
تخطيط مدروس من سنين.. كيف نفذ الموســ.اد هجمــ.ات الكيان على إيران؟
يعيش العالم الفترة الحالية في حالة ترقب بسبب الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل وذلك بعد أن بادرت إسرائيل بأولى هجماتها على إيران فجر الجمعة الماضية.
ولم تكن "عملية الأسد الصاعد" مجرد غارات جوية معقدة هزت أركان إيران، بل شبكة عمليات متشابكة نسجها "الموساد" لشهور في صمت، واعتمدت على تنشيط فرق استخباراتية سرية، وتوزيع مخازن أسلحة مسبقة داخل إيران، وأسلحة أخرى تم تهريبها خلال أسابيع أو شهور بحسب تقرير نشرته صحيفة واشتطن بوست.
ونستعرض المزيد من خلال الفيديو التالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"أعدم شنقاً" بتهمة التعاون مع "الموساد"... إيران تنفذ الحكم!
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل أوقف عام 2023، بعد إدانته بالتعامل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد". وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن "إسماعيل فكري، وهو عميل للموساد، أعدم شنقاً بعد إدانته بتهمتي الإفساد في الأرض والحرابة، وذلك عقب إتمام الإجراءات القانونية وتأييد الحكم من المحكمة العليا". ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من تأكيد وكالة تسنيم أن الشرطة الإيرانية أوقفت شخصين يشتبه بتعاونهما مع الموساد في محافظة ألبرز، غرب العاصمة طهران. وفي السياق نفسه، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت مواطنين إسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بشبهة التخابر مع إيران، في عملية أمنية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك". ويشهد التوتر بين إيران وإسرائيل تصعيدا ميدانيا حادا، بعد عقود من المواجهات غير المباشرة وعمليات ذات طابع أمني واستخباراتي، حيث دخل الطرفان في مواجهة عسكرية مفتوحة بدأت بهجوم إسرائيلي مباغت على إيران، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
طهران تحذّر: هكذا تُعرف "منازل الجواسيس"!
أصدرت الشرطة الإيرانية، اليوم الإثنين، بياناً تحذيرياً إلى المواطنين، يتضمّن سلسلة من التعليمات للتعرف على المشتبه بانتمائهم إلى جماعات مسلّحة، داعية إلى التعاون والإبلاغ عن أي مؤشرات مشبوهة، في ظلّ التصعيد الأمني المتصاعد بين طهران وتل أبيب. وأوضح البيان الصادر عن الشرطة أنّ بعض المؤشرات قد تُساعد السكان في التعرف على المنازل التي قد تؤوي مجموعات خطيرة، منها: الحركة المستمرة لشبّان (غالباً رجال) دون وجود عائلات أو أطفال داخل المنزل. تراكم كميات كبيرة من النفايات بشكل غير معتاد. انتقالات مشبوهة بسيارات من نوع "نيسان"، "هايلوكس"، أو شاحنات قديمة. وجود ستائر مغلقة بشكل دائم على النوافذ. ملاحظة حركة ظلال متكرّرة داخل المنزل ليلاً. استخدام مفرط للكمامات والنظارات حتى في حالات غير مبرّرة. سلوك غير مألوف لسكان جدد في الحي. في مقابلة تلفزيونية، دعا قائد الشرطة الإيرانية العميد أحمد رضا رادان المواطنين إلى "التحلي باليقظة"، قائلاً: "في هذه الظروف، من الطبيعي أن يظهر بعض الخونة كمرتزقة للعدو، عبر أعمال تخريب أو اغتيال". وأضاف: "أدعو أبناء شعبنا العزيز للإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة، خصوصاً التنقّلات غير المعتادة، الإيجارات قصيرة الأجل، أو السلوكيات الغريبة داخل المباني". وفي تطوّر أمني آخر، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بـ"الإفساد في الأرض والحرابة" نتيجة تعامله مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). وأكّد موقع "ميزان أونلاين"، التابع للقضاء، أنّ فكري أوقف عام 2023، وأن الحكم نُفّذ بعد انتهاء الإجراءات القضائية وتصديقه من المحكمة العليا. يأتي تنفيذ الإعدام في خضمّ تصعيد غير مسبوق بين إيران و"إسرائيل"، شمل تبادلاً مباشراً للضربات العسكرية بين الطرفين. وبالتوازي، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصادر أمنية أن الشرطة أوقفت شخصين آخرين في محافظة ألبرز، غرب طهران، للاشتباه بتعاونهما مع الموساد. من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف عدد من المواطنين الإسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بتهمة التخابر مع إيران، وذلك في إطار عملية أمنية نُفّذت بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
منشور كاتس يُثير العاصفة... وبيرس مورغان يرد!
انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصوّرة تُظهر زحمة سير خانقة في عدد من شوارع العاصمة الإيرانية طهران، وسط حركة نزوح ملحوظة للمدنيين، نتيجة التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين البلدين. وقد أشعل منشور لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجدل، بعدما توعّد فيه بـ"دفع سكان طهران ثمناً باهظاً"، رداً على الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مدنيين في تل أبيب وحيفا فجر الإثنين، وفق تعبيره. منشور كاتس أثار انقساماً واسعاً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً). ففي حين عبّر العديد من الإسرائيليين عن دعمهم لما ورد فيه، توالت انتقادات ناشطين وصحافيين دوليين معتبرين أن التهديد المباشر للمدنيين يخرق القوانين الدولية ويشعل فتيل مزيد من التصعيد. من أبرز المنتقدين، الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل. وقد علّق على منشور إسرائيلي تزعم بأن الجيش لا يستهدف مدنيين قائلاً بسخرية: "أتريدين أن أترجم لكِ إلى العبرية ما قاله وزير الدفاع؟"، في إشارة إلى التصريحات النارية التي أطلقها كاتس. وبعد تصاعد الانتقادات، عاد كاتس ونشر منشوراً توضيحياً قال فيه: "أود توضيح ما هو بديهي: لا نية لدينا لإلحاق الأذى بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل"، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مضيفاً أن "الضربات ستستهدف مواقع عسكرية فقط، ما سيضطر السكان إلى مغادرة منازلهم". وكان كاتس قد أثار جدلاً قبل يومين أيضاً حين كتب منشوراً مقتضباً قال فيه: "طهران ستحترق"، ما تسبب بخلاف داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية. ومنذ ليل 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد منشآت إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي. وردت طهران خلال ساعات بهجوم بالستي واسع، لتتوالى الضربات المتبادلة على مدى الأيام التالية. فجر الإثنين، شهدت المواجهة أحد أعنف فصولها، إذ أطلقت إيران عشرات الصواريخ البالستية على مدن إسرائيلية، بينها تل أبيب وحيفا، ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة أكثر من 90 شخصاً، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية. في المقابل، أكدت السلطات الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 250 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، مع استمرار الغارات على مناطق سكنية وعسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات.