logo
بالفيديو - حريق هائل في طهران إثر هجمات إسرائيلية استهدفت منشأة نفطية

بالفيديو - حريق هائل في طهران إثر هجمات إسرائيلية استهدفت منشأة نفطية

النهارمنذ 11 ساعات

اندلع حريق هائل في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، عقب هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت نفطية حساسة، بينها مستودع شهران النفطي غرب المدينة وخزان وقود في جنوبها.
وأكدت وكالة "شانا" التابعة لوزارة النفط الإيرانية أن الوضع بات تحت السيطرة، مشيرة إلى أن كمية الوقود في الخزانات المستهدفة كانت محدودة. رغم ذلك، أظهرت مشاهد محلية تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء العاصمة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن العاصمة الإيرانية طهران "تحترق"، في تعليق مباشر على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نفطية حساسة داخل إيران.
حريق هائل في طهران اثر هجمات إسرائيلية استهدفت منشأة نفطية pic.twitter.com/xa35RVOBhm
— Annahar النهار (@Annahar) June 14, 2025
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول في وزارة النفط الإيرانية أن الهجوم استهدف المستودع الرئيسي للوقود في طهران، ما تسبب في انفجارات قوية. كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العملية تمت بتخطيط دقيق واستهدفت منشأة وقود استراتيجية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات من توسع رقعة المواجهات في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور - أقمار صناعية تكشف المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران
بالصور - أقمار صناعية تكشف المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران

النهار

timeمنذ 27 دقائق

  • النهار

بالصور - أقمار صناعية تكشف المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران

منذ فجر يوم الجمعة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجمات على عدد من المواقع في إيران، شملت قواعد دفاع جوي ومنشآت نووية وقواعد لصواريخ باليستية، في إطار الضربة الأولى في الحرب بين إسرائيل وإيران. وتُظهر صور الأقمار الصناعية دمارا في عدد كبير من القواعد المستهدفة. وقد كشف تقرير من هآرتس من خلال صور أقمار صناعية المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران. تعرضت منشأة تخصيب اليورانيوم لضربة. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن 'الضربة أصابت مساحة تحت الأرض تحتوي على قاعات متعددة الطوابق للتخصيب، وغرف كهرباء، وبنى تحتية أخرى'. وذكرت نيويورك تايمز أن منشأة إنتاج الوقود النووي فوق الأرض والبنية الكهربائية قد دُمّرت، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأضرار اقتصرت على المنشآت فوق الأرض. أصفهان: تم استهداف منشأة تحويل اليورانيوم، حيث يُحوّل مسحوق اليورانيوم إلى غاز لتغذية أجهزة الطرد المركزي. الجيش الإسرائيلي قال إنه استهدف المختبرات فقط، دون المساس بمخزون الوقود النووي. ضُرب موقع إنتاج متقدم للصواريخ الباليستية تابع للحرس الثوري، يتم فيه تطوير صواريخ مثل 'خيبر شكن' التي تعمل بالوقود الصلب ويُعتقد أنها قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي. تبريز: تُظهر صور أقمار صناعية أضرارًا لعدة مواقع لإطلاق صواريخ باليستية من تحت الأرض، وتحديدًا عند بوابات الإطلاق. قم (فردو): لم تُلاحظ أضرار خارجية في منشأة تخصيب اليورانيوم المحصنة 'فردو'. وذكرت إيران أن انفجارات سُمعت قرب الموقع، لكن إسرائيل لم تؤكد ذلك.

كيف أدخل الموساد المسيرات إلى إيران؟
كيف أدخل الموساد المسيرات إلى إيران؟

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

كيف أدخل الموساد المسيرات إلى إيران؟

لا شك أن الطائرات المسيّرة أضحت خلال السنوات القليلة الماضية سلاحاً فتاكاً في الحروب، لاسيما لصغر حجمها وصعوبة رصدها واكتشافها، فضلا عن قدرتها على توجيه ضربات قوية. إلا أن 'إطلاقها من قلب أراضي العدو' يحمل تأثيراً مضاعفاً عسكرياً ومعنوياً أيضاً، تماماً كما فعل الأوكرانيون قبل أسابيع حين استهدفوا 4 مطارات روسية بعدما أدخلوا شاحنات محملة بالمسيرات. الأمر عينه شهدته إيران، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعناصر من الموساد يطلقون المسيرات من قلب إيران، يوم الجمعة الماضي. ففي خطوة مفاجئة، هاجمت المسيرات الإسرائيلية التي انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية عدة مواقع عسكرية، ما عد تكتيكًا جديدًا في فن الحروب المتطور باستمرار، وفق ما أوضح مسؤولون وخبراء أسلحة. تكتيك جديد فبعدما كانت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءا من الصراعات والحروب، شكل تصنيع أو نشر الطائرات المسيرة خلف خطوط العدو خطوة مفاجئة وتكتيكاً جديداً. فيوم الجمعة تكرر السيناريو الأوكراني الروسي في إيران، إذ قام عملاء استخبارات إسرائيليون بتهريب مسيرات إلى الداخل الإيراني، ما أعطى إسرائيل تفوقاً مهماً. ثمرة سنوات طويلة فيما كشف مسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية السرية جاءت ثمرة سنوات طويلة من العمل، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي تعرضت لضربات قوية يوم الجمعة، وانفجارات طالت مباني سكنية واغتيالات. وأوضح مسؤولون إسرائيليون مطلعون على العملية أن إسرائيل أمضت أشهرًا في تهريب قطع غيار لمئات الطائرات الرباعية والمروحيات المُفخخة – في حقائب وشاحنات وحاويات شحن – بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات مسيّرة. كما أضافوا أن فرقًا صغيرة مُجهزة بالمعدات نُصبت بالقرب من مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ. وقال أحد الأشخاص إنه عندما بدأ الهجوم الإسرائيلي، قامت بعض الفرق بتدمير الدفاعات الجوية، بينما أصابت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ أثناء خروجها من ملاجئها واستعدادها للانطلاق، حسب ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال'. إلى ذلك، أشاروا إلى أن الموساد بدأت التحضير للعملية منذ سنوات، ورصد أماكن تخزين الصواريخ الإيرانية. شركاء أعمال دون علمهم وكشفوا أن الموساد أدخل الطائرات عبر قنوات تجارية، مستخدمًا شركاء أعمال دون علمهم، في مشهد يذكر بما حصل مع حزب الله في لبنان خلال عملية البيجر. كما أوضحوا أن عملاء على الأرض جمعوا الذخائر ووزعوها على الفرق، بعدما دربت إسرائيل قادة تلك الفرق في دول ثالثة. هذا ولفت عدد من الخبراء إلى أن بعض الطائرات المسيّرة التي استُخدمت من نوع الكوادكوبتر (أربع مروحيات)، وبعضها صغير نسبيًا لكنه قادر على حمل قنابل أو أسلحة أخرى. فيما حذرت، السبت، وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، بعضها مرتبط بالحرس الثوري، من استخدام إسرائيل لشاحنات نقل من أجل إطلاق طائرات مُسيّرة. من جهته، رأى فرزان ثابت، المحلل المختص في الشؤون الإيرانية وأنظمة الأسلحة في معهد الدراسات العليا في جنيف: 'أن المسيّرات ما هي إلا أدوات في نهاية المطاف، وطريقة استخدامها تعتمد على مستوى الحنكة والإبداع. لذا فهذا تطوّر طبيعي ومجرد لمحة عما هو قادم'، حسب نيويورك تايمز. كما اعتبر أن الطائرات المسيّرة قد تصبح سلاحاً مهماً بشكل خاص في العمليات السرية إذا أمكن تهريبها إلى أراضي العدو على مراحل، كقطع مفككة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة. 'تطوير وسائل التصدي لها' لكنه أوضح أنه 'مع تطور حروب الطائرات المسيّرة، ستتطور أيضًا وسائل التصدي لها، سواء من خلال حلول بسيطة، مثل تغطية المعدات العسكرية والدفاعية بأغطية محصنة، أو عبر أنظمة متطورة تُسقِط الطائرات المسيّرة بالأسلحة أو التشويش عليها'. وأضاف ثابت أن إيران تعمل على تطوير منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات بقدرة 'رؤية بزاوية 360 درجة للتهديدات القادمة'، والتي إذا كانت تعمل فعليًا لكان يفترض أن تكتشف الهجمات القادمة من السماء مثل الصواريخ الباليستية، أو من طائرات مسيّرة تُطلَق من بضع كيلومترات فقط'. يبقى الأكيد أن أوجه التشابه بين عمليات تهريب الطائرات المسيّرة التي نفذتها إسرائيل وأوكرانيا توحي بأن هذه التكتيكات ستُستخدم في نزاعات أخرى، على الأقل حتى تظهر استراتيجيات حربية أحدث وأكثر تخفيًا أو قوة، وفق ثابت. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب، مساء الجمعة، أن عنصر المفاجأة كان أساسياً في الهجوم الذي نفذ ضد إيران، معتبرا أنه جوهر النجاح. كما قارن نتنياهو هذا الهجوم السري بآخر نفذته إسرائيل في سبتمبر الماضي في لبنان، عندما استُخدمت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال محمولة مليئة بالمتفجرات لاستهداف عناصر حزب الله، وقد استشهد خبراء استخبارات بذلك الهجوم أيضا في أوائل الشهر الحالي بعد ضربة أوكرانيا المفاجئة في روسيا، كمثال على مدى تغيّر أساليب الحرب بسبب التكنولوجيا.

بأسلوب يشبه "البيجر"... هكذا نقل الموساد المسيّرات إلى قلب إيران
بأسلوب يشبه "البيجر"... هكذا نقل الموساد المسيّرات إلى قلب إيران

ليبانون ديبايت

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بأسلوب يشبه "البيجر"... هكذا نقل الموساد المسيّرات إلى قلب إيران

لا شك أن الطائرات المسيّرة أصبحت في السنوات القليلة الماضية سلاحًا فتاكًا في ساحات القتال، نظراً لصغر حجمها، وصعوبة رصدها واكتشافها، فضلًا عن قدرتها على توجيه ضربات دقيقة وفعّالة. لكن عندما تُطلق من داخل أراضي العدو، فإن أثرها يتضاعف عسكريًا ومعنويًا، كما حدث حين استهدفت أوكرانيا أربعة مطارات روسية مؤخرًا بعد إدخال طائرات مسيّرة عبر شاحنات إلى العمق الروسي. السيناريو ذاته تكرّر في إيران، حيث نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعمليّات أطلقها عناصر من الموساد من داخل الأراضي الإيرانية، يوم الجمعة الماضي، باستخدام طائرات مسيّرة. في خطوة مفاجئة، هاجمت المسيّرات الإسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، بعدما انطلقت من داخل إيران نفسها. واعتبر خبراء ومحللون أن هذا التطور يمثل نقلة نوعية في تكتيكات الحروب. فبينما لطالما شكّلت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءًا من النزاعات، فإن تهريب وتصنيع المسيّرات خلف خطوط العدو يمثل أسلوبًا جديدًا ومباغتًا في إدارة المواجهات. وقد أعادت هذه العملية إلى الأذهان الهجمات الأوكرانية داخل روسيا، إذ نجح العملاء الإسرائيليون في إدخال طائرات مسيّرة إلى الأراضي الإيرانية، ما منح تل أبيب تفوقًا تكتيكيًا كبيرًا. بحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن العملية جاءت ثمرة سنوات طويلة من التحضير والتخطيط، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي شهدت يوم الجمعة انفجارات عنيفة، واغتيالات، وضربات طالت مبانٍ سكنية. وأكد المسؤولون أن إسرائيل أمضت أشهرًا في تهريب قطع غيار لمئات الطائرات المسيّرة من نوع كوادكوبتر ومروحيات مفخخة، داخل حقائب وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر تُطلق من منصات مسيّرة. وأضافوا أن فرقًا صغيرة مجهزة بالمعدات انتشرت قرب مواقع دفاع جوي ومرافق إطلاق صواريخ إيرانية، وتولت خلال الهجوم تدمير الدفاعات الجوية، فيما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ لحظة تحركها، وفق ما نقلت وول ستريت جورنال. وكشف المسؤولون أن الموساد استخدم قنوات تجارية وشركاء أعمال دون علمهم لتهريب المسيّرات، على غرار ما فعله حزب الله في عملية "البيجر" الشهيرة. كما دربت إسرائيل قادة هذه الفرق في دول ثالثة، قبل أن يُوزع العملاء الذخائر داخل إيران. وبحسب خبراء، فإن الطائرات التي استُخدمت شملت نماذج صغيرة من نوع كوادكوبتر، قادرة على حمل قنابل أو عبوات متفجرة رغم حجمها المحدود. حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها جهات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، من استخدام إسرائيل لشاحنات نقل لإطلاق طائرات مسيّرة، معتبرة أن هذا النمط الجديد من الهجمات يعكس مستوى المباغتة والتخفي في التخطيط. وفي السياق ذاته، قال فرزان ثابت، المحلل المختص في الشأن الإيراني وتسليح المسيّرات بمعهد الدراسات العليا في جنيف، لصحيفة نيويورك تايمز: "المسيّرات أدوات في نهاية المطاف، وقيمتها تعتمد على الحنكة والإبداع في استخدامها. هذا التطور طبيعي، ولا يمثل سوى لمحة مما هو قادم." وأضاف ثابت أن تهريب الطائرات المسيّرة على مراحل وبشكل مفكك يزيد من صعوبة اكتشافها، وهو ما يجعلها مثالية في العمليات السرية. مع ذلك، شدد ثابت على أن تطور هذا النوع من الحروب سيقابله تطور في وسائل التصدي، سواء من خلال حلول بسيطة كأغطية محصنة للمعدات، أو عبر أنظمة دفاع متقدمة قادرة على إسقاط أو تشويش المسيّرات. كما أشار إلى أن إيران تطور حاليًا منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات قادرة على رصد التهديدات بزاوية 360 درجة، لكن في حال كانت هذه الأنظمة فاعلة فعلاً، لكان يفترض أن تكتشف الهجوم الإسرائيلي، خاصة أن الطائرات انطلقت من بضعة كيلومترات فقط داخل الأراضي الإيرانية. يؤكد الخبراء أن أوجه الشبه بين تكتيك إسرائيل في إيران وما فعلته أوكرانيا في روسيا توحي بأن هذا النوع من العمليات سيُستخدم في نزاعات أخرى، إلى أن تظهر استراتيجيات أكثر تطورًا أو تخفيًا. وقد علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، على الهجوم، مؤكدًا أن عنصر المفاجأة كان جوهر نجاح العملية، مشيرًا إلى أن إسرائيل نفذت عمليات مشابهة في لبنان في سبتمبر الماضي، حين استُخدمت أجهزة بيجر وهواتف محمولة محشوة بالمتفجرات لاستهداف عناصر من حزب الله. وقد استشهد عدد من خبراء الاستخبارات الغربيين بهذه العمليات في مقارنة مباشرة مع الضربة الأوكرانية المفاجئة في روسيا، معتبرين أن الحرب تغيّرت جذريًا بفعل التكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store