logo
خلدون ذيب النعيي : التشكيك والشخصنة والنقد الهدام

خلدون ذيب النعيي : التشكيك والشخصنة والنقد الهدام

أخبارنامنذ 9 ساعات
أخبارنا :
في الوقت الذي يواجه فيه الوطن وقضايا الامة تحديات كبيرة ومفصلية في ظل استمرار حرب الابادة والتهجير الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وبيان العجز الدولي في المواجهة الحقيقية لخطط جوقة التطرف في تل ابيب، يبرز لنا من ابناء جلدتنا من يواجهون الآراء المختلفة بالتشكيك من خلال نسخ الروايات والمواقف الوهمية فضلاً عن التركيز على الاشخاص وحياتهم الخاصة او حركاتهم العفوية بعيداً للاستماع المثمر للراي ومن ثم نقده ايجاباً او سلباً، نعي جيداً ان من يعتلي موقعاً رسمياً يضع نفسه في مرمى النقد الدائم بما يقدمه في الوظيفة وتعاطيه مع احتياجات حياة المواطن واهتماماته المباشرة، ولكن ان يتخذ هذا النقد نهج التشكيك الدائم لسبب او لآخر او الخوض بالحياة الشخصية الخاصة فهو النقد الهدام بعينه حقداً كان ام غباءاً، فضلاً عن دوره في بث بذور التفرقة وشق الصف في هذا الوقت.
في لقائه الاخير مع الاعلاميين اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على اهمية صون حق ابداء الرأي في مختلف المواضيع طالماً كان ذلك تحت سقف القانون ووفق ثوابت الدولة الاردنية، وبالتالي يبرز هنا الدور الذي يمثله الاعلام وفق رؤية جلالته في اثراء تنويع الآراء والتي تساهم كمخزون مهم لصاحب القرار يساعده في عمله، ولكن في اللحظة الذي يدخل فيها المشككون والمشخصنون كذباب الكتروني يعمل على التأليب الاعمى وقلب الحقائق واشغال العقول باختلاق المعارك الفارغة والنقاشات العقيمة فأن الفضاء الاعلامي يغدو وقتها معول هدم اكثر منه اداة بناء وحشد مجتمعي ووطني لما فيه الخير، وبالتالي يفقد الاعلام دوره الحقيقي في بناء الاوطان وتثقيف وتوعية الانسان.
وهنا لم يستهدف هذا التشكيك والشخصنة اصحاب الراي بل وصلت لعمل المؤسسات الوطنية المختلفة مثل القطاعات الطبية والتعليمية كمقدرات وطنية يُفتخر بها في وطن بناه أبناؤه رغم قلة الموارد المادية وضعف الامكانات فكانت قصة نجاح بين اشقائه العرب، فتصيد الهفوات البسيطة وتضخيمها والتي تلازم عادة كل عمل ناجح فضلاً عن نسج الاخبار او تأويلها بسلبية سيكون له انعكاساته الداخلية فضلاً عن دوره الخارجي في استهداف السمعة المميزة التي بناها الاردنيون لوطنهم في مختلف الميادين، فالحياة بتجاربها تدل ان البناء المميز الذي استغرق جهد اعوام كثيرة لا يحتاج الا ثواني معدودة لهدمه، حمى الله الأردن من كل مستهدف حاقد ومردد غبي.
البعض يؤكد في نقده الغبي هنا انه تجسيد حقيقي لمن تدله على وجود القمر وتحدثه عن جماله وهو يكتفي بالنظر لأصبعك، وليس بعيداً عنه ذلك الحاقد في تبنيه مقولة ان القصة ليست قصة رمانة بقدر ماهي قلوب مليانة..!!، وهنا اثبتت التجارب انه لا فرق بين الجهل بغبائه والقصد بحقده عندما يتعلق الأمر بخيمة الوطن التي يعيش بكنفها الجميع بالنظر ان نتائج ذلك لا تستثني احد، هي رسالة لتقوى الله في وطن يحتضننا وكف القلم واللسان عن استهداف الاخرين فعذاب «الويل» توعد الله تعالى في كتابه الكريم به المطفف الذي يستهدف أموال الناس وتوعد أيضاً من يستهدف سمعتهم ويلمزهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكرا حكومة جلالة الملك
شكرا حكومة جلالة الملك

عمون

timeمنذ 29 دقائق

  • عمون

شكرا حكومة جلالة الملك

لم تكن مسألة إنفاذ قانون التنفيذ بالغاء حبس المدين، أمرا هينا سهلا، بل كان تحديا صعبا، وعبئا ثقيلا أمام الدولة الأردنية بكل سلطاتها من الجوانب السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية، والاخلاقية، ومن المنظور الدولي أيضا، وكان قدر هذه الحكومة أن يصادف نفاذ هذا القانون المؤجل في بداية عهدها، وهو ما تصدت له باقتدار أنهى تراكمات سنين طويلة من الملفات سيئة السمعة المكدسة في أروقة المحاكم، وحسمت كما هائلا من الملاحقات، والطلبات العبثية (غير المنتجة وغير المجدية) بحق مئات الألوف من المتعثرين الذين كانت قد تقطعت بهم السبل في داخل الوطن وخارجه بسبب الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، وجائحة كورونا، مما قلل من اكتظاظ السجون بآلاف من النزلاء الذين لم يتورطوا في جرائم. كثيرون لا يدركون حجم المشكلة، وأعداد الذين كانوا مطاردين بالديون، وتكاليف وأعباء هؤلاء المعطلين وعائلاتهم بسب الملاحقات، وحجم العبء الاقتصادي والاخلاقي الذي تحملته الدولة من مخلفات هذه المشكلة، والتي نتمنى على مؤسساتنا البحثية وجامعاتنا أن تكون محلا لأبحاث ودراسات علمية جادة، ومحايدة. كثيرون تضرروا من قانون التنفيذ بحلته الجديدة، لكن سيذكر تاريخ التشريع، والاقتصاد، وعلم الاجتماع في الدولة الأردنية بأحرف من نور خروج الحكومتين السابقة والحالية عن المألوف الذي كان سائدا بتسكين، وتأجيل، وترحيل التصدي للأزمات لتتفاقم مع مرور الزمن بشكل أكبر. وشهادة حق لا بد ان تقال أن التصدي لأزمة التعثر والمتعثرين كان بحاجة إلى موقف وطني صلب، وهو ما قامت به الحكومة السابقة تشريعا، وما تصدت له الحكومة الحالية تنفيذا وإصرارا، رغم كل الشكوك التي كانت تحيط بإنفاذ هذا القانون الصعب. ندعو الله أن تتجاوز بنا حكومة جلالة الملك الرشيدة كل الصعاب بهذا النفس، وهذه الهمة والجرأة، في مواجهة الأزمات، والتصدي لها وحلها في أوقاتها، وشكرا حكومة جلالة الملك الرشيدة، ومبارك لكم ثقة سيد البلاد المفدى.

‏المهندس أبو السعود قائد المرحلة المائية بثقة متجددة
‏المهندس أبو السعود قائد المرحلة المائية بثقة متجددة

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

‏المهندس أبو السعود قائد المرحلة المائية بثقة متجددة

‏يُعد تجديد الثقة بمعالي المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه والري، محطة تقدير مستحقة لرجل حمل أمانة المسؤولية بإخلاص، وسخّر خبراته وكفاءته لقيادة قطاع من أهم القطاعات الحيوية في المملكة، في ظل تحديات مائية متزايدة وواقع مناخي صعب. ‏ ‏منذ تسلمه مهام الوزارة، أظهر رؤية استراتيجية واضحة تقوم على العمل الميداني والتخطيط المستدام، ونجح في تحويل التحديات إلى فرص، مرتقيًا بقطاع المياه إلى مستوى من التماسك والكفاءة، جعل منه أحد أعمدة الأمن المائي الأردني. فقد شهدت المرحلة التي قاد فيها الوزارة سلسلة من الإنجازات المهمة، كان من أبرزها اتفاقية مشروع الناقل الوطني لتحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، وهو مشروع مفصلي من شأنه أن يحدث تحولًا نوعيًا في إدارة الموارد المائية، ويُلبي احتياجات المواطنين والمشاريع التنموية وفق أفضل المعايير العالمية. ‏ ‏ترتكز انجازاته على تطوير بنية القطاع وتحديث شبكاته، وخفض نسب الفاقد المائي، ومكافحة الاعتداءات على خطوط المياه، ما انعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى الخدمة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. كما ساهم في توجيه الجهود نحو إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي، ورفع جاهزية الكوادر الفنية، في ظل تخطيط يستند إلى أولويات وطنية ومؤشرات أداء واضحة. ‏ ‏ولم تقتصر جهوده على الداخل فقط، بل امتدت إلى تعزيز التعاون الدولي مع عدد من الدول والجهات المانحة، وخاصة الولايات المتحدة، حيث أثمرت هذه الشراكات عن تنفيذ مشروعات نوعية ساهمت في دعم البنية التحتية وتعزيز استدامة الموارد. ‏ ‏ما يميزه ليس فقط حجم الإنجاز، بل أيضًا نمط القيادة الذي يتسم بالتواضع والفعالية. فهو ممن لا يلهثون خلف الإعلام، ولا يظهر إلا عندما تتطلب المصلحة الوطنية حضوره. يعمل بصمت، ويتحدث بلغة الأرقام والنتائج، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار، مؤمنًا بأن العمل هو أبلغ رسالة يمكن أن يقدمها المسؤول لوطنه. ‏ ‏لقد كان على قدر الثقة التي منحه إياها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، حيث جسّد روح المسؤولية قولًا وفعلًا، وكان نموذجًا للقيادة الوطنية التي تعمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن والمواطن. ‏ ‏واليوم، ومع تجديد هذه الثقة، يواصل معاليه مسيرته بخبرة متراكمة، ورؤية مستقبلية تتطلع إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لأزمة المياه في الأردن، مستندًا إلى إرادة صلبة وإيمان راسخ بقدرة الأردنيين على تجاوز كل التحديات. ‏ ‏نبارك لمعالي المهندس رائد أبو السعود هذه الثقة الغالية، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات التي تخدم حاضر الوطن ومستقبله، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وفيات الخميس7-8-2025
وفيات الخميس7-8-2025

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

وفيات الخميس7-8-2025

صراحة نيوز- وفيات الاردن ، الخميس 7-8-2025,انا الله وانا اليه راجعون هاني حنا جهشان محمد محمود مصطفى اللحام أحمد علي أبو يوسف إلياس عطا الله بشارة عطا الله محمد اسماعيل الحمزة جميل الياس نقولا عدس منيف غالب عواد العساف محمد أحمد فلاح الخشمان سميرة عبد الرحيم هيكل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store