logo
احتفالًا بيوم التراث العالمي.. متحف النوبة يعرض تمثالا لجندي روماني من الحجر الرملي

احتفالًا بيوم التراث العالمي.. متحف النوبة يعرض تمثالا لجندي روماني من الحجر الرملي

24 القاهرة٠٣-٠٤-٢٠٢٥

يعرض متحف آثار النوبة بأسوان، قطعة أثرية فريدة لـ تمثال لـ جندي روماني من الحجر الرملي، وذلك بمناسبة احتفال العالم يوم 18 أبريل من كل عام بيوم التراث العالمي، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني.
وقالت إدارة متحف آثار النوبة، في بيان لها إن تمثال الجندي الروماني مصنوع من الحجر الرملي، وعثر عليه في منطقة فيلة ويرجع تاريخ التمثال الى العصر الروماني، والتمثال فاقد الرأس، والجسم مغطى بثوب الذراع الايسر مفقود والزراع الأيمن بجانبه وبجوار قدمه الايمن منظر يمثل كلب.
ويذكر أن المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، اقترح بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومن مواقع التراث العالمي باسوان وبلاد النوبة، معبد ابو سمبل وفيلة، ومن اهم هذه القطع الأثرية التي عثر عليها في مواقع التراث العالمي.
تمثال لـ جندي روماني من الحجر الرملي
متحف آثار النوبة
يذكر أن متحف النوبة تم افتتاحه للجمهور عام 1997 م كجزء من حملة اليونسكو الدولية التي بدأت عام 1960م لإنقاذ آثار ومعابد النوبة القديمة، ليضم المتحف نتاج أعمال التنقيب في المناطق النوبية التي ستغرق بعد بناء السد العالي مستعرضًا تاريخ النوبة بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.
متحف آثار النوبة يعرض قطعة أثرية فريدة من العصر الإسلامي
متحف آثار النوبة يعرض تمثالًا لـ إيزيس رفقة ابنها حورس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع
ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع

مصرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

ديانة المصريين القدماء.. حتحور والبقرة المقدسة بين الرمز والواقع

لم تكن الديانة المصرية القديمة ديانة طوطمية بالمفهوم التقليدي، بل كانت نسقًا روحانيًا معقدًا ربط بين الإنسان والطبيعة من خلال رموز ذات دلالات روحية وعاطفية. من أبرز هذه الرموز البقرة، التي لم تُقدَّس لذاتها بل لِما تمثله من صفات الأنوثة، والعطاء، والحنان، مما جعلها رمزًا متجسدًا في الإلهة "حتحور"، سيدة الأمومة والموسيقى والحب.ليست طوطمية بالمعنى الحرفيرغم استخدام الحيوانات والحشرات في الأيقونات الدينية، لم يقدّس المصري القديم الحيوان ذاته بل الصفات الكامنة فيه، فالبقرة كانت ترمز للأمومة والاحتواء، لأنها تمنح اللبن الذي يُعد مصدرًا أساسيًا للغذاء، ما جعلها ترتبط بالإلهة "حتحور"، التي جسّدت رمز الحنان والحماية.الإلهة "حتحور": البقرة المقدسة والمربية الإلهيةاحتلت "حتحور" مكانة بارزة في المعتقدات الدينية، وغالبًا ما صُوِّرت في شكل بقرة كاملة أو سيدة برأس بقرة، أو تحمل قرني بقرة بينهما قرص الشمس، تأكيدًا لدورها كإلهة أم ومربية للإله "حورس" بعد ولادته في منطقة نائية تُدعى "الأحراش"، ويُشتق اسمها من معنى "التي ترعى حورس" أو "التي تحتضنه"، مما يعكس رمزية دورها الحامي والمغذي.الواقع الغذائي لا يتناقض مع الرمزيةوعلى عكس ما قد يُظن، لم يمتنع المصريون القدماء عن أكل لحوم الأبقار. فهم لم يقدّسوا كل البقر، بل اختاروا أفرادًا بعينها تتوافر فيها صفات مميزة للتقديس والتحنيط بعد موتها، خاصة العجول التي كانت تُكرَّس كرموز مقدسة مثل "العجل أبيس" في منطقة سقارة.البقرة في النقوش المقدسةمن أجمل النقوش التي تُجسد هذه الرمزية، تلك الموجودة في معبد الملكة "حتشبسوت" بالدير البحري، حيث تظهر "حتحور" بشكل بقرة تخرج من واجهة جبلية لتستقبل الملكة وتباركها. يحمل هذا المشهد معاني الولادة الروحية والاحتواء الأمومي والاتصال بالعالم الإلهي.العلاقة بين الرمز والحياة اليوميةتعامل المصريون القدماء مع الرموز الدينية بانسجام مع واقعهم، فلم يكن هناك انفصال بين المعتقدات والممارسات اليومية، قدّسوا بعض الحيوانات واستخدموها في الطقوس، لكنهم ظلوا يأكلون لحومها ويستفيدون منها، فالمقدس لم يكن محظورًا، بل مختارًا بعناية.اقرأ أيضًا | «شواهد من مصر».. سر الشخصية المصرية

بالصور..فعاليات اليوم العالمي للتراث بمتاحف قطاع الفنون التشكيلية
بالصور..فعاليات اليوم العالمي للتراث بمتاحف قطاع الفنون التشكيلية

بوابة ماسبيرو

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

بالصور..فعاليات اليوم العالمي للتراث بمتاحف قطاع الفنون التشكيلية

نظم قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة عددا من الفعاليات والأنشطة بمختلف المتاحف التابعة في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للتراث والذي حدده المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية ICOMOS يوم 18 أبريل من كل عام، بهدف مضاعفة الجهود لحماية التراث العالمي المادي وغير المادي، في متحف النصر للفن الحديث ببورسعيد نظمت ورشة فنية لرسم فنار بورسعيد ومجموعة ورش حكى بعنوان (فنار بورسعيد وتراث إقليم قنال السويس) تحت إشراف الأستاذة سهام عبد الفتاح. ويعد فنار بورسعيد القديم أو منارة بورسعيد أول مبنى خرساني في العالم، ويبلغ من العمر 155 عاما، وقف شامخا شاهدا على التاريخ، يرشد السفن والبواخر حتى توقف عن العمل في عام 1997م. كما أقام متحف ومركز راتب صديق عدة فعاليات فنية استهدفت جميع الفئات العمرية وتضمنت زيارات متحفيه وورشه فنية لرسم مناظر من التراث الشعبي في حي المنيب ذو الكثافة السكانية العالية وورشة حكي عن أهمية المحافظة على العادات والتقاليد المصرية الأصيلة وتراث المصريين وكذلك مظاهر الاحتفال بأعياد شم النسيم وذلك تحت إشراف الفنانة نجلاء يحيى. وفي متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم اُقيمت ورشة رسم وتلوين على الزجاج وتشكيل بأسلاك النحاس تحت اشراف الفنانة شرين يسري.

احتفالية إنقاذ معبد فيلة .. فى يوم التراث العالمى
احتفالية إنقاذ معبد فيلة .. فى يوم التراث العالمى

بوابة ماسبيرو

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

احتفالية إنقاذ معبد فيلة .. فى يوم التراث العالمى

يحتفل العالم في 18 أبريل من كل عام بيوم التراث العالمي، هدف الدعوة هو حماية التراث الإنساني والتعريف به، وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية. جاء اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) للاحتفال بهذا اليوم عام 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو عام 1983. وتحتفل وزارة السياحة والآثار بيوم التراث العالمي، إما بإقامة معارض أثرية وتراثية مؤقتة، وفعاليات وورش عمل فنية وتعليمية بعدد من متاحف الآثار. وتمتلك مصر 7 مواقع مسجلة على قائمة يونسكو للتراث العالمي، منها 6 مواقع تراث ثقافي وهي القاهرة التاريخية بالقاهرة، منف وجباناتها بالجيزة، طيبة القديمة وجباناتها بالأقصر، أبو مينا بالأسكندرية، معالم النوبة الأثرية بأسوان، وسانت كاترين بجنوب سيناء، وكذلك موقع تراث طبيعي وهو وادي الحيتان بالفيوم. تحتفل ماسبيرو بهذا اليوم .. ونعرض من كنوزها حلقة خاصة ونادرة مع الإعلامية القديرة سلوى حجازى من خلال (احتفالية إنقاذ معبد فيلة) و تستضيف حجازى د.ثروت عكاشة وزير الثقافة والاحتفالية أقيمت عام 1974م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store