logo
إعلام عبري يهاجم وزارة التعليم الإسرائيلية لاتهامها مصر بالتسبب في حرب 6 أكتوبر

إعلام عبري يهاجم وزارة التعليم الإسرائيلية لاتهامها مصر بالتسبب في حرب 6 أكتوبر

مصرس١٨-٠٢-٢٠٢٥

نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مقالًا للكاتب أوري بار يوسف، الذي هاجم فيه وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، متهمًا إياها بتشويه التاريخ وفرض رقابة عليه وإسكات الآراء.
ونفت الصحيفة العبرية مسؤولية مصر عن حرب يوم الغفران، التسمية العبرية لحرب 6 أكتوبر 1973، والتي تدعي ممثلة في وزارة التعليم الإسرائيلية، أن القاهرة كانت السبب في اندلاعها وليس الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.وأشارت تعليمات سابقة أصدرتها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، إلى تحميل مصر المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرب أكتوبر 1973، متجاهلة بذلك دور الاحتلال الإسرائيلي لسيناء كسبب رئيسي للحرب.ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية، جاءت هذه التغييرات في المناهج الدراسية بتوجيهات من وزير التعليم يوآف كيش، المقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.وحسب تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية، فإن التعليمات الصادرة عن لجنة تطوير مناهج التاريخ تمنع طلاب المرحلة الثانوية من الإجابة بأن إسرائيل رفضت مبادرات السلام المصرية قبل الحرب. بدلًا من ذلك، سيتم إدخال تعديلات تفيد بأن الحرب اندلعت بسبب "إصرار مصر على انسحاب إسرائيل من سيناء"، وليس بسبب رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة.وقالت أورنا كاتس أتار، المشرفة على دراسات التاريخ بوزارة التعليم الإسرائيلية، "لن نقبل إجابات تزعم أن إسرائيل رفضت عرض السلام المصري".وتستند هذه التعديلات التي تريد وزارة التعليم الإسرائيلية إضافتها، إلى المؤرخ يوآف جيلبر، الذي ادعى في كتابه "راحاف" الصادر عام 2021، أن مصر لم تستجب لاقتراحات السلام، بينما تجاهل وثائق وأبحاثًا أخرى تثبت أن إسرائيل، بقيادة رئيسة حكومة الاحتلال آنذاك جولدا مائير، رفضت مبادرات السلام المصرية.وكشفت "هاآرتس" أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز صورة إسرائيل ك"ضحية دائمة"، وتجاهل أي تحليل نقدي لأسباب الحرب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات رئيس الوزراء نتنياهو ووزير التعليم كيش لتغيير الرواية التاريخية، ليس فقط لتشكيل المستقبل، بل أيضًا لإعادة كتابة الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل والوصايا العشر! بقلم عبد المنعم سعيد
إسرائيل والوصايا العشر! بقلم عبد المنعم سعيد

صوت بلادي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بلادي

إسرائيل والوصايا العشر! بقلم عبد المنعم سعيد

«الوصايا العشر» نزلت على نبى الله الكليم موسى، عليه السلام، الذى اصطفاه الله باللقاء على جبل موسى بسيناء، حيث كان «الملتقى الأعظم» الذى لم يحل بمكان آخر فى العالم. «الوصايا» وردت فى جميع الكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن فى صيغ، وهى فى مجموعها أكثر من عشرة، لأنها تفرض الواجب وتنهى عن المنكر تجاه الله حيث لا ينبغى ألا يعبد غيره ولا ينطق اسمه باطلا ولا يصنع له تمثالا، والإنسان والمجتمع حيث لا تقتل ولا تزن ولا تسرق ولا تشهد على قريبك شهادة زور ولا تشته بيت قريبك ولا امرأته ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره. والحقيقة أن هذه الوصايا ظهرت فى الحكمة الإنسانية للأديان التى سبقت حيث حرم قطع الشجر، والعبث بالقبور، ولا تزال هى السقف الذى حددته القوانين الإنسانية فى العصر الحديث. جميع الوصايا خالفتها إسرائيل خلال غزوها لغزة خلال عام ونصف بعنف وقسوة، والأكثر طغيانا أن كثيرا من قادتها حاولوا باسم «التوراة» أن تجرى المخالفة والعصيان حيث كان القتل للإنسان فردا بالاغتيال والجماعة وبالقتل الجماعى وهم تحت غلالات من القماش. الطمع ساد على أرض فلسطين أولا ثم بعد ذلك جاريا للضفة الغربية وقطاع غزة أى حوالى ٢٢٪ من الأرض. هذه المقدمة كانت ضرورية لما سوف يأتى من وصايا أخرى خالفتها إسرائيل، وآن لها الآن مواجهة اختبار كبير يتعلق بالمستقبل ما بين خيار الاستمرار فى المروق من القواعد الأرضية والسماوية أو الأخذ بمسار «الأخوة الإنسانية» فتصبح جزءا من المنطقة غير معتدية ولا باغية ولا ظالمة. حقائق القوة مهما جرى التغطى بها أو تغيرت فإنه لا يمكن تغيير حقيقة أن عدد اليهود فى العالم لا يزيد على ١٥ مليون نسمة، وليس له طريق للزيادة. والحقيقة الأخرى أنه فيما عدا العالم العربى والإسلامى فإن «معاداة السامية» هى قاعدة أصيلة وتتزايد فى عددها فى المجتمعات الأوروبية والأمريكية، بينما فى مصر جرت المحافظة على كل المعابد اليهودية، والنصوص اليهودية، وعما قريب سوف تحتفل مصر بافتتاح «الملتقى الأعظم»، حيث تلتقى الأديان السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام فى مقام واحد تلتقى عنده لكى يصلى كل من يريد تجاه قبلة يرضاها. وكما فعلت مصر فى تجهيز مسار العائلة المقدسة التى سارت فيها مريم العذراء فى صحبة المسيح عيسى، رضى الله عنه، فإن مشروعات أخرى ممكنة وقائمة للسير فى مسار النبى موسى، وكذلك أعلام آل البيت محمد، صلى الله عليه وسلم. «الوصية الأولى» لإسرائيل هى أن تدفع بعيدا بالمتعصبين والمصابين بالهوس المدعين بالدين الذين يصرون على طرد الفلسطينيين من أراضيهم وأن يتبعوا الحكمة التى أقر بها رئيس وزراء إسرائيل بعد توقيع اتفاق أوسلو أن اليهود عندما أتوا من منافيهم التى تعرضوا فيها للعسف والمحرقة لم تكن أرض فلسطين فارغة. ما يوصى به هؤلاء المتطرفون هو «حرب أبدية» ليس فيها نصر لإسرائيل حتى ولو كسبت معركة أو نجحت فى اغتيال أو صاحبت قوة عظمى. هنا فإن «الوصية الثانية» سبقتنى إليها صحيفة «هاآرتس» عندما تنبهت إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة قد تخلت عن أوكرانيا ورمتها إلى روسيا، وتسعى إلى ضم «جرينلاند» الدنماركية حيث الدنمارك عضو فى حلف الأطلنطى، وها هى تشاكس مع جيرانها فى كندا والمكسيك، فإنه لا يمكن استبعاد أنها سوف تتخلى عن إسرائيل أيضا. «الوصية الثالثة» أن إسرائيل لا يمكنها التوقف عند لحظة للتوقف فى موازين القوى، فرغم نجاحها فى ضرب حزب الله وحماس وجميع الميليشيات فإن ذلك جاء على حساب فشل الردع الإسرائيلى بالحرب السريعة، والثمن الاقتصادى الفادح، ومكوث الإسرائيليين فى الخارج دون عودة، وسوء السمعة الدولية وليس فقط فى البلدان العربية والإسلامية. هنا فإن «الوصية الرابعة» تشمل ذلك العون الذى تعودت عليه إسرائيل من الولايات المتحدة، ولكن الحال الآن يطرح سوق عربية قدرها ٤٥٠ مليون نسمة مقابل سوق إسرائيلية قدرها ٧ ملايين فقط لا غير. الأهم من ذلك أن الرئيس ترامب سوف يأتى إلى المنطقة لكى يحصل على استثمارات قدرها تريليون دولار من السعودية، ومن الإمارات ١.٤ تريليون دولار، والمرجح أنه عند زيارته لقطر سوف يستكمل التريليون الثالث. هذه الأموال جميعها سوف تكون أولا على عشر سنوات، وثانيا أنها ليست منحة أو مساعدة وإنما استثمارات كبرى سوف تكون لها آثار استراتيجية وسياسية فى محطة الوصول، والأهم أنها سوف تكون فى كل ما هو متقدم من علم وتكنولوجيا وحداثة، وهذه لن تكون خيرا على الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر وحدها، وإنما على بقية محطة القيام العربية حيث الاعتماد المتبادل كثيف فى البشر والاقتصاد. «الوصية الخامسة» أنه على إسرائيل أن تكون حريصة على معاهدة السلام مع مصر والتى وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنها «نموذج» لاتفاقيات السلام المقبلة تقتدى بها. فبعد ٤٦ عاما من توقيع الاتفاقية فإن السلام ظل قائما بين البلدين وأكثر من ذلك كانت مصر هى الدولة التى تقود البحث عن السلام فى حروب إسرائيل مع الجوارين اللبنانى والسورى، والدائم مع الفلسطينيين، وتقديم أشكال كثيرة من التعاون. المعاهدة طبقا للمادة الثانية منها تقضى بألا يقوم أى من الطرفين بأعمال تهدد الطرف الآخر، وفى ١٠ نوفمبر ٢٠٢١ تم تعديل البروتوكول الأمنى المصاحب لاتفاقية السلام الذى سمح للقوات المسلحة المصرية بالتواجد على الحدود فى رفح لحماية مصر، والمنطقة من الإرهاب. ومن المعلوم أن الحَكم والمراقب لمعاهدة السلام يقع على عاتق القوات متعددة الجنسية - ونصفها من الولايات المتحدة - لم تعلن عن أية مخالفات قامت بها مصر لنقض المعاهدة. حدث ذلك بينما كانت إسرائيل بحشود فائقة على الحدود الإسرائيلية ومن داخل غزة، ووسط إعلانات إسرائيلية مستفزة من قبل مسؤولين إسرائيليين، وفى الوزارة الإسرائيلية، وفى تصريحات مباشرة إلى «تونى بلينكن»، وزير الخارجية الأمريكية، بأن إسرائيل سوف تقوم بالضرب والقتل الكثيف للفلسطينيين فى غزة ثم تفتح مع ذلك ممرا آمنا فى اتجاه الحدود المصرية. «الوصية السادسة» - وليست الأخيرة - أنه على إسرائيل أن تفهم أن مصر وعددا غير قليل من الدول العربية لم يعد كما كانوا سابقا يعتمدون على حناجرهم أكثر من اعتمادهم على التنمية وبناء عناصر القوة وفق معطياتها فى القرن الواحد والعشرين. ما تراه إسرائيل فى سيناء ليس فقط الجيش المصرى الذى هزم الإرهاب بعد أن حرر الأرض المصرية، وإنما أيضا يشارك فى بناء بنية أساسية متقدمة للزراعة والصناعة والنقل والمواصلات والطاقة التى تشارك فيها إسرائيل، فضلا عن عضويتها فى منتدى شرق البحر المتوسط. مرة أخرى على إسرائيل أن تختار وتقرر هل تريد أن تكون دولة معادية مع كل دول المنطقة، أو تصل إلى سلام مشرف يقوم على تأدية الحقوق الفلسطينية والرخاء والأمن المشترك؟!.

عيد برائحة الدم فى غزة
الوسطاء يضغطون لوقف النار .. وإسرائيل تتحدث عن «انفراجة أو تصعيد»
عيد برائحة الدم فى غزة
الوسطاء يضغطون لوقف النار .. وإسرائيل تتحدث عن «انفراجة أو تصعيد»

بوابة الأهرام

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

عيد برائحة الدم فى غزة الوسطاء يضغطون لوقف النار .. وإسرائيل تتحدث عن «انفراجة أو تصعيد»

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها مناطق قطاع غزة، وإراقة الدماء أمس، فى أول أيام عيد الفطر فى القطاع الذى وافق اليوم الثالث عشر لاستئناف الحرب، مخلفة أعدادا من الشهداء والجرحى، بينما واصل الاحتلال حصاره الخانق محافظات الضفة الغربية. ووفق المركز الفلسطينى للإعلام، فقد صدحت تكبيرات عيد الفطر المبارك، فى أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة. وأدى الفلسطينيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمرى الكبير بمدينة غزة الذى تعرض للتدمير الجزئى، بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلى على غزة. وفى القدس المحتلة، أدى نحو 120 ألف فلسطينى صلاة العيد فى المسجد الأقصى. من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بزيادة الضغط على حماس، مشيرا إلى أن التصدعات بدأت تظهر فى الحركة. وتابع أن «الضغط يعيد المحتجزين وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التى أسمعها فى استوديوهات الأخبار». وعلى صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، أشارت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يمارس الوسطاء ضغوطا شديدة على إسرائيل وحماس، فى محاولة لتحقيق اختراق والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن «من السابق لأوانه معرفة فرص ذلك». وفى ظل ترقب إعلان وقف إطلاق النار فى غزة، أمس، ذكرت القناة 14 أن تل أبيب تنتظر رد حماس عبر الوسطاء، مع الاقتراب من نقطة تحول قد تؤدى إلى صفقة أخرى، أو بدلا من ذلك، تصعيد عسكرى كبير فى غزة. وأضافت: «نحن ندخل أسبوعا مصيريا قد يشهد انفراجة فى المحادثات أو تصعيدا». وقدمت إسرائيل اقتراحا يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء وعدد من الجثث مقابل وقف إطلاق النار 50 يوما. فى غضون ذلك، استعرض د.بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، خلال اتصال هاتفى، أمس الأول، مع نظيره البحرينى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والمساعى المصرية ـ القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، والعودة لاتفاق 19 يناير، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

اعتداء على مسؤول وإدخال بن غفير وسط حراسة مشددة.. اندلاع مواجهات حول الكنيست (تفاصيل)
اعتداء على مسؤول وإدخال بن غفير وسط حراسة مشددة.. اندلاع مواجهات حول الكنيست (تفاصيل)

المصري اليوم

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

اعتداء على مسؤول وإدخال بن غفير وسط حراسة مشددة.. اندلاع مواجهات حول الكنيست (تفاصيل)

شهد الكنيست، اليوم الثلاثاء، توترا على خلفية اندلاع مظاهرات حوله، وإغلاق محتجين لمداخله، وهو ما أدى لعرقلة وصول مسؤولين واعتداء على آخرين. واندلعت مواجهات تضمنت إغلاق لمداخل الكنيست، حيث من المقرر تصويت أعضاء البرلمان الإسرائيلي، اليوم، على ميزانية الدولة، والتي تتضمن زيادة كبيرة في ميزانية الأمن والوزارات الائتلافية، إلى جانب تخفيضات في الميزانيات المخصصة لإعادة تأهيل المجتمعات المحيطة والشمالية، والشباب المعرضين للخطر، وتوسيع سلة الأدوية، حيث تُعد الميزانية، التي تبلغ نحو 620 مليار شيكل، الأعلى في تاريخ «دولة الاحتلال». وقبل بدء التصويت، قام المتظاهرون المحتجون على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، خارج الكنيست بإغلاق المدخل الرئيسي ومخرج الطوارئ بالسيارات، بينما جلسوا على الأرض أمام الحواجز التي تم وضعها. وألقت الشرطة القبض على 6 متظاهرين بعد أن ركنوا سياراتهم بطريقة غير قانونية وتشكل خطرا كبيرا. وأفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية بأن الشرطة الإسرائيلية استخدمت القوة لتفريق متظاهرين أغلقوا محاور طرق حول الكنيست في مدينة القدس المحتلة، فيما جرى اعتقال متظاهرين، أغلقوا محاور طرق حول البرلمان الإسرائيلي. من جانبه أشار موقع «والا» العبري إلى أن يسرائيل كاتس، وزير دفاع الاحتلال، وصل إلى الكنيست على متن مروحية عسكرية بسبب مظاهرات في محيط المبنى، فيما أشارت «القناة 14» إلى أن عضو الكنيست ألموج كوهين من حزب «قوة يهودية» يتعرض لاعتداء قرب مبنى الكنيست. وفي سياق متصل، جرى إدخال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، إلى الكنيست وسط حراسة مشددة بعد إغلاق الشوارع في محيط المبنى. اعتقال أحد المتظاهرين نتيجة لتجمع المتظاهرين كاتس يصل على مروحية للكنيست

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store