
بالصور - أقمار صناعية تكشف المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران
منذ فجر يوم الجمعة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجمات على عدد من المواقع في إيران، شملت قواعد دفاع جوي ومنشآت نووية وقواعد لصواريخ باليستية، في إطار الضربة الأولى في الحرب بين إسرائيل وإيران. وتُظهر صور الأقمار الصناعية دمارا في عدد كبير من القواعد المستهدفة.
وقد كشف تقرير من هآرتس من خلال صور أقمار صناعية المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران.
تعرضت منشأة تخصيب اليورانيوم لضربة. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن 'الضربة أصابت مساحة تحت الأرض تحتوي على قاعات متعددة الطوابق للتخصيب، وغرف كهرباء، وبنى تحتية أخرى'. وذكرت نيويورك تايمز أن منشأة إنتاج الوقود النووي فوق الأرض والبنية الكهربائية قد دُمّرت، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأضرار اقتصرت على المنشآت فوق الأرض.
أصفهان:
تم استهداف منشأة تحويل اليورانيوم، حيث يُحوّل مسحوق اليورانيوم إلى غاز لتغذية أجهزة الطرد المركزي. الجيش الإسرائيلي قال إنه استهدف المختبرات فقط، دون المساس بمخزون الوقود النووي.
ضُرب موقع إنتاج متقدم للصواريخ الباليستية تابع للحرس الثوري، يتم فيه تطوير صواريخ مثل 'خيبر شكن' التي تعمل بالوقود الصلب ويُعتقد أنها قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي.
تبريز:
تُظهر صور أقمار صناعية أضرارًا لعدة مواقع لإطلاق صواريخ باليستية من تحت الأرض، وتحديدًا عند بوابات الإطلاق.
قم (فردو):
لم تُلاحظ أضرار خارجية في منشأة تخصيب اليورانيوم المحصنة 'فردو'. وذكرت إيران أن انفجارات سُمعت قرب الموقع، لكن إسرائيل لم تؤكد ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
"الدبلوماسية الخيار الأمثل"... فون دير لاين: لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنّها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي معه الأحد أن الدبلوماسية هي الخيار الأمثل بشأن إيران، من دون أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وقالت فون دير لاين إنّها توافقت مع نتنياهو خلال المكالمة على أن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً، من دون أي شك". أضافت في مؤتمر صحافي في كاناناسكيس بكندا حيث تشارك في قمّة مجموعة السبع "بالطبع أعتقد أن حلّاً تفاوضياً هو الأفضل على المدى البعيد". وشنّت إسرائيل هجوماً عسكرياً مفاجئاً وواسع النطاق الجمعة على إيران التي ردّت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل. وحمّلت فون دير لاين التي انتقدت سابقاً إسرائيل بسبب هجومها على غزة، إيران مسؤولية النزاع الجديد، مشيرة إلى قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الجمهورية الإسلامية لم تفِ بالتزاماتها. وقالت فون دير لاين "في هذا السياق، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وإيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي". أضافت أن قمة مجموعة السبع يجب أن تناقش الأزمة الإيرانية إلى جانب أزمة أوكرانيا التي تعرّضت لهجمات بطائرات مسيّرة باعتها إيران لروسيا. وتابعت أن "النوع نفسه من الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية الإيرانية، يضرب عشوائيا مدناً في أوكرانيا وإسرائيل. ولذلك، يجب التصدّي لهذه التهديدات معاً". وردّت إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّها ستزيد إنتاج اليورانيوم المخصب، لكن ليس إلى المستويات اللازمة لصنع الأسلحة النووية. ومن المعروف على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنّها لا تعترف بذلك علناً. عن غزة... في الموازاة، لفتت فون دير لاين إلى أن نتنياهو تعهّد لها ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكّانه من نقص الغذاء. وقالت للصحافيين: "أصررت على أن المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة يجب أن تدخل غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك". أضافت فون دير لاين أنّها ستتابع هذا الوعد بعد القمة التي تستمر 3 أيام. وأشارت إلى أنّها ستسعى لمعرفة "كيف تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما إذا كانت تصل إلى غزة، وما يمكننا فعله لضمان وصول ذروة المساعدات الإنسانية إلى غزة". وقطعت إسرائيل الامدادات الغذائية والحيوية منذ شهرين عن القطاع المحاصر الذي دمّرته في أعقاب هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، حذّرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن "100% من السكّان معرّضون لخطر المجاعة". وفي النهاية سمحت إسرائيل بدخول بعض المساعدات ولكن من خلال مبادرة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة اعتبرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة رئيسية أنّها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.

المدن
منذ 19 دقائق
- المدن
أوروبا تدعم إسرائيل ضد إيران وتفضل الحل الدبلوماسي
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الدبلوماسية هي الخيار الأمثل بشأن إيران، بدون أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. حل تفاوضي وقالت فون دير لاين، إنها توافقت مع نتنياهو خلال المكالمة الأحد على أن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً، دون أي شك". أضافت في مؤتمر صحفي في كاناناسكيس بكندا حيث تشارك في قمة مجموعة السبع "بالطبع أعتقد أن حلاً تفاوضياً هو الأفضل على المدى البعيد". وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مفاجئاً وواسع النطاق الجمعة على إيران التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل. وحمّلت فون دير لاين التي انتقدت سابقاً إسرائيل بسبب هجومها على غزة، إيران مسؤولية النزاع الجديد، مشيرة إلى قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الجمهورية الإيرانية لم تف بالتزاماتها. وقالت فون دير لاين "في هذا السياق، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وإيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي". المسيرات الإيرانية وأضافت أن قمة مجموعة السبع يجب أن تناقش الأزمة الإيرانية إلى جانب أزمة أوكرانيا التي تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة باعتها إيران لروسيا. وتابعت أن "النوع نفسه من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية، يضرب عشوائياً مدناً في أوكرانيا وإسرائيل. ولذلك، يجب التصدي لهذه التهديدات معاً". وردت إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستزيد إنتاج اليورانيوم المخصب، لكن ليس إلى المستويات اللازمة لصنع الأسلحة النووية. ومن المعروف على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تعترف بذلك علناً. فرنسا مستعدة للمساعدة من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه. وصرح بارو في حديث لإذاعة "آر تي إل"، أمس الأحد، بأن هذا البرنامج النووي "يشكّل تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا". وأضاف "قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث، السبت، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على المسارعة إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي. رفض اقتراح ترامب وكان ماكرون رفض، أمس الأحد، اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوسط نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال الرئيس الفرنسي خلال زيارته إلى جرينلاند إن روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع، وهو اقتراح طرحه الرئيس الأميركي. وفي مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي نيوز" ذكر ترامب أنه منفتح على فكرة أن يؤدي بوتين دور الوسيط بين إسرائيل وإيران، رغم مقاومة الرئيس الروسي لمحاولات ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. وقال ماكرون إنه يرفض هذه الفكرة. نقاط ألمانية من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الأحد، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن أربع نقاط خلال قمة مجموعة السبع المقبلة، في مسعى لحل الصراع بين إسرائيل وإيران. وأضاف ميرتس قبل توجهه إلى كندا لحضور الاجتماع أنه يتوقع أن يكون الصراع في الشرق الأوسط على رأس جدول أعمال القمة، وعبر عن أمله في أن تُظهر مجموعة السبع موقفاً موحداً. وأولى النقاط هي عدم السماح لإيران بتطوير أو امتلاك أسلحة نووية، والثانية هي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تستهدف وجودها، والتي قال ميرتس إنها تتمثل في البرنامج النووي الإيراني. والنقطتان الثالثة والرابعة هما الحيلولة دون تصاعد الصراع وضرورة تهيئة المجال للسبل الدبلوماسية. وذكر ميرتس للصحفيين دون الخوض في تفاصيل: "أود أن أضيف أننا في ألمانيا نستعد أيضاً في حال استهدفت إيران أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أحمد موسى: إسرائيل لم تعد تستهدف البرنامج النووي الإيراني فقط
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران لم تعد تتركز فقط على البرنامج النووي الإيراني، بل باتت تستهدف البنية التحتية وإحداث ضغط شعبي داخلي لإسقاط النظام. وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الهجمات الإسرائيلية التي بدأت منذ الجمعة الماضية، تتجاوز مجرد استهداف منشآت نووية، لتتجه نحو إنهاك الداخل الإيراني. وأشار موسى إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يستبعد تدخل واشنطن في الحرب، وهو ما قد يؤدي إلى اتساعها بشكل خطير، خاصة أن إيران وضعت خطًا أحمر واضحًا يتمثل في دخول أمريكا كمشارك مباشر. كما لفت إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني، الذي أكد أن بلاده لن تستهدف القواعد الأمريكية طالما لم تُشارك في الهجوم، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي أو تخصيب اليورانيوم. واختتم موسى بتأكيده أن إيران استثمرت مواردها واقتصادها في هذا المشروع النووي لسنوات، ومن الصعب أن تتخلى عنه الآن رغم الخسائر التي تكبدتها نتيجة الحرب.