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار أميركي مخصص لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على لبنان. قرار مالي: ايضا، أصدر النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو قراراً، 'بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها'. جلسة عرض خطة الجيش في 2 أيلول كشفت وزيرة البيئة تمارا الزين، في مقابلة مع قناة 'الجديد'، أنّ 'الجلسة الحكومية التي سيعرض فيها الجيش اللبناني خطته ستكون في 2 أيلول، ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة'. وذكرت الزين أنّ 'رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحاول لآخر لحظة من أجل منع وصول لبنان إلى صدام أو تشنجات'، مضيفة: 'من سابع المستحيلات أن يصبح هناك اقتتال لبناني – لبناني'.

لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟
لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

لاريجاني: ندعم المقاومة في لبنان … والسؤال كيف؟؟؟

كتب عوني الكعكي: استوقفني تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني. هذا المسؤول المعروف بقربه من المرشد الأعلى السيّد علي خامنئي، وهو جاء من العراق الى لبنان. لكنه هذه المرّة لم يستطع أن يمر بطائرته عبر الأجواء السورية، لأنّ السلطات السورية رفضت للطائرة التي تقل لاريجاني بعبور الأجواء السورية، لذلك اضطرت طائرة لاريجاني أن تذهب الى تركيا وتأتي الى لبنان عن طريق تركيا. هذا الموقف وحده يكفي للقول إنّ تصريح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، غير قابل للتنفيذ، لأنّ هناك مستجدات وقعت يجب أخذها بالاعتبار. إذ إنّ الدعم العسكري الذي كانت الجمهورية الإسلامية تقدّمه الى لبنان كان يمرّ عبر سوريا وهو توقف، وهذا يعني أن هناك مشكلة وهي حتى لو افترضنا أنّ إيران تريد أن ترسل السلاح الى حزب الله فهناك صعوبة كبيرة لتحقيق هذا الهدف. من ناحية ثانية لا يزال سؤال يطرح نفسه: إن السلاح الذي يتمسّك به الحزب سقط سقوطاً كبيراً، فهل ينجح أي سلاح جديد في تحقيق النصر… هذا إن وصل وهو أمر مستحيل؟ ثم السؤال: (1) أين قائد المقاومة التاريخي شهيد فلسطين حسن نصرالله الذي كان عقل المقاومة المدبّر؟ (2) وأين قيادة المقاومة وأعني هنا الصف الأول؟ (3) وأين ابن خالة القائد السيّد هاشم صفي الدين الذي عُيّـن بعد استشهاد السيّد حسن نصرالله؟ (4) وأين 6000 عضو من فرقة «الرضوان» الذين تعرّضوا للإعاقة وبتر أعضائهم والبعض الآخر فقدوا نعمة البصر والبعض استشهدوا جرّاء الحادث الأليم؟ (5) إنّ 25 سنة غير كافية لتقنع الحزب العظيم أنّ سلاحه لم يَعُد يضر ولا ينفع؟ (6) إنّ 25 سنة أي منذ يوم التحرير في 25 أيار عام 2000، أي اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل انسحابها من لبنان، لم يعد الحزب كما كان عليه في الماضي. وأسأل: ماذا فعل الحزب بعد النصر وحتى يومنا هذا؟ (7) عام 2006 دمّر لبنان تحت شعار «لو كنت أعلم»، واستشهد 5000 مقاتل ومواطن مع عدد من جرحى الجيش اللبناني ومن الشعب اللبناني ومن الحزب، وخسر لبنان 15 مليار دولار جرّاء ما دمرته إسرائيل في الجنوب وبيروت من طرقات وجسور ومحطات كهرباء. (8) مع أن قرار دخول الحزب جاء نتيجة رغبة من القائد حسن نصرالله بغية إسناد غزة، وكان قراراً إنسانياً ووطنياً ودينياً بامتياز، ولكننا لم نعرف أن نستغله حين جاء مندوب أميركا آموس هوكشتين الى لبنان كي يجري اتفاقاً مع إسرائيل لوقف الحرب وإطلاق الصواريخ مقابل انسحاب إسرائيلي من 23 نقطة خلاف وليس 5 كما يطالب لبنان… ومعها إعادة النظر في الاتفاق البحري بين إسرائيل ولبنان لكن لبنان والحزب تحديداً فوّت الفرصة. في الحقيقة إن الدعم الإيراني بالنسبة للسلاح سقط.. يبقى الدعم المالي. وهذا الدعم أصبح أيضاً صعباً لأنّ هناك تغيّرات كبيرة حصلت، منها: 1- إن إيران نفسها تعاني من أزمات مالية كبرى بدأت بانهيار سعر صرف «التومان» أمام الدولار، كذلك كلفة ما خسرته إيران من تدمير للمفاعلات النووية في نطنز وفوردو وأصفهان. 2- اثنا عشر يوماً من القصف العنيف الذي قامت به الطائرات الأميركية واستعمالها قذائف خارقة للتحصينات، والطائرات الإسرائيلية بقصفها العاصمة طهران ومدينة أصفهان حتى وصلت الى مدينة قم. فكم هي الخسائر التي نتجت؟ وللعلم فإنّ إيران لا تجرؤ على الاعتراف خوفاً من الشعب الإيراني. 3- تدهور أسعار النفط وصعوبة التصدير، علماً أن النفط قد يكون المورد شبه الوحيد للدخل الإيراني. أخيراً، من هنا نقول لإخواننا وشركائنا في الوطن: أعيدوا حساباتكم… الأمور تغيّرت ولم تعد الأمور كما كانت.. والأهم حتى لو أرادت إيران أن تدعمكم بالسلاح والمال فكيف وما هي الوسائل؟؟؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store